اخر الروايات

رواية سجينة ابتزازه الفصل الرابع 4 بقلم هدير نور

رواية سجينة ابتزازه الفصل الرابع 4 بقلم هدير نور





خرجت من افكارها تلك عندما فتح فجأة باب شرفتها التى كانت مواربة اياه و دلف رجل منها مما جعل جسدها ينتفض فى خوف مطلقة صرخة فزع همت بالصراخ حتى يأتي والدها لنجدتها لكن صمتت فور ان اتضح لها هوية هذا الرجل الذى لم يكن سوى صلاح الوكيل الذى انطلق نحوها يجذبها اليه محتضناً اياها بقوة قائلاً بصوت يملئه الاشتياق و الخوف

=انتي كويسة يا حبيبتى...انا كنت هتجنن لما عرفت انك تعبانة و معرفتش اوصلك


+



ضمته ضي اليها دافنة وجهها فى صدره و هى تضمه بقوة اليها 

=انا كويسة و بخير اطمن ياحبيبى

لتكمل و عينيها تلتمع بالحماس فور تذكرها خططتها لاانتقام من أيوب

=انا عايزاك.. تيجى تخطبنى من بابا... 


+



دفعها بعيداً  بحدة و هو يهتف بصدمة

=اجى ايه....!!! انتي انتهبلتى ولا شاربة حاجة ولا ايه حكايتك بالظبط.. انتى ناسية انى اخوكى ولا ايه..؟؟ 


26



اجابته سريعاً وبلهفة و هى تحاول بيأس إقناعه

=لا طبعاً مش ناسية بس محدش يعرف انك اخويا  غيرى انا وانت....وهو شهر ولا اتنين و نفسخ الخطوبة 

لتكمل بيأس و رجاء و عينيها تلتمع بالدموع

=علشان خاطرى يا صلاح توافق


+



قاطعها بحدة و غضب و هو لا يصدق ما تقوله و الحالة التى وصلت اليها

=اوافق على ايه و علشان خاطرك ايه و ز.فت ايه.. انتى اتجننتى عايزانا نعمل مصيبة و علشان ايه... علشان تنتقمى من أيوب العميرى اللى سابك و خطب بنت تانية  مش كدة عايزة تثبيتله ان اهو اكبر منافس ليك جه وخطبنى و هو بقى يحس انه خسرك و يندم انه ضيعك من ايده مش كدة يا بنت امى... 


5



هتفت ضي بحدة و عصبية 

=ايوة كدة... و فيها ايه يعنى 


+



زمجر صلاح بغضب وهو لا يصدق الحالة التى وصلت اليها شقيقته بسبب أيوب العميرى

=فيها كتير... انتى شكلك اتجننتى. 


1



هزت كتفيها قائلة بحدة و ارتباك من ردة فعله 

=مقولتليش برضو هاتيجى تخطبنى ولا لاء...؟ 


+



قبض صلاح على ذراعيها يهزها بقوة وهو يزمجر بشراسة و غضب 

=بطلى هبل بقى و فوقى.... ايه هتد.مرى نفسك وحياتك علشان ايه... علشان كلـ.ب زى ده... بكرة يجيلك سيد سيده..... 


+



تراجعت للخلف دافعة يديه بعيداً قائلة بهدوء يعاكس الألم و النيران التى تلتـ.هم قلبها و هى تحاول تجاهل كلماته بوضوح


+



=ايه جابك هنا يا صلاح... انت عارف لو حد شافك هنا هتبقى مصيبة 


+



اجابها بحده وصوت مرتفع هو يعقد حاجبيه بغضب

=مصيبة ايه.. اختى و جاى اطمن عليها... 


+



همست بصوت منخفض  و قد انتابها الذعر من ان يسمع احد صوته

=وطى صوتك هتفضحنا... بعدين اختك ايه بس...ما انت عارف احنا مخبين على الكل الموضوع ده... ولا ناسى احنا مخبين ليه


4



قاطعها بهدوء و قد ارتسم على وجهه معالم الفهم والادارك

=لا فاكر كويس يا ضي... مخبين علشان خايفين لعيلة ابوكي يأذونى زى ما أذوا ابويا زمان... 

