اخر الروايات

رواية عالم موازي الفصل الثاني 2 بقلم رشا منصور

رواية عالم موازي الفصل الثاني 2 بقلم رشا منصور

أنا أنا فين إيه ده معقوله كل ده حلم ياااااه أنا حاسة أنه حقيقي وفاكرة كل حاجه بس ازاى أنا فى بيتنا فى طنطا
مامت أنجي. …
اصحي يا أنجي هتتأخري ع الكلية بتاعتك الساعه 7
أنجي. …
أنا صاحية يا ماما اما كنت بحلم حتة حلم انما إيه كأنه حقيقة بالظبط ولولا انك بتكلميني لكنت افتكرت إنى لسه بحلم
مامت أنجي. …
سيبك من الأحلام وقومي جهزي الفطار اعملي حاجه تنفعك يلا خلصي ع ما اصحي أخواتك
أنجي. …
خرجت ماما وقومت وقفت قدام المرايا وحسيت ان في زغلله فى عيني وان شكلي اتغير كأني ببص ع واحدة تانيه بصيت فى النتيجه ايه ده 2014 😲
ازاى إحنا فى 2024 العشر سنين دول راحو فين فوقي يا أنجي ده مجرد حلم وحاولت أنسي الحلم وروحت أجهز الفطار واستعديت ونزلت للجامعه وأول ما وصلت الكليه لفت نظري الكافتريا وشوفت قدامى صورتي وأنا وشاب قاعدين فيها ؟؟
وهنا افتكرت الحلم المفروض إن الشاب اللى حلمت به إسمه يحيي طالب فى كليه تربية وقال ايه انا حبيته من اول نظرة مش عارفه ايه الهبل ده
وقررت اقطع الشك. باليقين أنا هروح كلية تربية واقف فى المكان اللى المفروض بيقعد فيه وإذا لقيت الشخص ده يبقي اللى شفته مكنش حلم ولو طبعا مظهرش يبقي اكتب كل اللى حلمت به فى قصه وانزلها فى مجلة الجامعه بأسم " نظرة إلي المستقبل "
وفعلا روحت وفضلت قاعدة أكتر من ساعة ولسه بقوم سمعت واحد بينادى وبيقول يا يحيي ببص 😲
معقول اللى أنا شيفاه … ده هو نفس الشخص اللى كان فى الحلم طب ازاى قربت منه واتاكدت ان هو صحيح شكله اصغر من اللى كان فى الحلم بس هو انا متاكدة
وفضلت بصاله وأول ما بصلي خدت بعضي وجريت لحد ما وصلت عند إستراحة. الأتوبيس النهري وقعدت وحسيت بصداع جامد أوى مش قادرة أستوعب اللى حصل وببص لقيت شعاع أبيض فى السماء وهنا افتكرت الضوء اللى كان فى الحلم والبرق والمطر….
طب ما يمكن اللى أنا فيه ده هو كمان حلم واصحي ألاقي نفسي فى زمن تاني وفجأة لقيت نفسي فى أوضتي
ايه ده بقي أنا جيت هنا ازاى
عااااااا انت مين ودخلت هنا ازاى حرااااامي الحقوني
شلتوت….
لما تخلصي صو'يت بلغيني آة وع فكرة محدش ولا هيسمعك ولا هيشوفك خدى راحتك بقي
أنجي. …
انت بتقول ايه محدش هيسمعني أنت عملت فيهم ايه جريت ع الصاله ولقيت امي قاعدة بتقطع الخضار فضلت انادى عليها واخبط ع الترابيزة مش سمعاني جيت المسها مش عارفه
ببص لقيت الحرامي ده واقف ع الهواء رجليه مش لمسه الأرض ولقيت حاجه بتشدني ودخلتني الأوضة
فضلت باصه له وخا'يفه مش عارفه ولا اجري ولا اصو'ت لقيته قالي
شلتوت….
ممكن تهدي بقي أنا مش هضر'ك بالعكس أنا ظهرتلك علشان أساعدك أنك تستوعبي اللى حصل
الأول أعرفك بنفسي أنا شلتوت عفر'يت من الجن. بس لسه سني صغير علشان كدا قدراتي محدودة
وانتي السبب فى كل اللى بيحصل ده
عالم الأنس ده غريب ليه تطلبونا وتدخلونا حياتكم وبعد كدا ترجعوا تشتكوا. اهو إنتي دلوقتي اتورطتي. وبقيتي فى زمانين واحد فى الماضي والتاني فى المستقبل واى حاجه هتتغير هنا هتلخبط. كل حاجه فى المستقبل علشان كدا لازم تعيشي كل حياتك اللى فاتت بالظبط وإلا هيحصل عدم توازن بين الأزمنة وفى حاجات كتير هتد'مر ما بين عالمكم وعالمنا فهمتي
