رواية امبراطورية بابا الفصل الاخير بقلم هنا محمد
"إمبراطورية بابا "
البارت الأخير
____________________
- قبل ما اتجوزها كانت حامل وانا كنت ابن عمها اللي ستر عليها الفضيحة قالولي ان اللي حصل غ ـصب عنها وانا وافقت.. جابت اسلام كنا متفقين ان احنا نحاول نكتبه على اسم ابوه وهي كانت مصرة على ده خصوصا لما نقلنا فمكنش حد يعرفنا روحت للراجل ده بطبيعة الحال رفض انه يعترف انه ابوه وقال كلام وحش عليها وانا طبعا مصدقتش بنت عمي تربيتنا يعني.. قومت ضر. بته بحجة ان اخد خصلة من شعره عشان التحليل وبالفعل خدت وعملت التحليل اللي شوفتيه.. قبل ما اوديها للمحكمة خوفت على اسلام وخوفت على مستقبله معاهم وان اكيد مش هيحافظ عليه حسيته ابني انا لما شوفته اول مرة من غير تفكير كتبته على اسمي من وراها ممكن يكون قرار مش صح بس كان احلى قرار في حياتي حبيت اسلام جدا كان اعقل اخواته وعلى فكرة هو اخوكي بالرضاعة
جميلة بصدمة: ازاي؟
عبدالله بتنهيدة: نهى مامتك كانت جارتنا زمان واللي تعرفيه انها كانت أرملة ولما ولدت اخوكي او اختك مش فاكر ما. ت للأسف، وشوفتي سخرية القدر؟ سماح ساعتها تعبت فترة ومكنتش قادرة ترضع اسلام نهائي.. ونهى كانت بتساعدها ورضعت اسلام تلات مرات تقريبا واول لما اللبن مبقاش موجود عندها بطلت وسماح كانت بدأت تتعافى
جميلة: وحبيت ماما؟
عبدالله: حبيتها في الفترة دي ايوا غصب عني قلبي مال ليها بس طبعا مبينتش واستغفرت ربنا عشان الموضوع يعتبر خيانة لسماح
جميلة: كنت فاكرة انك اكتشفت ده بعدين مكنتش اعرف انك عارف من اولها ان هو مش ابنك
عبدالله: لو قصدك على الخناقة اللي حصلت قبل وفاتها اكتشفت انها كانت بتكلم رجالة من ورايا وبتقابلهم.. لا والصدمة الاكبر عرفت عن طريق فاعل خير ان ابو اسلام وهي كانوا مع بعض وعلى علاقة يعني مكنش غـ صب عنها زي ما كانت مفهماني
جميلة بصدمة منها: الحوار كبير اوي بجد هي ازاي كده؟
عبدالله بحزن: طلقتها وللاسف عاملت اسلام بطريقة وحشة بس اسلام كان مديلي العذر لأن عارف ان اللي عملته امه مكنش سهل برغم صغر سنه.. ابتسمت عليه ورجعت اعامله زي الاول لما ادركت انه ملوش ذنب
جميلة: وهي ما. تت ازاي؟
عبدالله ضحك: اتجوزت نهى وهي تُشكر ما. تت يوم الفرح جاتلها سكتة قلبية
جميلة ابتسمت: واضح انه كان يوم سعيد
عبدالله: جدا مكنش في يوم اسعد منه.. ساعتها اسلام رفض يعيش معايا هو واخواته وكانوا قاعدين في الشقة اللي قصادنا وكانوا بييجوا قليل
جميلة وهي بتضحك: امم فاكرة مكنش في حد منهم طايقنا ماعدا زين عشان ماما كانت بتعمله مكرونة بشاميل
عبدالله: زين كان عسل وهو صغير.. لحد لما مامتك ربنا افتكرها وهي بتولد روان واسلام خد اخواته وراح الشقة القديمة اللي فضلوا قاعدين فيها لحد امبارح وانا نقلت هنا عشان اكون قريب منهم شوية.. واسلام نزل يشتغل وكان راجل يُعتمد عليه ساعتها
جميلة: اسلام عارف ايه من الحقيقة؟
عبدالله: ان سماح كانت بتكلم رجالة من ورايا وبس