ليكمل بنفاذ صبر وحدة

=بس انا معتش يهمني... انتى اختى و من حقى اشوفك و اطمن عليكى فى اى وقت و فى مصيبتك اكون ظهرك مش اكون زي زي الغريب اعرف انك تعبتى والاسعاف خدتك وتليفونك الزفت مقفول و اقعد يومين مش عارف اوصلك او اطمن عليكى...و من الاخر كدة الكل لازم يعرف انا مين و انك اختى


5

هتفت بذعر ممسكة بذراعه تضغط عليه بقوة 

=لا.... اياك يا صلاح... ابويا لو عرف هيموتك... هو مش طايق امى و فضل طول السنين اللى فاتت دى كلها بيدور عليها علشان يموتها و لو عرف انك ابنها هينتقم منها فيك.... 


+



لوى صلاح شفتيه قائلاً بحدة و غضب 

=ابوكى.... بس اللى هيقتلنى.. و الحيو.ان اللى اسمه فهيم العميرى كلـ.ب مراته اللى علشان يراضيها غصب على ابويا زمان انه يطلق امى و جوزها لشاكر بالغصب...

و بعد ما امى خلفتك و هربت منه مع ابويا الست ماجدة لما اخوها قعد يعيطلها زى الولايا و طلب من اخته تنتقمله طلبت من فهيم جوزها يدور على ابويا و ينتقم منه و اول ما عرف مكان  ابويا لفأله تهمة مخدرات و سجنه و مكتفاش بكدة لأ ده راح و دفع ألافات الجنيهات للبلطجية اللى مع ابويا فى السجن و فضلوا يضربوا و يذلوا فيه ليل نهار لحد ما مات بحسرته فى السجن.. اللى يعمل كل ده مش بعيد لو الحرباية ماجدة عرفت انى ابنهم تطلب منه يخلص منى زى ابويا مش بعيد يعمل فيا اكتر من كدة هو و ابنه أيوب اللى مش طايقنى علشان بنافسه فى تجارته... 


11



هزت رأسها بقوة قائلة بصوت متحشرج يملئه الفزع

=لا لا  بعيد الشر عليك مفيش حاجة من ده كله هيحصل باذن الله و علشان كدة مش لازم ابداً حد يعرف انك اخويا... 

همست برجاء وعينيها تلتمع بالدموع التى انسابت على خدييها 

=علشان خاطرى يا صلاح متعرفش حد.. انا معنديش استعداد اخسرك انت سندى الوحيد فى الدنيا دى ابويا مفيش منه أمل ابداً الز.فت اللى بيشربه لحس دماغه.... 


+



مسح صلاح دموعها بيديه قبل ان يحتضنها اليه مقبلاً اعلى رأسها وهو يغمغم بحنان

=خلاص ياحبيبتى متخافيش محدش هيعرف حد... بس ده مؤقت لحد ما اظبط امورى و اقدر اواجههم

ليكمل و هو يبعدها عنه بلطف قائلاً وهو يمرر عينيه بقلق عليها

=المهم طمنينى انتى عاملة ايه..اكل ايه اللى كلتيه و عملك تسمم ....؟ 


1



رفعت يدها الى عنقها الذى كتلة حادة كانت تسده شاعرة بحالة من التوتر و الخوف لكنها حاولت التماسك امامه لكنها فشلت واخذت تغمغم بارتباك وهى تخفى يدها المضمدة خلف ظهرها

=ككـ.. كنت.. كلت... كلت... فول بايت.. و طلع حمضان و مكنتش واخدة بـ...... 


+



لكنها ابتلعت باقى جملتها مطلقة شهقة يملئها الذعر فور ان قبض صلاح على يدها التى كانت تخفيها خلف ظهرها والمعقود حول معصمها ضمادة قائلاً بحدة

=فول ايه... انتى هتشتغلينى.. ايه اللى عمل فى ايدك كده....؟!!! 

ليكمل بقسوة وقد فهم ما حدث لتنطلق من عينيه شرارت عاصفة 

=الحوار مش حوار تسمم زى ما بيقولوا فى الحارة لا.. ده انتى حاولتى تمو.تى نفسك مش كدة...؟؟؟ 



الخامس من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close