أنجي. …
طول ما شلتوت ده بيكلم أنا باصه له ومش مستوعبة ومش فاهمه اى حاجه ومرة واحدة لقيت نفسي بسألة هو أنا صاحية ولا نايمة هو أنا مين …. هو انت حقيقي ولا أنا بهلوس.
شلتوت….
بصي أنا هشرحلك اللى حصل بالظبط يمكن تفهمي حاولى تفتحي مخك شويه …
فى يوم انتى قررتي تسهري مع أصحابك وصاحبتك عملت جلسة تحضر لاقرب روح موجودة
لكن اللى حصل ان فى نفس اللحظه اللى بتحضر فيها الروح هى نفسها لحظه فتح بوابة عالمنا وأول ما خرجت من البوابه أنتى قطعتي الطقو'س فأصبحت أنا محبو'س معاكي فى عالمك وفى حياتك
وسياتك طول وقت التحضير كان كل تفكيرك فى الماضي لو ترجعي وتغيري حاجات كتير فيه
فهمتي كلامي ولا لسه دماغك مقفله يا طنط
أنجي. …
طنط فى عينك أنت شايفني ماشيه ع عكاز ما تحسن ملافظك ده انت أطول واتخن مني ولا مرايات بيتكوا مكسرة.
لقيتة حط أيده فى وسطه وعينه احمرت أوى ولون بشرته بتتحول للازرق افتكرت ساعتها أنه عفريت.
قولت له طنط طنط مش مشكله. خلينا فى المهم أنا فاكرة فعلا إنى كنت عند دنيا وهى اللى كانت بتعمل التحضير وأنا لما شوفت ضوء البرق شيلت أيدي بسرعه وجريت بعيد
معني كلامك ان الضوء ده كان البوابة بتاعة عالمكم طب بسيطه ما ترجع عالمك وتخليهم يرجعونى عند أصحابي وخلاص انت مصعب الموضوع ليه ع الأقل كنت صحافية مشهورة وباخد مرتب كبير مش زى دلوقتي بتحايل عليهم علشان يزودولي المصروف
الغريب ان طول ما أنارشامنصوربتكلم هو باصصلي وعينه طالع منها شرا'ر قولته ايه ياعم ما تنطق أنا هفضل اكلم نفسي
شلتوت….
اصلي مش قادر أستوعب واحدة فى غبائك بقت صحفية مشهورة ازاى …
أنجي. …
غبائي أنا ولا فشلك انت مش المفروض أنك عفريت خرجني من هنا ورجعني تانى مشهورة
شلتوت…
بطلي أنانية أنتي مش بتفكري غير فى نفسك وبس جربي تشوفي الدنيا بنظرة تانيه
وياريت تلاحظى إنى بسببك بقيت محبوس.فى العالم بتاعك ومش عارف امتى ارجع ل أهلي تانى أنا ماما وحشتني أوى ونفسي أشوفها زمانها زعلانه وبتبكي عليا
أنتى عمرك ما هتحسي ولا تفهمي الإحساس ده
أنجي. …
أنت ازاى تكلمني كدا ومين قالك إني مش هبقي حنينة ع ولادى …. إيه فجأة كدا بقيت بتعرف فى المستقبل؟
ولا العفاريت.الدنيا ولا الجن. الأزرق حتى يقدر يعرف الغيب
وفجأة لقيت مرآيا كبيرة ظهرت قدامى ولها إطار مزخرف دهبي منقوش عليه حروف وأرقام وأشكال هندسية مش مفهومة
وأنا شايفه نفسي لكن لما لمستها حسيت ان ده مش ازاز أيدي بتدخل فيها لجوه خو'فت وبصيت له قولته انت ناوى تعمل فيا ايه
أكيد عاوز تنتقم' مني وتخطفني" وتوديني لتحت الأرض
أيوة أنا قريت كتير عن العفاريت. اللى بتخطف البنات علشان يتجوزوهم بقولك ايه اسمعني كويس أنا عمري ما أتجوز واحد زيك حتى لو خطفتني" وأنا مش خا'يفه منك ده أنا اوديك فى دا'هية فى بو'ليس ونيابه. فوق انت متقدرش تعملي حاجه وفجأة عاااااااااااا …..
يتبع….



الثالث من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close