جميلة بدموع: بس هو مش كده عايش في كدبة؟
عبدالله: ابوه دلوقتي في السجن بتهمة ق. تل طفل بريء وهو شارب مخد. رات.. بذمتك مش حياته كده كانت هتدمر؟
جميلة: اكيد.. طب ابوه ده فكر يسأل عنه قبل كده؟
عبدالله ابتسم بسخرية: نسي اساسا انه عنده ابن.. اياكي يا جميلة تقولي لاسلام حاجة
جميلة: مش هقول طبعا يابابا.. بس عارف؟ انا كنت بفتخر بيك زمان بس دلوقتي بقيت بفتخر بيك اكتر واكتر.. انت اعظم اب في الدنيا
عبدالله حضنها وهي حضنته بدموع وقالها: اسف اني هخليكي تشيلي السر الكبير ده
جميلة: طلما شايلاه معاك يبقى هتحمله يابابا
عبدالله ابتسم وبص للسماء وشكر ربه على ان الموضوع جه على قد كده
_______________هنامحمد_________
مريم ببكاء: الموقع مش شغال ليه
زين: اهدي هيشتغل اهو
عبدالله: يا مسهل.. اهو اشتغل
مريم غمضت عينها: مش هبص لا
كلهم سكتوا من الصدمة
مريم فتحت نص عين وقالت بخوف: هي وحشة ولا ايه
طارق: شوفي
مريم خافت اكتر وقالت ببكاء: لا هنهار انا هعيد السنة ولا ايه
سليم: شوفي يا ولية
مريم بصت على النتيجة وقالت بصدمة: 98٪!!!
عبدالله بدموع: مبروك يا حبيبتي
ملك وجميلة زغرطوا وروان شغلت اغنية "ونجحنا كله يرقص" وكلهم قعدوا يرقصوا وطارق حضن مريم ولف بيها وكان اليوم ده الفرحة بالنسبالهم اللي كان مليان بالحاجة الساقعة اللي اتوزعت على الجيران كلهم
مريم فتحت فونها تشوف صحابها عملوا ايه لقت رقم غريب بعتلها "مبروك يا مرمر وعدت نفسي ان مش هكلمك غير بعد ما اتقدم بس مقدرتش مقولش ليكي مبروك" مريم عملتله ريأكت وابتسمت عرفت انه حسام من دلعه ليها
___________________
بعد مرور سنة
الصبح في شركة الزين للاستيراد والتصدير
زين كان بيكلم عبدالله في الموبايل: يابابا متقلقش والله كل حاجة جاهزة في القاعة.. اكيد جاي يابابا الفرح والله الشركة مش اهم من اخواتي يعني.. تمام رتبت مع الديجي.. تمام يابابا سلام
في الوقت ده دخلت السكرتيرة "هدير" عشان تقول لزين برنامج اليوم كالعادة
زين: الغي يا هدير كل حاجة النهاردة بس لو في اي حاجة مهمة اوي خلي مستر مروان يعملها
هدير: تمام حضرتك.. حضرتك عايز حاجة تانية؟
زين: هي اختك كويسة
هدير: ايوا يافندم الحمدلله بقت احسن لولاك كنت ضعت معاها والله شكرا جدا
زين بابتسامة: ده واجبي.. انا برضو عندي اخت قدها
هدير: ربنا يخليهالك
زين بتوتر: اا هتحضري الفرح؟ الحج عبدالله عزمك
هدير ابتسمت: هحضره ان شاءلله
زين فرح وقال: تمام هستناكي اوعي متجيش
هدير: متقلقش حضرتك عن اذنك
زين بتوهان: شكلي وقعت من فوق عمارة والله
_____________________________
كانت رايحة الاوتيل اللي فيه القاعة مع خطيبها وكانوا بيتمشوا مع بعض
مريم: انا متحمسة اوي يا حسام بجد اول فرح لينا في العيلة الكئيبة دي من بعد اسلام
حسام ضحك: وكمان سنتين هيبقى فرحنا زيهم
مريم بابتسامة: ايوا هكون برضو عملت الbusiness بتاعي وطورته وانت هتفتح معرض عربيات كبير
