اخر الروايات

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد



                    
عاد مره اخري إلى أخته وهويستشط غضبا من تلك المستبده كما أصبح يطلق عليها 
ولكن أن كانت هى مستبده فهو ملك جسور لايقبل الهزيمة لقلبه الذى اشعلته وهى من ستطفئه أو ناره تحرقها معه 
لاحظت أخته بعد عودته اليها أن غضبه قد ازداد وأن تلك الفتاه لابد أنها هى السبب 
لتسأله مين إلى كنت واقف معاهم دول 
ليرد عليها بضيق ناس أنا أعرفهم وحبيت أرحب بهم
لتشعر أنه بقمة غضبه التى لم تراه بهذه الحاله سابقا 
لتقول له لو تحب نقوم نمشى معنديش مانع 
ليرد بعنف لأ أنا عجبانى القعدة هنا 
لتبتسم وتحاول معرفة سبب ضيقه وتسأله أنت تعرف مين فيهم البنت ولا الشاب 
ليرد عابد الاتنين 
لتقول رحيل باستفسار وأنت بتكرهم علشان كده اتضايقت من وجودهم 
ليرد بغضب عايزه توصل لايه يا رحيل قولى بالمباشر 
لتقول رحيل ببساطه من وقت البنت والشاب دول مادخلوا وأنت اتعصبت وحتى روحتلهم ورجعت اكتر عصبية مين دول  لتصدمه وتقول دى البنت إلى دخلت حياتك 
ليرد بغضب ايوا هى ارتاحتى 
لتبتسم له وتقول ومين إلى معاه اخوها 
ليقول لأ  بتقول خطيبها 
لتنصدم رحيل وتقول له إنت بتحب بنت مخطوبة 
ليرد بغيظ هى كدابه هو مش خطيبها بس هى بتقول كده علشان أبعد عنها 
لتستغرب رحيل وتقول وهى عايزاك تبعد عنها ليه 
ليقول عابد مفكره انى بتسلى بيها 
لتقول رحيل وأنت فعلا بتتسلي بيها
ليقول عابد لو بتسلي بيها كنت هنفصل عن نوران 
لتقول رحيل وايه إلى خلاها تفكر كده 
ليرد عابد بغضب الماضى العظيم لعليتنا 
لتسأله بتعجب وايه داخلها بماضى عليتنا 
ليصمت وهو يراها تغادر مع هادى 
ليتنهد بغضب 
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
فى منتصف اليوم دخل والدها المنزل ليجدها تجلس برفقة والدتها
مبتسما ويجلس على أحد المقاعد ويقول عندى ليكم مفاجأة بس فين الباقين 
لترد صفاء لمار فى درس ولمياء من ساعة مدخلت البيت نايمه 
لتقف سلمى وتجلس على جانب مقعده
وتقول بلهفه قولى المفاجأة يابابا وحيات غلاوتى عندك وتقبله من خديه 
لتبتسم صفاء وتسحبها من يدها وتقول لها بمزاح
أبعد عن جوزى حبيبى 
لتسحب سلمى يدها وتقول دا حبيبى أنا وهو إلى هيختار بنا وتجلس على ساق والدها وهيقولك انا إلى حبيبته صح يابابا
ليضمها إليه بحنو ويقول إنت مش حبيبتى إنت قلبى 
لتنظر لصفاء وتخرج لها لسانها 
لتضحك صفاء وتقول برضا هو قالك إنك قلبه بس  إنما أنا الباقى يعنى اناالاكتر 
لتقول سلمى باغاظه بس أهم حاجه القلب 
ليقول مهدى انتم كلكم حياتى 
لتقبل يده سلمى وتقول وانت أهم شىء فى حياتى 
ليقبل رأسها ويقول بحنان مش عايزه تعرفى المفاجأة 
لتبتسم له وتقول آكيد عايزه اعرف 
ليقول بمراواغه إنت عارفه مصنع السجاد إلى كنت بشتغل فيه صاحبه ابنه ومراته ماتوا فى حادثة عربيه ومعندوش غير حفيده صغيره وهو مبقاش قادر يديره وعرضه للبيع وأنا عرضت عليه اشتريه والراجل وافق اكراما لشغلي معاه السنين إلى فاتت 
لتفرح كثيرا وتقول بجد يابابا يعنى هيبقى عندك مصنع السجاد إلى بتحلم بيه لتصمت وتقول بس 
هتجيب حق المصنع منين 
ليبتسم ويقول أنا اتفقت معاه أنى هتدفعله جزء من حقه والباقى بعد سنه 
لترد سلمى وهتجيب الجزء إلى هتدفعه منين 
ليقول ببساطه الأرض إلى كنت شاريها من زمان بعتها بحوالى اربعه مليون ونص والمصنع بسبعه مليون ليمسك ذقنها ويقول شوفتى الأرض إلى اشترتها وكنت بتضايقى من اقساطها نفعت النهاردة 
لتحتضنه بمنتهى الفرحه وتقول انا فرحانه قوى يابابا علشان أخيرا هتحقق حلمك 
