رواية قلبي لكي خاضعا كامله وحصريه بقلم ياسمين سالم
راماااا يا راااما انتي يا زفته دائما كدا
راما فاقت علي زعيق زوجه ابيها
راما بنعاس: في ايه يا ماما
رفعت اصبعها في وشدها وقالت بحذر
: ميت مره اقولك ماتقوليش يا ماما دي تاني فاااهمه
نظرت راما الي الساعه وكانت في الخامسه صباحا
راما : بس الساعه لسا ٥ يا توقفت ثم أكملت يا مرات ابويا
ندي مرات ابوها : قولت ايه يا بت بدري ايه يا روح امك انتي ناسيه اني انهارده اول يوم ليكي في الشغل والمفروض هامشي علي ٧ وانتي مفكره انك عشان هتشتغلي يعني مش هتعملي كل حاجه في البيت وتتهربي بعينك بعد كدا كل يوم الساعه ٥
تقومي تعملي البيت وتنظفي كل حاجه وتحضري الفطااار فاااهمه صرخت بها
قالت راما والدموع متحجره بعينها : حاضر حاضر
وتركتها ندي ودخلت نامت
بدأت راما في التنظيف ودخلت غرفه ساره اختها
ولكن من الاب فقط وكانت نايمه براحه
نظرت لها راما بحزن ونظرت علي حالتها ونظرت لغرفتها وسريرها الجميل وكل شئ في الغرفه جديد كأنها غرفه اميره وشافت الميكب الي موجود علي تسريحاتها وفتحت الدولاب واتفرجت علي الفساتين والملابس الجميله وتذكرت ملابسها الي كل ما ساره تغير لبسها تعطيه للفقراء حتي أنها لم تعطيه لها
وهي أقل من الفقراء لأن زوجه ابيها ندي لا تعطيها ملابس وملابس راما اسوء من اي ملابس تخجل راما جداً من ملابسها حتي أنها تتمني أن توضع ميكب مثل اختها ولكن ولا مره جربته وغضب عنها سارت دموعها تنزل بغزاره علي خدودها الحمراء الورديه
وبدأت شاهقتها تعلو
تمللت ساره في فراشها وفاقت
وقالت بغضب : انتي يا زفته روحي غوري برا عليكي ولا اتفلقئ براااا يالي وأشارت بيدها نحو الباب
ركضت راما برا وراحت علي غرفتها ونظرت علي تلك الغرفه الذي من يراها يظن أنها مهجوره
بكت بشده ونظرت علي ذالك السرير لا يطلق عليه سرير فا هو مرتبه فقط علي الارض حت لا يوجد لها دولاب ملابسها موضوعه بي كرتونه فقط
بعد وقت خلصت راما من المنزل ولبست
احلي طقم عندها وكان فستان طويل يصل للكاحل
ويتوسطه حزام عريض الفستان بلون عيونها السماويه وفردت شعرها الأسود الفحمي طويل
يصل للأفخاد وثقيل وضعت توكه في منتصف شعرها مثل الاطفال باللون الفضي وكانت جميله جدا جدا وشبه الأطفال ببرائه وجهها وانفها الصغير وفمها المكتنز احمر كرزي وطلعت وكانوا قاعدين علي السفره
قالت بحب : صباااح الخير
والحفرات الي علي خدها وضحوا جدا
كان شكلها ياخذ العقل برغم من بساطت ملابسها ووشها الذي يخلو من اي نوع من المكياج
نظرت لها ساره بغير وقالت بغضب : هو انتي فاكره نفسك راحه فرح
نظرت لها راما بصدمه لأن ساره كانت لابسه لبس فاضح جدا عباره عن بدي يبان منه بطنها وبحماله
شورت يتعدي منطقه الافخاذ وقبل الركبه
ووشها الي مليان مكياج كانت وكأنها في ملهي ليلي وليست راحه الي مكان شغل
راما تنهدت فا هي تعرف أن اختها ساره تريد أن يبهدلها ابيها
قالت بأسف : انا اسفه مش هلبس كدا تاني يالا يا ساره عشان توديني
ساره بشموخ : انا كلمت رسلان بيه أنه يشغلك حتي لو اي حاجه و هو طبعا قالي عشانك يا ساره هشغلها
وانتي هتشتغلي عامله بوفيه يعني تعملي ايه قهوه شاي اي حاجه تتطلب منك فاهمه
(ساره متدربه في شركه رسلان الرفاعي هما كانوا محتاجين لي عامله بوفيه فا اقترحت ساره الفكره علي ندي مامتها ووافقت وطبعاً راما ليس لها حق للأعتراض بالرغم من أنها متخرجه من جامعه هندسه بتقدير امتياز ووافقت بالرغم عنها )