حسام بمرح: هنبقى حاجة كبيرة اوي يا باشا
مريم: اممم الموضوع بيحمس اوي
حسام: بحبك
مريم ابتسمت بخجل وبصت للارض وهو قال: طب مش هتردي
مريم: هقولهالك كمان سنتين اللي هو يوم كتب كتابنا
حسام: اجيب الصبر منين بجد
مريم: اه صح نسيت
فتحت شنطتها وطلعت ورقة وادتها لحسام اللي خدها واتصدم، لقاها رسماه بصورته المفضلة اللي بيحطها دايما على الواتس بصلها بابتسامة عريضة بينت غمازاته وقال: تعرفي ان دي احلى من كلمة بَحبَك؟
مريم: عجبتك؟
حسام: جدا عجبتني جدا تسلم ايديكي العسل يا مبدعتي
مريم ضحكت وهو كمل: لا ليكي مستقبل انتِ هتبقي احلى فنانة في الدنيا على فكرة
مريم: مبسوطة انك حبيتها
حسام: حبيتها ونص وانا هبقى اول واحد بيدعمك في شغلك
مريم بابتسامة: مستغرباك ان انت معندكش اعتراض على اني اشتغل زي باقية الرجالة
حسام: ليه يعني هو انا اكره ان مراتي تكون ناجحة؟ وولادنا يتفشخروا بيكي كده هو مامي الفنانة راحت مامي الفنانة جت
مريم: انت كل يوم بتثبتلي اني اخترت صح
حسام بحب: وبعدين في لسانك اللي بينطق كل حاجة ماعدا كلمة بحبك
مريم ضحكت جامد وكملت مشي معاه
________________هنامحمد____________
جميلة: يلا ياروان اتأخرنا
روان: جاية اهو
جميلة: فين ملك
روان بغمزة: شادي وصلها قبلنا
جميلة ضحكت: شادي ده اللي صعبان عليا بقاله سنة بيقنع فيها ترجعله وانه ندم وهي مفيش
روان: احسن خليها تربيه هو يسيبها بمزاجه او يرجعها بمزاجه
جميلة: اه والله كل لما افتكر قهرها عليه ببقى عايزة اديله بالشبشب ابو صباع بتاعي
روان وهي بتقفل باب الشقة بالمفتاح: انتِ عايزاه يدخل المستشفى ولا ايه
جميلة: ياريت.. صح هي ازاي قبلت انه يوصلها هي صالحته
روان وهي بتبص في كل حتة بتوتر: اصل معرفش
جميلة بشك: بعتي اختك بكام
روان: بكيس بيج شيبسي وv7 وايسكريم
جميلة: يخربيتك يا ساقطة فيزيا ده بدل ما تقوليلي بعتيها ب200جنيه ولا حاجة اختك رخيصة للدرجة
روان: يعني لو كان اداني 200جنيه كان عادي ابيعها يعني مش فاهمة
جميلة بنفاذ صبر: امشي قدامي يا مادية حقيرة
روان: اصلا مش عارفة استخبى منها ازاي هتقت، لني وبدل ما تفرحوا هتعزوا
جميلة: لا عادي كنا هنكمل الفرح
روان بصدمة: انا مش عارفة ازاي انتوا اخواتي
_________________هنامحمد______________
عبدالله بدموع: ابننا يا نهى هيتجوز النهاردة كان نفسي تبقي معايا اوي اليوم ده.. تعرفي مراته جميلة اوي ماشاءالله لا ومحترمة ومؤدبة كنتي هتحبيها.. انا متاكد انك مستحيل ساعتها تعملي عليها دور الحموات لانها لطيفة اساسا وانتِ كمان.. ياريتك كنتي موجودة
اسلام: كنت متأكد انك هنا
عبدالله: بتعمل ايه هنا يا ولد
اسلام: مقراش لمرات ابويا الفاتحة؟
عبدالله بتفكير: على فكرة دي مش مرات ابوك دي امك التانية امك المرضعة
اسلام بعدم فهم: يعني ايه؟
عبدالله: رضعتك وانت صغير ايام لما كانت حامل من زوجها الاول لما كانت امك تعبت في فترة
اسلام: بجد؟ غريبة عمرك مقولتلي المعلومة دي
عبدالله: جت على بالي وقلتها
