اخر الروايات

رواية ورد البندر الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية ورد البندر الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع


لو مقولتلهاش ان ابوها كتب كتابي عليها وانها دلوك مرتي هقولها انا...خلاص مبقتش طايق دلعها

كانت هتقع من طولها لما سمعتو قال كده قالت بزهول وصدمه...انت بتقول ايه...مرات مين

بصلها جدها بقلق وقال...ورد..ورد يا بتي استهدي بالله وانا هفهمك كل حاجه

قالت بغضب وزعيق...تفهمني ايه..اتفهمني اييييييه...انا..انا لا يمكن اكون مراتو..مستحيل انتو بتهزرو صح...بتهزرو

عواد قال بغضب...اطلعي على اوضتك يا ورد

ورد قالت بغضب وزعيق..مش طالعه..ومش هسمع كلامك تاني انت ملكش حكم عليا وانا ..انا مش موافقه على اي حاجه من الي سمعتها دي انا مستحيل اكون مراتك ومش هقبل بكده

عواد بصلها بحده وضغط على اسنانو بغضب وقال..الخدم بتبص علينا...غوري على اوضتك..يلا

قالت بزعيق وجنون...مش طالعه قولتلك... انت هتفضل حابسني لامتى سيبني في حالي... كلمني يا جدو الي قالو صحيح رد عليا

قال عواد بغضب شديد..ايوه صوح..انا جوزك...وعمي كتب كتابنا قبل ما يموت .ولو متخرستيش وطلعتي فوق هكسر رقبتك دلوك
بقلم..زهرة الربيع
صرخت جامد وهيه بتضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت....انت كداب..لا..لا مش موافقه .مش عايزه طلقني حالا..يلا حالا طلقنيييي

هنا جم على صوتها كمال ومعاه شاب تاني صغير في سن ال١٧ ووقف قدام عواد الي كان مصر يضر،،بها وقال..اهدى يا عواد مش كده عيب عليك

عواد قال بغضب..بعد يا حمدان..هقتلها هخلص عليها وارتاح

كمال قال بخبث..اهدو يا جماعه مش كده .تعالي وياي يا ورد ومسكها من ايدها

هنا عواد زق حمدان وشد ورد بقوه ووقف قدام كمال وقال بغضب وغيره...انا مش قولت محدش يلمسها

كمال خاف من نظراتو وبلع ريقه وقال..انا..انا كان قصدي اساعد

عواد بصلو بنظره مخيفه وابتسم وقال..اه...ما انا عارف ومسك ايده الي لمس ايدها بيها وفتح الولاعه بتاعتو وحط ايده على نارها

كمال بقى يتالم ويصرخ وحاول يبعد ايده عن الولاعه بس كان ماسك ايده بقوه وبيبصلو بنظره مرعبه

حمدان كان بيحاول يشد عواد وهو بيقول...هملو كفايه يدو اتحرقت يا عواد

بس عواد هيتجنن ومش سامعو وكل الي شايفو انو مسك ايدها الجد قال بغضب..عواد..كفاياك عاد

عواد دفعو بقوه وقع على الارض وهو بيتألم من ايده...وبص لورد الي كانت واقفه بتبصلو برعب وزهول وشالها بدراع واحد وطلع بيها على الاوضه وهيه بتضر،،بو في ضهره وبتحاول تخليه ينزلها

دخل بيها الاوضه ورماها على السرير وقال بغضب شديد.. انتي ايه اللي نزلك تحت لا وكمان نازله بالبيجامه انتي هتبطلي الهماله دي ميته.. فاكره نفسك لسه في البندر وسيباه يمسك يدك.. لاخر مره هقول لك يا ورد اتقي شري احسنلك

ورد قعدت بغضب وبصتله وقالت... ما تتقي انت ربنا وتسبني في حالي..يا ابن الحلال انا مبحبكش مش طيقاك ومش هعترف بالجوازه دي انا مش مراتك ومش هكون كده متتعبش نفسك

عواد قال بغضب.. مش بمزاجك..انتي مرتي برضاكي او غصب عنك وشد الحجاب بتاعها قلعو بغضب وقال...ومتلبسيش ده قدامي..انا يحقلي اشوف ايه حاجه احب اشوفها

ورد بلعت ريقها بخوف ورجعت لورا وعواد قرب منها ومسك شعرها وقال وهو بيتأملها...زينه قوي...وكل حاجه فيكي تتاكل وركذ عيونه على البيجامه بتاعتها وبلع ريقه بالعافيه

