اخر الروايات

رواية ميراث الشيطان الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام

رواية ميراث الشيطان الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام



الفصل الرابع
في أحدي مخازن الشيطان
ميراث بصداع ووجع : انا فين وايه اللي جابني هنا ااااه انا بموووت
اخدت تنظر حولها حتي وقعت عينيها علي أسلحة بأشكل وأنواع مختلفة تدل علي أن صاحبها مجرم مختل علقيا
ميراث بخضة وخوف : بسم الله الرحمن الرحيم انا لازم اهرب من هنا بأي طريقة لازم وبسرعة
جاءت أن تنهض وجدت قدميها مقيدة في سلاسل حديدية
ميراث بدموع : انا ليه بيحصل لي كده يا رب
في هذه الأثناء دخل مسعد وهو يحمل جميع الأدوات الأدوات اللازمة للتخلص منها
مسعد بإبتسامة : انتي صحيتي مش مشكلة هترجعي تنامي تاني بس للأبد متقلقيش مش هتتوجعي خالص
ميراث بصوت مرتجف : ليه بتعمل كده؟ إيه اللي ممكن تكسبه من قتلي
مسعد بهدوء : مش دايما الموضوع بيكون عن الفلوس ساعات الموضوع بيبقي خارج عن ارادتنا
ميراث بحزن ودموع : أنا معملتش حاجة تستحق اللي بتعمله فيا لو سمحت سيبني أمشي انا مش عايزة أموت بالطريقة دي كفاية اللي حصل لي أنا اه كنت عايزة أموت بس مش عايزة تبقي نهايتي كده
مسعد بفضول : وهو ايه اللي حصلك ؟؟!
استغلت ميراث هذه الفرصة حتي تستعطفه وظلت تسرد له ما حدث لها حتي هذه اللحظة
ميراث بدموع وتأثر: و بس كده أنا كنت عايشة حياة مش كويسة اه مع مرات أبويا بس كنت مبسوطة لحد ما دخل عاصي في حياتي. هو خد مني كل حاجة، حريتي وكرامتي. كنت بحلم بحياة مستقرة، بس كل حاجة تحولت لكابوس. كل يوم عشت فيه معاه كان جحيم. حاولت أهرب، بس كل مرة كنت برجع لنفس النقطة وكان بيعذبني بكل الطرق لأنه لأنه شخص سادي
مسعد بصمت وتأمل: حكايتك مؤثرة، بس مش هقدر أعمل لك حاجة
ميراث بنبرة ملؤها الأمل: "لو كنت في مكاني، كنت هتحاول تهرب، صح؟ مش هتستسلم ساعدني ممكن تغير حياتي وتخليني أبدأ من جديد
لحظة صمت طويلة سادت بينهما، بينما كان مسعد يفكر في كلامها. تردد للحظة، ثم بدأ يقترب منها ببطء، ونظرة تردد واضحة في عينيه.
مسعد بهمس: لو ساعدتك حياتي ممكن تنتهي. بس مش هقدر أسيب ضميري يعذبني طول العمر لأنك غيرهم بريئة ومعملتيش حاجة
ميراث بامتنان: أوعدك، مش هنسى فضلك ده أبدا
فتح مسعد السلاسل ببطء، ثم أشار لها بالخروج بسرعة بدأت ميراث تتحرك بحذر نحو الباب
مسعد بجدية : بسرعة قبل ما حد يشوفك
خرجت ميراث من المخزن وهي تشعر بأن هذه فقط بداية الجحيم الذي سوف تعيشه أسوء بمراحل من الجحيم الذي خرجت منه
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
مر يومين كانت ميراث تجول في الشوارع وهي لا تعرف أين تذهب حتي اخذتها قدميها إلي أحد المساجد
دخلت ميراث مصلي النساء وهي لا تعرف ماذا تفعل هنا لم تفكر كثيرا وجلست في زاوية المسجد محاولة أن تجد بعض الراحة
بينما كانت تجلس هناك، تقدمت نحوها امرأة ترتدي جلبابًا طويلًا وحجابًا يغطي شعرها بلطف ابتسمت لها بلطف وقالت : السلام عليكم محتاجة مساعدة يا بنتي
نظرت ميراث إليها بعينين ممتلئتين بالحيرة والتردد. لم تعرف ماذا تقول، لكنها شعرت ببعض الأمل في كلمات المرأة. أجابت بصوت خافت : وعليكم السلام... أنا... مش عارفة أروح فين مليش مكان اروحه
جلست المرأة بجانبها وأخذت يدها بلطف وقالت : متقلقيش يا حبيبتي انا اسمي ليلي قبل كل ده تعالي الأول نروح المستشفي اللي جنب المسجد لأن شكل بقي لك كتير بالشاش ده
ميراث بخجل : هو....هو.....أنا
