اخر الروايات

رواية رايات العشق الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة الالفي

رواية رايات العشق الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة الالفي 



ايات العشق
بقلم فاطمة الالفى
الفصل الثاني

+


***

+


بالقاهرة وبالتحديد داخل مشفى نبض الحياه .
داخل غرفه الاجتماعات كان يجلس دكتور راؤوف بمنتصف الطاوله ويجلس أمامه عدد من الأطباء ، وضع  نظارته الطبيبه وهو ينظر للملف الذي أمامه باهتمام .
- طبعا كلكم عندكم خبر أن انهارده كل دكتور ودكتوره هيتخصص فى مجاله .
اسر مبروك عليك الجراحه العامه ، باسل جراحه عامه بردو مبروك 
هتكونو مساعدين لدكتور عاصي .
ابتسم أسر بفرحه ونظر لصديقه الذي أرسل إليه غمزه 
اكمل دكتور راؤوف حديثه 
-   عمر جراحه اطفال ، وسيله تخصص نساء وتوليد ، رفيف تخصص اطفال
زاهر مخ واعصاب .
كده كل دكتور عرف قسمه وتخصصه ، اتفضلو يا دكاتره على شغلكم والف مبروك وبالتوفيق للجميع .
نهضوا جميعا من أماكنهم ليغادرو غرفه الاجتماعات ومنهم العابث ومنهم الفرح بسبب تخصصه ..
غادر راؤوف الغرفه وعاد لمكتبه الخاص يجري بعض الاتصالات  ليستعلم عن قدوم الفريق الطبي الفرنسي  الذي سوف يشرف على حاله  ابن الوزير فهو من طلب بنفسه إحضار طاقم فرنسي وبالتحديد البروفسير جان هانري الجراح العالمي المشهور لاجراء عمليه نقل قلب لابنه الشاب ...
بعد أن تأكد من كافه الاجراءات والتواصل مع المشفى الفرنسي الذي أخبره بقدوم الفريق الطبي بعد يومين ، نهض من مجلسه وتوجه إلى الحاله ليخبر الوزير بقدوم الطبيب خلال يومين ولكن عليهم ايجاد قلب يتوافق مع حاله المريض لإجراء العملية على الفور  .  ....