ورد اتوترت من نظراتو وبصت لنفسها واتفاجأت ان ذراير البيجامه مفتوحه من فوق ..شهقت بكسوف وبقت تقفلهم

عواد مسك ايديها ورا ضهرها وشدها عليه بقوه وقال...طول ما احنا لحالنا..متخنقيش نفسك...لو حابه تقلعيها خالص..ياريت..انتي حلالي..وساب اديها وحط اديه على رقبتها وبص في عيونها وقال...اااااه يا ورد..لولا عيونك دول..مكانش اسكت على عمايلك واصل

ورد استجمعت قوتها ودفعتو جامد
بس متحركش خطوه وابتسم بسخريه ..بعد عنها خطوات وحاول يقوى قدامها وقال..اياك فاكره نفسك ذايده حاجه عن البنات...انا دوقت اشكال والوان..وانتي متجيش جمبهم حاجه..لولاش بس انك بت عمي وعيب تروحي للغريب وانا موجود ..انما انتي متحركيش فيا شعره

ورد ضحكت بشده وقعدت على السرير وقالت...لا واضح..من ناحيه انك شوفت اجمل مني ومحركش فيك شعره فمش محتاج تقول واضح جدا

بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...على العموم انا مش فاضي اتساير معاكي...وراي شغل.. من الاوضه هنا متتحركيش علشان مقتلش حد بسببك وتشيلي ذمبو...دلوك حرقت يد كمال وقبل سابق خزقت عين الغفير وكل ده علشان مبتسمعيش الكلام...فقعدي عاقله وطرفك ملمحوش تحت

قال كده ولسه هيطلع قالت ببكا..يعني ايه الكلام...ده هتحبس يعني ان شاء الله ولا ايه

قال بسرعه .بالظبط هتتحبسي ..واعملي في حسابك...الي كان متخبي اتعرف والي حصل حصل..يعني من انهارده هتبيتي معاي في اوضتي...وعلى سريري...وقرب منها جامد وقال بهمس عند ودنها..والليله دخلتك...يعني تجهزي يا عروسه

بصلها ولقاها متجمده مكانها وعيونها مفتوحين على اخرهم بزهول داس على شفتو بوقاحه وقال...خلينا ندوق حلو البندر

قال كده ومشي وهيه بتزعق جامد وبتقول..ده بعينك..مستحيل تلمسني...لما تشوف افاك بقى...وقعدت على السرير بخوف وغصب وقالت ..وا،،طي..الله يسامحك يا بابا

عواد اول ما نزل كمال طلعلها يتسحب تاني وقال...ورد يا ورد
ورد لبست الحجاب بسرعه وفتحتلو وقالت..فيه ايه يا كمال
كمال قال..خدي البسي دول ويلا علشان اهربك دلوك
ورد اتفاجأت وبصت للبس وكان عباره عن عبايه سوده ونقاب وقالت..انت متأكد هتعرف تخرجني
بقلم...زهرة الربيع
قال كمال بقلق...طبعا هعرف.. اسمعيني كويس هتلبسي ده..دلوك فيه خدامه جديده متنقبه جات ودخلت على المطبخ انا جبتها دلوك مخصوص هنزلك من غير ما حد يشوفك والغفر هيوقفوكي هتغيري صوتك حبه وتقولي انك الخدامه الي دخلتي حالا..والباشا مقبلش يشغلك..فهمتي.. بعد كده استنيني على اول الشارع عشر دقايق وهخرج عادي وامنلك مكان فهمتيني يلا بسرعه

ورد لبست العبايه والنقاب ونزل كمال قدامها وتأكد ان عواد في المكتب وشوارلها وخلها تطلع من غير ما حد يشوفها

وفعلا قالت للحرس زي ما قال لها وسابوها تطلع

بعد شويه كامل لسه هيطلع جات الخدامه بتقول..عواد بيه..روحت اطلع الغدا للهانم زي ما امرت بس هيه مش في اوضتها

كمال بلع ريقه بخوف ومعرفش يطلع وجواد اتسعت عنيه بزهول وقال..انتي بتقولي ايه...يمكن في الحمام شوفتيها

الخدامه قالت بخوف..لا يا بيه مفيش في الاوضه والباب مفتوح
كمال مكانش ينفع يطلع دلوقتي علشان عواد ميشكش فيه وعواد لسه هيطلع فوق قالت بصوت باكي...انا هنا اهوه يا عواد

عواد بصلها بزهول لقاها واقفه بالنقاب وبتفرك اديها بخوف وووووو






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close