رواية الليلة يا سمره الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة عاشور
_انت لازم تتجوزها وتصلح غطلتك يا ادهم....
_اتجوز مين يا بني انت اتجننت ولا اي! ... وهو انت تجيبلي اي واحده كده منعرفش اصلها ولا فصلها وتقلي اتجوزها.... مالك يا طاهر ما توزن الكلام
بدأ الغضب في الظهور على وجه طاهر وهو يسمع كلمات الاستهزاء من ذلك الابله كما دعاه في نفسه.... هب من مكانه بفجأه وقام بجذب ادهم من ملابسه بقوه ليقف امامه وتبدأ عينه بالاحمرار وهو يقول
قال اخر كلماته وهو يقذفه بقوه مما كاد ان يصطدم بالحائط إلا انه تماسك نفسه بصعوبه وهو ينظر نحو أخيه والقطعة الاغلى ثمنا من روحه كما كان دائما يصفه هكذا بذهول وصدمه.....
_انت بتمد ايدك عليا يا طاهر!.... دا انت عمرك ما عملتها من امتى بتمد ايدك عليا وعلشان مين..... ثم اكمل وهو يعقد حاجبيه بغضب: تعرفها منين علشان تعمل علشانها دا كلو...
صاح طاهر به بضيق وقد نفد صبره: اعرف مين يا غبي انت...... امال انت مفكر لما اعرف انك استغليت انها بنت وحيده وعايشه في الشقه اللي جمبك علشان تعمل عملتك المهببه دي فيها..... كنت عايزني احي اشجعك ولا اعمل نفسي معرفتش؟.... انت ناسي اننا عندنا اخت بنت وممكن تتردلها في اي وقت لو انت مش خايف عليها انا افديها بروحي فاهم
تطلع اليه بتعجب وكأن له ثلاثة رؤوس قائلا ببحه تائهه: بنت مين وجارتي مين انت بتقول اي يا طاهر.... انت قصدك غِزلان بكلامك ده؟
كز على اسنانه غضبا من لوح الثلج الماسل امامه قائلا: ايوه طبعا اقصدها... هو انت عندك جاره بنت غيرها
انهى جملته وهو ينظر نحو ذلك التي امتلئت ضحكاته الصاخبه طرقات المنزل الفارغه قائلا من بين ضحكاته بصعوبه: واضح ان حد ضحك عليك.... غِزلان مين دي اللي ابصلها ولا اقربلها يا طاهر وبعدين من امتى وانا ببص لواحده او حتى بعمل حاجه تغضب ربنا
عقد حاجبيه بعدم فهم قائلا: يعني اي مش فاهم
تحدث ادهم بنبرة سخريه قائلا: يعني شكل البت دي بتضحك عليك يا كبيرنا... هتلاقيها عاوزه تطلع منك بقرشين ولا تكون عامله عمله وعايزه ترمي بلاها علينا وتبلسنا فضيحتها......
**********************************
تفتكروا اي الحقيقه ؟
توقعوا قصة الروايه
الثالث من هنا