رواية طغيان امرأة الفصل الثامن 8 بقلم سارة شريف
أما مراد فكان يراقب كل ما يحدث بتعجب
فنظرتهما تدل على معرفة كل منهما الأخر وخصيصاً تلك التي تقف أمامه تنظر لصديقه بابتسامة صافية و لطافة تنافي كل ما أستمع له عنها من الأخرين عن كونها امـ.ـرأة ذات طابع مختلف تملك من القوة ما يكفي لعشر رجـ.ـال ولكن التي أمامه الأن سيدة جميلة ولطيفة بعيدة كل البعد عن القسوة والجـ.ـبروت
لحظة واحدة ما هذا
تمتم باسمها بصدمة : ريحان
استمعت لتمتمته باسمها فالتفتت له لترى من هو
_ مراد
هكذا هتفت هي الأخرى بعد رؤيتها له
صدمة احتلت ملامحه ومازال لا يدرك أن تلك الفتاة التي أختفت من سنوات هي مالكت تلك الأمبراطورية العظيمة
"أمبراطورية R.K"
تركته يتخطى صدمته موجهه نظراتها لذلك القابع أمامها قائلة
_ سعيدة جداً أني قدرت أشوفك تاني لأن المرة الأولى مسمحتليش الفرصة أني أشكرك
+
اهتز جسده بخفه على أثر تلك الذكرى و بلطبع لم يخفى عنها ذلك ولكنها تجاهلت الأمر
اكملت حديثها قائلة: بشكر حضرتك جداً على الي عملته معانا اليوم دا، عارفه ان عدى عليه سنين بس كان لازم اشكرك
_ مفيش داعي للشكر، أي حد مكاني كان هيعمل كدا
+
يال السخرية يقول أن أي أحد كان ليفعل ذلك، ماذا لو علم أن من كان السبب في دمـ.ـار حياتها وتغيرها بالكامل هم أقرب الناس اليها
كان ذلك صوت عقلها
+
_ ممكن أفهم في أيه !
أنتوا تعرفوا بعض؟
كان ذلك صوت مراد الذي لايفهم شئ مما يحدث حوله وما علاقة عمر بريحان
نظر له عمر يجيبه بهدوء: دي البنت الي كانت مع جيهان في يوم الحـ.ـادثه
+
وسعت عيني مراد بصدمة وهز رأسه بنفي يستحيل أن ما يفكر به الآن صحيح هل ريحان هي تلك طالفتاة التي كانت السبب في معاناة محبوبته طوال تلك السنوات بالطبع هذا محال فبحكم معرفته بريحان هي لا يمكنها إيذاء شخص بهذا الشكل وخاصتاً إن كانت صديقتها
وأخيراً خرج صوته المتسائل بصدمة مازالت تحتل ملامحه
_ تقصد .. أنها صاحبة جيهان .. لا مستحيل
_ جيهان ! وانت تعرف جيهان منين
+
❈-❈-❈
+
و باحدى المطاعم
كان يجلس حسن و دارين تجلس بالمقعد المقابل له قائلة بـتأفأف : يوه يا حسن كان لزمتها أيه بس ناكل في مطعم ما كنا روحنا على البيت و كلنها هناك مع ريحان
_ ياستي ريحان عندها شغل كتير و هتتأخر يعني كنتي هتاكلي لوحدك، و ثانياً بقا أنتِ وحشتيني وعاوز اتكلم معاكي شوية ولا أنا كدا راحت عليا خلاص بعد ما ريحان رجعت
أنهى حديثه وهو يتصنع الحزن
ضحكت الأخرى قائلة
_ صدقتك أنا كدا صح، علي فكرا مش لايق عليك دور المسكين خالص
_ تصدقي بالله أنك عيله رخمه، قومي يا بت والله ما تستاهلي الشاورمه السوري الي كنت هجبهالك
_ لا خلاص ونبي كلو الا الشاورمه، وبعدين أنت هتاخد على كلامي دا انا عبيـ.ـطة ومش عارفه مصلحتي فين
ضحك بخفه علي مُزاحها و طفولتها قبل أن ينظر للفراغ بشرود والحزن قد أحتـ.ـل عينه
_ مالك يا حسن
أنتبه لكلماتها وهز رأسه بنفي علامة على عدم وجود شئ
_ أيه رأيك في سليم يا دارين
_ سليم! كده وبدون مقدمات
ضيقت عينيها له مكمله بمزاح أوعى تكون منهم يا حسن