+


عوده الى باريس .
شعر بفرحه ابنته وحماسها فى التقرب إلى عاىلتها التى حُرمت منها طوال عمرها ، لذلك لا يستطيع رفض عودتها للقاهره رغم خوفه الشديد وحزنه على أبعادها عن أحضانه ولكن لا يريد رفض مطلبها .
ربت على كتفها بحنان : رغم مااقدرش اعيش يوم من غيرك يا قلبي ، بس مابعرفش ارفض ليكي طلب ، هتصل بعمك ينتظرك بالمطار وهتقعدي الفتره اللى هتقضيها فى القاهره فى بيت عمك وتتعرفي على عيلتك براحتك 
ايسل بحزن : الا تريد أن تأتي معي 
تنهد بحزن : لا استطيع فلدي اعمال مهمه بالسفاره 
عانقته بقوه : سوف أشتاق إليك كثيرا داد 
شدد فى ضمها لصدره : وانا ايضا طفلتي ، اريدك أن تظلي قويه وتتحدثي العربيه لا اريد لأحد أن يستضعفك ويظنك لا تتحدث العربيه ويستهزء بكي بأفعال حمقاء ، اريدك أن تتحدثي العربيه فقط 
ابتسمت بحب : سأحاول أن أتحدث العربيه ولن أسمح لأحد أن ينعني بالحمقاء 
علت صوت ضحكته وهو يضمها لصدره ثانيا : طفلتي ليست بحمقاء على الاطلاق وافتخر بها دائما ..
*******
هاتف شقيقه وأخبره بعوده ابنته لموطنها من أجل خوض عمليه جراحيه لشخصيه مهمه بالقاهره وسوف تمكث بفيلته واوصاه أن يهتم بها ولا يخبرها شيا عن الماضي .
تفهم شقيقه الأمر وطمئنه بأن ابنته ستكون فى رعايته ولا يخشى عليها من شئ فهى مثابه ابنته رؤى ..
اغلق الهاتف وهو يشعر بالتوتر والقلق بسبب تلك السفره التى لم يكن يتوقعها بيوما من الايام ، بأن تعود ابنته بدونه ، ولكن حدث بالفعل الان ، حاول ابعاد تفكيره عن العواقب التى تنتج عن هذه العوده المفاجئه وقرر أن يحاول بأن يلحق بها لا يريد أن تشعر بالوحده بدونه وايضا يريد أن يبحث عن نصفه الاخر فحياته ناقصه بسبب ابتعاد طفله الآخر عن أحضانه ،ومرت أعوام ولم يعلم عنه شيئا ولا حتى كيف اصبحت ملامحه فلابد أنه شاب فى ريعان الشباب ولكن لم يلتقي به منذ ٢٢ عام ..
*******
أنهى العمليه الجراحيه وتوجه إلى مكتب والده ، طرق الباب بهدوء وعندما استمع بالاذن بالدخول .
دلف وعلى وجهه ابتسامه : حضرتك طلبتني 
راؤوف بابتسامه : اخبار العمليه 
عاصي وهو يجلس أمامه : الحمد لله الامور تمام 
راؤوف بجديه : تواصلت مع دكتور هانري وجاى بعد يومين هيتابع حاله "رامي  الشيمي "ومنتظرين القلب اللى يتوافق معاه 
عاصي بضيق : ولو القلب اتوجد قبل ما دكتور هانري يوصل هيكون لازم يتنقل فورا يا بابا مش هنستني حضور دكتور هانري ، انا اصلا مستغرب ليه الوزير مش عاجبه نعمل العمليه احنا نقدر وليه مُصر يجيب فريق طبي من فرنسا ،احنا قصرنا فى ايه وبعدين ليه مش سفره من الاول ليه جابه هنا مدام مش واثق فينا 
راؤوف بزفير : دي رغبته يا عاصي واحنا هنا بنشوف شغلنا وبنعمل اللى علينا ، وأهل المريض ليهم حريه الاختيار مين يتابع حاله ابنه ، المهم فى مساعدين هيكونو معاك بعد كده فى فريقك ، أسر وباسل 
هز رأسه بالايجاب : تمام ، أنا هطمن على وضع رامي كده بعد اذنك 
راؤوف : اتفضل 
*******
دلفت لداخل شركه السياحه بتوتر ، تريد خوض الانترفيو رغم أنها تعلم بأنهم طلبو مرشيدن شباب وليس فتايات ولكن أصرت أن تخوض التجربه بدون ياس وهى مُصره على تحقيق حلمها ..
وقفت أمام السكرتاريه بثبات وهى تعطيها ال( cv ) الخاص بها 
نظرت  لها رنا بلهفه : معاكي لغه روسيه 
هزت راسها بالايجاب : ايوه معايا ٣ لغات روسي وايطالي والماني غير الانجليزي  طبعا 
رنا بابتسامه : هايل 
حياه بتوتر : بس الشركه طالبه مرشيدين  رجال 
رنا بضيق : ماحدش للاسف معاه روسي واحنا طالبين روسي ده ضروري ، ومستر ماجد عصبي جدا بسبب فى فوج جاى بكره ولازم نكون فى استقباله ، أنا هدخل ابلغه انتظريني 
جلست حياه بارتياح وهى تشعر بالسعاده فسوف تعمل بالاخير 
******★
داخل المشفى كان يشعر بالغضب فقرر أن يتحدث مع مدير المشفى بعدما علم بأن عاصي أصبح له مساعدين داخل غرفه العمليات ، شعوره بالغيره والحقد جعله لا يستطيع السكوت ..
طرق باب مكتبه بهدوء ودلف عندما أتاه الاذن بالدخول 
تصنع الابتسامه : فاضي يا دكتور راؤوف
راؤوف بجديه : اتفضل يا نزار 
جلس نزار وتحدث بحنك : سمعت أن حضرتك وزعت الاختصاصات
- مظبوط فعلا ، فى حاجه ولا ايه 
- تمام اوى ممكن اعرف مين بقى دخل فريقي
راؤوف باهتمام : فريقك انت مش معاك مساعدين يا نزار 
نزار ببرود : مش كفئ ومحتاج كمان مساعد 
راؤوف بضيق : طيب تمام أنا هتصرف في الموضوع ده 
نهض من مجلسه وهو يبتسم بانتصار وغادر المكتب وسار فى طريقه لمطعم المشفى يريد تناول قهوته الان ..
***********
غادر راؤوف مكتبه وتوجه الى غرفه المساعدين ، طرق الباب بهدوء ،ثم دلف 
ليجد بالداخل أسر يتحدث مع صديقه عن فرحته بأنه حقق حلم طال انتظاره 
- تسمحولي بدقيقه من وقتكم يا دكاتره
نهضوا من مجلسهما ليقفوا احتراما لمدير المشفى الاب الروحي لهم 
- تحت امرك يا دكتور 
تنهد راؤوف وهو ينظر لهم بجديه : دكتور نزار محتاج مساعد ينضم لفريقه 
نظر باسل لأسر بذهول ثم تحدث بقلق 
- بلاش أنا والنبي دكتور نزار صعب التفاهم معاه 
نظر راؤوف لأسر ينتظر إجابته 
اسر بابتسامه محببه : اللى تشوفه حضرتك يا دكتور أنا ماعنديش اي اعتراض ، المهم اشارك فى إنقاذ مريض 
راؤوف بإعجاب : عمرك ماحذلتني يا أسر ، بالتوفيق ليكم
*""""""*
داخل شركه الراسي للسياحه .
وقفت رنا بتوتر وهى تخبره بأن المرشده السياحيه  التى تدقن اللغه الروسيه بالخارج ولا احد تقدم الا فتاه واحده ولديها كل المواصفات المطلوبة ..
نظر لها بجديه وتحدث بصوته الرخيم  : خلاص يا رنا اتصرفي انتي معاهم ، للاسف مضطر اقبلها وانا بنفسي هتابع معاها الفوج الروسي وهتكون تحت عنيه ، بلغيها هتتسلم شغلها من بكره وهتكون تحت التدريب هل هتصلح تكمل معانا ولا لاء 
رنا باستغراب : حضرتك مش هتقابلها
ماجده ببرود : بقولك اتصرفي أنا مش فاضي ومش هضيع وقتي فى التعرف عليها وانتى فهميها المطلوب منها 
هزت راسها بالايجاب وغادرت مكتبه باستغراب ، رسمت الابتسامه وهى تتحدث معها وتخبرها بعملها بالشركه من الغد وسوف تكون تحت التدريب هل تصلح لإكمال عملها بالشركه ام لا 
فرحت حياه وودعت رنا على موعد اللقاء في الغد ..
**
في ذلك الوقت كانت تجلس مع اصدقائها مجموعه من الشباب والفتايات وصوت ضحكاتهم تعلو وتصدع بالمكان وهى تسرد عليهم ما حدث معها داخل قسم الشرطه ..
ابتسم لها شاب وهو ينظر لها بتحدي 
- ايه رايك بقى فى سرقه عربيه 
جحظت عيناها بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر : ايه عربيه 
ابتسم بمكر : ايوه ده تحدي قوي بقى هتقدري عليه 
تحدثت فتاه بقلق : لا كده فيها حبس فعلا يا سمسمه اوعي تسمعي كلام المجنون ده 
الشاب بغمزه : الله مش هى اللى عايزه تكسر ابوها باي شكل وبعدين ده مجرد تحدي ، هتقدري عليه ياسمسمه ولا لاء 
سماء بنظرات حاده : وانا قبلت التحدي يا غدير 
أبتسم لها وهو يرمقها بنظرات  عابثه : ايوه بقى ،  كده متفقين ..