ليكمل ويقول وكمان وأنا جاى روحت لعمتك وعرضت عليها تشاركنى وهى وافقت وتدفع الباقى ونسجل المصنع كله باسمنا ونخلص للراجل فلوسه 
لتقول وهى هتجيب المبلغ دا كله منين 
ليرد مهدى إنت ناسيه أن جوزها كان بيشتغل فى الخليج ومعاه فلوس فى البنك هيسحبها ويشارك معانا بالتلت 
لتقول بس عمتى معاملتها صعبه شويه وبالذات من ناحيه الفلوس 
ليقول لها هى تكتب نصيبها باسم ابنها هادى 
لترد بسخرية وهو هادى يفرق عنها دى مسيطره عليه هو وعمي مرتضى ولاغيه شخصيتهم ومبتبقيش على حد 
ليقرصها من اذنها ويقول متنسيش أنها اختي الوحيده 
لتقول وهى تدعى الألم هوانا مصبرنى عليها إلا كده وعلشان خاطرك اصلك مبتشوفش معاملتها مع ماما ولا مع لمار 
ليقول بخبث بس إنت عندها شىء تانى ونفسها تكونى لابنها 
لتقول سلمى بفزع بعيد عن عنيها 
ليقول مهدى ليه  انتى مش  كنتى معاه امبارح وهو قالها أنك وافقتى على الخطوبه 
لترتبك وتقول دا أنا كنت بهزر معاه مش اكتر وبعدين مش مهم الخطوبة دلوقتي  خلينا فى المصنع أهو اشتغل معاك فيه على ماشوف شغلى فى السفارة هيرسى على ايه
ليقول بمزاح هيرسى على خير أنشأ الله وبعدين انا رجلى وجعتنى أنت مبقتش صغيره لقعدتك على رجلى إنت كبرتى على كده  
لتنظر له بغضب وتقول قول إنت إلى كبرت ومش قادر تشلينى وتعبت
ليقول بحب وهو يضمها إليه أنا اشيلك العمر كله ومتعبش 
لتحضنه بقوه وتقول انا بحبك قوى يابابا أنت سندى إلى مبخفش من الدنيا طالما موجود 
لتدمع عين صفاء
لتخرج لمياء من الغرفة وتقول بمرح انتا واخدها على رجلك وسايبنى ليفتح لها ذراعه الآخر لتذهب إليه وترتمى بحضنه ليفتح الباب وتدخل لمار لتنظر إليهم وتقول بمرح خيانه المز بتاعى حاضن اتنين غيرى ليضحك ويقول لها دا إنت إلى فى القلب لترتمى هى الاخري بحضنه بين اختيها 
لتمسك صفاء يد سلمى ويد لمياء وتسحبهما وتقول بمرح قوموا من حضن جوزى هتفطسوا 
ثم تسحب لمار 
لتقول لمار أنا مش عارفه إنت مستحمل الست دى ازاى دى مفتريه 
ليجذبها إليه ويقبل خدها ويقول دى حبيبتى احن قلب فى الدنيا 
لتخجل صفاء من فعلته وسط نظرات بناتها 
لتقول لمياء بمرح شايفين بعنا علشان خاطر المفتريه وعامله نفسها مكسوفه 
ليقول بحماية أنا بحبكم كلكم ومقدرش استغنى عن واحده فيكم 
لتحمد الله على السعاده والألفة بين عائلتها فالحياة تبنى بالحب والمودة والتألف لا بالارصده فى البنوك 
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨عادت نوران من رحلتها لتذهب للقائه بتلك المطعم عندما دخلت وجدته يدخن سيجارته ليقف ويسلم عليها ويسحب لها المقعد لتجلس عليه 
تحدثت  معه عن رحلتها ومدى استمتعها بها 
لتقول له أنا نفسى نروح هناك شهر العسل هناك فى فنسيا دى تجنن وبيقولوا عليها مدينه العشاق 
ليزفر دخان سيجارته ويقول بهدوء أنا كنت عايز اتكلم معاكى بخصوص الموضوع دا 
لتقول بتسرع وفرح يعنى هنحدد ميعاد لجوازنا 
ليتنهد ويقول بهدوء لأ لأننا مش هنجوز 
لتدعى الصدمة وتقول قصدك أيه 
ليزفر دخان سيجارته مره اخري ويتحدث بنفس الهدوء أنا النهاردة عزمتك على العشا علشان ابلغك أنى قررت أنهى خطوبتنا
لتبكى بحرقة وتسأله السبب 
ليرد عابد مفيش سبب بس أنا عندى إحساس أن زوجنا هيكون فاشل وإنت هتكونى خسرانه منه 
لتقول بدموع  واستجداء انت عارف أنى بحبك وممكن اقدر أخلى جوازنا ينجح 
ليرد عابد برود إنت تقدرى لكن أنا مش هقدر أتحمل 
لتقول بدموعها ليه مش هتقدر 
ليقول بهدوء الجواز مبنى على اتنين متفاهمين وقابلين يواجه الحياه مع بعض بمصاعبها وإحنا مفيش بينا أى تفاهم أو على الأقل من ناحيتى وأنا مش عايز اظلمك معايا 