اسلام: ربنا يرحمها كانت انسانة طيبة وبتعاملنا حلو احنا التلاتة
عبدالله بحزن: يارب
اسلام: ال7 عمالين يدوروا عليك على فكرة يلا عشان ننجز
عبدالله: متصبروا ياعيال الفرح هيبدأ كمان ساعة
اسلام: ابنك متوتر خلقة اساسا ياعبده محتاجك معاه قوم يلا
عبدالله بابتسامة: ماشي يابني يلا بينا
_____________________________
مريم بدموع: انتِ قمر اوي بجد يابخت اخويا بيكي
جميلة ضحكت: اه والله الحب اعمى بصحيح
بيري (العروسة): اخوكوا قمر والله
روان غمزت وقالت: ياسلام سلم بتتغزل في اخويا قدامي
بيري بابتسامة: بس رخم وعصبي سيكتين بس مش مشكلة انا باردة
ملك: انا عاشرته سنة بحالها بيبقى بارد ومستفز طول ما المشكلة مش تخصه او تافهة لكن لو مشكلة جامدة ياساتر لدرجة ان بابا بيخاف منه
روان: اه والله عبده مبيكلموش بيض. ربه بالقفا بس
بيري ضحكت جامد وجميلة قالت: يلا يابنات نثبت الطرحة
مريم: استني اصورها الاول
وقعدوا يتصوروا وجهزوا بيري تحت ضحكهم مع بعض وهزارهم اللي مش بيخلص
_____________________
عبدالله قرب من ابنه " طارق " بابتسامة كبيرة وحضنه وقال: اخيرا شوفتك عريس يا عريس
طارق: ربنا يخليك ليا يابابا
عبدالله: اهه هعيد الكلام اللي قولته لاسلام يادي النيلة.. لو نكدت عليك
سليم واسلام وزين: اسكت وعدي الليلة
عبدالله: لو عيطت
سليم واسلام وزين: احضنها وعدي الليلة
عبدالله: لو اتعصبت عليك
سليم واسلام وزين: قدر موقفها وعدي الليلة
عبدالله: بس متضربهاش زي واحد كده
اسلام: كانت غلطة يابابا الله الله
عبدالله: وبيتذل بيها لحد دلوقتي والله.. كان ايه تاني؟ اهه لو زهقت وقالت خرجني وانت مش قادر
سليم واسلام وزين: خرجها وعدي الليلة
عبدالله: برافو عليكوا ياحبايبي انا بحب اللي يحفظ كلامي.. فهمت يا طارق هتعمل ايه
طارق: هعدي الليلة يابابا
عبدالله: برافو عليك يا حبيبي كده اتعلمت يلا زمان المعازيم وصلوا
طارق همس لعبدالله: اقولك سر
عبدالله: قول
طارق: بيري كانت البنت اللي هقابلها بالخمسمية جنيه اللي كنا بنتخانق عليها انا وجميلة
عبدالله ضحك: احلف.. في الاخر محدش خدها غير مريم ساعتها
طارق بضحك: ايوا
_________________
كانت بيري نازلة من السلم مع صوت الزغاريط والطبل وطارق كان تحت بيبص ليها بابتسامة وبيتأملها وانها خلاص هتبقى حلاله كمان دقايق فهما قرروا هيكتبوا الكتاب ويعملوا فرح في نفس اليوم نزلت من السلم مع باباها وقعدت على الكرسي جمب المأذون وتم كتب كتابهم وبقت رسميا زوجته حلاله وحب العمر اول لما خلص المأذون جملته الشهيرة راحلها وحضنها بتملك وحب وكإن هي انجازه في الحياة
شادي قرب من ملك: عقبالنا
ملك: عندك حق عقبالنا بس مع الراجل اللي بحبه
شادي ببرود: مش هتعصب تدري ليش؟
ملك باستفزاز: ليش؟
شادي: لأني ادري يا ملوكة ان انا الراجل اللي بتحبيه
ملك حاولت تخفي ابتسامتها بصعوبة وشادي قالها: متخفيهاش بحب اشوفها عشان بتنور حياتي
ملك بجمود: عايز ايه يا شادي
