رواية زوجتك نفسي الفصل الرابع 4 بقلم سلمي اسامة
البارت الرابع
سما بثقه وثبات مقاطعه لكلامه..لا في اصل انا مقولتلكش اني معايا ورقه تانيه ياروح سما دا انت نهارك مش معدي انهارده هو انت فاكرني برياله
..انتي عايزه مني ايه
..سوؤال وجيه مراتك وقاعده معاك في القصر فيها حاجه دي
..لا اتجوزنا امال الورقه دي بتاعت مين قولي لو لابويا
نظر لها وصعد للاعلي لغرفته غير ملابسه ونزل ليذهب الي الشركه بعد مده وصل ياسين الي الشركه وذهب لمكتبه ودخل ورائه صديفه ايمن
..ها عامل ايه انهارده
..مش كويس مش كويس خالص
..ليه كدا
..انا روحت لاقيتها هناك
..لاقيتها هناك ازاي يعني هي مين دي اللي لاقيتها اساسا
..البت دي لاقيتها هناك وقاعده كمان
..وعملت ايه
..مافيش ومش عارف حاسس اني قاعد مع برعي ومش عارف امتي دا حصل ازاي اساسا اتجوز واحده زي دي امتي
..انا كمان عمري حتي ماشوفتك بتفكر في الجواز طب عندي حل
..هاا قول
..طب مطلقها سهله اهي
..يا سلام علي اساس اني معملتش كدا بس طلع في مصيبه
..مصيبه ايه دي
..لاقتي متنازلها علي كل حاجه الشركه والفيلا كلكل حا ايه دا ايه الصوت دا
..مش عارف تعالي نشوف
خرجوا ايكن وياسين ليجدوا مجموعه من الصحفيين
..في ايه انتوا مين وعايزين ايه
..يافندم سوؤال بس سمعنا ان حضرتك متجوز ياسين باشا متجوز ورسمي ومن بنت حواري
نظر ياسين بصدمه الخبر انتشر بسرعه رهيبه
ايمن..ياسين بيه لا متجوز ولا حاجه دي اشاعه
ويلا بقا احنا لا حنجاوب علي حاجه ولا حنسمع حاجه اقفل يا محمد باب الشركه ورفع صوته بشده وقال
..انهارده اجازه تقدروا تمشوا وذهب وراء ياسين الي المكتب
..اكيد حد ليه يد في اللي بيحصل دا
..اكيد بس مين
..معرفش معرفش اي حاجه
..المهم اني لازم اخلص من البلوه اللي عندي دي انت ناسي ان كمان يومين حفله شراكه الوفد الاجنبي
...ينهار ابيض انا نسيت خالص طب وحتعمل ايه
غضب ياسين بشده لانه واثق ان له اعداء لهم مصلحه من ذلك ..حتصرف اكيد انا ماشي سلام
بعد قليل وصل ياسين الي منزله ودخل والغضب ماليه وجد سما جالسه علي الاريكه والمنزل مبعثر بشده فياسين يحب النظام جدا
..تاخدي كام وتمشي من هنا
..انت اللي عايز مش انا
..انتي عايزه ايه
..بردوا انت اللي عايز مش انا
غضب ياسين من برودها وتحدث بغضب وصوت عالي
..بصي بقا انا طاقتي نفذت وعمري فمره مامديت ايدي علي بنت فبلاش تكوني انتي اول واحده واخلص وقولي عايزه ايه
نظرت له سما ببرود وهي تأكل من الاشياء التي امامها واخذت نفس عميق ببرود وكأنها لم تسمع شيئا
اقترب ياسين وشدها من علي الاريكه
امسكت سما بزراعه التي يمسك بها واستعملت حركه محترفه لترفع به وترميه علي الارض
..لما تقول كلمه ابقا فكر فيها الاول
..نظر لها ياسين وهو واقع علي الارض وحين كانت سما تذهب قام ياسين امسكها من خلف رقبتها وبحركه احترافيه اغم عاليها شالها ياسين ووضعها في غرفه واقفل الباب بعده مفاتيح وترابيس
بعد مرور وقت كانت قاعد ياسين ينظم المكان سمع رنين جرس الباب ذهب ليفتح ليجد امامه ماري وهي الفتاه التي تحبه
..ياسين صحيح الكلام اللي انا سمعته دا انت اتجوزت
.........
فاقت سما وهي تمسك رأسها وتذكرت ما حدث حاولت فتح الباب معرفتش رات النافذه حاولت مرارا فتحها حتي نجحت ونطت منها للغرفه المجاوره وخرجت منها بكل سهوله واستمعت الي حديث ياسين وماري
..لاطبعا يا حبيبتي اتجوز ايه دي اشاعه واديكي شايفه البيت فاضي تماما
..بجد يا ياسين
..بجد يا قلب ياسين واقترب ليقبلها ليسمع صوت سما وهي تقول
..كدا برضوا ياياسين مش تقولي ان عندنا ضيوف عشان اعمل حسابي
ماري..مين دي
ياسين..معرفش
سما..انا مراته يا وزه
مارى..مراته؟
..اه عندك مانع يا وزه
..نظرت ماري الي ياسين وقالت بقرف وهي تشاور باصابعها اليها
..هي دي يا ياسين
..ومالها دي ياروح امك لا فوقي دا انا افعصك برجلي يا بلياتشوا انتي
..دي بيئه اوي ياياسين دي منظر
..هي مين دي اللي بيئه يا برص يا جعان والله العظيم مسيباكي غير اما تباني علي حقيقتك قامت سما جيباها من شعرها وهاتك يا ضرب
..ياسين حاول يفك بينهم وسما مطلعتش الا وفي ايدها الاكستنشن بتاعت ماري
..حركت سما بقها وقالت..يا عيني دي طلعت مش حقيقي طب الحمدلله اني مخلعتش الباقي يلا برا بيتي يلا ....