رواية عودة الحياه الفصل الثاني 2 بقلم شروق فتحي
الفصل الثانىعودة الحياه
حنين وهى تفتح باب شقتهم سمعت صوت جعلها تضطرب
حنين: يلهوى ايه ده ايه الى جابوا دلوقتي كنت مرتاحه منه
حسين: جيتى يا ختى كنتى فين ده كله
ابن حسين(صلاح): يا بابا هى عمله الى مفيش حد بيعمله بت اقعدى من الجامعه الى بتروحيها دى
حنين: ليه عايزنى اكون زيك
صلاح: اتعدلى فى كلامك بدل ما اعدلك بى معرفتى
حنين: يا شيخ روح اعدل نفسك الاول بدل ما انتا مش قادر تقف من الى بتشربه
حسين: بت انتى هتردى عليه ادخلى اوضتك
حنين: اه علشان جيت على الحته الى بتوجعك هههه ماما عملتى الاكل اصل الدراسه بتتعب الواحد اصل ناس الى هنا مش هيفهموا ايه الى انا بقوله دول بيكتبوا اسمهم بالعافيه يا ماااما الحقينى
فاطمه: فى ايه بتجرى وراها ليه يا صلاح
صلاح: بنتك دى قليله الادب وعايزه تعيد تربيتها من الاول
حنين: لما تتربى الاول وايه ده صحيح برافو عرفت تقولها لوحدك ولا سمعت كلام ده منين
فاطمه: عيب يا حنين صلاح فى مكانة اخوكى
حنين: ههه اخويا دانا كنت اتبريت منه
بقلم شروق فتحي
ولتسرع وتدخل غرفتها
حنين: انا هفضل عايشه مع راجل ده هو وابو كتير انا تعبت اه صحيح دانا عليا محاضرات تانى بكره بقيت مش قادره كنت مرتاحه من الى اسمه صلاح ده اطلع علشان اكل
صلاح: هو انتى هتفضل تشاركينا فى الاكل كده كتير
حنين: باكل من فلوسك وانا مش عارفه
فاطمه: بس انتوا الاتنين كل ما تشوفوا بعض هتفضلوا كده
حنين: انا قايمه سد نفسى
صلاح: ونبى شكلك ده هو الى يسد الواحد عن دنيا
فى اليوم التالى
حنين: انا تعبت من الواد ده أصلاً بيكون جاي مش شايف قدامه ولا نظراته حاجه تزهق
ميار: ههه وواخد مقلب فى نفسه بى شكل ده شكله استغفرالله العظيم
حنين: وعملك نفسه جنتل مان
ميار: بصى ده احنا لو كنا بنجيب سيرة مليون جنيه مش هتيجى
حنين: هو ايه الى جابوا ده.. انتا ايه الى جابك
صلاح: يلا قدامى علشان نروح
حنين: روح شوف كنت جاى منين قال جاى اخدك قال
صلاح: لما اقولك يلا يبقى يلا (وهو يأخذ يدها بقوه)
رأها زياد ولكنه كان قريب لحد ما
زياد:(فى نفسه: هى طلعت منهم بس ايه ده شكلها مش عايزه تمشى مع هروح اشوف فى ايه) انتا
صلاح: انتا بتكلمنى انا
زياد: ايوه انتا عايز منها ايه
صلاح: وانتا مالك خليك فى حالك
زياد: استغفرالله العظيم حنين هو خطيبك
حنين: ولا اعرفه
صلاح: ولا تعرفينى بت مش تعصبينى ويلا
زياد امسك يده بقوه وضغط عليها ليجعله يترك يد حنين
صلاح: انتا عايز تعمل فيها الجامد يعنى قدامها
زياد: اسمع لو مش مشيت حالا هنادى على الامن يجى يتصرف معاك
صلاح: بقى كده يا حنين طيب اصبرى عليا
وذهب وتركهم
حنين: شكرا لى حضرتك
زياد نظر لها نظره بهدوء لى لحظه ثم قال: تعالى ورايا
حنين:(فى نفسها: هو ايه الى تعالى ورايا دى هو انا عسكرى عنده)
زياد: ادخلى واقفلى باب وراكى اقعدى يا حنين حنين بصى اعتبرينى اخوكى الكبير
حنين: ده شرف ليا يا دكتور
زياد: اكيد الواد ده انتى تعرفيه ما هو مش هيجى يقف معاكى وانتى مش تعرفيه
حنين: اممم بصراحه اعرفه بس انا وهو زى البنزين والنار مش ينفع نجتمع مع بعض
زياد: هو بيحبك يعنى
حنين: هو يكون ابن جوز ماما وشخص مش اقولك كل حاجه فى غلط يعنى اتلاقى بتاع بنات وبيشرب كل حاجه واى حاجه غلط هو هتلاقيها فيه
زياد: يعنى كده عينه منك
حنين: هو شخص اصلا مش كويس
زياد: الواضح فعلاً بس مش ليك اخوات ولاد ولا فين بابكى
حنين: لا مش ليا اخوات وبابا الله يرحمه
زياد: طب ما تتكلمى مع بابا
حنين: ما هو اكتر منه
زياد: ازاى
حنين: مش عارفه مفروض الى انا بقوله ده صح ولا ايه
زياد: مش احنا اتفقنا ان انا زى اخوكى الكبير
حنين: طبعاً طبعاً بص يعنى بالاصح شايفنى سلعة وبيشوف مين هيدفع فيا اكتر
زياد: ايه ده طب فين مامتك
حنين: هتعمل ايه هى جمب راجل ده
زياد: طب ليه مامتك واقفت من الاول
حنين: هو كان عامل نفسه طيب فى الاول وماما كانت مش هتوافق بس قالت يكون لينا راجل ويحمينا بقينا عايزن الى يحمينا منه
زياد: حنين لو عوزتى اى حاجه اى طلب انا اخوكى الكبير زى ما اتفقنا
حنين: شكرا لى حضرتك عن اذن حضرتك
خرجت حنين كانت تشعر بإلاتياح لانها تحدثت معه
حنين:(فى نفسها: انا كنت بحسبه مغرور طلع جدع وشهم وطيوب)
ميار: دكتور زياد كان عايز منك ايه
حنين: شوفتى الى حصل (وقصت لها ما حدث)
ميار: بس لا ده طلع جدع وشهم وفوق ده قمر وجنتل مان
حنين: ونبى جبتيها فى جون جنتل مان
ميار: طب هتعملى ايه لما ترجعى بيت ده اكيد مش هيسيبك
حنين: على قد ما انا فرحانه ان هو عمل كده بس مرعوبه انى اروح اصل هيسخن حسين عليا وهو من غير حاجه راجل مفترى
ميار: ربنا يعينك يا بنتى مع راجل ده
ذهبت حنين ووصلت الى منزلهم وكانت تفتح باب شقه وايدها ترتجف من الخوف وتحاول ان تظهر شجاعتها
ووووو