رواية الزوجه السمراء الفصل الثاني 2 بقلم عادل الصعيدي
الجزء الثاني
الزوجه السمراء
،،،،،،،،،،
وعندما طلبت الزوجه السمراء من الأهل الذهاب معهم للتسوق
كان جوابهم الرفض
-
وتعمق الحزن بداخلها لما تناله من معامله
سيئه منهم جميعا
الكل يسخر من وجها
الجميع يتلاشى التقرب منها او حتي الحديث معها
دخلت غرفتها
واسندت ظهرها
والدموع تنهمر منها كالشلال في جوف البحر
وراحت تحكي لوسادتها عما يولمها
كتمت بقلبها تلك الأحداث
ولم تبوح لزوجها عن أي شي وتتظاهر انها تعيش في موده وسلام مع الجميع
ولكن لا يعلم ما بقلب تلك المسكينه
التي لا حول ولا قوه
هي لم تخلق شكلها او جمالها انما هي خلقت الخالق
تمر الأيام والشهور
ولا تزال كما هيا صامده من أجل العيش مع زوجها الذي احببته كثيرا
مرت الشهور مسرعه كالبرق الصاعق
وياتي يوم الوضع لتلك الفتاتين
وتشاء الاقدار ان يذهبا معا
الي المشفي من أجل الولاده
وكان زوج الزوجه ذات البشره السمراء يقود السياره مع زوجته مسرور بتلك المناسبه
بينما تجلس خلفهم الزوجه السمراء
تفكر في حالها وايضا تحدث نفسها عن شكل مولودها القادم هل هو بذات السمار ام بشرته بيضاء
بينما يقود الزوجه السياره مسرعا
وفجاه حدثت المصيبه ...
تتبع....
الكاتب عادل الصعيدي
الثالث من هنا