رواية مجنونتي الفصل الثاني 2 بقلم اية عمرو
مجنونتى
نور بصدمه: قصدك ايه يا حيوان انت والله لو تحاول تقرب منى لقتلك انت فاهم
ادهم: مش بمزاجك انتى دلوقتي مراتى مراتى انا وبس
نور بحزن شديد فى السياره تدعى ربها ان ينجيها من هذا الشخص
بعد قليل توقفت السياره امام منزل جميل جدا ولاكن هي لم تنتبه لهذا الجمال فهى تكاد ان تنهار امامه اكثر واكثر وهى لا تحب احد يراها وهى تبكى مهما كلفها الامر
ادهم وهو يقوم بفتح باب السياره ولاكن وجدها تبكى ولا تنتبه له وفقام بحملها وتحاول ان تبتعد عنها ولاكن لا تستطيع قام ادهم بادخالها ووضعها على السرير وتركها وخرج و عند حلول الليل ذهب واحضر لها طعام ووضعه امامها ولاكن هى كانت تنظر له نظرات كره
قامت نور برمى الطعام من امامها
نور وهى تدعى القوه: انت عاوز منى ايه ها وتعرفنى منين وليه انا
ادهم خرج واحضر لها طعام مجددا فهو يعلم. انها لم تآكل شيئا من الصباح
ادهم: عاوزه تعرفى يبقى كلى الاول
نور: مش عاوزه اكل
ادهم وهو يخرج من الغرفه: خلاص انتى حره مش هقولك حاجه
نظرت له بغضب وذهبت تاكل لانها كانت تريد ان تآكل حقا فهى لم تأكل من الصباح
اكلت نور و حاولت ان تخرج ولاكن لا تستطيع فتح الباب فهو مغلق باحكام ولا يوجد اى مخرج لكى تخرج فهى بحثت عندما احضرها فى الصباح
انتظرت نور بعض الوقت فوجدت ان الباب يفتح ويدخل ادهم
نور: انا عاوزه اعرف كل حاجه يلا
ادهم بتنهيده: اعرفك من وانتى عندك 12 سنه كنت انا عندي 22 سنه وقتها كنت وقتها فى كليه اداره اعمال بس سمعتك وقد ايه انتى بتحبى الجيش والظباط ونفسك تتجوزى ظابط لما شفتك ساعتها حبيتك جدا وكنت عاوز اتجوزك بس طبعا علشان كنتى صغيره ف مكنش ينفع خلصت الجامعه وفتحت شركه
ونجحت فيها و بعد كده اتطوعت فى الجيش وبقيت ظابط مخابرات علشان بس انتى بتحبيهم انا بحبك يا نور لا انا بعشقك مش عاوزك غير ليا وبس مش عاوز حد يقرب منك او يشوفك انتى ليا انا وبس
نور بعصبيه وصوت عالى: والمفروض انا واحد لسه شيفاه وبيقولى انه جوزى اتقبله كده عادى كل ال قولته ده ميهمنيش انا مش بحبك ومش عوزاك معايا ولا جنبى طلقنى يا ادهم ده لو كنت متجوزنى اصلا
ادهم بعصبيه وعيون حمراء: متقوليش كده تاني انتى فاهمه ومش هطلقك ومش هتكونى لحد غير ليا انتى فاهمه
نور بعصبيه اكتر: لا هكون لغيرك لان ببساطه بحب غيرك
ادهم بعصبيه وهو بيقرب منها: يبقى اترحمى عليه
نور وهى ترجع بخطواتها للخلف : لا وحتى لو قتلته مش هكون ليك افهم بقا
ادهم وهو يقترب منها لدرجه اصبحت تلتزق بالحيط: هتخلينى اعمل حاجه كنت هعملها بس اما تتقبلينى بس هعملها وهزعلك
نور بدموع: ابعد. عنى يا حيوان
نور تحاول الابتعاد. عنه ولاكن لا محل من الفرار فهذا ادهم الشافعى
ادهم وقد تاثر بدموعها فهى معشوقته ودموعها تؤلمه فتركها ورحل
سقطت نور على الارض و هى تبكى بشده دخلت نور فى نوم عميق بسبب بكائها فقد نامت على الارض وهى لا تدرك
بعد مرور الوقت
دخل عليها ادهم وجدها تنام على الارض حزن كثيرا على حبيبته وحملها ووضعها على السرير و جلس بجانبها ليتأملها ثم تركها وخرج
على الجانب الاخر ذهبوا اصدقائها الى والديها ف اخبروهم ما حدث ولاكن والد نور لم يتفاجأ فهو كان يعلم بكل شئ
ديما: انت عملت فيها كده ليه
والد نور: محدش ليه دعوه انا حر فى بنتى وعارف انا بعمل ايه كويس
رحمه: طب فهمنا طيب فى اي انت تعرف الشخص ال اتجوزها ده ولا ايه
والد نور بغضب: قولت محدش ليه دعوه ويلا اطلعوا بره
ديما وهى تجلس على الكرسى ببرود: مش هخرج الا لما تقول على كل حاجه
رحمه وهى تجلس على الاريكه ايضا: انا بقول تقول كل حاجه علشان كده كده هنعرف ف يا اما تقول دلوقتي او هتقول بعدين بس كده كده هعرف