رواية غرامها اسرني الفصل الثاني 2 بقلم روان سعد
أنا سمعت منك انت و بابا و اخدت قرار
غرام الي قالت كدا بس قبل ما تتكلم افتكرت كلامها معاهم
فلاش باك
أنا و غالية كنا بنحب بعض اوي زي متقولي كدا حب طفولة لأ كان عشق الامور مشيت عادي و كلها تمام لأن احنا ولاد عم و العلاقة كويسه بين اهلينا بس المشكله كانت في إن غاليه كان عندها واحده صاحبتها كانت بتحبني بالرغم من معرفتها بحب غاليه ليا بس هي كانت بتحقد علي غاليه في كل حاجه و بتغير منها حاولت كتير تفرق بينا بس كان لينا نصيب نبقي مع بعض و اتجوزنا فعلا و خلفناكي و كان يوم المني يوم اما جيتي فتحتي ابواب الرزق معاكي كان يوم سعادة و بهجه علي الكل لانك بنت الغاليه و عشنا كويسين سوا و مبسوطين لحد ما جه اليوم الي قلب كل حاجه جدك كان تعبان و غاليه راحت تزوره و أنا كنت رايح من الشغل مرهق من ضغط الشغل ف الفترة دي و هي رنت قالت هتبات هناك و اطمنت عليها و أنا نمت فصحيت لقيت*ا نايمه جانبي صاحبة عمرها مكنتش مصدق نفسي و لا الي حصل بينا و قبل ما استوعب الي حصل كانت غاليه دخلت علينا و شافتنا بالمنظر دا و مطلبتش مني مبرر حتي كله الي طلبته في وقتها الطلاق و مش سمعتني ولا رضيت تسمع مني أصلا و انا مقدر موقفها دا اي مكانها كان عمل كدا بس كنت متوقع علي الاقل تسمع مني تحاول تلاقي مبرر تبقي واثقه فيا شويه انما كدا مفيش ثقه حتي عمي و عيال عمي عملوا زيها و قاطعوني و طلبوا مني اني امشي من البلد فعلا مشيت بس الي فاجئهم اني مشيت بيكي اخدتك معايا و بعدت مكنتش عايز حاجه من الدنيا غيرك... ووصلنا كدا أنا عايز تفه..
قاطعته قبل ما يتكلم حضنه و قعدت تعيط: أنا حسه بيك يا بابا و مقدرة دا و واثقة فيك
و افتكرت موقفها مع غاليه
غاليه حكت لها نفس الكلام لحد اليوم المشؤوم الي غير كل حاجه
غاليه بدموع و وجع: مكنتش مصدقه نفسي لما روحت البيت و لقيتهم ف الوض*ع دا قلبي سمعته بيتكسر حتت مقدرتش اشوفهم كدا و لا حتي اسمعه كل الي خطر علي بالي وقتها اني في حلم لأ مش حلم دا كابوس محستش بنفسي غير و أنا في بيت ابويا و بطلب الطلاق و طبعا الكل عرف بالي حصل هو جالي كذا مرة يبرر الي حصل بس أنا مكنتش قادرة اصدقه خان ثقتي كسر كل الي مابينا حاول كتير منكرش دا جدك طرده من البلد و هي بردو طردها مكنش موافق بس لما لاقي مفيش فايده بعد ما جدك كمان غصب عليه انو يطلقني و كان عايز يجوزه الخاينه دي علشان الفضيحة الي في البلد مشي و ساب البلد كلها بس المفاجأه انو خدك معاه و من يومها بندور عليكي... بس كانت الصدمة الاكبر ان بعد التحريات الي عملها بابا و اخواتي اتاكدوا انه مظلوم دورنا كتير بس بردو مفيش اي اثر ليكم.... بس أنا مكنش قدامي اي حل تاني غير اني اعمل كدا مقدرتش استحمل اشوفه مع واحده تانيه علي نفس السرير و كل كله كان علي ارض الواقع يعني مش شوية صور متفبركه و الشيطان وسوس لي
باك
حسين: اي سرحتي في اي
غرام بانتباه: ها لأ أنا معاك.... كنت عايزه اقول حاجه إن كل الي حضر الي حصل زمان كان سببه انتم انتم كلكم ليكم يد فيه
حسين جه يقاطعها
