رواية غرامها اسرني الفصل السادس 6 بقلم روان سعد
فجأة ظهر صوت حد برا و قال:
الله الله اي الجمال دا يعني كمان مش مراعية انك في بيت محترم و حضناه و في نص الاوضة و لا همك يا جبروتك يا شيخه و عملالي فيها محترمة و لابسة طرحه و أنا بقول تخلعيها أكتر...... و الشخص دا نادي بصوت عالي و قال: تعالوا يا اهل البيت شوفوا الي بيحصل.... الهانم دلوعتكم معاه ف الأوضة ولا فارق معاها حد
البيت كله جه علي صوت مراد و هو بيقول كدا و بيزعق بعصبية
شوقية: فيه اي يا مراد بتزعق ليه.... صوتك جايب لآخر البلد
حسين بعصبية: أنا مسمحلكش تشكك في بنتي و في أخلاقها
مراد: طب حضرتك ممكن تسألها يبقي عندك حق لو كدبتني اعمل الي انت عاوزه بعدها
غرام ببرود: ايوا حضنته عاوز ايه
مراد: يا بجحتك يا شيخه و بتقوليها عيني عينك كدا....... اهو شوفتوا
ياسين: لأ يا غرام مكنتش أعرف عنك كدا
غالية: مستحيل يكون دا صح اكيد فيه سوء تفاهم
حسين: يا جماعه دا أخوها... فطبيعي تحضنه
يامن ببلاهة: أخوها ازاي يعني.... انت اتجوزت ولا ايه
حسين: اتجوزت اي اتلهي انت كمان..... دول أخوات في الرضاعة..... لما روحت القاهرة كانت غرام لسا شهور و خالد من نفس سنها فرضعت من أم خالد.... هي دي كل الحكاية
غرام ببرود راحت ناحية مراد : ايه يا أستاذ مسمعتش صوتك.... اكلت سد الحنك ولا ايه
مراد ساكت من الغيظ
محمود بيحاول يصلح الوضع: حقك عليا يا غرام..... مراد بس كان خايف عليكي و
قاطعته و قالت و هي باصه لمراد: مش لازم تبرر يا خالو أنا عارفه قصد مراد كويس مهو ابن خالي بردو و يخاف عليا و لا ايه يا مراد
و هي بتتكلم ضغطت علي اسمه
عبد الرحمن بصرامة: اعتذر منها يا مراد حالا
مراد بعند: لأ مش هعتذر أنا مغلطتش أي حد مكاني كان هيع
قاطعه و قال بصرامة: بقول اعتذر كلمه واحدة
مراد بعند أكبر: لأ مش هعتذر مستحيل
عبد الرحمن: سعاااااااااد يا سعاد
سعاد: نعم يا حاج
عبد الرحمن: لمي هدوم مراد... هيروح القاهرة علشان الشركة محتاجه اهو بالمرة يفك يومين
قال كدا تحت صدمة الكل
نادية: اهدي كدا يا حاج و كله هيتصلح و مراد هيعت
مراد قاطعها: خلاص يا ماما.... أنا مش هعتذر.... أنا ماشي.... و بعدين وجه كلامه لجده: و أنا ماشي طالما دا هيريح جدي
غرام: مفيش داعي تطرده... دا بيته..... أنا كدا كدا كنت همشي علشان الكلية بتاعتي
عبد الرحمن: اي الي بتقوليه دا يا بنتي.... دا بيتك زي ماهو بيته.... و هو الي هيمشي..... يلا يا سعاد
معظمهم مشي مع مراد علشان كلياتهم
يامن و ياسمينا و نورين و ياسين و علي
و آسر علشان يروح الچيم بتاعه هناك
طبعا الكل كان زعلان علشان مراد مشي بالطريقة دي
و غرام أصرت تمشي علشان كليتها و كمان باباها علشان شغله و غالية و عبد الرحمن كانوا زعلانين أوي انها تمشي و مصرين تفضل بس قالت ف اقرب وقت هترجع
في صباح يوم جديد
كان في زحمة كتيرة اوي و الطريق مسدود و غرام و خالد و ماريان ف العربيه
ماريان و هي بتاكل: ما تهتز طولك كدا و تنزل تشوف فيه ايه
