رواية احلام ودموع الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم
البارت الثاني
روايه احلام ودموع
بقلم ياسمين سالم
في مكان الفرح
طارق مرمي علي الارض
الحقووووني يا لهووووي
جابت مياه وكبتها عليه وبدأ يفوق طارق
أما هي تركته وكانت بدور علي حياه ولقت الفستان مرمي وكمان واخده شنتطتها وشافت الشباك مفتوح فهمت أنها هربت وبلغت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
: طارق حياه فين
طارق صرخ فيها : يعنننني انتي مفهمتيش أنها هربت ضربتني علي رأسي وهربت بنت الكلللب والله لقتلها
بأيديه وكانت الناس تتجمعت علي صريخ ندي لنا شافت طارق
ام حياه : فين حياه يا ندي
طارق : بنتتتك ضربتني علي رأسي وهربت
ام حياه : اخرررس قطع لسانك بنتي متعملش كدا
طارق : والله طيب اتفضلي هاتي بنتك
بنت أحقر انسانه
ندي : طيب ازاي هربت دي كانت روحها فيك وكانت الفرحه مش سيعاها
طارق : ههههه صدقتي التمثيليه الي هي عملها زي
دي كانت بتمثل أنها بتحبني وعشان عارفه اني بحبها
استغلتني كانت بتحكيلي أنها كانت مع رجاله قبلي
دائره علي حل شعرها
ضربته ندي علي وجه وصرخت فيه : اننننننت كداب
وحقييير مستحيل حياه تعمل كدا كل الحاره تشهد
لأخلاقها
و المعازيم بدأوا يتهامسوا
ام طارق : لا يأختي انا عارفه مش انا قولتلك مليون مره البنتت دي مش طبيعيه
ام حياه : اسكتي انتي وابنننك ويالوا غوروا من هنا مش عايزه حد هنا
ندي : تعالي اي خالتي نمشي
طارق صرخ فيهم وهما ماشيين : بنتك دي انا هقتلها بإيدي مش انا الي اتغفل مش انا دي كانت بتقولي كدا ولما رفض وكنت هنزل اقولكم راحت ضرباني بالفاظه وهربت هي اقسمم ياالله ما هسيبها وهجيبها من تحت الارض
والناس صدقوا كلاموا طبعاً لأنه كل حاجه باينه قدامهم كدا
ريم اخت حياه كانت تحت وشافتهم طلعت تجري علي امها وحضنتها : يالا يا ماما
وهما ماشيين وقعت في الأرض
صرخت ريم : مااااما يا ماما اطلبوا الاسعاف بسرعه
وبعد وقت جاءت الأسعاف واخدت ام حياه
في القاهره
حياه رفعت وشها فجاه لما النادل سكت
عشان واحد طلعت قدامه ورقه ب ٢٠٠ج وقال
تعرف تخرس ولا عايز اكتر
النادل : لا كدا كويس يا مراد باشا واسف عشان ازعجناك بس هو في ناس نصابه كدا ميجيش معاهم الذوق وكان ينظر إلي حياه
حياه رفعت عيونها والدموع كانت بتنزل علي خديها
مراد : طيب ليه العياط تعالي
وشدها وقعدها علي الطاوله الي كان قاعد عليها
وكان بيراقبها لأنه شدت انتباهه
قعدت حياه وكانت لسا تبكي
مراد : هنقضيها عياط في ايه انتي ليه بتعيطي
حياه بشهقات : عشان عشان زعقلي
مراد : طيب معلش بس آسف علي السؤال انتي مش معاكي فلوس ليه دخلتي يعني والله انا مش قصدي اسف علي السؤال
حياه : انا كنت جعانه اووي عشان كدا دخلت اكلت و ماكنتش اعرف انه الأسعار غاليه كدا دا كله فطار
كان عندنا آخره ١٠ أو ٢٠ ج بالكتير 
مراد : ضحك طيب انتي مش من هنا
تنهدت حياه : لا مش من هنا لسا جايه حالا نزلت علي المطعم عشان كنت جعانه اووي خصوصاً اني مكنتش اكلت امبارح
مراد : بس انتي مش معاكي شنط ولا حاجه
حياه بتوتر : ها ما انا مش جايبه حاجه معايا
مراد : طيب يالي
حياه : ايلا اروح فين
مراد هوصلك الساعه بقت ٢ بالليل ماينفعش يعني تمشي لوحدك
وطلع أمامها مراد ؛ يالي علي ما اجيب العربيه
وجاب العربيه ونزل يشوفها لقاها واقفه لسا في المطعم
حياه في نفسها يا رب انا هروووح فين
حط أيده علي كتفها : قولتلك استنيني برا ياللي وشدها خلفه
ركبها العربيه.وركب هو كمان
ها اوصلك فين العنوان
حياه بشرود : عنوان ايه
مراد ضحك جامد وحياه فاقت من شرودها
حياه : في ايه بتضحك ليه
مراد : بضحك علي شكلك وانتي بتقولي عنوان ايه
عنوان البيت يا ... صحيح ماقولتيش اسمك ايه
حياه : اسمي حياه
مراد : واو جميل اسم حياه دا وهمس زي صحبته
ها فين العنوان يا ستي حياه
حياه بتوتر : معرفش
وقف العربيه وقال : متعرفيش ازاي
ازاي حياه فركت في أيدها بتوتر وقالت : انا ماليش بيت هنا انا انا هربت من بيت عمي وجيت هنا
مراد : هربتتتي ! ليه
حياه بكدب : كان هيجوزني لي واحد اكبر من بابا عشان بابا ميت وانا هربت وجييت هنا ومعرفش حد
نزلني هنا وطبعاً العربيه كانت واقفه اصلا فا فتحت الباب وكانت هتنزل راح مسك أيدها وقال استني
وأكمل بغضب : تنزلي فين مش شايفه الطريق
انا عندي شقه مش قاعد فيها تعالي هوصلك ليها
حياه بخوف : لأ انا انا مش مش هينفع اقعد معاك و
قاطعها
مراد : لا طبعاً أنا هروح البيت بتاعنا الي كلنا ساكنين في أما الشقه دي قريبه من قصر العائله انتي هتقعدي لوحدك هناااك فهمتي
حياه : بجد شكراً ليك اوووي مش عارفه اشكرك ازاي
مراد بمرح : ولا يهمكي آنستي الجميله
نزلها مراد قبال الشقه وفتح ليها وقال ناتفتحيش لحد وخدي دا المفتاح يالا ادخلي واقفلي
دخلت حياه وقالت بابتسامه : تصبح علي خير
مراد : وانتي من اهله اقفلي يالا
وقفلت حياه الباب ودخلت انفرجت علي الشقه الي كانت مفروووشه وجميله جدا وأساسها المخملي وفراش حريري
ما أن وضعت جسدها حتي ذهبت في ثبات عميق
يتتتبع بقلم ياسمين سالم
الثالث من هنا
