رواية انوار الهلال الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
ده لا جوزك ولا يعرفك..متصدقيش اي حاجه يوريهالك...ده كداب يا انوار
هلال هجم عليه وبقى يضر،،بو بقوه وهو لسه بيزعق ويقول..متصدقهوش يا انوار
انوار اتوترت من الي بيحصل ومكانتش فاهمه اي حاجه جريت عليه بقت تمنعو وتقول..يسببو يا هلال...سيبو. هيموت..هلال سيبو هيموت في يدك وبقت تبكي من الخوف
ابوه كمان كان بيحاول يمنعو ونادى للغفر شدوه من عليه بالعافيه وانوار بتقولو ..اهدى وانبي تهدى و
بس رفع يده بغضب وانفعال هيضر،،بها بس اتعلقت في الهوا لما خد بالو انها انوار
انوار انكمشيت وهيه بتحمي وشها باديها وهلال بلع ربقه وهو بينهج من الغضب وضم ايده ونزلها
ابوه قال للغفر خدو الجدع ده على المستشفى واول ما يفوق رجعوه داره
الغفر شالو صادق الي كان شبه جثه وطلعو بيه وهلال طلع على اوضتو بغضب شديد وهو مش شايف قدامو
بقلم ..زهرة الربيع
انوار كانت بتبص لطيفه بدموع وابو هلال قال بابتسامه..روحي وراه يا بتي...انا مقدر الي انتي فيه يا انوار..مش سهل تقومي من النوم متعرفيش انتى فين ولا مين الي حواليكي ...بس لو مش هتصدقي هلال وعشقو الي باين في عنيه صدقى الراجل الكبير الي قدامك..الي الشيب كسا راسو...انتي مرت ولدي..ونور عنيه وام حفيدي الي شيلاه ..واي حد يقولك غير كده بيصتاد ي الميه العكره
قال كده ومشي وانوار كانت زي التايهه مش فاهمه اي حاجه وطلعت ورا هلال بسرعه اول ما دخلت ولقتو قاعد بغضب بيهز رجلو بعصبيه شديده قربت منو وقالت...هلال
هلال وقف بغضب وبصلها بحده وقال...نزلتي ليه..ها نزلتي ليه..عايزه تشوفيه اتوحشتيه مش كده
انوار خافت منو وقالت بدموع...استهدى بالله يا هلال هنتكلم و
بس قاطها ومسكها من درعاتها بعنف وقال ..انتي مرتي يا انوار مرتي..اقسم برب العزه مرتي...وسابها وهو بيبص للاوضه بغضب ودموعه في عيونه فتح الادراج وطلع اوراق وقال...دي ..دي قسيمة جوازنا وده..ده عقد بيت اشتريتو ليكي وكتبتو باسمك وامضتك عليه ودي دي صورنا.. صورنا سوا في كل حته هنا
رما الحاجات على الارض ودار في الاوضه بجنون ووقف جمب التسريحه وقال..الحاجات دي كلها بتاعتك..انا اشترتهالك..دي..دي ريحتك الي بتحبيها..ودي الفرشه بتاعتك..كل حاجه كل ده بتاعك انتي ..وطلع هدوم وبقى يرميها بغضب وقال..دي كمان هدومك ومسك قميص نوم وقال ...ده القميص الي لبستهولي اول ما اتصالحنا اول ليله لمستك فيها كنتي لبساه..لسه فاكر طلتك عليا..ورماه على الارض وقعد على السرير ودموعو حابسها بالعافيه
انوار نزلت دموعها بحزن على حالتو دي بس رغم انه صعب عليها لكن كانت طايره من جواها بكل عصبيتو وغيرتو عليها قالت... ...انا...انا مصدقاك انت
هنا بصلها باستغراب وانوار قعدت جمبو وقالت ..انامش فاكره اي حاجه...بس كمان مش ناسيه في حاجات جوايا بتقولي اني ليك...وعايزه اقولك حاجه متقلقش مني واصل بعد الي عرفتو سواء كنت صادق او كداب مستحيل افكر لو تفكير في غيرك طالما فيه احتمال اكون على زمتك..متقلقش مني يا ابن الناس انا متربيه زين
قالت كده ولسه هتمشي شدها بقوه قعدها على رجلو وبقت في حض،،نوو
