رواية ليلة زفافي علي اخي الفصل الثاني 2 بقلم حنان حسن
الجزء الثاني
بعد ما امي اوهمت همام بان الجنين ..الي في بطنها ابنه....
فرح جدا وتبدل سلوكة معها للاحسن
وحينها عاد همام لطبيعتة القاسية..
وذهب ليتزوج من امراة تدعي قمر
وكانت ارملة ولها ولد من زوجها المتوفي
ولكن قمر اشترطت علي همام شرطا غريبا لكي تقبل بالزواج من همام
والشرط هو.. ان تعيش امي في البيت كا خادمة لها ولا يتعامل منها علي انها زوجتة..ولا يمسسها قط
وليس ذلك فقط..
بل بلغ بها القسوة والجبروت علي ان ترمي بامي في غرفة الكلاف ....
وهي غرفة للخدم لا تليق ..بغرفة زوجة العمدة
وطبعا عشان همام كان ظالم وعاشقا لقمر في نفس الوقت..
فقد قبل بذلك الشرط
وامي طبعا كانت مغلوبة علي امرها..
وكانت حاسة ان ربنا بيعاقبها علي خطيئتها مع كلف وظلمها له
فقبلت امي هذا الوضع الذي قد فرضة عليها همام..
لكي لا ترجع لبيت اهلها وتترك كل شيئ في يد قمر
ولم تكن امي تعلم حينها ان رميتها في حجرة الكلاف هو اول درجات الذل والظلم الي هتشوفها من همام وزوجتة قمر
فقد تركها هي وطفلتها تعيشان اسؤ عيشة وتاكل فضلات الطعام التي تلقيها لها قمر زوجتة
وكانت قمر لا تسمح لامي ان تاكل الا بعدما
تنظف المنزل وتلبي لها كل طلباتها
كا اي خادمة في البيت
واكثر ما كان يحزن امي..هو معاملة همام الجيدة لابن قمر..في الوقت الذي كان يهمل فيه طفلته ولا يسأل عنها..ولكن امي كانت تتغاضي عن هذة النقطة..لانها تعلم بانني لست ابنته
ولم يقف الظلم عند هذا الحد فقط..فقد كتب همام لقمر .. الكثير من الاراضي وبعض العقارات
علي امل ان تاتي قمر بولد ويرث كل ذلك في اخر المطاف يمسك العمودية ايضا
لكن السنين مرت ولم ينجب همام من زوجتة قمر لا ولد
ولا بنت
وحينما بدء همام بالتذمر واراد ان يتزوج بامراة ثالثة لياتي منها بالولد،.كانت قمر قد استولت علي معظم اموالة..وخشي ان يتزوج مره اخري فيضيع كل شيئ
وبقي الحال علي ما هو عليه ..
ولم يتغير شيئ سوي ان
قمر اصبحت اكثر ضرواة وقسوة
وفي يوم ..مرضت امي مرضا شديدا .. وكانت معها خالتها نعسة التي لم يعد في وسعها عمل شيئ لامي بعدما سأت حالتها..فذهبت نعسة تستنجد بهمام ان ياتي ليري ما بها..وعندما
دخل عندها همام وجدها قد اصابتها الحمي وحرارتها مرتفعة..فا حاول ان ياتي لها بطبيب..لكن قمر حينما علمت بدخول همام عند زوجتة الاولي ..جن جنونها
وحكمت بان يتركها ويخرج دون علاج او طبيب
وبالفعل امتثل لها همام وترك امي وخرج..وكنت انا حينها في الخامسة عشر من عمري وكنت اشاهد امي وهي تحتضر امامي وانا لا حول لي ولا قوة حيث كنت طفلة صغيرة وليس بيدي شيئ لافعلة
وفي تلك اللحظة..امسكت امي بيدي وقالت..
اسمعيني يا بدرية عايزة اقولك حاجة قبل ما اموت
قلت..بعد الشر عنك يا امي متقوليش كده
قالت.. همام مش ابوكي..لكن هو فاهم انه ابوكي
قلت ازاي ده يا امي انتي سخنة وبتخرفي؟
قالت..لا دي الحقيقة
واخذت امي تروي لي كل ما حدث.. واخبرتني عما كان بينها وبين خلف
الثالث من هنا