اخر الروايات

رواية احببت مخادعة الفصل الرابع 4 بقلم نورسين

رواية احببت مخادعة الفصل الرابع 4 بقلم نورسين 



عدى يومين وانا بحاول اتخطى الحصل مبطلتش عياط كل ما افتكر كلامه مقدرتش احكى لحسن وخصوصًا ان راح فرع تانى للمستشفى فى المنصوره
_انت مجنون ايه العملتو ده
كان ساند دماغه على دريكسيون العربيه بيسترجع بذاكرته كل لحظاتهم من ساعت ما عرفها
=كنت مستنينى اعمل ايه يا حازم ها وانا شايفها حضناه ومش اول مره
_ومين قالك انها مش اول مره يا ادم
اخد نفس عميق واتكلم بتعب
=بعد ما جبت الخاتم وانا فى طريقى وصلتنى رساله كانت هى وحسن وهما حضنين بعض على سطح المستشفى وصور تانيه و هما فى الشارع وكانو مسكين ايد بعض
كما بسخريه = وخد من كده كتير بقا
سأله حازم بإهتمام
_طب وانت لسه معاك الصور دى
هز ادم راسه بأه وطلعله الرساله
اتصدم حازم لانه شاف اكتر من صور وكان فيها تقارب منهم وكان مكتوب على الصور
"يؤسفنى انى اقولك ان دكتوره هَنا مش زى ما انت فاكر وقدرت تضحك عليك زى ما ضحكت على القبلك انا حبيت انبهك عشان دى لعبتها على اى حد معاه فلوس"
كان حازم بيقرا الرساله بإهتمام بيحاول يوصل لاى حاجه
_طب انت عرفت مين بعت الرساله و ايه الاستفاده ليه
حرك ادم راسه بضعف
=معرفش يا حازم هيكون بعتلى ليه اكيد بينبهنى ولا ضحكت عليه زى ما عملت معايا
جاوبه حازم بعصبيه
_متبقاش غبى كده هو ده حبك ليها تصدق عليها اى حاجه كده
=متجننيش يا حازم انت مش شايف الصور
_مش ممكن اخوها مثلا او اى حاجه
=لا مش اخوها هَنا معندهاش اخوات ولاد اصلا
_وانت عرفت منين
=من دكتوره هناك مش فاكر اسمها ايه كانت بتقف معاها كتير فا كنت بسألها عنها عشان كنت غبى وعايز اقرب منها
طبطب حازم على كتفه
_مقلقش انا هعرف ده رقم مين من واحد صحبى ظابط بس الى انا عارفه ان هَنا مش كده
رحت المستشفى كان باين عليا التعب والارهاق الكل كان بيسألنى مالك كنت بجاوبهم انه شويه برد مش اكتر حاولت اتجنب الدور الى فيه طنط منال عشان مقابلهوش
فى اوضه طنط منال
~هى هَنا فين يا ادم بقلها يومين مجتليش
=كان عندها برد اكيد هتجيلك على بكرا او بعدو
اتكلمت وهى بتطبطب على ايدو
~عارف يا ادم انا خفيت عشانك عشان اجى معاك وانت بتتقدملها واشوفك عريس كده انت مش متخيل انا حبتها ازاى دى بقت عندى زى داليدا
كان بيسمعها وهى مش عارف يقولها ايه او يقولها ازاى انها خدعته وانه بقا عايز ينتقم منها
كملت كلامها بتحذير
~عارف يا ادم لو زعلتها ولا لو قولتلى انا مش هكمل ولا اى حاجه مش هسامحك البنت مفهاش عيب ده كفايه ضحكتها حازم قلى خلاص ممكن تخرجى على بكرا اخرج ونروح نتقدم
قاطعهم دخول داليدا وهى بتتكلم بمرح
:صباح الخير
~صباح النور يا حبيبتى
كملت بلهفه
~شوفتى دكتوره هَنا جت النهارده
_سألت واحده زميلتها وقالت انها وصلت من شويه
~طب هى مجتليش ليه
جاوب ادم ببعض الحده
=مخلاص يا أُمى بقا كل شويه هَنا لما تفضى هتبقا تيجى
نهى كلامه وطلع من الاوضه بغضب
مش عارف بتصرف ازاى وهو شايف زعل مامته وكلامها وعارف ان فعلا حالتها هتسوء لو قالها انه ساب هَنا
وهو مشى فى ممرات المستشفى شافها
عنيهم التقت فى نظره عتاب طويله منها ونظره خذلان من ادم
عديت من قدامه كأنها متعرفهوش
تجاهلى ليه غاظه اكتر و حب يدايقنى
اتكلم بصوت عالى نسبيًا
=ايه يا دكتوره مش هتسامى ولا خلاص كده مصلحتك خلصت منى
التفت ليه وبصتله من فوق لتحت
_افندم حضرتك بتكلمنى انا
=هكون بكلم مين يعنى
اتكلم بغيط منى
_ليه هو انت تعرفنى
مثلت انى بحاول افتكره
_عشان انا معرفكش معلش اصل ذاكرتى على القد بنسى اى حد ملهوش لازمه
كلامى عصبه اكتر حاول يتجاهل كل ده
=مش هتشوفى استاذه منال
