رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد
الفصل الثاني
ادم:عايز اشوفها واطمن عليها وعلي دراستها ومستواها
العميد بدهشه : بس حضرتك تعرفها منين
ادم : رحيل تبقي بنت خالتي ومشوفتهاش بقالي اكتر من 15سنه علشان كنت بدرس برا
ادم بضيق:ممكن تطلبها تيجي
طلب العميد من احدي الموظفين استدعاء رحيل وبعد عدت دقائق وصلت رحيل وعندما نظر إليها ادم تحدث بصدمه : انتـــــي !؟
رحيل بدهشه : هو في ايه النهارده قدمت شكوي انت كمان عشان خبطتني ولا في ايه بالظبط
العميد باستغراب ; هو في ايه بالظبط يآدم بيه
آدم وهو يقف : مفيش حاجه بعد اذنك هاخدها ونمشي وشكراً لمساعدتك وياريت ماسمعش ان في حد ضايقها ...ومن ثم نظر إليها متابعاً حديثه : يلا بينا يارحيل
رحيل : يلا بينا علي فين انا معرفكش
اقترب وامسك بيدها وجذبها نحو الخارج
ابعدت رحيل يده بصعوبه مردفه بعصبيه : اووعه ياعم انت انت مين اصلاً عشان تمسكني كدا
عقد ذراعيه امام صدره قائلاً : اكيد مش خاطفك بس انتي اللي عندك زهايمر انا آدم
رحيل بلا مبالاه : ايوا اهلا وسهلا تعرفني منين ا...
صمتت ومن ثم تذكرت ابن خالتها الذي يقيم في الخارج بسبب دراسته واكملت قائله : آدم ابن خالتي !؟
آدم : الحمدلله افتكرت
ارتسمت ابتسامه علي وجهها ولكن سرعان ماتذكرت شقيقه فاذهبت من امامه بسرعه
فاركض خلفها وجاء ليمسك بذراعها فوجد شاب يعترض طريقها
حازم : مش ناويه تحني عليا بقي اسمعي مني مش هتندمي
تدخل آدم وارجعها خلف ظهره متحدثاً بعصبيه : انت بتكلم مين كدا
حازم وهو يدفعه في صدره : وانت مالك اووعه كدا خليني اتكلم مع المزه دي محدش عاجبها خالص
لم يأتيه رد سوي لكمه قويه من آدم جعلته يسقط ارضاً تابع آدم مشيراً بإصبعه كاعلامة تحذير : رحيل خط احمر انت فاااهم انا المره دي اكتفيت بضربه واحده المره الجايه صدقني هخليهم يفصلوك من الجامعه
وقف حازم بغضب قائلاً : انت مش عارف انت بتكلم مين السنيوريتا بتاعتك هي اللي هتبقي في مشكله من دلوقتي لاني حطيتها في دماغي خلاص ومش هسيبها غير لما تبقي في حضني
تقدم آدم ليلكمه مره اخري ولكن يد رحيل كانت اسرع في محاولة منعه
رحيل : آدم خلاص الناس كلها بتتفرج علينا
ذهب حازم من امامه مسرعاً ونظر آدم حوله فوجد الجميع يحدق بهم فاصاح بهم : خلاص العرض المجاني انتهي
تركته رحيل واسرعت لخارج الجامعه موقفه احدي سيارات الاجري وصعدت بها وامرت السائق بان يوصلها للعنوان المطلوب
وقف آدم بجوار سيارته ناظراً للفراغ محدثاً نفسه : هي ليه بتهرب مني بس احلوت وبقت قمر
قاطعه صوت رنين هاتفه
آدم : ايوا ياقاسم
قاسم : انت فين انت مش قولت انك وصلت المطار من ساعتين مجتش ليه لحد دلوقتي
آدم : مفيش كنت بعمل شوية حاجات مسافة السكه وجاي
قاسم بإبتسامه : ماشي متتاخرش هستناك علي الغداء
آدم : ماشي سلام
اغلق الخط وصعد بسيارته متجهاً لفيلا الدمنهوري
عند رحيل وصلت إلي منزلها في احدي الاماكن الشعبيه فوجدت والدتها تجلس امام التلفزيون فالقت عليها التحيه واتجهت الي الغرفه وارتمت علي فراشها تسترجع كل ماحدث معها في هذا اليوم