لحظات حتى فهم ما ترمي له تلك المشاكسه الصغيرة ورمي عليها أحد الدفاتر خاصتها قائلاً ببعض من الحده: أتلمي يا بت بدل ما المك
_ في إي بهزر يا رمضان أي مبتهزرش
_ لا يختي ما بهزرش
_ خلاص يا عم المهم أنت بتسأل عن سليم ليه
_أبداً بطمن بس عشان ابقي عارف كل الموحيطين بيكي
ابتسمت وهي ترى اهتمامه بها و كل شئ يخصها
"دقات القلب تتصارع على حبك، كل واحدة منهم تنبض فقد بأسمك، ستظل أنت الملاذ الوحيد من بين كل تلك الألام، أحبك عزيزي"
كلمات نطقت بها عيناها و عجز اللسان عن نطقها
تمالكت نفسها سريعاً وهي تجيبه بثبات : سليم أنسان محترم بحكم معرفتي المحدوده بيه هو أخو رنا وبشوفه بس لما بيجي يا خدها مش أكتر
هز رأسه بهدوء ظاهري عكس ذلك الحزن الي اجتاحه وهو يفكر في ذلك العاشق الذي سيتألم من لوعة حبه لشخص لا يكترث لمشاعره، يشبهان بعضهما كثيراُ فكلاهما يحبان شخص لا يعلم عن حبهما شئ وكان تلك الشقيقتان خلقتا لايلامهما
فاق من شروده على صوتها
_ شكلك مش ناوي تاكلني فين يا عم الشاورمه انا مـ.ـت من الجوع
ابتسم علي طفولتها وطلب لهما الطعام ليتناولاه سوياً
+
كان عاصم يجلس على مائدة الطعام وهو شارد الذهن يحاول ايجاد حل لتلك الورطه التي أقحم نفسه بها و بالطبع سوف يسـ.ـتغل ورقته الرابحة ككل مرة والتي لم تطن سوى زوجته ناريمان
بينما كانت تجلس ناريمان زوجته بالمقعد المجاور له و تضع بعض بالطبق الخاص به قائلة بعد ملاحظتها شروده
_ مالك يا حبيبي سرحان في أيه
+
تصنع الحزن وهو يقول بنبرة مرهقة و مهمومه أتقنها ببراعة
_ ولا حاجة يا روحي شوية مشاكل في الشغل متشغليش بالك أنتي
+
تركت ما بيدها وتناولت كفه بين يديها قائلة باهتمام وحب حقيقي
_ ما اشغلش بالي ازاي يعني، أمال أشغل بالي بمين غيرك، قولي فيه أي يمكن أقدر أساعدك
+
_ مش عارف يا ناريمان عملت صفقة أجهزه كبيره و اكتشفت أن السيولة إلي معايا مش هتكفي وبحاول أتصرف قبل معاد التسليم إلي هو بكرا
+
_ يا بقا دا الي مدايقك أوي كدا ماهي سهله وبسيطه أهي
+
ابتسم بداخله وهو على يقين أنه قد أقترب من مبتغاه ولكنه رسم علامة الاستغراب على ملامحه باتقان قائلاً
_ سهلة وبسيطة أزاي بس دا أنا عاوز إكتر من 2 مليون دولار و مقداميش وقت
+
أجابته ببساطة
_ مفيش مشكله هكتبلك شيك وروح البنك الصبح و حولهم علي حسابك
+
_ مستحيل أنتي تعرفي لو باباكي عرف ممكن يعمل أيه، أنتي عارفة لوحدك أنه كان معرض جوازنا
+
_ متقلقش أنت أنا بنفسي الي هخليه يكلمك في الموضوع
_ و هتعمليها أزاي دي
_ أزاي دي بقا سبها عليا المهم يا روحي ما تشلش هم وبكرا الصبح كل حاجة هتبقي تمام
+
أنهت كلماتها وهي تضع بعض من الطعام بفمه بينما هو فقد أبتسم وهو يتخيل نجاح تلك الصفقه التي ستجعله ينال رضا حماه العزيز
+
❈-❈-❈
+
في "شركة R.K"
+
_ جيهان ! و أنتَ تعرف جيهان منين
كاد أن يجيبها واكن أوقفه صوت هاتفه الذي صدح صوته معلناً عن أتصال ما
نظر للهاتف باستغراب وهو يرى هويت المتصل والتي لم تكن سوى أنعام أجابها على الفور
_ الو
_ .......
