اخر الروايات

رواية الخطيئة الفصل الثاني 2 بقلم ولاء حامد

رواية الخطيئة الفصل الثاني 2 بقلم ولاء حامد 



الفصل الثاني
ومره واحده كيمو وقف وتنح وعنيه برقت
بص خالد على مكان عنين كيمو وعنيه اتحولت لكتله من الجحيم
طلع بسرعه وقفل الباب وراه
محمود بغضب: وديني وما أعبد يمشي الراجل ولكسر عضمك شكل جوزك سافر وانتي مش لاقيه حد يلمك
ندا: ايه حيلك حيلك اهدا شويه ليطقلك عرق في ايه لداه كله كل داه عشان جيبالكم كوبايتين عصير تبلو بيهم ريقكم اللي نشف من الحر
محمود: لا يا روح امك علشان انا قولت تتسكعي في اوضتك وانتي جايه بمنظرك داه وواقفه تتقصعي زي بتوع الكبريهات
ندا: احترم نفسك انتا هنا في بيتي وملكش اصلا ضرب عليا انا على ذمة راجل يا بابا الكلام داه تروح تتشطر بيه على مراتك
محمود بغضب: وعلشان انتي على ذمه راجل وهو غايب يبقى تحترميه وتصوني عرضه وتصوني نفسك متبقيش فرجه للي يسوى واللي ميسواش وأقسم بالله لو مراتي فكرت بس تطلع بشعرايه باينه من طرحتها لكون مطين عيشتها علشان انا اول مره بفهم والتانيه بوهد والتالته تابته وتبقى جنت على روحها يا اختي يلا انجري على اوضتك يلا متنحيش ختم كلامه وزقها من قدامه
واتحرك لكيمو
كيمو بإحراج: انا خلصت توصيل السلك هنا يا ابو خالد فاضل بس اوصله في الروتر الخارجي
محمود :طيب يلا وانت معاك اهو
ونزل كيمو بعد ما رمي السلك من البلكونه ووصله من تحت في روتر في بيت جمبهم متوصل فيه كذا سلك لكذا بيت في المنطقه
كيمو: انا كده خلصت اول ما تحط السلك في الكمبيوتر هايشتغل النت على طول
محمود: تسلم حسابك يا كيمو حسابك كام ياريس
كيمو: كده السلك واشتراك الشهر 270 جنيه كله
محمود طلع فلوس من محفظته: اتفضل ياكيمو وبعد كده اشتراك كل شهر انا هاجيبهولك لحد عندك
كيمو: طيب خلي يا ابو خالد والله مش عزومه مركبيه
محمود: تسلم يا كيمو قد القول يلا طريقك أخضر
مشي كيمو وروح محمود على بيت ابوه وشياطين الارض قدامه
ودخل واترمى على الكنبه وهي حاسس انه عايز يرتكب جنايه
كان ابوه بيسلم من الصلاه وقام من على سجاده الصلاه
محسن: مالك يا ابني شكلك ميطمنش
محمود بنفرفزه: بنتك مش ناويه تجيبها لبر
طلعت أمه من المطبخ: مين فيهم يا ابني وايه اللي حصل
محمود: الست ندا هانم
مديحه بإستفسار: مالها يا ابني ايه اللي حصل
محسن : اقعد كده واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وقولي ايه اللي حصل خلاك شايط كده
محمود بتنهيده: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم جوزها كلمني امبارح علشان الواد بتاع النت جاي انهارده يوصل السلك وطلب أقف معاه علشان اختي متبقاش لوحدها مع راجل غريب واداني رقمه عشان مينفعش حد من اخواته سواء بنات او رجاله ييجي البيت وهي لوحدها المهم روحت حسب ميعادي مع الراجل بنتك فتحالي الباب ببجامه كت وبرموده وبشعرها ولما عاتبتها قالتلي نسيت ولما الراجل جه قايمه تفتحله كده فزعت فيها ودخلتها اوضتها وقولتلها متخرجش إلا لما الراجل يمشي شويه ولقيتها طالعه بنفس منظرها وال ايه جايبه عصير ولما اتنرفزت عليها بتقولي انتا مالكش حكم عليا انا في ذمه راجل روح اتشطر على مراتك
محسن بنرفزه: هي البت دي عيارها فلت ولا إيه ولا اتجننت ولا حكايتها إيه
مديحه بتحاميه لبنتها: خلاص يا حاج بتقولك نسيت وكمان متنساش انها لسه عروسه ويا حبه عيني ملحقتش تفرح وتتهنى بعريسها داه هو كله شهر اعمي وسابها وسافر إيه هاتحرموا عليها تلبس في البيت كمان
محمود بعصبيه: طول عمرك بتحاميلها في الصح والغلط محدش قال حاجه على لبسها في البيت إياك تقعد من غير هدوم خالص هي حره بس بره باب البيت تطلع متغطيه من ضفر رجلها لشعر رأسها احترام لجوزها وغربته وقبلها ابوها وأخواتها بطريقتك دي هاتخربي بيتها قبل ما تعمره
محسن بعصبيه: من أمته وانا بسمح بمسخره وقله أدب يا حاجه ايه انا اللي هاعرفك أصول دينك داه الرسول صلى الله عليه وسلم قال
إذا بلغت المرأه المحيض لا يظهر منها الا هذا وأشار على وجهه وكفيه
وغيرها وغيرها
مديحه : طيب خلاص يا حاج اهداء وانا هاكلمها وافهمها
محمود: يا ماما بنتك كبرت فهميها ان عمار البيت عليها ربنا رزقها براجل زين بيعشقها ويتمنهالها الرضا ترضى
مديحه: خلاص يا محمود انا هاكلمها وافهمها متشغلش بالك من عنيا
وسابتهم ودخلت تجهز الأكل
محمود بتعب: أمي هي السبب يا بابا داه صفا وخلود مش كده ليه كل حاجه لندا متاحه
محسن: والله منا عارف يا ابني بقول يمكن علشان اخر العنقود
محسن بإرهاق : ربنا يهديها علشان لو متلمتش انا هاجيبها هنا لحد ما جوزها ييجي من السفر
مديحه وهي واقفه تتسنط عليهم من باب المطبخ: بقى كده ماشي يا سي محمود انتا وابوك بقى بتتشطروا على البت الغلبانه اللي لا بتهش ولا بتنش




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close