ليلي بإبتسامة بشوشة : متتكسفيش مني انا زي مامتك ممكن تقوليلي يا ماما أو يا لولو اللي انتي عايزاه
_: ماشي يا... يا ماما
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
علي الناحية الآخري
في حلول الساعة الثانية خرجت مع أصدقائها من المدرسة وهي تتذمر ومنزعجة
_: أناااا قرفت يا جودعان انا مش بحب المدرسة مش عايزة اجي تاني دي حاجة قرف مدرسة عايزة الحرق والله
شذي بضيق : معاكي حق والله يا سهي يا أختي بس نقول أي حكم القوي
صبا بضحكة : احنا أصلا فشلة وملناش في التعليم ههه
سهي بمرح : اتفق معكي في هذه النقطة يا اختاااه ودوني علي بيت جوزي في كورياااا ههههه
شذي بملل : لسه مصممة علي الواد الكوري اللي بتحبيه ده اعقلي يا بنتي هو اصلا مش عارف بوجودك
سهي بضيق : وبكرا يعرف يا اختي وتقولوا مدام ........ قالت
_: سيبيها في حالها يا شذي هي مش هتقتنع بكرا يجي اللي يخطف قلبها بدل الكوري ده
أنهت صبا حديثها وبعد 10 دقائق كانت سهي في سيارة مغمي عليها
_: الحقوووونااااا البت اتخطفت يا صبا قلتي لها هيجي اللي هيخطف قلبك اديها اتخطفت يا مصيبتك السودا يا شذي
صبا بخوف ودموع علي صديقتها : لازم ... لازم نروح نبلغ البوليس علي اللي حصل بسرعة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في شركة العمري المتخصصة في مجال أدوات البناء
كان يجلس عاصي في مكتبه وهو يفكر في ماذا حل في تلك الغبية وهنا اتخذ قراره واتصل علي حراسه يبلغهم بعد البحث عنها مجددا
_: 10 مليون جنيه راحوا ومتمتعتش بس مش مشكلة هجيب غيرها
في هذه الأثناء دخلت السكرتيرة وهي تحضر له ملفات تخص العمل
هنا لمعت أعين عاصي بخبث وهو يقترب منها
_: تتجوزيني
السكرتيرة التي تدعي سلسبيل ببلاهة : هاااا انت كويس يا عاصي بيه
_: كويس اوووي ها ردك ايه
سلسبيل بإبتسامة : عايز تعرف ردي
_: اممممممم
رفعت سلسبيل يدها ثم انزلتها علي خد عاصي بقوة
سلسبيل بإبتسامة : اتمني يكون ردي عجبك وانا يعني مش هستقيل عشان حاجه تافهه زي دي فابعد عني احسن لك
أنهت سلسبيل حديثها ثم تركته وغادرت المكتب
عاصي بضحكة مجنونة وهو يضع يديه علي خده : شرسة وانا أحب القطة اللي بتخربش ههههه
أكمل وعينيه تلمع برغبة : وانا خلاص قررت هتكوني ملكي أنا ملك عاصي العمري
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
_: تاج انت هنا يا جدع وحشتني يا راجل
تاج ببرود وهو يضع قدم فوق الآخري : انت ايه اللي جابك هنا مش منعت دخولك مصر تاني ازاي قدرت تدخل يا نوح
نوح بسخرية : هههه عادي زي ما انت ليك طرقك انا ليا طرقي
_: طب يلا من هنا
_: تؤ تؤ تو عيب اووي كده يا تاج كده تطرد أخوك الكبير
_: امممم وبعدين خلصت تمثيل يلا براااا
نوح بسخرية : لسه مش قادر تنسي رورو هههه خليك كده لحد ما تموت من قهرتك
تاج بإبتسامة مختلة : هههههه ضحكتني انا أصلا نسيتها ودفنتها كمان دفنتها
نوح بسخرية وهو يعطي تاج ظهره ويسير ناحية باب الخروج : بكرا الأيام توريك يا تاج يا أخويا انك منستش حاجة
انقلبت ملامح تاج بطريقة مرعبة واحتدت عينيه بعد خروج أخيه الذي يتمني قتله بسبب أفعاله معه
اتجه تاج إلي غرفة الرياضة حتي يفرغ غضبه بها بدلا من قتل أحدهم
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
ياتري ميراث هتعمل ايه في اللي جاي وهتعيش ازاي ؟!
ايه سبب الكره بين تاج ونوح ؟؟!!
ياتري سلسبيل هتقع تحت ايد عاصي وهتتضعف ولا هتفضل زي ما هي بشخصيتها القوية ؟



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close