انوار بصتلو ابارتباك وهلال فك طرحتها وشال توكتها ونزل شعرها على اكتافها بقى يبصلها بعشق وقال..انا لا شاكك فيكي ولا قلفان منك انا قلقان عليكي ومش انهارده بس من اول يوم شفت جمالك وانا خايف غيري يفكر فيكي لو بنظره وبان الغضب على ملامحو وقال..بس مفيش مره قلبي وجعني كده...ولا في مره حسيت بالنار دي...لما اتجوزتك كنتي مخطوبه لابن عمك..واتجوزتك غصب علشان اضايقهم..بس لما كنتي تتكلمي عليه او تفكري فيه..مكنتش اضايق واصل لاني..لاني مكنتش عشقتك كده يا انور..بس دلوك..دلوك مش قادر اتحمل فكره انك ممكن تتوحشيه اوتفكري فيه بتقتلني..انا اول مره ابقى غيران يا انوار اول مره هلال الشرقاوي يغير من حد
ابتسمت وعيونها لمعو بدموع وسعاده من الحب الي في عيونو وحض،،نت خدودو باديها وقالت...هو فيه حد على الارض دي يستاهل ان هلال الشرقاوي يغير منو جدع زيك ميغيرش من حد.. لا يتغار منو
قال بسرعه..مغيرانش منو..غيران عليكي يا قمري..غيران وعشقان مكنتش عايزو يلمحك حتى..والي محسسني بالعجز وواجع قلبي انك فكراه اكتر مني
ابتسمت وحض،،نتو بحب وبقت تمشي ايدها على ضهره بحنيه وقالت...فكراه..بس مش نسياك..وبصتلو وحطت يدها على قلبها وقالت...زي ما انت قولت...انت هنا..ساكن جوايا..وكل ما بشوفك بس ببقى مرتاحه
هلال ابتسم بسعاده من جواه وقربها ليه اكتر وبقى بحض،،نها قوى وقال...انتي مرتي..والله مرتي.مرتي وكل حيلتي اوعي تهمليني يا انوار..انا مقدرش اقف تاني صدقيني
انوار كانت مبسوطه في حض،،نو بس حمحمت وقالت..احم...هو احنا هنفضل كده كتير
هلال سابها وضحك وقال..اه هنامو هنا ...وبقى يمشي ايده على شعرها ابتسمت وقالت...بس باينلي كنت بت جامد..موقعاك وقعه سوده يعني
هلال ضحك جامد وقال...من ناحية جامده فانتي اجمد من اي واحده شوفتها..وداس على شفايفو وقال...فرسه ومن الخيل الاصيل
انوار ضحكت بقوه وقالت...طيب هملني انا ارتب الاوضه عاجبك الي عملتو ده
هلال بص للاوضه من كتر ما كان مضايق مخدش بالو للي عملو فيها قال ...ده ايه الغباء ده..انا عملت كده ...ده لو طور اطلق فيها مكانش كل ده حصل
انوار ضحكت بشده وقالت..حلوه طور دي لايقالك
رفع حواجبو بدهشه وقال... ليقالي..ماشي على العموم انا استاهل ..وبص لقا الصور بتاعتهم على الارض قال ..هروح الم الي هببتو ده
انوار قامت وقالت خليك انت ....بس وقف معاها وبقى يشيل الحاجات ورتبو المكان زي الاول ومسكها من ايدها وقال...تعالي هنيمك نومه ملوكي..يا هناكي يا سعدك هتنامي في حضن هلال ..يعني ليلتك دفا ودلال
انوار ضحكت وراحت معاه وفرد دراعو وهيه نامت جمبو بتردد وعدم ارتياح بس بقى يحض،،نها وحست بامان بين اديه ومسكت فيه جامد وقالت..عارف يا هلال حتى لو مفتكرتش حاجه...الوقت معاك النعيم بذاتو..مش محتاجه افتكر القديم علشان اعرف اني كنت اسعد واحده وياك
ابتسم بسعاده على كلامها الي ملك قلبو وقال...من قلبك يا انوار
انوار ابتسمت وقالت بحب..وهو الي بيكلمك بذات نفسو
ابتسم وقرب منها وميل على شفا،،يفها وبا،،سها برقه شديده ولسه هيكمل قالت ...كفياك كده كل يوم هتاخد نصيبك