شادي: انا اسف بجد عرفت قيمتك في بعادك عني وندمت على كل لحظة كنا ممكن نقضيها سوا.. كفاية بقا بقالي سنة بحاول اصالحك ده طلع قلبك قاسي اوي
ملك: لو قلبي قاسي واقف بتتكلم معايا ليه يعني
شادي: عشان قلبي جزمة وبيحبك يا جزمة
ملك: انا جزمة؟
شادي: والله احلى جزمة في الدنيا
ملك: متحاولش تتفزلك يا شادي انت طول عمرك ملكش في الكلام الرومانسي اصلا ولو اتكلمته بتهبب الدنيا زي ماهببته دلوقتي
شادي بصدق: اكتشفت ان الكلام الرومانسي لما بيطلع بيطلع من القلب يا ملوكتي.. سامحيني ياللي قلبي بيوجعني في بعادها.. سامحيني ياللي هواها غلبني ووقعت في حبها من غير احساس.. ثم قال بدموع وهو بيمد ايده ليها بدبلة: لو خدتيها مني ولبستيها وسامحتيني وعد عمري في حياتي ما هسيبك تاني وهفضل لازقلك زي اللبانة وبرضيكي بأي شكل.. لو مسامحتنيش بوعدك نفس الوعد انك مش هتشوفيني تاني يا ملك وهبطل ادايقك وهسيبك على راحتك
سكتت وهو ابتسم بسخرية كان متوقع ايه؟ هو جرحها ويستحق ده جه يمشي لقاها بتاخد منه الدبلة وبتلبسها بسرعة: للاسف انا جزمة وقلبي جزمة انه بيحبك ومش هقدر مشوفكش تاني يا شادي لان انا حبيتك بجد مكنتش بوهمك.. بس ده مش معناه اني مسامحاك لسة وقت طويل اوي عقبال ما اصفى ليك يا ابن فاطمة
شادي بابتسامة: وانا هستناكي حتى لو لاخر العمر ياملوكة طلما في الاخر هتصفي
ملك سكتت وبصت لطارق وابتسمت ليهم وراحت ترقص مع اخواتها وشادي كان بيبصلها بشرود لحد ما شروده اتقطع بسبب صوت عبدالله: وافقت
شادي: ايوا ياعمي ولبست الدبلة بس شكلي هقعد سنة كمان عقبال ما تسامحني زعلها وحش اوي
عبدالله: اللي عملته مش شوية هي ثقتها فيك راحت وهتاخد وقت عقبال ما تتأكد انك بتحبها صدق
شادي: شكرا ليك يا عمي حد غيرك كان طردني والله
عبدالله بابتسامة: شايف حبك لبنتي في عنيك نظرتك ليها تخليني اغفرلك واساعدك ترجع المجنونة
شادي ضحك: هي من ناحية مجنونة فهي لاسعة فعلا
عبدالله: لو سمعتك هتخليك تستنى عمرك كله بحاله.. يلا روح ارقص مع اخوات مراتك يلا
______________________
كان الكل بيرقص في الفرح بسعادة ومحدش كان قاعد كله كان مهيبر واتصوروا كتير اوي لحد لما جه معاد البوفيه
جميلة جابت الاكل ولسة هتلف خبطت في واحد والاكل بهدلهم الاتنين
- انتِ غبية يا استاذة البدلة اتبهدلت
- غبية في عينك ما انا فستاني اتبهدل معاك
- انتِ عارفة انا دافع فيها كام؟
- ده على اساس ان فستاني شحتاه ده اغلى منك
- اغلى مني؟ يعني غلطانة وكمان بتبجحي
وقعدوا يتخانقوا وجمعوا الناس حواليهم
ملك: خلاص يا جميلة امسحوا الاكل مش هيجرى حاجة يلا يا جميلة متبوظيش فرح اخوكي
روان همست لسليم وهي بتحك رقبتها: البدايات دي انا عارفاها كويس
سليم: تفتكري؟
روان بغمزة: افتكر ونص
_____________________هنامحمد________
زين: عجبك الفرح يا هدير
هدير بخجل: ايوا مبروك لاخوك ربنا يهنيه بعروسته
زين بصراحة فهو مش بيلف ويدور: عندك مانع اجي اتقدم ليكي؟
هدير بصدمة: ايه!!
