رواية تزوجت أرمل الفصل الخامس 5 بقلم هاجر عمر
Part 5
___________________________________
ملحوظه بس كدا انا كنت ناوية اوقف الرواية فعلا لان التفاعل وحش جدا بس عشان خاطر الناس ال كلمتنى خاص نزلت البارت دا و لو التفاعل فضل ف النازل كدا ف اعذرونى انا مش هنزلها تانى لان بجد الموضوع محبط و انى ما الاقيش تفاعل معايا عليها
مؤيد (بصدمة) :- انتى ؟!
مرفت (بتهكم ) :- ايه يا جوز بنتى ما كنتش عايزنى اجى اباركلك ؟!
مؤيد ( بارتباك ):- لا طبعا اتفضلى احم .. منورين يا جماعة اتفضلو .
دخلوا الصالون و زغاريط مالية البيت و بيباركو لمؤيد .
ولاد مؤيد جريو عليه حضنوه :- بابى بابى وحشتنا اوى .
مؤيد (نزل لمستواهم و حاضنهم ) :- و انتوا كمان يا حبايبى عاملين ايه؟!
اولاده :- الحمد لله يا بابى.
مرجانة ( والدة مؤيد ) :- ايه يا مؤيد امال فين عروستنا .
دخلت هاجر ف الوقت دا الصالون و معاها العصير بابتسامة :- انا هنا يا ماما .. منورينا والله.
حطت الصنية على الترابيزة و بدأت تسلم على الموجودين و يهنوها و يباركولها و مؤيد مرتبك من وجود حماته .
قربت هاجر من مرفت تقدملها العصير مدت رجليها من غير ما هاجر تاخد بالها كعبلتها و صنية العصير وقعت عليها .
هاجر ( بارتباك ) :- انا اسفة جدا يا طنط مش قصدى ثواتى اجيبلك فوطة .
مرفت ( وقفت بعصبية ):- ايه دا انتى عامية؟! .. ايه يا جوز بنتى هى مراتك لسه بتتعلم المشي و لا ما تعرفش ف الاصول .
مؤيد ( حاول يتمالك اعصابه ):- قالتلك يا حماتى مش قصدها مالوش داعى الكلام دا .
مرفت ( بزعيق ):- هو ايه ال مش قصدها هى عيلة مش شايفة دى سجدة بنتك الصغيرة بتفهم عنها .
مؤيد ( صوته على شوية ):- حماتى مالوش لزوم الكلام دا و ما اسمحش ان حد يغلط ف مراتى او يجرح مشاعرها بكلمة ايا كان مين .
مرفت ( بحقد ):- قصدك ايه انى ظالماها هو مش قدامكوا اللى حصل ؟!
مؤيد :- اتفضلى يا حماتى اشربى العصير
لف لهاجر و حاوط كتفها بحنان :- تعالى يا حبيبتى عايزك .. اتفضلو يا جماعة البيت بيتكم طبعا مش محتاجين عزومة
دا كله و هاجر حابسة دموعها بس ال سكتها دفاع مؤيد عنها كل مدى يعلى ف نظرها اكتر بأفعاله كل موقف بتنجذب ليه اكتر مش كفاية ان الشريك يقولنا اد ايه بيحبنا يكفى انه يورينا اد ايه بيحبنا بافعاله و مواقفه .
دخلت معاه اوضتهم قفل الباب و نزلت دموعها .
مؤيد ( قرب منها مسح دموعها ):- ممكن افهم بتعيطى ليه دلوقتي ؟!
هاجر :- اول مرة اتعرض لإهانة بالشكل دا .. انا والله مش قصدى انى اوقع
مؤيد ( حط ايده على شفايفها ):- ششش مش محتاجة انك تبررى انا عارف انك مش قاصدة و اسف على ال حصل بس مهما ان كان دى جدة اولادى و زوجة عمى مهما ان كان مقدرش ازعلها .. حقك عليا انا و طبع قبلة على جبينها
هاجر ( ابتسمت ):- انت ما عملتش حاجة عشان تعتذر و يكفى انك دافعت عنى و رديت بدالى .
مؤيد ( بابتسامة ):- انتى أمانة عندى لو اتهانتى ف بيتى و قدامى و انا واقف ساكت يبقى اروح ادفن نفسي احسن و ما اصلحش اكون زوجك .
هاجر ( بلهفة ):- بعد الشر عليك .
مؤيد (بابتسامة و هيام ):- خايفة عليا ؟!