ساره خلصت ومشت أمامها وقالت : ورايا
لحقت بها راما بسرعه وبعد وقت وصلواا للشركه
تطلعت راما بصدمه للشركه فا هي حقا جميله ترا مثلها في التلفاز فقط
ساره بسخريه : طبعاً هتريلي عمرك ما شوفتي زيها
راما فاقت وقالت بحرج : صح يا ساره اول مره اشوفها
هزت ساره كتفها بمعني كنت متاكده وقالت ورايا بسرعه و متتكلميش
دخلت الشركه وكانوا بعض الموظفين قاعدين في مكاتبهم
واحده من من فرقه المتدربين زميله ساره
وصلت ساره المغروره
واحد شاف راما بلع ريقه بصعوبه وقال مين دي
بدأوا زملاء ساره يتجمعوا حواليها
وكل من الموظفين كمان الي في الشركه
وكانوا ينظروا بصدمه
ساره ضحكت فكرت أنهم يتطلعوا اليها
ساره بغرور رمت شعرها خلف ظهرها
وقالت عارفه انكم هتسألوني ازاي انا كدا
و
قاطعها واحد من الموظفين (هشام) مين القمر الي معاكي دي يا ساره
نظرت له بصدمه وغضب وشافت أنه كل نظارات الي واقف يتطلع بدهشه لي راما الي كانت خجلانه من نظرتهم
غارت بشده منها فا هي دائما مصدر الاعجاب للجميع
وقالت بقرف : دي وأشارت علي راما واكملت
دي امها الخدامه عندنا وأبوها بواب فا قولت اكسب فيها ثواب وتشتغل عامله البوفيه
نظر الجميع لها بصدمه فا من يراها يظن أنها اميره
او ملكه سلطانه لا يعطي شكلها علي ابنه خادمه
نظرت راما لي ساره بصدمه وحزن والدموع سارت تنزل بغزاره وآلم
فجأه صوت صريخ هز المكان
بتعملوووووا ايه
الكل لف بصدمه وقالوا رسلان بيه
وبدأ الكل يجري علي مكاتبه
وظل الواقف ساره و راما التي كانت مازالت دموعها تنزل
وقف أمامها رسلان وقال استاذه ساره انتي وتوقف بصدمه عندما رأي راما والدموع الذي ملئت وشها بلع ريقه بصعوبه وظل واقف يتأمل بها
وغضبت ساره جدا وقالت بصوت عالي
: ايوه يا رسلان بيه حضرتك مكملتش ورفع رسلان يده أمامها بمعني اسكتي ولم يرفع عيونه من علي راما الي حدودها احمروا وخاصتا الموظفين الي بيشاهدوهم ويتهامسون عليهم
واخيرا فاق رسلان وقال : حضرتك مين
ساره بصدمه فا هو يقول لتلك راما حضرتك
وقالت بغيره : رسلان دي الي هتشتغل عامله بوفيه
امها خدامه وأبوها بواب وبتقولها حضرتك
رسلان بزعيق لساره اسكتي خالص واسمي رسلان بيه فاهمه ثم اتجه لي راما ومسكها من أيدها وسحابها خلفه ولم يهتم بشهقات الموظفين
ولا زعيق ساره وهي تقول : انت واخدها ورايح في
راما بصدمه ابعد ايدك عني يا استاذ ابعد ايدك سيبني انت واخدني فين لو سمحت
دخل بها المصعد وشدها عليه
وقال : هووووش دلوقتي هتعرفي
ومن شده عليها شعرها نزل علي عيونها ضاره شكلها جذاب أكثر
شال رسلان الخصلات الذي نزلت علي وجهها برقه
وظل يتأمل عيونها الفيورزيه الذي تسحره ولا يقدر بأن يرفع عيونه من عليها
زقته راما وقالت بدموع وخوف : ابعد عني ارجوك انت بتعمل ليه كدا انا أنا ولم تقدر علي خروج صوتها
لانها لما تتوتر لا تقدر علي التحدث
بدأت تأخذ نفسها بصعوبه جدا واحسن بالأختناق
وانهارت في الأرض كل ذالك تحت نظرات رسلان المصدوم من هيأتها
نزل لمستواها وفهم أنها بحاجه للأوكسجين
قرب عليها وبدأ يعمل لها تنفس صناعي والتقت شفتها بشفته ويتتتتبع اخر روايه هكتبها قبل الدراسه يا رب تعجبكم وشجعوني بتفاعل
ودعوه حلوه كدا واجيب مجموع الي نفسي فيه
روايه قلبي لكي خاضعاً