رواية بلال وفريدة العشق بطريقة الشيطان الفصل السادس 6 بقلم زينب سمير
••الفصــــــل الســــادس••
هتف آخر كلماته بصراخ افزعها وهي تراه يقف ويتجه نحوها ولكن تحاملت وهي تحاول أن تطمن قلبها هاتفه بتبرير:-
_انا مقصدش كدا انا بس كنت مصدقة اووي وطلبت منها وهي معترضتش
بلال بحدة:-
_طبعا الهانم مصدعة علشان طول الليل كانت سهرانة في الـNight Club
انصدمت من معرفته بذلك الأمر ولكن قررت أن تخجله كما خجلها:-
_حضرتك دا برة الشغل إذن بعد اذنك انت ملكش دعوة
تنرفز من وقاحتها تلك وخلال ثواني كان يقف امامها ممسكا بكتفيها بقوة وهو يقول:-
_بس مأثرة علي شغلك هنا...وانا اللي يقصر في شغله عندي اموته فاهمة
هتفت باستفزاز:-
_لو عايزني امشي من دلوقتي مشيني بدل ما تموتني وتدخل السجن
لتجده ابتسم ببرود ويده ارتفعت حتي استقرت حول عنقها وهي يقول بهمس مخيف:-
_انا اقدر اقتلك دلوقتي و قدام الكل ومحدش يتكلم
ثم ضغط علي رقبتها وهو يقول:-
_محدش هيعترض حتي والدك بنفوذه دي مش هيعمل حاجة
ثم اقترب من اذنها هامسا بخفوت:-
_علشان كدا حافظي علي نفسك اووي يا..يافريدة
وطالعها بسخرية وهو يقول وكان لم يحدث شئ:-
_شغلك
حلو مش بطال بالنسبة انك من وقت ما اتخرجتي ما اشتغلتيش لكن انتي بالنسبة
لابسط مهندس عندي معندكيش ابداع في شغلك والتحديثات مش جديدة نهائي تكاد
تكون متشابهة مع غيرها بدرجة كبيرة...عايز تحسين ياانسة
قال كلماته وهو يعود أدراجه
ثم أشار لها ناحيه الباب وعاد للنظر لأعماله مرة أخري
وكأنه ببساطة يطردها !!!
رمقته
بغل وخرجت وهي تتوعد أن تربه من هي فريدة فهو لن يرغبها مسكنه لها بتلك
القوة لن ترعبها مسكته لرقبتها لن ترعبها صوته لن يرعبها هي لا تعلم لما
كانت صامته معه لكنها تعرف انها لن تصمت مهما حدث
في غرفة المكتب لــفريدة ،،،،
دخلت
وهي تحاول أن تسيطر علي اعصابها ليتعجب من معها في المكتب من حالتها تلك
لكن لم يحاول أن يتدخل أحد فـهم عرفوا من هي ويخافوا أن يتأذوا أن اذوها او
حتي ضايقوها
بينما عند بلال ،،،،،
كان يشاهد أحد المقاطع التسجيل بعيون سوداء مخيفة حتي وقف سريعا وهاتف أحدهم وهو يتجه للباب:-
_امير جهز العربية علشان في هدية صغيرة لازم نوصلها لعماد
واغلق معه دون أن يسمع اي رد منه
••••••••••••••••••••••••••
منزل عماد المهدي ،،،،،
دخل احد رجال الأمن سريعا هاتفا بصراخ:-
_بلال باشا برو ياعماد بيه
هتف وهو يقف بفزع:-
_عايز ايه
هتف الرجل:-
_معرفش بس الظاهر أنه متعصب قوي
جاء صوته وهو يدخل قائلا بصوت جهوري:-
_وجاي يحاسب اللي غلط ياعماد
دخل خلفه خمسه رجال فقط من رجاله