سقطت دمعه متمرده من عيناها فامسحتها علي الفور واخذت تردد : عمري ماهبقي ضعيفه مهما حاولت تعمل ياسيادة النائب عمري ماهنحني ليك وهتندم علي كل حاجه عملتها معايا صدقني هندمك
ثم ابتسمت بحسره عندما تذكرت ان ما من احد من افراد عائلتها سيساعدها وهي لا تمتلك الجرائه الكامله حتي تخبر والدتها او والدها اغمضت عيناها وذهبت في ثبات عميق
في فيلا الدمنهوري وصل آدم الي الفيلا فارحب به قاسم وزوجته وجلسوا لتناول الطعام
قاسم : اتاخرت ليه بقي !؟
آدم بإبتسامه : مفيش روحت اشوف رحيل
نظر قاسم إليه بضيق مردفاً : ليه
آدم : عادي ياقاسم هي مش بنت خالتي ولاايه وبعدين انا كنت عايز اطمن عليها هي وخالتي فيها ايه
قاسم ببرود : ياريت متشوفهاش تاني دي مش من مستوانا
آدم : من امتي ياقاسم واحنا بنبص للمستواي وخصوصا لو قرايبنا
قاسم : الموضوع انتهي يآدم وياريت معرفش انك شوفتها
وقف آدم واتجه نحو غرفته فازفر قاسم بضيق
تحدثت زوجته وتدعي عبير : معلش ياحبيبي متضايقش نفسك
هب قاسم واقفاً واتجه نحو غرفته وصفع الباب بقوه
في اليوم التالي ذهبت رحيل الي الجامعه وبعد ان انهت يومها الدراسي اتجهت لخارج الجامعه ولكن انصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحداً ما يجذبها للداخل ووو
ولكن انصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحداً ما يجذبها للداخل حاول امن الجامعه اللحاق بها ولكن لم ينجحوا فااسرعوا باتجاه مكتب العميد لااخباره
الحارس : الحق ياسيادة العميد في واحده اتخطفت من قدام الجامعه وملحقناش نحصلها
العميد بعصبيه : انت بتقول ايه هي مين او شكلها ايه هاتولي تسجيل كاميرات المراقبه
اطاعوا امره وقاموا بجلب التسجيل فاعلم العميد انها رحيل ابتلع غصه واقفه في حلقه بصعوبه مردفاً : رحيل الله يخربيتكم هنروح في داهيه لو قرايبها عرفوا اتحركوا بلغوا البوليس اتصرفوا بسرعه
اتصل الحارس بالشرطه اما عند العميد فاجلس واخذ يزفر بضيق وبعد مرور نصف ساعة وجد ادم يقتحم المكتب وعيناه لا تبشر بالخير ثم تحدث بغضب شديد : ازاي تتخطف وهي في مسؤوليه الجامعه ما لو مش عارفين تحموا الطلاب ال عندكم اقفلوها احسن تعرف لو رحيل حصلها اي حاجه اقسم بالله لهقفلكم الجامعه دي
العميد بتوتر : يا استاذ ادم اهدي احنا بلغنا الشرطة وامن الجامعه مش ساكت
ادم بعصبيه : انا عايز اشوف كاميرات المراقبه
اطاع العميد امره واخذ يريه تسجيل الكاميرات
وقف وقف الشريط كانت هذه جملة آدم عندما رأي وجه الخاطف الموجود بالسياره
تاكد من وجهه ومن ثم اتجه للخارج علي الفور واخذ يجري بعض الاتصالات
في احدي المنازل فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها بااستغراب وحاولت القيام من مكانها ولكن وجدت يدها مقيده في الفراش حاولت التخلص منه ولكن دون فائده حتي سمعت صوته الرجولي وهو يقول : متحاوليش اكيد مش هربطك بحاجه تقدري تفكيها
نظرت تجاهه بغضب شديد مردفه : انت اتجننت ياقاسم فككني خليني امشي
قاسم : وهو دخول الحمام زي خروجه ياحلوه حد يبقي معاه واحده بالجمال ده ويسيبها برضو حتي يبقي مجنون