غرام: لو سمحت يا بابا متقاطعنيش آه كله غلطان من أول حضرتك يا جدو ازاي تطرد ابن اخوك و متثقش فيه اعتقد ان العلاقه كانت كويسه بينكم ليه مرة واحده تقلب كدا و رايحين تعملوا تحريات بعد اي بعد اما طردتوه و بدوروا عايزين ترجعوه طب كرامته هترجعوها مين.... و انتي حضرتك أنا معاكي ان اي واحده مكانك كانت هتعمل كدا و اكتر بس الاقل اسمعي منه مفكرتيش للحظه انو الموضوع مدبر طب شكي ف اي حاجه دي الست الي كانت معاه يعني عملت لكم مشاكل كتير
..... و حضراتكم اخواتها و عيال عمه ازاي تعملوا كدا ازاي تسمحوا انه يبقي ليكم يد ف الخراب الي حصل للعيله دي
مكنش هيبقي فيه حاجه لو وثقتوا فيه شويه كانت الامور هتعدي تمام و كله هيرتاح و هنطلع اسرة سويه
قاطعها (مراد ابن محمود الابن الأكبر لعبد الرحمن): مش يمكن كانوا وثقوا فيه و طلع خائن الثقه الزياده دايما مش حلوة... و هما دوروا كتير يعني مسكتوش بردو
غرام: علي الرغم من ان اسلوبك و طريقه ف الكلام علي بابا مسمحش بيها بس عندك حق الثقه الزايده مش حلوة ف كل الاحوال بس الحاله دي لو كان شخص واحد وثق فيه و وقف جمبه مكنش دا حصل و الموضوع اتحل
المهم انا قررت اني هرجع لحياتي الطبيعيه أنا و بابا علي القاهرة
غاليه كانت لسا هتقاطعها
غرام: من كلام كتير و طبعا هبقي ازوركم دايما علشان خاطر ماما (و تابعت بمرح و لا كأنها كانت متأثرة من شويه) ولا الواحد بقا ليهم يتفشخر بيها قدام الواد خالد و حسام دا احنا هنشوف ايام عنب... تنحنحت: و دا طبعا لأن شغلي و دراستي و كل حالي هناك مش هقدر استني هنا
عبدالرحمن: ايه الي بتقوليه دا يبنتي أنا مش هسمح بكدا احنا مصدقنا لقيناكي انتي و ابوكي هتقعدوا معانا هنا
غرام باعتراض: مش هينفع و ثانيا انت ازاي عايز بابا يقعد في مكان هو انطرد منه مينفعش طبعا.... الا اذا حضرتك رديت كرامته طبعا
عبد الرحمن: و أنا موافق
غرام: حتي من غير ما تعرف ازاي مش يمكن ترفض
عبدالرحمن: اي كان أنا موافق
حسين: ايه الي بتقوليه دا يا غرام أنا مستحيل اعيش هنا...
بعد فترة
«هبقي انزل الشخصيات لانهم كتير ف اول كومنت»
آسر (ابن محمود الابن الكبير لعبد الرحمن) بمرح: بس عجبني فيك يا عمي السيطرة اي الجمدان دا
حسين بمرح مماثل: يا بني دا اقل ما عندي
نورين بنت هادي الابن الاصغر لعبد الرحمن: الا قوليلي يا غرام انتي خريجه اي
غرام بضحك: لأ أنا لسا متخرجتش أنا لسا ف تالته اعلام
قعدوا يضحكوا و يهزروا شويه و غرام قامت و سابتهم تستكشف البيت الي عامل زي القصر دا راحت عند الاوضه الي هي قاعده فيها قصاد الاوضه دي الشاب الي كان بيتجادل معاها علي الغدا الجناح دا غامض زيه مفيهوش حاجه مفرحه كله اسود فضولها خلاها تدخل تستكشف لقيت فيه نور جاي من اوضه ف الجناح دا دخلت شافته كان بيتمرن و الجزء الي فوق عاري
غرام بانبهار: يخربيتك دي كلها عضلات دي حقيقه و لا فيك نافخهم فين
مراد بغضب:............
كنت حابه اوضح حاجه إن حسين هيعامل احفاد عبد الرحمن عادي لانهم ملهمش ذنب و هو قعد برغبه من غرام و هنعرف السبب الي خلاها تقعد و ازاي هترد كرامة باباها....