+   
*******
داخل فيلا زيدان الراسي 
كان يرتئس طاوله الطعام وينظر إلى ابنائه بجديه 
- عمك هاشم بلغني أن ايسل طيارتها بكره ولازم نبقى فى انتظارها ، جهزتي اوضتها يا ديما عشان هتقعد الفتره دي معانا 
ديما بابتسامه : ايوه يا حبيبي اطمن 
تحدث معتز بفضول : يا اخيرا هنشوف بنت عمنا ونتعرف عليها ، أنا معاك طبعا يا بوب 
رؤي بفرحه : وانا مبسوطه اوي  ومشتاقه لوجودها عشان هتكون اختى  
ابتسم زيدان بحب لابنته : خلاص ياستي اهى جتلك اخت لحد عندك تشاركك المصايب اللى بتعملها
رؤي بغمزه : دايما ظالمني يا زيزو 
كان يتابع الحوار بجمود ولم يتدخل ، نظر له زيدان بحده
- وانت يا ماجد هتكون هتيجي معانا المطار أنا واخوك 
ماجد ببرود : بعتذر يا بابا مش فاضي ولا هقدر اسيب شغلي عندي فوج روسي مهم وهنسافر اسوان  
زيدان بضيق : مش هيحصل حاجه من نص ساعه بس 
تنهد بضيق : بنت عمي مش غريبه لم اشوفها اوعدك هبق أرحب بيها ، بعد اذنكم 
نهض من مجلسه وصعد لغرفته تحت أنظار عائلته 