_ أهدي بس وفهميني أيه الي حصل
_ ......
_ أنا جاي حالاً
أخذ متعلقاته بحركة سريعة وكاد أن يخرج ولكن أستوقفه صوت عمر المتسائل
_ في أي يا مراد؟ أي الي حصل؟
+
أجابه وهو يخرج من المكتب
_ جيهان تعبانه جداً وأغمى عليها
+
و بلمح البصر كانت ريحان تركض خلفه هي الأخرى
بينما وقف عمر لا يستطيع أستيعاب ما حدث للتو ولكنه حسم الأمر و خرج من المكتب سريعاً حتى يستطيع اللحاق بهم
+
❈-❈-❈
+
بمنزل "جيهان" كانت الجده تحاول افاقتها بشتى الطرق ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل
نقلت الأم نظراتها بين أبنتها المغشي عليها وبين هاتفه المضئ باسم زوجها
_ أنا مش هقدر أقعد أكتر من كدا يا ماما ابقي طمنيني عليها
نظرت لها الأخرى بصدمة وعدم أستيعاب لما تفوهت به للتو
- أنتي هتسيبي بنتك مرميه كدا وتمشي يا سعاد
_ والله يا أمي غصب عني محمود لو عرف أني جيت هنا هيسود عيشتي
_ أمشي يا سعاد أمشي مش عاوزه أشوف وشك تاني، بكرا تندمي أنتي وهو
تحركت سعاد من مكانها على عجل وفتحت الباب لتجد رجلان وفتاة كانوا على وشك طرق الباب تخطتهم بعدم اهتمام ولم تكلف نفسها عناء سؤالهم عن سبب مجيئهم
نظر ثلاثتهم نحوهت باستغراب وكان مراد أسرع من عاد لوعيه و دلف سريعاً ليراها بمظهر لم يتمني يوماً رؤيتها بهذا الشكل فكانت عيناها منتفختان على ما يبدوا أنها بكت كثيراً وجهها ذابل متسطحه على الأرض كالجـ.ـثة الهامدة رأسها على فخذي جدتها التي تحاول أفاقتها وقلبها ينهشه الخوف عليها
تقدم منها سريعاً وهو يرفعها عن الأرض متجهاً بها نحو غرفتها
_ أطلبلها دكتور بسرعة يبني
كان ذلك صوت الجدة التي وجهت حديثها لمراد ولم تنتبه لأي من عمر وريحان
_ مفيش داعي يا نينه أنا موجوده
جحظت عيناها وهي تستمع لصوتها وتراها تقف أمامها بأم عينها
تمنت لو ابرحتها ضـ.ـرباً على كل ما فعلته وبقدر حبها وكرهها لها بنفس الوقت ولكنها حسمت الأمر قائلة: أنا يستحيل أخليكي تقربي منها
_ مش وقته الكلام دا دلوقت عاوزين حد يلحقها
تقدمت ريحان سريعاً من الغرفه وسط أعتراض الجدة ولكنها تجاهلت الأمر ود لفت على الفور
قامت بفحصها جيد حيث أنها لم تجد بها شيئاً عضوياً بل أنها تعرضت لانهيار عصبي وهذا ما جعل قلبها يهتز خوفاً من أن تكون حالتها تلك بسببها هي
أعطتها ابرة مهدئة تساعدها على النوم
جلست على طرف الفراش بجانبها وتناولت كفها بين يديها قائلة بنبرة غلبها الحنين: نفسي أعرف أي الي مغيرك من نحيتي كدا أنا أول مرة من سنين كتيره أحس بالضعف كدا، أنا محتجالك وأنتي محتجالي أرجوكي أقوي وبلاش تبقي بالضعف دا و تضعفيني معاكي
دمعة هاربة شقت طريقها على وجنتيها ولكنها رفعت كفها تمحوها بقوه قائلة: أوعدك هعرف مالك ولو كان حد السبب في كل دا هوريه النجوم في عز الضهر