حاول يمشيها برسميه زى ما انا عايزه
_لا معتقدتش هى مبقتش خلاص المريضه بتاعتى ابقا قول لدكتور حازم يشوفها
خلصت كلامى وسابته ومشيت وانا ماسكه دموعى بالعافيه نظراته ليا بتخلينى اكره نفسى وانا حتى مش عارفه ايه غلطتى
سبته ورحت لدكتور عاصم عشان اعرف لو فى اى تطورات فى عمليه زين لان تعبه زاد
عدى يومين كمان ومامته خرجت من المستشفى ومش مبطله ضغط عليه انهم يروحو يتقدمه لهَنا وهو مش عارف يقولها ايه وخصوصًا ان حازم حذره من زعلها
رحت المستشفى وعديت على الحالاتى وقعدت فى مكتبى سمعت خبط على الباب اذنت بالدخول وكان ادم
بصتله بإستغراب
_اتفضل حضرتك محتاج حاجه
طريقتى بتعصبه اكتر
اتكلم بحده
=هَنا مستعبطيش اكتر من كده انا على اخرى
رفعتى صبعى قدامه وكلمته بتحذير
_صوتك ميعلاش فى مكتبى انا بقولك وياريت متتعداش حدودك معايا
=احنا دلوقتى هنكمل البدأنا فيه
سألته باستغراب
_وايه البدأنا فيه بقا
=نكمل تمثل الخطوبه أُمى مش فى وضع انها تاخد صدمه فى حد او انى اقولها اننا مكملناش
ضحكت بصوت عالى على كلامه وجاوبت ببرود
_طب وانا مالى
جعد حاوجبه
=يعنى ايه وانتِ مالك
حطيت ايديا تحت دقنى
_اعتقد ان دى مشكلتك مش مشكلتى حلها انت لوحدك زى ما اخدت موقف لوحدك
ابتسم نص ابتسامه
=انا فعلا مش عارف كنت مستنى ايه منِك على القليله عوضى العملتيه
قطعته بحده وانا بقف مكانى
_وايه العملته فهمنى انت اخدت موقف مع نفسك انا حتى معرفش ايه الحصل محمله نفسى ذنب انا حتى معرفهوش سمعتنى كلام زى السم لو وحده تانيه مكنش زمانها سيباك قاعد قدامها بس انا عشان عبيطه قولت زمانه جى يعتذر منى
خلصت كلامى و وقفت وانا بعدل البلطو وبتجه لباب المكتب
_ودلوقتى عن اذن حضرتك عشان ورايا شغل
نهيت كلامى وخرجت
مشيت وسبته بغيظه وغضبه منى
كنت مستانيه الشفت يخلص بفارغ الصبر
جالى صداع من كتر التفكير محتاجه انام ممكن انسى الحصل شويه
كنت خلاص بلم حاجتى عشان اروح لقيت دكتور عاصم بيتصل بيا
_الو
=مساء الخير يا دكتوره
_مساء النور يا دكتور
=عندى ليكى خبر هيفرحك لقيت متبرع
جاوبته بفرحه
_بجد يا دكتور انا بجد مش عارفه اشكرك ازاى
=مفيش بنا الكلام ده دكتوره انتِ زى اختى بس هو عنده شرط
_شرط ايه ده يا دكتور
سألته بإستغراب
=انه عايز يشوفك الاول قالى انه عايز يعرف تفاصيل حالة زين منك
برغم استغرابى إلا انى وافقت عشان زين
اتفقنا اننا نتقايل بكرا فى مكتب دكتور عاصم
صحيت تانى يوم وانا حاسه بفرحه ان أخيرا زين هيقدر يعيش طبيعى زى بقيت الاطفال
لبست بنطلون قماش واسع بيچ وعليه بلوزه بيضه وعملت شعرى ديل حصان ونزلت قصه
حاولت ابهج نفسى وانسى الزعل
اول ما وصلت المستشفى رحت مكتب دكتور عاصم
_صباح الخير يا دكتور
=صباح النور ايه النشاط ده
جاوبته بإبتسامه
_البركه فى حضرتك يا دكتور
ابتسم ليا
=المتبرع زمانه على وصول و قالى انه يعرفك
شاورت على نفسى وسألت بإستغراب
_يعرفنى انا
=اه تقريب...
قاطعنا خبط على الباب اذن دكتور عاصم بالدخول وكانت الصدمه
=آهلًا آهلا ازيك يا استاذ ادم
اتكلم وهو بيمدله ايده وانا بصالهم بصدمه وبتمنى ميطلعش الفى دماغى صح
بادله السلام
~~اهلا بيك يا دكتور
شاور دكتور عاصم عليه
=اعرفك استاذ ادم المتبرع
بصتله بصدمه ملحقتش اتكلم لان دكتور عاصم سبقنى واستأذن يسبنا لوحدنا
اتكلمت بغضب
_انت بتعمل ايه هِنا
بصلى بسخريه
~~انتِ لسه مفهمتيش ولا ايه
_انت عايز ايه منى من الاخر كده
قعد على الكرسى واتكلم بإستفزاز
~~والله يا دكتوره هَنا انا كنت عايز مساعدتك فى خطوبه شكليه انما دلوقتى انا طمعان فى كتب كتاب عشان افرح ست الكل
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close