+


نظر زيدان لزوجته : هو ابنك ماله مش هيبطل اسلوبه المستفذ ده 
ديما بمحاوله تهدئه زوجها : معلش يا حبيبي مضغوط بس من الشغل 
نهض من مجلسه بانفعال : كلنا مضغوطين فى الشغل وعندنا هم ما يعلم بيا الا ربنا ومع ذلك لم ندخل البيت ده بنرمي كل حاجه ورا ضهرنا 
معتز بحزن : ماجد ماكنش كده يا بابا بس اللى حصله هو سبب تغيره معلش ماجد كتوم ومابيحبش يبين اللى جواه ، واللى حصله مش سهل
تنهد زيدان بالم : زي عمه هاشم مابيحبش يظهر اللى جواه 
تركهم بحزن وتوجه إلى مكتبه ليختلي بنفسه ويترك دموعه الحبيسه فى الانسياب وهو يتذكر اخر لقاء جمعه بشقيقه والدموع المنهمره وكسره قلبه بسبب انفصاله عن زوجته وطفله ..
جلس أمام مكتبه ويتذكر مهاتفه شقيقه له من الخارج وهو يطلب منه البحث عن طليقته وطفله الآخر ..
(فلاش باك )
كان يتابع عمله داخل شركته وإذا برنين هاتفه يعلن عن اتصال من شقيقه الأصغر
اجاب زيدان بلهفه لسماع صوته 
- حبيبي يا هاشم ، عامل ايه واحشني اوي 
أتاه صوته الحزين : وانت والله يا زيدان واحشني جدا 
شعر بمدا حزن شقيقه : عامل ايه يا حبيبي وحبيبه عمو عامله ايه 
اجاب بانكسار: بخير الحمد لله ، مافيش اخبار عن فريده وأسر 
زيدان باسف : أنا وصلتلي معلومات عن فريده 
تحدث بلهفه :: بتتكلم بجد ، طب عامله ايه كويسه وأسر كويس ، واحشوني جدا ومش قادر اعيش من غيرهم  ، طمني عليهم يا زيدان ، أنا هرجع مصر واحاول مع فريده تاني يمكن تغير رأيها ، عدت علينا سنه من أصعب ايام حياتي ،وانا هنفذلها اللى هى عايزاه  عشان خاطر أسر وايسل حرام يفترقو عن بعض ، كمان ايسل محتاجه لوجود والدتها 
زيدان بحزن : مابقاش ينفع ياهاشم خلاص ، فريده اتجوزت وعرفت انها سافرت دبي مع زوجها وأسر معاها 
هاشم بصدمه : ايه اتجوزت وكمان سافرت بالسرعه دي قدرت تنساني وتتجوز غيري وكمان قبلت تتغرب معاه وانا رفضت تسافر معايا وطلبت الطلاق ياااه يافريده لدرجه دي هونت عليكي وهان عليكي بنتك 

+


اغلق الهاتف وهو يشعر بتحطيم قلبه ورفض الاستماع الى مواساة شقيقه ..

