رواية حب الطفولة الفصل السادس 6 بقلم ايمي الطيب
حب الطفوله
البارت السادس
بقلم ايمي الطيب
لا شي يبقـــى للأبد حتى الشمس سـتگسر القانون يوماً وتشرق غرباً لتعلن النهاية
*************************
وقفنا لما الدكتور طلع وقال: الحمدلله المريضه فاقت وكمان رجعتلها الذاكرة
نور بفرحه: بجد يادكتور
الدكتور ببتسامه: بجد وتقدرو تدخلولها
مشي الدكتور
ودخلت نور ووراها مراد
نور وهي بتجري علي ماريا: حبيبتي حمد لله على السلامة
ماريا ببتسامه: الله يسلمك يا حببتي
مراد: احم حمد لله على سلامتك يا ماريا
ماريا'شكرا أستاذ مراد
مراد: استاذ ايه بقا انتي اخت صحبي يعني تقوليلي مراد علي طول
ابتسمت ماريا وسكتت
وفجأه التلفون رن وكان ياسر والد ماريا
نور بفرحه: دا انكل ياسر بيتصل
ماريا: بجد طب ردي عليه بسرعه
نور ردت وفتحت الاسبيكر
ياسر: السلام عليكم
نور وماريا: وعليكم السلام ازبك يا عمي/بابا
ياسر: الحمدلله ياحابيبي وانتو
نور وماريا: الحمد لله
وبعد ما كلمو بعض وكلمو سندرا مرات ياسر
قالت نور: عمو هو فين بابا عشان اكلمو
فسكت ياسر
نور بقلق: عمو انت ساكت ليه بابا فين
ياسر بحزن وبكاء: انتي قويه يابنتي البقاء لله ابوكي مات بعد موصلنا الحرم بأسبوع مات وهو بيطوف حولين الكعبه ربنا يرحمه
نور بصدمه: لا لا لا انت بتهزر صح بابا مش هيسبني ايوه هو قالي مش هيسبني لا طب طب لو بيهزر قولو اني مش هقدر استحمل الهزار ده ارجوك يا عمي قول انه هزار
ماريا كانت بتبكي على بكائها وياسر كان بيهديها في التلفون لحد ما اغم عليها
ماريا خدت التلفون وقالت: ممعلش يا بابا هفوقها واكلم حضرتك
ياسر: ماشى يابنتي وابقي طمنيني
وقفل
********************** بقلم ايمي الطيب
بعد شويه
فاقت نور وكانت بتصرخ
وتقول: لااااااا بابا متسبنيش
دخلت ماريا ومراد
ماريا بقلق وهي بتحاول تسيطر على نور: اهدي يا حبيبتي اهدي هو في مكان احسن صدقيني
نور بعياط: سبني زي ماهو كمان سبني
ماريا: اهدي يا حبيبتي عشان خاطري
ودخلت الممرضه وادتلها حقنه مهدئه
نامت نور بسبب تأثير المخدر (نامت نننه)
وفضلت جمبها ماريا
وطبعا كلمت باباها وطمنته
********************* بقلم ايمي الطيب
في الليل
قامت ماريا وطلعت بره الاوضه وراحت تتوضي ونزلت تصلي وتدعي لنور
واول ما خرجت كان في حد مرقبها
واول ما اختفت دخل الشخص ده لأوضة نور
وقرب من السرير الي نايمه عليه نور وقال: اخيرا يانوري لقيتك مش هسيبك تبعدي عني تاني ومش هسمح لي حد، يخدك حتي لو هوا انا لازم امشي بس هجيلك تاني يانوري وباس راسها وخرج
********************* بقلم ايمي الطيب
تاني يوم
في المستشفى
فاقت نور وكانت سرحانه وحزينه
دخلت ماريا لقتها حزينه وسرحانه
لدرجة انها محستش بيها لما دخلت
ماريا بحنيه: نور حبيبتي
نور بإنتباه: هه بتقولي حاجه يا ماريا
ماريا بحنيه: انتي شكلك مش معايا
نور؛: معلش كنت سرحانه كنتي بتقولي ايه