هلال قال بزهول لا..لا نصيب ايه..مينفعش واحده كمان وحياتي
بس قالت...تؤ لا..عايزه انام نيمني بقى قولتلي هتنيمني
هلال اتنهد وقال...ماشي الأمر لله ...وشدها لحض،،نو اكتر لحد ما ارتاحت جدا ونامت نوم عميق
هلال با،،س جبينها بسعاده ونام هو كمان
في مكان تاني كان صادق واقف مع عمه عصران والد انوار وقال..انا مفاهمش منك حاجه...عمال تقول كلام غريب ومش ملاحظ انو فتحلي نفوخي ومش قادر اركذ
عمه قال بضيق..ده على اساس قبل ما يضر،،بك كنت بتركذ
صادق اتنهد وقال..بس براحه...دلوك وبعد ما اخطفها واخدها هعمل بيها ايه اني وهيه متجوزه مهعرفش اكتب عليها قد ما هبقى اتورطت مع هلال وانت عارفو
بقلم..زهرة الربيع
عصران قال...ياض افهم انت هتاخد البت واحنا هنغسلها دماغها ونفهمها انو لا تجوزها ولا يحزنون وهسفرك بيها بعد ما تسافر بيها طبعا هيه مسيرها هتعرف انها حامل وهتعرف اننا كدبنا عليها بس ساعتها هتكونو سافرتو مش هتقدر تعمل حاجه...و بعد ما تولد هتجبلي الواد والباقي عليا انا هخليه يطلق علشان ارجعله ولدو وبعدها تتجوزو ها ايه رأيك
ابتسم بفرحه بس اختفت ابتسامتو بسرعه وقال...بس..بس دي لسه في شهرها التاني يعني مطوله
ابوها قال..لا مش كتير كام شهر وهنتحملهم ونجيب مناخير ولد الشرقاوي الارض ..كفايه يتقال مرتو هملتو وهربت المهم انت لسه رايد البت
صادق قال برغبه..قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال..على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وووو
استنو الي جاي يا قمرات زهرة..ياترى هيعرف فعلا يخطفها ولا وايه الي هيحصل استنو الي جاي خطيييير
هلال هجم عليه وبقى يضر،،بو بقوه وهو لسه بيزعق ويقول..متصدقهوش يا انوار
انوار اتوترت من الي بيحصل ومكانتش فاهمه اي حاجه جريت عليه بقت تمنعو وتقول..يسببو يا هلال...سيبو. هيموت..هلال سيبو هيموت في يدك وبقت تبكي من الخوف
ابوه كمان كان بيحاول يمنعو ونادى للغفر شدوه من عليه بالعافيه وانوار بتقولو ..اهدى وانبي تهدى و
بس رفع يده بغضب وانفعال هيضر،،بها بس اتعلقت في الهوا لما خد بالو انها انوار
انوار انكمشيت وهيه بتحمي وشها باديها وهلال بلع ربقه وهو بينهج من الغضب وضم ايده ونزلها
ابوه قال للغفر خدو الجدع ده على المستشفى واول ما يفوق رجعوه داره
الغفر شالو صادق الي كان شبه جثه وطلعو بيه وهلال طلع على اوضتو بغضب شديد وهو مش شايف قدامو
بقلم ..زهرة الربيع
انوار كانت بتبص لطيفه بدموع وابو هلال قال بابتسامه..روحي وراه يا بتي...انا مقدر الي انتي فيه يا انوار..مش سهل تقومي من النوم متعرفيش انتى فين ولا مين الي حواليكي ...بس لو مش هتصدقي هلال وعشقو الي باين في عنيه صدقى الراجل الكبير الي قدامك..الي الشيب كسا راسو...انتي مرت ولدي..ونور عنيه وام حفيدي الي شيلاه ..واي حد يقولك غير كده بيصتاد ي الميه العكره
قال كده ومشي وانوار كانت زي التايهه مش فاهمه اي حاجه وطلعت ورا هلال بسرعه اول ما دخلت ولقتو قاعد بغضب بيهز رجلو بعصبيه شديده قربت منو وقالت...هلال
هلال وقف بغضب وبصلها بحده وقال...نزلتي ليه..ها نزلتي ليه..عايزه تشوفيه اتوحشتيه مش كده