هاجر (بخجل ) :- احم .. احنا اتأخرنا ع الضيوف ما ينفعش نسيبهم كدا .. و سابته و جريت على المطبخ
ابتسم مؤيد عليها و راح وراها المطبخ يساعدها و خرجو بصنية عصير تانية و صنية كيك قدموه للضيوف
مشيوا الضيوف واحد ورا التانى و اتبقى مرفت و مرجانة و اولاد مؤيد
يزن حاضن مؤيد :- بابا احنا عايزين نقعد معاك مش عايزين نمشي انت وحشتنا اوى من امبارح
يامن :- ايوا يا بابا احنا مش متعودين نبات ف البيت من غيرك
مؤيد :- بس يا حبايبى
مرجانة قاطعته :- إن شاء الله يومين و هتيجوا تقعدوا مع بابا علطول يا حبايبى بس دلوقتي لازم نسيب بابا و طنط هاجر يرتاحوا لانهم تعبوا ف الفرح امبارح
مرفت ( بتهكم ):- ليه لا يكونوا فاكرين نفسهم لسه مراهقين و عايزين شهر عسل هو انت مش أب و لا هتخليك ترمى لحمك من اولها .. لا يكون الهانم مش عايزة ولاد بنتى و بتطفشهم من دلوقتي لا يا حبيبتى اقفى معوج كدا و اتعدلى انتى
مؤيد ( قاطعها بعصبية):- بس بقى يا مرات عمى كفاية لحد هنا .. انا سطت ف الاول و قولت بلاش اتكلم باسلوب وحش انتى مهما ان كان مرات عمى لكن تهينيها و اسكت دا ال مش هيحصل و اى كلمة تمسها يبقى بتشتمينى انا مش هى يا ريت تبعدى عنها و مالكيش دعوة بيها و مش هاجر ال تفكر تبعدنى عن ولادى
مرفت ( بحقد ):- و لما الهانم مش ناوية تبعدك عن ولادك خلتك تسيب ولادك عند امك ليه و تبات بعيد عنهم
مؤيد ( شد هاجر لحضنه ):- اولا ولادى قاعدين عند أمى بناءا على رغبتى انا زى ما انتى عارفة عريس جديد و محتاج اكون مع مراتى لوحدنا .. ثانيا اديكى قولتى امى يعنى مش سايبهم عند حد غريب و امى دى ال مربياهم يعنى ف بيتهم .. كمل بتحدى .. نورتينا يا مرات عمى
بصتلهم مرفت بحقد و شالت شنطتها و مشيت
مرجانة ( بحزن ):- ما كانش له لزوم الكلام دا يا بنى مهما ان كان
مؤيد قاطعها :- لو سمحتى يا امى مش عايز كلام ف الموضوع دا .. انا قولت اللى لازم يتقال
مرجانة اتنهدت :- اللى تشوفه يا بنى .. انا همشي انا بقى .. يلا يا ولاد يلا يا سجدة
هاجر :- يلا فين يا ماما ؟! انتوا هتتغدوا معانا.
مرجانة طبطبت عليها و ابتسمت :- لا يا حبيبتي الف هنا هنمشي احنا عشان ما نتأخرش
هاجر باصرار :- والله ابدا لازم تتغدوا معانا و الاكل جاهز يا دوب هسخن بس
مرجانة :- بس
مؤيد :- خلاص بقى يا ماما ما تزعليهاش تعالوا يلا ارتاحوا على ما تجهز الاكل .. بص لاولاده بشقاوة .. مين يلعب مع بابا.
اولاده :- اناااا
قعدت مرجانة و مؤيد قعد يلاعب ولاده و هاجر بتجهز الاكل خلصت و حطت الاكل على السفرة و كلهم اتجمعوا
هاجر بتبص حواليها :- امال فين سچدة ؟!
مؤيد باستغراب :- مش عارف كانت هنا من شوية .. هقوم اشوفها ؟!
هاجر بسرعة و هى بتقف :- خليك انا هشوفها
قامت تدور عليها مالقتهاش و سمعت صوت جاى من اوضتها قربت من الاوضة و فتحت الباب و اتصدمت من ال شافته
هاجر :- ايه داااا ؟!
سچدة بخضة و بتحط ايدها على صدرها :- هااا طنط هاجر اوهى تفهمينى غلط يا طنط
هاجر قربت منها .. كانت سچدة واقفة على كرسى التسريحة و مفضية كل علب الميكب على الارض و صوابع الروچ كاتبه بيهم على المراية و بتحط روج و مبوظة وشها كله و كحل حوالين عينيها و من الروج على خدودها
هاجر :- ايه يا سچدة ال انتى عملاه ف نفسك و ف الاوضة دا ؟! بقى ف بنوتة شاطرة تعمل كدا ؟!
سجدة بتمثل البراءة :- هزت راسها بنفى
هاجر مدت ايدها و جابت مناديل مبللة و بدأت تمسح وشها :- طيب لما هو لا ليه عملتى كدا ؟! و ليه ما جتيش قولتيلى و انا كنت عملتلك ال انتى عايزاه ؟! اوووف الميكب مش راضي يطلع تعالى اغسلك وشك
خدتها غسلتلها وشها و راحوا للسفرة
مؤيد :- اتاخرتوا ليه ؟!
هاجر بابتسامة :- مفيش كنت بغسلها ايديها ووشها عشان تاكل
مؤيد ابتسم و بدأ ياكل