رواية عودة الحياه الفصل الثالث 3 بقلم شروق فتحي
الفصل الثالث
عودة الحياه
عودة الحياهذهبت حنين ووصلت الى منزلهم وكانت تفتح باب شقه وايدها ترتجف من الخوف وتحاول ان تظهر شجاعتها
حسين:انتى ازاى ابنى يجى ياخدك ومش تمشى مع ومين ده يا بت الى عامل فيها راجل وجاى عامل فيها شهم
حنين: والله هو راجل لكن بقى الى عايز يعمل فيها راجل هو عارف نفسه كويس
حسين: بتتكلمى عن مين كده يا بت طب انا هعرفك راجل ده هيعمل فيكى ايه
فاطمه: ونبى يا حسين سيبها دى بت هبله ومش عارفه حاجه
حسين امسكها بى قسوه وليشدها خلفه ويدخلها غرفتها والقها على الارض بكل قوه
حسين: مفيش خروج من البيت ده ولسانك ده هقصوا ليكى خالص وانسى انك تروحي جامعه دى تانى
واغلق باب عليها
فاطمه: ونبى يا حسين طلعها دى بت هبله ومش عارفه بتقول ايه
حسين: ابعدى عنى احسنلك عيله تقرف واد يا صلاح عرفنى لو ست دى فكرت تفتح لى بت دى الباب
صلاح: حاضر
حنين فى غرفتها كانت تبكى بى شده
حنين: اه يا راسى امتى هخلص من راجل ده هو وابنه انا تعبت بجد طب وهعمل ايه فى دراسه ده قال مفيش ليا خروج واكيد مش هنط من بلكونه مثلا
مر اسبوعين على حنين لى عدم ذهبها لى جامعه كانت مثل السجين فى غرفتها يدخل لها طعام فقد وكان زياد طوال هذه المده يظل يبحث عليها بأعينه وهو فى غاية القلق عليها فهو حتى لا يملك رقم هاتفها
زياد: ميار تعاليلى بعد المحاضره فى مكتبى
ميار: حاضر يا دكتور....
زياد: ميار انتى اكتر واحده قريبه لى حنين بقالها اسبوعين مش بتيجي
ميار: اصل اصل بابها منعها من حضور جامعه
زياد: تقصدى جوز مامتها
ميار: هو حضرتك تعرف
زياد: ايوه حنين كانت حكت ليا عليه وابنه
ميار: طيب طالما حضرتك تعرف بقى هو الى اسمه صلاح ده لما حضرتك رفضت انها تمشى مع راح قال لى بابا وحصل مشكله ومنعها من حضور جامعه
زياد: طب معلشى انتى عارفه مكان بيتها
ميار: ليه
زياد: هروح ليها ما هو مش ينفع تفضل محبوسه كده
ميار: اه اعرف مكان....(فى نفسها: ده كده اعجب بيها مبروك يا حنين بقى هه)
بقلم شروق فتحي....
فاطمه:وعليكم السلام حضرتك مين
زياد: انا دكتور زياد بدى حنين فى جامعه
فاطمه: يا اهلاً يا اهلاً اتفضل
زياد: طب بعد إذن حضرتك ممكن تنادى على حنين
فاطمه: طب ثوانى...
حنين: مش فاتحه مهما تخبطى مش فاتحه
فاطمه: يا بت افتحى دكتور بتاعك موجود
حنين لتتعدل فى جلستها: دكتور دكتور مين
فاطمه: تقريباً زياد
حنين: يلهوى زياد هو عرف مكانى منين طيب طيب هلبس وجاى قوليله ثوانى طب البس ايه انا دلوقتى وشاف مكانا اكيد ميار ادعى عليها... ازى حضرتك يا دكتور
زياد: الحمدلله كويس
فاطمه: طب هروح انا اجيب العصير
زياد: مالهوش لازمه تعب حضرتك
فاطمه: لا تعبك راح يا بنى كفايه انك جاى تطمن على بنتى عن اذنكوا
زياد: اذن حضرتك معاكى حنين انتى لازم تنزلى جامعه بتاعتك
حنين: هعمل ايه مع الى اسمه حسين ده
زياد: طب هو فين دلوقتي
حنين: مش عارفه
بقلم شروق فتحيعند فاطمه
حسين: هو مين الراجل الى جوا ده
فاطمه: دكتور بتاع حنين
حسين: وانتى سايبهم لوحدهم حسابك معايا بعدين... انتا ازاى تدخل كده بيوت ناس مش يكون فى راجل
زياد ضغط على يده بقوه: انا مش كنت اعرف
حسين: طيب خير
حنين:(فى نفسها: اعمل ايه فى راجل ده انا جبت اخرى منه) وكانت تنظر لى زياد بمعنى انا اسفه
زياد: حضرتك مانع حنين من جامعه ليه
حسين: كفايه ليها تعليم لحد كده
زياد: يعنى ده منطق تكون فاضل ليها سنه ونص وتضيع مجهوده ده كله
حسين: مجهود ايه هى ست ليها ايه غير بيت جوزها
زياد:(وهو يضغط على اسنانه) طب سبها تكمل سنتين دول بس
حسين: انا تعبت من مصاريف عليها
حنين هنا تدخل: انا مش باخد فلوسى منك انا باخد من فلوس معاش بابا الله يرحمه وبشتغل يعنى مش باخد منك حاجه
نظر حسين لها نظره تدل على الغضب
زياد: حنين انتى من بكره هتنزلى جامعه فاهمه والا هعمل فيك محضر انك بتمنعها من حقوقها
حسين: انتا جاى بتهددنى فى بيتى
وقبل ان يكمل كلامه
حنين:(تنظر له بنظره ساخره) بس ده بيت بابا الله يرحمه ولا حضرتك نسيت
حسين: اصبرى عليا انتى
زياد: مش هتقدر تعمل ليها حاجه انا همشى دلوقتي حنين بكره تكونى فى جامعه
ووقف واستأذن بالمشى وكانت حنين تحاول ان تسرع ان تدخل غرفتها قبل ان يمسكها حسين ولكن
وووووو