ربتت على شعرها بحنان قبل أن تخرج وتطمئن الجميع عليها وأنها بخير فقط تحتاج أن تاخذ قسطاً من الراحة ووصفت لهم بعض الأدوية
و بالتاكيد لم تغفل عن تلك النظرات الحـ.ـارقة التي تكاد أن تحـ.ـرقها ولكنها لم تهتم لذلك و نظرت لمراد موجهه حديثها له: مراد عاوزه اتكلم معاك شويه
_ بعدين يا ريحان هطمن على جيهان الأول وبعد كدا نتكلم في الى أنتي عاوزاه
ابتسمت له وهي ترى لهفته عليها بوضوح
هزت رأسها بايجاب واتجهة نحو الباب وحينما كادت أن تخرج من المنزل أوقفها صوت عمر: هتروحي أزاي وأنتي جاية في عربية مراد
_ مش مشكلة أكيد الحرس جم ورانا
هز رأسه بتفهم وتحركت هي إلي الخارج اطمئن هو الأخر على جيهان والقي التحيه على الجده وخرج هو الأخر
+
كانت تشعر أنها تريد الانهيار وهذا ما أثار تعجبها بشكل كبير .. هل لموقف سخيف مثل هذا أن يكون له كل هذا التاثير عليها؟!
بعد كل الذي عانته في السنوات الماضيه هل مازالت بكل هذا الضعف؟
+
كل هذا وهي تقف بمدخل البنايه لا تريد الخروج أمام الحرس بتلك الهيئه الضعيفه
وبنفس الوقت كان عمر ينزل الدرج ولكنه لمحها تقف شاردة الذهن ولم تشعر به حينما وقف خلفها يطالعها باستفهام لما تقف بمنتصف مدخل البناية بهذا الشكل
+
_ أنسه ريحان أنتي كويسه؟!
كان ذلك صوته الذي أخرجها من شرودها وأعادها إلى الواقع
رفعت نظارتها السوداء بكل زهو وغرور تخفي خلفها الحقيقه
حقيقة كونها مازلت تلك الفتاة الغبـ.ـية التي طالما تأثرت بكل ما يحدث حولها
يبدو أن كل ما كانت تقنع به نفسها في السنوات الماضية لم يكن سوى كذبه صدقتها وأمنت بها والأن بعودتها إلى هنا تبخر كل شئ
ولكن لا هذا محال لن يرى أحد تلك الفتاه الساذجه مرة أخرى وستستدرج الجميع للوقوع بجحيمها
+
التفتت له ومظهرها الخارجي مختلف تماماً عن ذلك التخبط الذي بداخلها
_ أبداً كنت مستنيه العربية تيجي و أهي جت
+
ـ طب بما أن عربيتك جت بقا، ممكن توصليني معاكي بدل ما أخد عربية مراد
على ما يبدوا أنه يريد التحدث بشئ ما خاصتاً وأن طريقته المرحه تلك لا تتناسب مع ذلك الحزن بعينه و ارتعاش جسده الطفيف خاصتاً عند النظر إليها ولكن هذا ليس بالوقت المناسب للتفكير بما هو عليه
حسناً لترى ما الذي يريده
- أكيد طبعاً أتفضل
+
تقدم كلاهما من السيارة وانطلقا بها بعيداً
+
❈-❈-❈
+
عند مراد و چيهان
+
جلس على مقعد مجاور للفـ.ـراش الذي تتمدد فوقه ينظر لها بحزن جَلي بعينه
التقط كفها الصغير بين يديه ونظر لها قائلاً بحروف تقطر عشقاً وآلماً على حالها : ارجوكي يا جيهان فوقي أنتي أقوى من كدا، عارف أن الي مريتي بيه صعب حد يتحمله، وعارف قد أيه تعبتي بس لازم تفوقي بقا لحياتك وتقفي على رجلك من تاني، إنا تعبت عمري ما كنت بالضعف دا قبل كدا
+
دمعة خـ.ـائنة قررت الهرب من حصار جفونه ولكنه لم يهتم مكملاً حديثة الذي ولأول مره يجهر به