زين: ايه؟
________________________
عبدالله دخل البيت بحزن: البيت فضي عليا
كلهم جم من وراه: افندم يابابا
عبدالله: هنا كان طارق بيقعد يطين عيشتي وهنا كان بياكل ويوقع على الارض وهنا
روان: هو طارق ما. ت وانا معرفش؟
جميلة: صدقيني مش عارفة!
عبدالله: اههههه كان ضر ب روان بالقفا هنا
زين ضحك: ماشاءالله ذكريات حلوة
روان بغيظ: على فكرة يابابا هنا هو جمب الكرسي ده بشوية زعقلك وكانت خناقة كبيرة
عبدالله: اههه يجي يزعقلي عادي معنديش مانع بس يجي
سليم: مكدبتش لما قلت انه كان المفضل عندك!
عبدالله: كان حبيبي والله بس احسن بفكر افتح اوضته على اوضتي
ملك: خدها يابابا محدش هيستفاد بيها
زين: عندي فكرة احسن نعملها مكتب مفيش مكتب هنا
سليم: ايوا واحط كتبي كلها انت عارف ان اوضتي اتملت كتب
روان: انا مش فاهمة ازاي انت قارىء مع ان ميبنش عليك يا اهبل
سليم: وانا مش فاهم ازاي ساقطة فيزيا بنضارتك دي
روان: هعمل عملية واقلعها على فكرة
سليم باستفزاز: يكشي تتعمي
روان طلعتله لسانها وجميلة بصت عليهم بنفاذ صبر
جميلة: اسكتوا بدل ما اهزقكم انت وهي.. وبعدين ما صدقتوا طارق مشي
عبدالله: بصراحة انا فرحان عقبال ما اخلص منكوا
جميلة وروان وملك ومريم: بابا!!
عبدالله بضحك: تعالوا تعالوا في حضني
سليم: انا اول مرة اشوف مجتمع انوثي في حياتي والله
زين: حصل بجد
عبدالله: تعالوا انتوا كمان يا كلاب
زين وسليم بمرح: اشطا يا عبده
_________________________
في يوم من الايام قرر عبدالله يجتمع بامبراطوريته لوحدهم وجمع ولاده وكان يوم لطيف جدا قعدوا يحكوا عن اللي حصل لبعض وهما مش مع بعض بعد جواز مريم وحسام وغيابهم بسبب السفر شهرين واسلام كان بيزور عبدالله كل فين وفين.. وروان اللي ساقطة فيزيا دخلت ادبي وبقت مجتهدة بالفعل وسليم بقى اكثر جديا ولسة النصيب مجالوش لكن جميلةاتخطبت باللي خبطها ايوا هو .. وملك اتجوزت شادي اخيرا بعد عناد طويل ومراضية شادي ليها طول الوقت وزين طبعا اتجوز هدير واكتشف ان هدير كانت معجبة بيه زيه
روان: يلا بسرعة 5 ثواني والكاميرا تصور
كلهم وقفوا حوالين عبدالله واتصوروا بابتسامة كبيرة هما ال9 وكانت الصورة مليانة بالمشاعر والحب العائلي وعبدالله كان فخور بيهم وبالنجاحات اللي عملوها في حياتهم
عبدالله كان ليهم الاب والام والاخ والسند.. عبدالله كان
"أب " اللي دعمهم في حياتهم وعرفهم الصح والغلط.. عبدالله مكنش مجرد مكنة ATM بياخدوا منها فلوس كان ليهم الحضن اللي بيترموا فيه لما يتوجعوا.. وارد انه يكون غلط معاهم ايوا بس اعتذر لأن كل انسان بيغلط بس لما يغلط لازم يعتزر وده اللي اتعلموه منه بطريقة غير مباشرة..
كان قاصد دايما يبين ان المرأة حاجة كبيرة قدامهم عشان يكبروا على احترامها وبالفعل نجح بده وسلم بناته لرجالة مش عيال بس مأجبرهمش سابهم لاختيارهم عشان يتحملوا النتيجة
ودي عموما كانت نهاية
إمبراطورية إمبراطورية بابا