رواية تزوجت أرمل الفصل الثالث 3 بقلم هاجر عمر
Part 3
اتصدمت من ال شافته و فضلت تصرخ بهيستريا كان واحد ف شكل يزن نفس الملامح بس عيونه لونها غريب و شعره و سنانه و د*م ال على رق*بته و بصته ليها وقعت من ع الكرسى و اغمى عليها
و ف الاوضة التانية يزن و سچدة واقفين عند الباب سامعينها و قاعدين يضحكوا ضحكة شيطانية ما تطلعش من أطفال زييهم
نرجع ل هاجر بعد ما اغمى عليها يامن نزل من ع الدولاب بسرعة راح اوضته و هو بيضحك و
ف المطبخ منال والدة مؤيد سمعت صريخها جريت على الاوضة لقيتها مرمية ع الارض و اغمى عليها
" شهقت بخضة و حطت ايدها على قلبها " يا لهوى ايه ال حصل
و جريت عليها تحاول تفوقها كان ف الوقت دا يامن غير بسرعة و خرج من الشقة و مؤيد دخل وراه علطول
لف بعينه ف الشقة مالقاش حد بس سمع صوت والدته من أوضة يزن بتزعق حد يلحقها
" جرى على الاوضة" ماما ف
" بص لقى هاجر على الارض و امه و يزن و سجده حواليها قلبه وقع و الدم جرى من وشه من كتر الخوف عليها
جرى عليها شالها و حطها على السرير و قعد جنبها يفوقها و بص ل والدته " خير يا ماما ايه ال حصل ؟!
" بقلق" مش عارفه والله يا بنى انا كنت ف المطبخ و فجأة سمعت صوت صريخها جيت لقيتها ف الارض
" قعد يفوقها و هو قلقان عليها و ملهوف لحد ما فاقت مسح على راسها بحنان " حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه ال حصل
" بصت حواليها تستوعب و بعدين افتكرت ال شافته على الدولاب اترعبت و شاورت على الدولاب" عفريت .. عفريت يا مؤيد فوق الدولاب
" بص للدولاب باستغراب" عفريت ايه يا هاجر ايه ال انتى بتقوليه دا ؟!
" مسكت ايده بخوف " صدقنى والله انا شوفته بعينى دا حتى كان شبه يزن بالظبط
" بصلها باستغراب" عفريت شبه يزن انتى اكيد بيتهيألك
" هزت راسها بنفى و خوف " صدقنى لا انا شوفته بعينى
" شدت سجدة من ايدها" سجدة يا حبيبتى مش انتى كنتِ قولتيلى ان ف عفاريت هنا و انك شوفتى عفريت قبل كدا شبه يامن صح
" سجده بنفى " عفريت ايه يا طنط !! و بعدين انا قولتلك كدا امتى ؟!!
" بصتلها بصدمه " انتى يا حبيبتي مش من شوية كنا ف اوضتك و قولتيلى ان ف عفاريت و انك قولتى لبابا و ما صدقكيش
" شدت ايدها منها بالراحة و ضحكت ببراءة" شكلك يا طنط كنتِ بتحلمى انا كنت بفرجك العروسة ال بابا جابهالى ف الصالة و بعدين انتى قولتيلى انك داخلة المطبخ تساعدى تيتا
دا كله و مؤيد و والدته متابعينهم و مؤيد شاكك ف اولاده و يزن ال بيحاول يكتم ضحكته
" هاجر سكتت و فضلت مستغربه ال حصل معقول كان حلم فعلا ايوا اكيد حلم مهو مش معقول طفلة صغيرة كدا تكدب حاولت تنسي و ابتسمتلها بحنان و مسحت على شعرها "
" مؤيد حاول يغير الموضوع و يضيف جو من المرح " طب ايه يا ماما مش هنتغدى و لا ناوية تجوعينا انهاردة
" قامت و ابتسمت" لا يا حبيبي الاكل جاهز هروح احطه ع السفرة
"خرجت و خرج وراها يزن و سجده و هما بيضحكوا من تحت لتحت و مؤيد متابعهم بشك بص على هاجر لقاها سرحانة بصلها بشوق و حب شوية و بعدين بصلها بمشاكسة "
ايه عجبتك القعدة ف سريرى ؟!
" فاقت على صوته و اتكسفت و حطت وشها للارض " بس دا سرير يزن
" قام قعد جنبها ع السرير و بخبث " مهو كان سريرى قبل ما يكون ل يزن
" حاول يحط ايده على كتفها " تصدقى انا حبيته اكتر بقى مريح فجأة كدا و
" هاجر قامت بسرعة من ع السرير" ايوا يا طنط
" بصتله بكسوف بتحاول تداريه " طنط بتنادى هخرج اشوفها عايزة ايه
خرجت و سابته و هو نام و سند ضهره على ضهر السرير و حط ايده تحت راسه و فضل بتأمل طيفها بحب و هيام و ابتسامه على وشه من الودن للودن فضل يفكر فيها و بعدين اتنهد " ااااه يا هاجر لو تعرفى اد ايه بحبك كنتى حبتينى لاجل حبى ليكى و لقلبك "
قام و خرجلهم و اتغدوا مع بعض و ف الوقت دا يامن ما رجعش البيت الا بعد ما مشيت يزن رن عليه عشان يطلع و مؤيد خد هاجر يوصلها وقف تحت بيتها يودعها و مسك ايدها طبع عليها قبلة بحنان
هاجر اتكسفت و شدت ايدها منه و نزلت من العربية جرى على بيتهم
هو بصلها و ضحك على كسوفها و رجع البيت كان يامن رجع
" بص ل يامن بلوم " ايه اخرك يا يامن انت مش عارف ان طنط هاجر جاية و عايزة تتعرف عليكوا
" بص للارض باسف " انا اسف يا بابا بس الكابتن اخرنى ف التمرين
" بص لسجدة و يزن بشك " عايز افهم بقى ايه ال حصل انهاردة دا انتوا ال عملتوا مع طنط هاجر كدا
" بصوا لبعض و بصوله ببراءة و ف صوت واحد" عملنا ايه يا بابا ؟!
" رفع حاجبه " يعنى ال حصل انهاردة دا مش مقلب سخيف من مقالبكوا
" يزن اتكلم ببراءة " و احنا نعمل ف طنط هاجر مقلب ليه و خصوصا انى حبيتها هو مش اوى بس شوية يعنى
" هز راسه بقلة حيله " ماشى يا ولاد مؤيد لما نشوف اخرتها معكوا
" سجدة قربت منه و بكل براءة" بابا بابا انت بتتكلم كدا ليه هو انت مش مصدقنا
" شالها حطها على رجله " انتى بالذات يا سوسة ماية من تحت تبن
"بصتله ببراءة " يعنى ايه تبن يا بابى
" يعنى سوسة سوسة يا سجدة و انتى زعيمة العصابة ال هنا دى و لو عرفت انكوا السبب يومكوا مش هيطلعله نهار و يلا بقى على النوم
كلهم دخلوا يناموا و كل واحد جواه فرحة مؤيد و فرحته بوجود هاجر ف حياته و انها اخيرا بقت ملكه و يزن و يامن و سجدة فرحتهم بانتصارهم على زوجة الاب
و هاجر فرحتها بتصرفات مؤيد معاها و الحب ال بتشوفه ف عيونه و افعاله و بتطمنها و تنسيها اى عائق موجود في علاقتهم
( معلومة بقى يامن و يزن توأم عمرهم 7 سنين و سجدة اخر العنقود علميا عمرها 5 سنين عمليا اكبر منى و منك و منها يا اللى بتقرؤوا