_ مش متخيله قد أيه بتعذب وأنا شايف أغلى أتنين على قلبي في الحاله دي، تعبت ومش عارف أعملكوا أيه حاسس الحمل تقيل أوي عليا
أبتسم بحزن وقهر بالوقت ذاته علي ذلك الحديث
_ طب تعرفي أني بحبك، اه والله بحبك بس خايف
أيوه خايف ما تستغربيش خايف تسيبيني و تبعدي عني بعد ما تعرفي كفاية عـ.ـذاب لقلبي وقلبك بقا أنا محتاجلك
+
ترك يردها وعاد مكانه على الفور حينما أستمع لخطوات جدتها مقدمة علي الدلوف للغرفة وبيدها كاسة عصير
+
_ تعبتي نفسك ليه أنا كنت ماشي
- أستني يا مراد أنا عاوزه اتكلم معاك شوية لو ممكن
_ أكيد طبعاً أنا تحت أمرك
_ما يؤمرش عليك ظالم يبني، بس خلينا نتكلم برا أحسن
+
خرج معها لغرفة الاستقبال وقبل أن يردف أي حرف ألقت بوجهه سؤال ألجم لسانه وكأنه لم ينطق يوماً
+
_
+
❈-❈-❈
+
بـ "روما"
+
جلس أندريا أمام الزعيم كالطفل الصغير الذي يتلقي العقاب من والده على ارتكـ.ـابه لخطأ ما
+
_Is Andrea crazy or what?
How could you do this without telling me?
"هل جننت أندريا أم ماذا؟
كيف تفعل هذا دون أن تخبرني؟
"
_ I didn't mean all this, sir. I just wanted to find that girl who took away our comfort and stole sleep from our eye
"لم أقصد كل هذا سيدي فقط أردت أن أجد تلك الفتاة التي سلبت راحتنا وسرقت النوم من أعيننا
"
ملئ الخبث عينه وهو ينظر له مكملاً حديثه
_ And all this was with the approval and order of Jacqueline
"وكل هذا كان بموافقة وأمر من جاكلين "
+
إلى هنا وأستشاط الزغيم غضباً فذلك الأحمـ.ـق القابع أمامه يتلاعب معه بالحديث و يود اقحام جاكلين بها
+
هب من مجلسه وهو يضـ.ـرب بيده على المكتب أمامه قائلاً بصوت جوهري:
_ Do you think I'm a fool and will believe this nonsense? You seem to have forgotten who the leader is and I must remind you who I a
"أتظنني أحمق وسوف أصدق تلك الترهات، يبدوا أنك قد نسيت من هو الزعيم ويجب علي تذكيرك من أنا
"
رفع ثبابته أمام وجهه قائلاً بتخذير وقد برزت عروق رقبته من شدة غضبه: This time I will just teach you a simple lesson so you remember that you cannot play with me
This is the last time I will warn you, Andrea, stay away from Jacqueline, without whom I would have killed you today
"هذه المرة سوف أكتفي بتلقينك درساً بسيطاً حتى تتذكر أن لا يمكنك التلاعب معي
و هذه أخر مره سوف أحذرك بها أندريا أبتعد عن جاكلين والتي لولاها لكنت قضيت عليك اليوم
"
أماء له باحترام وخرج من المكتب و وقد عميت عيناه بنـ.ـار الحقد حيث رفع هاتفة قائلاً بدون تفكير بعواقب ما ينوي عليه: Ki.ll Jacqueline
"اقتـ.ـلوا جاكلين"
+
"يتبع.. "
+
جماعة توقعاتكو معايا بقا قدروا مجهودي ارجوكوا
لو مش عجباكوا الرواية قولوا
+
#طغيان_امرأة
+
#سارة_شريف
التاسع من هنا