انوار خافت منو وقالت بدموع...استهدى بالله يا هلال هنتكلم و
بس قاطها ومسكها من درعاتها بعنف وقال ..انتي مرتي يا انوار مرتي..اقسم برب العزه مرتي...وسابها وهو بيبص للاوضه بغضب ودموعه في عيونه فتح الادراج وطلع اوراق وقال...دي ..دي قسيمة جوازنا وده..ده عقد بيت اشتريتو ليكي وكتبتو باسمك وامضتك عليه ودي دي صورنا.. صورنا سوا في كل حته هنا
رما الحاجات على الارض ودار في الاوضه بجنون ووقف جمب التسريحه وقال..الحاجات دي كلها بتاعتك..انا اشترتهالك..دي..دي ريحتك الي بتحبيها..ودي الفرشه بتاعتك..كل حاجه كل ده بتاعك انتي ..وطلع هدوم وبقى يرميها بغضب وقال..دي كمان هدومك ومسك قميص نوم وقال ...ده القميص الي لبستهولي اول ما اتصالحنا اول ليله لمستك فيها كنتي لبساه..لسه فاكر طلتك عليا..ورماه على الارض وقعد على السرير ودموعو حابسها بالعافيه
انوار نزلت دموعها بحزن على حالتو دي بس رغم انه صعب عليها لكن كانت طايره من جواها بكل عصبيتو وغيرتو عليها قالت... ...انا...انا مصدقاك انت
هنا بصلها باستغراب وانوار قعدت جمبو وقالت ..انامش فاكره اي حاجه...بس كمان مش ناسيه في حاجات جوايا بتقولي اني ليك...وعايزه اقولك حاجه متقلقش مني واصل بعد الي عرفتو سواء كنت صادق او كداب مستحيل افكر لو تفكير في غيرك طالما فيه احتمال اكون على زمتك..متقلقش مني يا ابن الناس انا متربيه زين
قالت كده ولسه هتمشي شدها بقوه قعدها على رجلو وبقت في حض،،نوو
انوار بصتلو ابارتباك وهلال فك طرحتها وشال توكتها ونزل شعرها على اكتافها بقى يبصلها بعشق وقال..انا لا شاكك فيكي ولا قلفان منك انا قلقان عليكي ومش انهارده بس من اول يوم شفت جمالك وانا خايف غيري يفكر فيكي لو بنظره وبان الغضب على ملامحو وقال..بس مفيش مره قلبي وجعني كده...ولا في مره حسيت بالنار دي...لما اتجوزتك كنتي مخطوبه لابن عمك..واتجوزتك غصب علشان اضايقهم..بس لما كنتي تتكلمي عليه او تفكري فيه..مكنتش اضايق واصل لاني..لاني مكنتش عشقتك كده يا انور..بس دلوك..دلوك مش قادر اتحمل فكره انك ممكن تتوحشيه اوتفكري فيه بتقتلني..انا اول مره ابقى غيران يا انوار اول مره هلال الشرقاوي يغير من حد
ابتسمت وعيونها لمعو بدموع وسعاده من الحب الي في عيونو وحض،،نت خدودو باديها وقالت...هو فيه حد على الارض دي يستاهل ان هلال الشرقاوي يغير منو جدع زيك ميغيرش من حد.. لا يتغار منو
قال بسرعه..مغيرانش منو..غيران عليكي يا قمري..غيران وعشقان مكنتش عايزو يلمحك حتى..والي محسسني بالعجز وواجع قلبي انك فكراه اكتر مني
ابتسمت وحض،،نتو بحب وبقت تمشي ايدها على ضهره بحنيه وقالت...فكراه..بس مش نسياك..وبصتلو وحطت يدها على قلبها وقالت...زي ما انت قولت...انت هنا..ساكن جوايا..وكل ما بشوفك بس ببقى مرتاحه
هلال ابتسم بسعاده من جواه وقربها ليه اكتر وبقى بحض،،نها قوى وقال...انتي مرتي..والله مرتي.مرتي وكل حيلتي اوعي تهمليني يا انوار..انا مقدرش اقف تاني صدقيني
انوار كانت مبسوطه في حض،،نو بس حمحمت وقالت..احم...هو احنا هنفضل كده كتير
