رواية اخي العنيد الفصل الثاني 2 بقلم اسيل زرارقة
**الفصل 2**
"تمام يا خطافة الرجال ..... سمر... هنعرف آخرته إزاي مع ولادك..."
فريال (بصدمة): ماما.....
نيفين كان قلبها هيقف من الرعب.
نيفين: فريال؟؟ إيه اللي جابك هنا يا بنتي؟
فريال (بشك): كنت مارة من جنب غرفتك وشوفتك بتتكلمي مع نفسك...
نيفين (بتوتر): آه، صح... كنت بتكلم مع عميل من الشركة على التليفون...
فريال (بعدم تصديق): فهمت... طيب... لازم أمشي دلوقتي عشان أجيب "أسيل" من الحضانة... الوقت قرب.
نيفين (بخبث وكره): بالسلامة يا بنتي.
وفي المساء:
أمير (بابتسامة): مرحبا يا أمي... أخبارك إيه النهاردة؟
نيفين: الحمد لله... أنا بخير...
وفي الوقت ده:
تسنيم (بخوف): أخيراً رجعت...
مالك (بحزن): آه... آسف إني خلتك تقلقي عليّ يا تسنيم...
تسنيم (ببكاء): كنت خايفة يحصل لك حاجة و ابقى لوحدي تاني...
مالك: ما تخافيش يا أختي... مادام أنا عايش مش هسمح لأي حد يأذيك... يلا عشان نروح نتعشى.
تسنيم(بإبتسامة): يلا...
*********************
نيفين (بشر): أسامة... تعالى بسرعة... عايزاك في مهمة عاجلة...
وفي مكان تاني خارج مصر:
مجهول (بضحكة خبيثة): ههههه... نيفين... قربت نهايتك...
فريال: زوجة يوسف عندها 35 سنة وهي بنت جميلة وذكية جداً... على علم بكل خطط نيفين. أسيل: بنت يوسف وفريال عندها 4 سنين. أسامة: مساعد نيفين، راجل طيب لكن نيفين مجبره على العمل عندها.
*********************
نيفين: أسامة... تعالى بسرعة، عايزاك في مهمة عاجلة...
أسامة (بإستياء): حاضر...
بعد شوية جاء أسامة.
أسامة: إيه الطلب يا مدام؟
نيفين (بكره): عايزاك تراقب مجموعة من الناس... مالك الشناوي وتسنيم الشناوي وسامر المصري.
أسامة استاء من خطط نيفين الخبيثة اللي مش بتنتهي، فقال بقلة حيلة:
أسامة: تحت أمرك مدام... فيه أوامر تانية؟
نيفين: لأ... تقدر تروح.
أسامة: حاضر...
وفي الوقت نفسه:
فريال (بسعادة): أهلاً بعودتك...
يوسف (بابتسامة): مرحباً...
أسيل: بابي...
يوسف: مرحبا يا صغيرتي...
أسيل: بابي... وعدتني النهاردة هتاخدني لمدينة الألعاب...
يوسف (بحزن): أنا آسف يا عزيزتي... لكن كان عندي شغل كتير النهاردة... بوعدك أخدك في عطلة نهاية الأسبوع...
أسيل (بحزن): وعد؟
يوسف: بوعدك...
أسيل: تمام...
وبعد ما راحت الطفلة:
فريال (بتردد): يوسف... والدتك تخطط لشيء تاني...
**********************
فريال (بتردد): يوسف... والدتك تخطط لشيء تاني...
يوسف (بعصبية وغضب): إيه اللي بتقولي ده يا فريال؟ أنتي سامعة نفسك كويس؟
فريال(بثقة): زي ما سمعت... سمعتها النهاردة بتتكلم مع حد على التليفون بصوت واطي جداً... وبتطلب منه يتجسس على حد...
يوسف (بعدم تصديق أفعال والدته): إنتِ واثقة؟
فريال (بتأكيد): كل الثقة...
يوسف (بشك): طيب... ليه بتتجسسي على أمي؟
فريال (بغضب): ما كنتش بتجسس... سمعتها مصادفة...
يوسف (بنبرة غامضة): فهمت... فهمت اللعبة... اللعبة الحقيرة...
*********************
سامر (بشر وشماتة): دي آخرتها معاك يا "نيفين"... هفضح كل حاجة عملتيها من 30 سنة...
وفي اليوم التالي:
تامر (بابتسامة): صباح الخير يا أمير...
أمير (بحب): أهلاً تامر... ما شوفناكش من زمان... أخبارك إيه؟
تامر: تمام والحمد لله... وأنتَ؟
أمير (بتذمر): زي ما أنت شايف... غرقانين في المشاريع والصفقات... الشغل كتير الأيام دي...
تامر: كان الله في عونكم...
أمير: شكراً...
تامر (بجدية): في الحقيقة جبتلك لسبب مهم...
أمير (بتساؤل): إيه هو؟
تامر: الموضوع يخص "مالك الشناوي".
أمير: ومن ده؟
تامر (بخبث): والدتك تعرفه كويس...
*********************
تامر: والدتك تعرفه كويس...
أمير: وإيه علاقتي إن كانت تعرفه ولا لأ؟
تامر (بيأس من بطء فهم صديقه): يا أمير... ما لاحظتش؟
أمير: إيه؟
تامر: تشابه اسم عائلتك...
أمير: أنا أمير الشناوي وهو...
تامر (بحماس): لاحظت؟
أمير: ممكن يكون قريب لينا... لكني عارفهم كلهم... ومافيش حد بالاسم ده...
تامر: اسأل شخص اسمه *** وهو هيقولك... المهم إن "مالك" ده هو شريكك الجديد في الصفقة الجاية...
أمير: .........
وفي الوقت نفسه في مكان تاني:
نيفين (بصوت عالي): سلمى... افتحي الباب...
(سلمى هي الخادمة)
سلمى: حاضرة...
بعد شوية دخلت بنت جميلة جداً... لابسة فستان قصير قوي يظهر مفاتنها... وشعرها مصفف على شكل كيرلي... لكن حاطة ميكياج كتير خلى ملامحها مش باينة كأنها عروسة مولد...
رنا: مرحبا يا زوجة عمي...
نيفين: رنا... أهلاً يا بنتي...
وجلست رنا مع نيفين واتكلموا في مواضيع مختلفة شوية...
نيفين (بخبث): هكلم أمير عشان نطلبك في أقرب وقت...