بينما سريعا ذهب حارس عماد للخارج وعاد بما يقرب عشرون شخص
ترك هو رجاله مع رجال عماد وتوجه نحوه الذي كان ينظر له بتوتر غير مدركا تماما ماذا سيحدث الان
اقترب حتي وقف أمامه ودون أي حديث وجد لكمة منه علي وجهه شعر من خلالها أن فكه سينكسر
نظر له وهو يقول بغضب مصطنع:-
_انت ازاي تتجرئ وتعمل كدا مع ابن المهدي
ضحك بسخرية وهو يقول:-
_اتجرأ...تصدق ضحكاتي فعلا
ورجع يضحك مره اخري حتي توتر عماد من ضحكاتهم قبل أن يجده في حركة سريعة يخرج مسدسه من الجيل الخلفي ويضعه علي رأسه وهو يقول:-
_وانت ازاي اتجرأت تشغل عندي خاينين
توترت ملامحه وهو يقول برجاء:-
_انـ انــا مقـ صدش ارجوك سامحــ ني
ضغط بأصبعه علي الزناد ثم قال:-
_مبقاش فيه وقت
ثم أطلق الرصاص عليه بوجه بارد وكأنه لا قلب لديه وكأن لقب الشيطان كان له وفقط
فكيف يقتل بذلك البرود
نظر لامير الذي كان يقاتل مع رجال عماد وهو يقول:-
_اتخلصوا من الجثة دي بس أظهر في الصحافة أنه مات علشان اتجرأ يقرب من الشيطان
ورمقه بازدراء وهو يخرج
•••••••••••••••••••••••••
في نهاية ذلك اليوم ،،،،،
كانت تذهب نحو سيارتها في ذلك الجراج لتلمحه ومن ظهره عرفته علي الفور ولكن قررت أن تتأكد من ذلك وبنفس الوقت لف هو رأسه لتلمحه
لتهتف بصراخ سعيد وهي تقترب:-
_امييير امييييييير
بينما عنده عندما سمع حروف اسمه من ذلك الصوت دق قلبه بتوتر فهو يعرفه جيدا لكن تماسك وهو يلتفت نحوها قائلا بابتسامة:-
فريدة اخبارك
ابتسمت قائلة:-
_الحمدلله وانت
أمير:-
_تمام...بتعملي ايه هنا صح
قالها وهو يطالعها بتعجب لتقول بضحكة:-
_بشتغل هنا
وأشارت الشركة وهي تمط شفتيها كطفلة مغصوبة علي شئ ضحك علي ملامحها وهو يقول:-
_وانا كمان بس مختلف عنك شويه
فريدة:-
_طبعا مختلف انت بتشتغل في الحراسات الخاصة
أمير:-
_بالظبط علشان كدا انا بحمي بلال بيه
هتفت بهمس سمعه:-
_وهو دا محتاج حد يحميه دا وشه بس يرعب بلد
ضحك علي كلماتها ولم يتدخل
بينما هو قالت وهي تستعد للذهاب:-
_همشي انا بقي بااي
امير:-
_باي ...ابقي سلميلي علي أميرة
رجعت له سريعا بعد أن كانت ابتعدت عنه بخطوات كثيرة وهي تقول باتهام:-
_وانت لية متتصلش ومتسالش وتسيب اختك كدا
ضحك من نبرتها وهو يقول:-
_علشان بيبقي ممنوع أمسك فون الا في ظروف الشغل
_علي فكره دا حرام
أمير:-
_انا هفضل كدا بس لفترة وبعدين هاخد اجازات عادي
فريدة:-
_اممم طيب اوك باي....وهوصلها سلامك لله
ضحك عليها وهي تذهب
بينما ظهر بلال وملامحه غاضبه ليتنحنح امير وهو يفتح الباب له ليدخل بلال ثم امير
ثم تنطلق السيارة ....