رحيل بعصبيه : انت اضعف من انك تلمسني ولو قربتلي غصب عني هرفع عليك قضية اغتصاب وشوف بقي سمعتك هتبقي في الارض
اطلق ضحكة عاليه علي كلماتها قائلاً : وتفتكري مين هيسيبك بقي ترفعي قضية اصلا انتي نسيتي انا مين ولاايه انا القانون انا اللي اقدر في ثانيه امحيكي من علي وش الدنيا واهلك حتي مش هيسألو عملت كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !؟
رحيل : انت بني آدم حقير فرحان اووي بمنصبك صح صدقني هفضل وراك لحد مااخسرك كل حاجه حتي نفسك
تقدم هو وجلس بجوارها وجاء ليمرر يده علي وجهها ولكن ابعدت وجهها ناظره للجهه الاخري فتحدث هو بخبث : عارفه كلامك ده هو اللي بيخليني عايزك اكتر مفيش واحده لحد دلوقتي قدرت تتحداني او تهددني حتي او ترفع صوتها في وشي حتي مراتي
تحدثت بسخريه قائله : معلش اصل الرجاله اللي ناقصه اللي زيك مينفعش الواحد يتعامل معاهم غير كدا لاورجاله ايه حرام اشبهك بالرجاله اصلا
قاسم بغضب :انا هوريكي انا راجل ولالا
انهي جملته وانقض عليها محاولا تمزيق ثيابها قاطعه دخول احد الرجال فاابتعد عنها بغضب وتحدث بعصبيه : انا مش قولت مش عايز حد يدخل هنا
الرجل ويدعي فايز : الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
انصدم قاسم وامسك بسترت بذلته وتحدث وهو يتجه للخارج : المره دي نجيتي من بين ايدي يارحيل المره الجايه مش هسيبك ولاحد هيقدر ينقذك مني
اتجه قاسم للخارج وتحدث مع فايز لبضعت ثواني ومن ثم انطلق خارج المنزل صاعداً بسيارته منطلقاً بها بسرعه شديده
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش والقميص الخاص بها ممزق وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
قام آدم بافاقت رحيل وساعدها في ارتدء بذلته اخذت دموعها تتساقط بغزاره
فحاول آدم تهدئتها قائلاً : اهدي واحكيلي ايه اللي حصل
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها بصدمه
رحيل بدموع : والله هو ده اللي حصل
آدم : مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعداً بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
في منزل عائله المنشاوي جلست السيده هبه والدة رحيل بقلق شديد وحاولت الاتصال بها عدت مرات ولكن كان الهاتف مغلق فااتصلت بااحدي رفقاتها ولكن لم تجيب
هبه : ياتري روحتي فين يارحيل !؟والله لما تيجي لاانا حرماكي من الخروج ليومين بس اما تيجي بس
بعد مرور نصف ساعه في فيلا الدمنهوري دلف آدم للداخل بغضب وهو ممسك بيد رحيل وصاح بااسم اخيه فانزل قاسم ببرود من علي درجات السُلم ووقف امامه مدعياً الاندهاش : ايه اللي عمل فيكي كدا يارحيل
آدم : ايه ده انت لحقت تنسي ماانت لسه من نص ساعه بس كنت عايز تضيعها
قاسم راسماً ملامح الصدمه علي وجهه : انا انا يآدم هعمل حاجه زي كدا !؟
آدم : ياحارررس هاتلي فايز هنا
دلف فايز للداخل ناظراً تجاه قاسم فتحدث آدم بغضب : هو اللي اتفق معاك صح
فايز بتوتر : انا انا ...
صاح به آدم قائلاً : انطق
فايز : لا يآدم باشا ست رحيل هي اللي اتفقت معايا عشان تسوء صوره قاسم باشا قدامك لانو سابها واتجوز غيرها
نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ووو