هلال سابها وضحك وقال..اه هنامو هنا ...وبقى يمشي ايده على شعرها ابتسمت وقالت...بس باينلي كنت بت جامد..موقعاك وقعه سوده يعني
هلال ضحك جامد وقال...من ناحية جامده فانتي اجمد من اي واحده شوفتها..وداس على شفايفو وقال...فرسه ومن الخيل الاصيل
انوار ضحكت بقوه وقالت...طيب هملني انا ارتب الاوضه عاجبك الي عملتو ده
هلال بص للاوضه من كتر ما كان مضايق مخدش بالو للي عملو فيها قال ...ده ايه الغباء ده..انا عملت كده ...ده لو طور اطلق فيها مكانش كل ده حصل
انوار ضحكت بشده وقالت..حلوه طور دي لايقالك
رفع حواجبو بدهشه وقال... ليقالي..ماشي على العموم انا استاهل ..وبص لقا الصور بتاعتهم على الارض قال ..هروح الم الي هببتو ده
انوار قامت وقالت خليك انت ....بس وقف معاها وبقى يشيل الحاجات ورتبو المكان زي الاول ومسكها من ايدها وقال...تعالي هنيمك نومه ملوكي..يا هناكي يا سعدك هتنامي في حضن هلال ..يعني ليلتك دفا ودلال
انوار ضحكت وراحت معاه وفرد دراعو وهيه نامت جمبو بتردد وعدم ارتياح بس بقى يحض،،نها وحست بامان بين اديه ومسكت فيه جامد وقالت..عارف يا هلال حتى لو مفتكرتش حاجه...الوقت معاك النعيم بذاتو..مش محتاجه افتكر القديم علشان اعرف اني كنت اسعد واحده وياك
ابتسم بسعاده على كلامها الي ملك قلبو وقال...من قلبك يا انوار
انوار ابتسمت وقالت بحب..وهو الي بيكلمك بذات نفسو
ابتسم وقرب منها وميل على شفا،،يفها وبا،،سها برقه شديده ولسه هيكمل قالت ...كفياك كده كل يوم هتاخد نصيبك
هلال قال بزهول لا..لا نصيب ايه..مينفعش واحده كمان وحياتي
بس قالت...تؤ لا..عايزه انام نيمني بقى قولتلي هتنيمني
هلال اتنهد وقال...ماشي الأمر لله ...وشدها لحض،،نو اكتر لحد ما ارتاحت جدا ونامت نوم عميق
هلال با،،س جبينها بسعاده ونام هو كمان
في مكان تاني كان صادق واقف مع عمه عصران والد انوار وقال..انا مفاهمش منك حاجه...عمال تقول كلام غريب ومش ملاحظ انو فتحلي نفوخي ومش قادر اركذ
عمه قال بضيق..ده على اساس قبل ما يضر،،بك كنت بتركذ
صادق اتنهد وقال..بس براحه...دلوك وبعد ما اخطفها واخدها هعمل بيها ايه اني وهيه متجوزه مهعرفش اكتب عليها قد ما هبقى اتورطت مع هلال وانت عارفو
بقلم..زهرة الربيع
عصران قال...ياض افهم انت هتاخد البت واحنا هنغسلها دماغها ونفهمها انو لا تجوزها ولا يحزنون وهسفرك بيها بعد ما تسافر بيها طبعا هيه مسيرها هتعرف انها حامل وهتعرف اننا كدبنا عليها بس ساعتها هتكونو سافرتو مش هتقدر تعمل حاجه...و بعد ما تولد هتجبلي الواد والباقي عليا انا هخليه يطلق علشان ارجعله ولدو وبعدها تتجوزو ها ايه رأيك
ابتسم بفرحه بس اختفت ابتسامتو بسرعه وقال...بس..بس دي لسه في شهرها التاني يعني مطوله
ابوها قال..لا مش كتير كام شهر وهنتحملهم ونجيب مناخير ولد الشرقاوي الارض ..كفايه يتقال مرتو هملتو وهربت المهم انت لسه رايد البت
صادق قال برغبه..قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال..على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وووو
استنو الي جاي يا قمرات زهرة..ياترى هيعرف فعلا يخطفها ولا وايه الي هيحصل استنو الي جاي خطيييير