خالد: ماشي يا طفسة... حد ياكل علي الصبح كدا ياطفسة
ماريان بتذمر: ايه يا خالد هتبصلي في اللقمة الله يسامحك
خالد سابها و راح يشوف اي سبب الزحمة دي
بعدها بشوية رجع
غرام بتخلع نضارة الشمس و بتبصلهو بتقولي: ايه يا لودي فيه اي...... بتبص لقت معاه مين مراد و هو بيقول لخالد بسخرية: ولا و عاشت الأسامي يا سي لودي
غرام ببرود: ايه الي جابه هنا
خالد و هو بيحاول يلطف الجو: عربيته عطلت و سدت السكة فعرضت عليه نوصله و كمل بمرح: و اهو نكسب فيه ثواب
غرام بهمس: أكيد لازم عربيته تعطل طول مهو قالب وشه كدا..... و كملت بصوت مسموع: ماشي يلا بينا علشان منتأخرش علي الجامعة
خالد: ها يا مراد مكان شركتك فين؟
مراد قاله العنوان
وصلوا عند الشركة
ماريان بانبهار: واو هي دي شركتك..... دي من أكبر شركات البرمجة... لأ من أكبر ايه دي أكبرهم فعلا.
غرام ببرود: أكيد شغال فيها مش شركتك
مراد ببرود مماثل و هو خارج من العربية من غير ما يبص عليها: لأ شركتي
غرام: واحد مغرور و معندوش دم.. اي التناكه دي.... و لا شكرا علي التوصيلة و لا حاجه.... اطلع يا خالد صبرني يا رب
في كلية الألسن
يامن و ياسمينا خلصوا المحاضرة بتاعتهم
يامن بضيق: بطلي ضحك... فضحتينا......
ياسمينا و هي مستمرة ف الضحك: مش قادرة هفطس بجد..... مش قادرة اصدق الي حصل..... يعني ايه يعني في صرصار علي قفا الدكتور... فتضربه و تحرج الدكتور قصاد الدفعة كلها و تقوله مش يصدقك و يطردك.... كان شكلك مسخرة.. لأ لأ مش قادرة... بالهوي يانه علي المنظر
يامن بتذمر: كفاية بقا راعي مشاعري
ياسمينا بضحك : كفاية اي دا هفضحك... انت لسا شوفت حاجة
يامن سرح في ضحكتها شوية و بعدين قال: دا اضرب كل يوم دكتور فدا ضحكتك القمر دي
ياسمينا بتصنع الخجل بطريق مضحكة: بس بقا بتكسف.... تسلم والله يامن مليش غيرك والله أخويا و صاحبي و زميلي....... استني هشوفك صحابي دول و اجيلك متمشيش
يامنو هو بيبص عليها و هي ماشية: هبلة... بحب واحدة هبلة... دي مفكراني أخوها... صبرني يا رب
عند نورين و ياسين
نورين كانت بتدور علي ياسين بتبص لقته حاضن واحدة في وسط الجامعة و ماسكه فيها جامد كأنها حبيبته فراحت عنده
نورين بدموع مكتومة: انت بتعمل اي يا ياسين و ازاي تمسكها كدا
ياسين: مالك يا نورين بس.. دي آلاء حبيبتي كنت هعرفك عليها.... آلاء دي نورين أختي و بنت عمي و صاحبتي الانتيم الي كنت بحكيلك عنها
آلاء بابتسامة صفرا: أهلا
نورين تجاهلتها و قالت: هتروح ولا ايه أنا خلصت محاضرات... و انت
ياسين: آه خلصت بس... كنت عازم آلاء علي الغدا النهاردة.. فروحي انتي لو عايزه .... اطلب لك السو
قاطعته نورين بدموع محبوسة و صوت مكتوم: لأ شكرا أنا همشي سلام
ياسين بقلق: مالك يا نورين فيكي حاجه... حد دايقك في الجامعة
نورين مردتش عليه و مشيت بسرعه و طلعت علي الطريق و كان في عربية نقل كبيرة جايه بسرعة كبيرة و هي بتعدي الشارع فهي لما شافتها صوتت آاااااااه