+


(باك )

+


محى زيدان دموعه وهو يحدث نفسه ؛ لسه مش آن الأوان ترجع بلدك يا هاشم ،وكفايه بعد اكتر من كده ، أنا لازم احاول معاك ترجع بقى كفايه كل السنين اللى فاتت ، مافيش غير بنته هى اللى هتقدر تقنعه ينزل ويستقرو هنا ، ايوه ايسل هى نقطه ضعفه ولو عجبتها الحياه هنا هتقنعه يرجع وهو مش هيقدر يبعد عنها ، ايوه انا هرجعك تاني لحضني يا هاشم ،خايف حد فينا يجراله حاجه ومانشوفش بعض ، ربنا يرجعك ليا بخير يارب ..

+


**********
فى صباح اليوم التالي..
فى باريس .
داخل صاله المطار كان يودع ابنته والحزن مخيم على قسمات وجهه 
وهى تبتسم له بحب وتحاول أن تطمئنه فهى سوف تلتقي بعائلتها ولم تكن وحيده ..
ودعت والدها بدموع الفراق ثم توجهت إلى الطائره بصحبه الفريق الطبي ، دكتور جان هانري واحدي مساعديه  وهى المساعد الثانى له ..
استقلوا جميعا اماكنهم داخل الطائره وبعد مرور نصف ساعة كانت الطائره تحلق فى سماء باريس متوجهه إلى مطار القاهرة الدولي ....
استغرقت الرحله خمس ساعات  إلى أن هبطت بمطار القاهرة ..
كان يوجد إحدى ضباط الحرس الخاص بالوزير لكي يستقبل الفريق الطبي ويقلهم إلى فندق خاص تم حجزه خصيصا من أجلهم للمكوث به إلى أن يحين موعد العمليه التى اتو من أجلها ..
ودعتهم ايسل وهى تخبرهم بأنها سوف تقيم بمنزل شقيق والدها وسوف تلتقى بها بالمشفى لمتابعه حاله المريض ..
*******
كانت تغادر من صاله كبار الزوار بعد أن انهت اجراءت خروجها وقفت تتطلع للوجوه باهتمام ، إلى أن وقعت فيروزتيها على وجه مألوف عليها فقد كانت تتحدث معه دائما فيديو كول وتحفظ ملامحه المألوفة عليها فهو يشبه والدها كثيرا ،اسرعت تركض إليه بفرحه ، استقبلها باحضانه بشوق وهو يضمها بقوه فهى قطعه مصغره من شقيقه ويشتم رائحه شقيقه بأحضان ابنته ..
حملها عن الأرض بسعاده لتستقر بين أحضانه لتشعر بالحب والالفه التى تفتقدها 
- حمدلله على سلامتك يا حبيبه عمو ، بلدك نورت بيكي يا قلبي 
انزلها برفق لتنظر له بابتسامتها الخلابه وتتحدث باللغه العربيه الفصحى التى ادقنتها لكى تتواصل مع عائلتها 
- اشتاقت لرؤيتك كثيرا عمي 
وضع يده على كتفها وهو ينظر لأبنائه 
اعرفك على ولاد عمك ، معتز ورؤى 
اقتربت رؤي منها بود لتقبلها وتعانقها بحب 
وعندما ابتعدت عنها برفق نظرت لذلك الشاب المبتسم لها لتقترب منه وتقبله من وجنتيه وتضمه برقه 
جحظت عين معتز فلم يتوقع أن تقبله وتعانقه أيضا ولكن ابتسم بود وحمل عنها الحقائب ليغادرو المطار 
ويستقلو سيارته متوجهين الى فيلا زيدان الراسي ..

+


"""""''"""'''
داخل غرفه العنايه المركزه صدع جهاز القلب صفير قوي ، يخبرهم بتوقف القلب ..

+


عندما أستمع الأطباء لصوت التنبيه أسرع البعض منهم وعلى رئسهم دكتور راؤوف وابنه عاصي .
دلفوا لداخل العنايه ليصابو بالصدمه عندما توقف جهاز القلب عن الإشارات المنبعثه منه بان حاله القلب مازالت على قيد الحياه ولكن جحظت عيناهم بصدمه عندما استقام جهاز نبض القلب وتوقف نهائيا ليعلن عن فقدان الشخص ...
""""""""""

+




الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close