لتقول له بسؤال تظلمنى ليه 
ليقول بصدمه لها بصراحه أنا فى واحده دخلت حياتى واتأكدت أنها هى إلى هقدر أكمل معاها حياتى 
لتشعر نوران بهزيمتها وتقول بدموع التماسيح وأنا أتمنى لك السعاده وتقف وتمد يدها له وتقول بكذب أنا مقدرش افرض نفسي عليك اكتر من كده بس عندى طلب وهو انك تسيب لى شبكتك كذكرى 
ولو عايز أنا ممكن أدفع تمنها وتتركه وتغادر
ليشعر بالتعجب من موقفها فهو توقع أن ترفض إنهاء الارتباط بهذه السهولة 
ويقف مذهولا غافلا عن تلك العين التى رأته للتتأكد من أنه ليس سوى مخادع كاذب 
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
بعد أيام قام مهدى بتسجيل المصنع بإسمه بمشاركة أخته 
لتقترح سلمى بعض التوسعات به لزيادة معدل إنتاجه ليتم الاتفاق على طلب قرض من أحد البنوك الاستثمارية لتذهب برفقة هادى إلى ذالك البنك لمقابلة مديره
وقفت برفقة هادى عند سكرتيرة مدير البنك انتظارا حتى يسمح لهم بالدخول 
لتخرج السكرتيره وتخبرهم بانتظاره بالداخل لهم 
ليدخلا لتجده يجلس برفقة عابد التى انصدمت من وجوده 
ليبتسم لها رغم شعوره بالغيرة من وقوف هادى بجوارها 
ليقف ويسلم على مدير البنك قائلا أنا همشى يا وجيه ونبقى نتكلم فى الموضوع دا مره تانيه علشان معطلكش عن العملا ويمد يده له حتى تري أنها أصبحت فارغة من تلك الدبله 
لينظر لها ويومىء برأسه دون أن يتحدث لتتجاهله 
بعد قليل بعد أن غادر طلب منهم وجيه الجلوس للاستفسار عن طلبهم 
لتقول بدبلوماسيه إحنا اشترينا مصنع للسجاد من قريب 
ليقول وجيه مبروك 
لترد عليه وتقول شكر بس أكيد أنا مش جايه البنك علشان تباركلى أنا طالبه خدمه
ليقول بسعة رحب وأنا تحت أمرك اقدر اخدمك بايه 
لترد أنا عايزه أأقدم على قرض من البنك علشان ناويه على توسيعات للمصنع 
ليقول وحضره قد إيه قيمه القرض الى مطلوب 
لترد خمسه مليون جنيه 
ليقول وايه الضمانات إلى هتقدميها مقابل المبلغ 
لترد عليه المصنع هو الضمان 
ليقول وجيه والمصنع بأسم حضرتك
لتجاوب عليه لأ المصنع على اتنين من الشركاء أنا بس ليا حق ادارته 
ليقول وجيه باحترام إحنا هنقدر قيمة المصنع ونشوف امكانيه حصولكم على القرض بس لو تم الموافقة القرض هيكون باسم الشركاء بالمصنع 
لتقف وتقول أتمنى يكون فى استجابه من جهتكم وتسلم عليه وتغادر 
بعد أن تأكد أنها غادرت عاد إلى وجيه مره آخرى ليستعلم من سبب حضورها إلى البنك 
ليسرد له وجيه ماقالت 
ليقول وجيه بإعجاب شكلها ذكية جدآ وقويه دا هى إلى كانت بتتكلم وإلى كان معها مجرد منظر جنبها شكلك وقعت فى عصي والديك 
ليرد عابد بضحك وإنت بتقول فيها اذا كان دا كله ولسه موصلتش لرضاها مابالك لو رضيت هتبدء معركه تانيه مع غاده هانم لما تعرف مين إلى ابنها بيحبها وعايز يتجوزها وبعدين سيبك خلى كل شىء لوقته دلوقتى إنت هترفض القرض 
ليستعجب وجيه ويقول وانا إلى قلت هتقولى وافق علشان خاطرها 
ليقول بمراواغه ما عايزك ترفض علشان خاطرها بس عايزك تخليها هى توافق على أنها تقبل أن البنك يدخل معاها شريك  أو على الأقل يكون البنك له الحق فى اختيار شريك تانى معاهم فى حاله تعثرهم فى السداد وعايز فترة السماح تكون أقصى شىء تلات شهور وتبدء السداد ويكون باسم مهدى سليم 
ليقول وجيه انت ناوي معاها على ايه 
ليقول ناوي اخليها هى إلى تطلب أنى اساعدها وساعتها هساعدها بكل قلب حب واحترام 
ليقول وجيه وهو يضحك ودى هتكون خطه لكسب ودها




الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close