•••••••••••••••••••••••••
صرخات
عاليه تجمع من خلالها سكان القصر والعاملين به من صوت الصراخ والبكاء
المفاجئ وفيروز التي كانت تجري من الدور الارضي للأعلي وهي تنادي علي فارس
الذي خرج من غرفته وظهر اثار النوم عليه قائلة:-
_اتصرف يافارس بسرعة ادخل شوف باباك دا شكله هيموت فريدة
توجه لغرفتها سريعا قائلا:-
حاضر حاضر...بس انتي كنتي فين
فيروز وهي تصعد بتوتر:-
_في النادي
دخلوا سريعا الغرفة ليجدوا فريدة بين يد والدها الذي كان في حاله عصبية شديدة ويضربها بعنف وهي تصرخ بشدة
هتف فارس وهو يقترب منه:-
_يابابا ابعد عنها الموضوع مش هيتحل كدا
حسان بغضب:-
_الموضوع مش هيتحل غير كدا وديني لاطلع روحها النهاردة
وثم أسقط يده علي وجهها
شهقت بخوف وهي تحاول الابتعاد وهي تقول:-
_انا اسفة والله اسفة
حسان:-
_الحرية اللي كنت معطهالك انتي استغلتيها غلط والله لاربيكي من جديد يافريدة بقي بنتي انا تروح الاماكن القذرة دي
فيروز وهي تسحب يده:-
_ياحسان من أمتي وانت بتمد ايدك علي حد من الولاد أبعد بس خلينا نعرف نحل الموضوع بهدوء ونعرف هي راحت فين
حسان:-
_الهانم مستغفلانا كلنا يافيروز كل الرحلات اللي بتقول انها بتروحها طلع مفيش ولا تذكرة ليها
فارس:-
_نعم !! ازاي يعني يابابا
حسان:-
_يعني رحلة الغردقة من اسبوعين اللي قالتلنا انها راحتها كانت الله واعلم فين طول المدة دي واحنا مفكرينها هناك
ثم اقترب وسحبها من خلف فيروز من خصلات شعرها قائلا:-
_واخرها الهانم كانت في ديسكو معرفش بعدين هجيبها منين
وسد خصلاتها بشدة بين يديه وسط صراخها العالي
وفارس
وفيروز لم يستطيعوا أن يبعدوه عنها وفجأة انقض عليها يضربها بقسوة شديدة
ففكرة أنه يبحث خلفها ويجد صدمات وأنها كانت تكذب عليهم جعلته يكاد يجن...
هتفت وسط ضربات والدها:-
_يابابا والله انا مقدرش اقولك كنت فين
حسان:-
_وانا مش هسيبك غير لما اعرف كنتي فين
دخلت فجأة أحد الخادمات وهي تقول:-
_بلال عز الدين باشا عايزك ياحسان بيه
نظر لها بتعجب وخلال تلك الثواني سحبت فيروز فريدة من يده
هتف وهو يرمق فريدة بغضب:-
_لسه حسابنا مخلصش
••••••••••••••••••••••••
بعد مرور يومين ،،،،،
في احد المدارس الحكومية ،،،،،
وقف
فارس بجوار أحد الاسوار وهو يطالع المكان بتركيز حيث تلك المقاعد الخشبية
التي عبارة عن بواقي عن مجموعة مقاعد قديمة والجدران وغيرها والأبواب التي
بعضها منكسر كان مصدوم حقا حيث المقارنة بين هذا الجدار وجدار مدرسته
باللون الازرق أو الابيض النظيف كليا وبين الابواب تلك والاخري الزجاجية
وملعب هذة وملعب مدرسته القديمة كان هناك اختلاف شديد صدمة كان يتوقع أن
الاختلاف لن يكون بتلك الدرجة التي المته
هتف ياسر من جواره:-
_ها ياعم مالك من ساعة ما جيت وانت سرحان
هتف وهو ينتبه لكلماته:-
_مفيش مفيش
ياسر:-
_طيب يلا علشان الطابور
اؤما له وهو يذهب خلفه
وكانت صدمة له حيث تدريبات الصباح الان وبين مدرسته القديمة حقا حقا هناك اختلاف ما بين السماء والأرض
كان يشعر بأنه تائه في ذلك العالم شعر وان هذا ظلم
حيث يوجد طبقة تنعم باشياء غيرها لا يعرف عنها شئ هذا الشئ اوجع قلبه بالفعل
يتبع....