رواية عودة الحياه الفصل الرابع 4 بقلم شروق فتحي
الفصل الرابع
عودة الحياه
عودة الحياهزياد: مش هتقدر تعمل ليها حاجه انا همشى دلوقتي حنين بكره تكونى فى جامعه
ووقف واستأذن بالمشى وكانت حنين تحاول ان تسرع ان تدخل غرفتها قبل ان يمسكها حسين ولكن حسين توجه فى اتجاها كالاسد فى هدوئه ويمسك فريسته فجأه فعل حسين مع حنين هكذا امسكها من طرحتها
حسين: بقى ده مش بيتى ومش فلوسى وحياة امى هعرفك مين حسين
فاطمه: ابوس ايدك سبها
ليدفعا حسين بقوته ولم تعود تتحمل فأبنتها تتعذب من شخص عديم الرحمه لترتمى على ابنتها لكى يأتى عليها ضربات
حسين امسك فاطمه من شعرها: وسعى ويكمل ضرب على حنين كانت حنين تصرخ بقوه من شدة الالم
حسين: اسمعى انتى كتب كتابك بكره على صلاح
وجذب يد فاطمه بقوه واغلق الباب على حنين
حسين: واد يا صلاح انتا سمعت الى انا قولته كتب كتابك على بت الى جوه فاهم
ليبتسم ذلك الخبيث: فاهم
بينما حنين تبكى بقوه فى غرفتها لا تستطيع الحراك من اثر الضرب فأصبح جسمها كله كدمات وكذلك وجها
حنين: اااه يعنى بدل ما اطلع من عذاب ده هدخل جحيم يارب ارحمنى
....
زياد: هو ممكن يعمل فيها حاجه
والدته: هى مين يا ابنى
زياد: ها لا مش تاخدى فى بالك يا ماما
والدته: شكلك بتحب يا ابنى
زياد: احب لا طبعاً مفيش الكلام ده يا ماما انا مركز على طموحاتى وبس
والدته: انا مامتك وعارفه انتا بقالك فتره مش على عويدك وعيونك بتقول انك بتحب
زياد: ماما انا تعبان تصبحي على خير
والدته: اهرب اهرب وانتا من اهله بس هتلف وهتيجى تعرفنى برضك
زياد دخل غرفته كان يشعر ان قلبه سيخرج من مكانه من القلق فهو عندما تحدث مع ذلك الرجل علم كم تعانى حنين من العذاب معه
بقلم شروق فتحي...
فى اليوم التالى
زياد: هى مش جت ليه هو ممكن يكون عمل لها حاجه
كان ينتظر بفارغ الصبر ان تنتهى المحاضره ليكلم ميار ويسألها على حنين انتهت محاضره
زياد: ميار تعالى
ميار: نعم يا دكتور
زياد: انتى مش كلمتى حنين امبارح
ميار: فضلت ارن عليها امبارح كتير بس مش ردت مش عارفه انا قلقانه عليها اوي اصل لما بتشوف انى رنيت عليها بتكلمنى علطول عمرها ما عملتها دكتور زياد حضرتك رايح فين
زياد: رايح لى حنين طبعاً
...