ماريا: كنت بقول ان الدنيا مبتقفش علي حد وانه كاس وداير علي النااس مفيش حد فينا خالد وربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾ [ الرحمن: 27]
وربنا لما بيحب حد بيخده عنده معني كده ان ربنا بيحب عمو سراج الله يرحمه عشان كان كده خده عنده وكمان احسن خاتمته لان مات في الحرم قصاد الكعبه
نور بدموع: انا عارفه انه مش هو الي خلفني
بس هو الي رباني وهو الي حماني وكساني في بيته
هو الي علمني الصح من الغلط هو الي كان بيدعمني اني انجح واوصل مش قادره اصدق اني مش هشوفه تاني
ماريا حضنتها وقالت: متزعليش ياقلبي وبعدين اعتبري اختبار من ربنا بيشوف قوه تحملك وصبرك و
لكن قاطع كلامها دخول مراد بسرعه وهو بينهج
ماريا بقلق: في ايه يا مراد بنتنهج كده ليه
مراد: رحيم طالع ورايا
نور: اي وعرف منين اني هنا
مراد: معرفش بس يلا ماريا مش لازم تظهر لانه لو شفها هيعرف كل حاجه
وفجأة الباب اتفتح ودخل رحيم
وكانت نور ومراد بس الي في الاوضه
رحيم : حمد الله على السلامة يا انسه مريام
نور بتوتر: الله يسلمك يا م مستر رحيم
رحيم : وانتي ايه اللي حصلك انتي كنتي امبارح كويسه
نور: حاجه بسيطه الضغط وطي عشان كده دخت
رحيم: علي العموم الف سلامه عليكي انا لازم امشي يلا يا مراد
مراد: اه يلا يا صحبي
ومشي رحيم ومراد واتنهدت نور برتياح
*********************** بقلم ايمي الطيب
مر اسبوع وخرجت نور من المستشفى
وقررت ترجع شغلها
***************** بقلم ايمي الطيب
ولكن في يوم
في شركة العقرب (رحيم)
دخل رحيم لقي نور قاعده بتشتغل
رحيم: احممم
نور: صباح الخير يا مستر رحيم
رحيم: هاتيلي الملفات اللي تتمضي
نور: واجبلك قهوة حضرتك
رحيم بعصبيه: لا قلت الملفاات وبس
نور بإستغراب لعصبيته: حاضر يافندم
دخلت نور ومعاها الملفات اللي هتتمضي
مضي عليهم رحيم ونور خدتهم وخرجت
ورجعت تكمل شغلها
ولكن قاطعها
دخول شخص ودا يبقي علي شغال في HR الي في الشركه
علي: السلام عليكم
نور ببتسامه: وعليكم السلام
علي: انسه مريام ممكن اتكلم معاكي شويه
نور: اتفضل يا استاذ...
علي: علي اسمي علي
نور: اتشرفت يا استاذ علي اتفضل حضرتك عايز حاجه
علي: طب ممكن نتكلم في كافيه اللي قدام الشركه
نور: طب ممكن بعد الشغل عشان همست وقالت: استاذ ابو فصاده الي جوه
ضحك علي علي لقبها لرحيم واوميء براسه ومشي
***********************
بعد الشغل
نزلت نور لقت على مستنيها
مشيو مع بعض وهما بيضحكو وبيتكلمو
غافلين عن العيون الي شيفاهم وبتطلع نا"ر
دخلوا الكافيه وقعدو
نور: خير يا استاذ علي
علي: بصراحه انا مبحبش المقدمات فا أنا هتكلم على طول
نور: اتفضل
علي: مريام تتجوزيني
نور:.................
بووووووم خلاص خلاص خلويص خلصنا
يتري نور هتقول ايه
ورحيم هيبقي ردت فعله ايه لما يعرف
ويتري ايه الي شافه رحيم وخلاه يتصدم
ويتري الرساله ليها علاقه بنور
ويتري رحيم كشف نور ولا لا
هنعرف بعديين
يتبع