حسين: انجزى يا بت ده كله بتجهزى
حنين نظرت لها بنظره تملك غضب
حسين: ما تيجى تدينى قلمين بالمره (وامسكها من شعرها) اتعدلى احسنلك
فاطمه: هى ثوانى وهتكون جهزت سبها بقى
حسين: طيب خلصوا علشان المأذون زمانه جاى( وخرج)
فاطمه: اهدى يا بنتى ده نصيب
حنين: سيبينى فى حالى يا ماما عايزه اقعد لوحدى
فاطمه: مش تعيطى علشان مكياج بتاعك هيبوظ
حنين: ماما هو ايه الى مكياج انا رايحه الجحيم بى رجلى فاهمه يعنى ايه يعنى صلاح نسخه من حسين لا نسخه ايه ده على اكبر
بقلم شروق فتحيبعد مرور عشر دقايق أتى المأذون
المأذون: البطاقه يا عروسه البطاقه يا عريس تمام كده اسم العريس
زياد: زياد نادر محمد
صلاح: انتا ايه الى جابك هنا
التمعت اعين حنين التى كانت مليئه بالدموع
زياد: وسع كده يا حبيبي ها كتبت الاسم يا حضرة المأذون
المأذون: هو العريس صلاح ولا زياد
حسين امسكه من لياقة قميصه: انتا شكلك كنت تاخد وجبك امبارح بس ملحوقه
وقبل ان يرفع حسين يديه لى الكامه امسكه زياد وضغط على يديه بقوه
زياد: لولا انتا راجل كبير كنت عرفتك مقامك نكمل بقى كلامنا العريس اسمه زياد يا حضره المأذون والبطاقه اهى
المأذون كان ينظر اليهم فى حالة استغراب
زياد: هو مش لازم يكون عروسه مواقفه على جوازه
الماذون: طبعاً
زياد: وانتى يا حنين مواقفه
حنين:(كانت اعينها تزفر الدموع) مو... افقه
فاطمه بعدما حسين ضغط عليها: بس بس انا مش موافقه
حنين: انتى بتقولى ايه يا ماما
فاطمه: الى انتى سمعتى لو مش اتجوزتى صلاح هيكون قلبى وربى غضبنين عليكى ليوم القيامه
حنين:(هنا تجمدت لى لحظه) مااااما انتى بتقولى ايه عايزانى اتجوز صلاااح انتى بتهزرى صح
فاطمه: هو ده الى عندى
حنين: ماما انتى عايزانى اطلع من عذاب ادخل جحيم انا كان أمنية حياتى انى اتجوز واحد زى بابا الله يرحمه اروح متجوزه ده
وكاد صلاح ان يمسك من طرحتها ولكن امسكه زياده
زياد: هو انا مش قولتلك تبعد عن وشى
حنين: يا ماما عايزانى اتجوز واحد زى حسين ارجوكى يا ماما مش تعملى فيا كده ابوس ايدك
فاطمه نظرت الى ابنتها بنظره جعلت قلبها يحترق من حزن على حالة ابنتها
حسين: اسمعى لو وافقت على كلام ده هتكونى طالق بالتلاته
فاطمه:(نظرت له نظره تملك العزيمه) وانا موافقه
حسين: موافقه على ايه
فاطمه: انك تطلقنى والعريس هيكون زياد
حسين: روحى وانتى طالق بالتلاته وح
وقبل ان يكمل كلامه امسكه زياد من لياقة القميص
زياد: اسمع بقى لو فكرت او شيطانك ضحك عليك وشوفتك او لمحتك كده تحاول تأذى حنين او طنط هتكون حياتك منتهية على ايدى جعل الرعب يتسلل الى قلب حسين
زياد: فاهم
حسين: فاهم فاهم
زياد: شطور يلا بقى خد ابنك كده ومش اشوف وشك هنا تانى يلا
ليفر حسين وصلاح بسرعه
زياد: يلا يا مأذون كمل ورقك بطاقه معاك
الماذون اكمل كل الورق وذهب
زياد: إن شاءلله الفرح هيكون بعد ما حنين تخلص امتحاناتها
فاطمه: إن شاءلله انا اديتك قلبى يا زياد
زياد: دى فى عينى يا طنط
كانت حنين تشعر بى الخجل الشديد
حنين: هو هو حضرتك عرفت منين ان انا كتب كتابى انهارده
زياد:(وهو يضع يده فى شعره) بصراحه مش كنت عارف بس من ساعة ما مشيت وانا قلبى مش مطمنى ولما سألت ميار عليكى وقالت انكوا مش اتكلمتوا مع بعض لقيت نفس جاى ليكى بدون وعى وانا بدعى ان مش يكون حصلك حاجه بس ايه ده وشك كأنه فى كدمات
حنين:(هنا تبكى) شوفت شوفت راجل المفترى عمل فيا ايه
فاطمه: انا اسفه يا حبيبتي انا الى عملت فيكى كده
زياد: وانتى مش عرفتينى ليه كنت اديته واجبه وزياده
حنين: هو كان فى وقت ده لو كان مسلسل هندى
زياد: ما هو بسبب لسانك ده انتى هتروحى فى داهيه
حنين: بس لا دانتا بتعرف تعمل اكشن وحركات
زياد: ههه دى اقل حاجه عندى يا بنتى بصى بقى تنزل جامعتك عادى فاهمه لو غبتى هعلقك على باب جامعه تكونى مرات دكتور ومش تجيبى تقدير او تغيبى دى تكون عيبه فى حقى
حنين: ماما انا شكلى اتسرعت
فاطمه: ههه مش كنتى عايزه تكملى تعليمك كملى بقى هههه
زياد: ايه مش عجبك
حنين: عجبنى وامرى لله
بقلم شروق فتحيفى جامعه
ميار: يلهوى ده كله حصل وانا فين
حنين: ما انتى الى نايمه يا ختى على ودانك
ميار: اوبا دخل ده مشيك واخر حلاوه
حنين: بس احترمى نفسك
ميار: ايوه ناس الى بتغير
حنين: طب اسكتى علشان مش نطرد
ميار: هيطرد مراته
حنين: ده مش بيفرق مع لو مامته نفسها
ميار: هههه ايوه بيبصلك وبيضحك
حنين: كلمه كمان وهتلاقى كتاب ده فى وشك
ميار: خلاص خلاص
زياد: انا اتشرفت بى معرفة طلاب مثلكم وانتوا زى اخواتى ويمكن اكتر كمان واتشرف اكتر انكوا تحضروا فرحى انا كتبت كتابى امبارح على الانسه حنين احمد ياسر
احد طلاب:(لى صديقتها) ايوه علشان كده اتلاقى كان دايما مركز معها
طالبه اخرى: اتلاقى بقى هيديها كل اعمال سنه وهتلاقيها طالعه اولى ما واسطه بقى
طالب اخر: بس محظوظ البت قمر
كانت كل هذا يتسلل الى سمع حنين
حنين: ليه قال اسمى عجبك يا ميار
زياد وهو يضرب على مكتب: سكووووت طبعاً كل واحد هيطلع من تخيلاته على تخيل شكل الى هيقول ايوه دى واسطه ومحدش قدها والى كل شويه هيطلع بى كلام شكل انا طبعاً مش كده خالص انتوا كلكوا عندى واحد ويمكن كمان حنين هتكون اكتر واحده مشدود عليها(حنين بصوت منخفض لى صديقتها: الاه وانا مالى يا لمبى) وهو يكمل لان انا مش بتاع ولا واسطه ولا كلام فارغ ده اظن وصلت يلا نكمل محاضره اه صحيح الفرح إن شاءلله بعد الامتحانات
بعد انتهاء المحاضره
ميار: هتشوفى ايام ايه جميله
حنين: انا ادبست شكلى فى جوازه دى مالك حالة شلل دى بتقلقنى
زياد: يا شيخه ادبستى ها تعالى ورايا
ميار: ربنا معاكى ههه
زياد: بقى كده
حنين: ما انتا عمال تقول هى اكتر واحده ومش عارف ايه انا مالى انا زى اى طالبه
زياد: لا طبعاً دانتى الى خدتى قلبى غمضى عينك
حنين: ليه
زياد: اسمعى كلام فتحى عينك
حنين: واو بس ليه ده كله
زياد: دى شبكتك هاتى بقى ايدك
حنين: ثوانى ثوانى ليه ده كله بجد
زياد: انا لو جبتلك القمر نفسه هيكون حاجه قليله وعد عليا يا اغلى حاجه في حياتي هحطك فى عينى
بعد انتهاء الامتحانات ومعاملة زياد فى شده فى مذاكره جابت تقدير امتياز
زياد:مبروك يا حبيبتي
حنين: الله يبارك فى حضرتك
زياد: حلوه حضرتك دى قومى يا حنين قومى بس فستان تحفه بجد ذوقك تحفه دانتى هتكونى ذى الاميرات
حنين: انا أصلاً اميره
زياد: لا قصدك ملكة
حنين: ايوه صح علشان اميره لما بتتجوز بتكون ملكه
زياد: وعد هعيشك ملكه وهعوضك عن كل حاجه يا ملكة قلبى
الخامس من هنا
