رواية بعد فقدان الامل الفصل الرابع وعشرون 24 بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ“.
ابتسمت ريتال بشكل ملحوظ يخبر من حولها أنها تضحك و أنها و ليس فقط مجرد ابتسامة عابرة بل استجابت لمن حولها .... لاحظ ذلك حازم فقال بسعادة
حازم : يا جماعة ريتال ابتسمت دا معناه أنها بتستجيب لكلامنا نظر مالك إليها بسعادة و امسك يدها برفق و قال كنت متأكد إنك سمعاني و حاسة بيا قومي يا ريتال اصحي انا هنا جنبك و كلنا هنا عشانك حركت يدها ببطىء .. طلب علي الطبيب فحصها
الطبيب : الحمد لله يا جماعه مدام حركت ايدها فدا مؤشر كويس أنها بدأت تستعيد وعيها ... وبعد فترة قليلة استعادت
ريتال وعيها وفتحت عيناها وجدت الجميع أمامها و مالك يجلس على الفراش أمامها حاولت الاعتدال ولكن تألمت من جرحها بظهرها فساعدها مالك و مديحة بالاعتدال و وضعوا
خلفها وسادة ولم تكاد تفتح فمهما حتي وجدت نفسها بين احضان مالك التي اشتاقت لها احتضنها مالك بسعادة كبيرة فأشتاق لها كأنها غابت عنه منذ سنوات و ليس بضعة ايام .. نظرت للوجوه حولها فشعرت بالخجل تحمحمت و لكن مالك
لم يهتم فعودتها من الموت جعل قلبه يريد أن يبقيها دائما بجواره سعلت ريتال وكست وجنتاها بحمرة الخجل فأخرجها من أحضانه وقال بقلق : مالك يا ريتال ؟! هات ميه يا علي
اعطاه كوب الماء أخذه مالك و أعطاه لها ساعدها على شربه وضع الكوب بجواره على الطاولة و احتضن بيده وجهها بحنان وقال : الحمد لله على سلامتك وحشتيني
ريتال : تحمحمت و قالت الله يسلمك ، نظر لها مالك وقال عاوزة ميه ..
علي : بضحك لا بتقولك ابعد عشان مكسوفة هههههه وضحك الجميع جلست مديحة و احتضنها بحنان وقالت الحمد لله على السلامه يا حبيبتي كدا تخضينا عليكي ..
ريتال : أنا آسفة ..
مديحة : متعتزريش يا حبيبتي المهم إنك بخير متسبيناش تاني ماشي يا روحي ..
ريتال : حاضر ، فقال علي وهو يستند على حازم : شايف الرقة يابني بسكوتاية نواعم ، ضحك حازم وقال استني و شوف أما بقاش انت اسمك نواعم مبقاش أنا ههههه
نظر مالك له بشر وقال : بتقول حاجة يا علول ..
علي : اعتدل بوقفته وقال أنا !! وهو يشير على نفسه لا ابدا
دا انا بقوله إني فرحان عشان ريتال قامت بالسلامة مش كدا يا حازم ...
حازم : بضحك كدا يعيون حازم وقال الحمدلله على السلامه يا ريتال ألف سلامه عليكي البيت وحش من غيرك
ريتال : بأبتسامة الله يسلمك يا حازم ، اقترب محمد و كأنه لتو أيقن أنها استعادة وعيها احتضنها و قبّل رأسها وقال ..
محمد : الحمد لله على سلامتك يا حبيبت قلبي
ريتال : الله يسلمك يا خالو ...
محمد : ربنا يحفظك و يخليكي ليا متبعديش تاني ماشي
ريتال : حاضر مش هبعد تاني ضمها لصدره بحنان وقال حبيبتي ربنا يخليكي ليا .. ابتعد عنها فأقترب علي و دموعه على وشك السقوط قال : والله لو عملتي كدا تاني هعلقك
مالك : نعم يا ضنايا تعلق مين يااد ؟!
ريتال : بتعجب علي ! انت بتعيط ؟! جفف علي دموعه وقال لا زعلان على شوية الدم اللي خدتيهم مني ...
ضحك الجميع ضحكت ريتال و قالت : انت اتبرعتلي بالدم
علي : اه صفوا دمي و دمي بيجري في عروقك دلوقت عدي الجمايل بقي ..
حازم : حوش حوش يا يااد اومال مين كسر الدنيا و زعق في الممرضة و قالها اسحبي الدم اللي محتاجينه و مش مهم أنا
نظرت ريتال إليه بعيون لامعة وقالت : شكرا يا علي متقلقش دمك معايا ف أمان هحافظ عليه ...
علي : طب ابقي اشربي الحاجة بعد كدا من غير سكر
ريتال : بتعجب ليه ؟!
علي : بمرح عشان أنا دمي سكر شربات فعروقك وانتِ ملكتيه ... ضربته بخفة وقالت بسخرية : دا بجد و انا اقول قلبي ماله اتارييه غرقان في السكر اللي فدمك ، ضحك الجميع فهم دائما يتشاكسون .. ثم تحدث بجدية و قال
علي : ألف سلامة عليكي وحشتينا يا ريتال
ريتال : و انتوا كمان ، وكاد يحتضنها فوجد من يمسكه من ملابسه من الخلف و بالطبع لم يكن هذا الشخص سوى مالك الذي قال : بتعمل اي يا حبيبي ...
علي : ببراءة هحضنها ...
مالك : بسخرية يا حبيبي هتحضنها ! و بتقولها عادي كدا ف وشي .. ضحك حازم و قال في نفسه : البس دا انت مش هتبقي نواعم بس دا انت هتموت النهاردة ههههه
أتي الطبيب المعالج لها فقال : معلش استأذنكم يا جماعة برا عشان نشوف حالة الاستاذة خرج الجميع وتبقي مالك فحصها الطبيب وطلب منها تحريك قدمها ولكنها لم تستطيع نظرت
لمالك برعب الذي نظر لها بحزن ف يبدو شك الطبيب بمحله طلب منها الطبيب المحاولة مرة أخرى و لكنها لم تشعر بقدميها تساقطت دموعها ...
الطبيب : هنعمل فحوصات عشان نتأكد .. اقترب مالك و قال اهدي يا ريتال لسه في فحوصات و ان شاء الله خير
فعلوا لها الفحوصات اللازمة و بعد مرور بعض الوقت اتي الطبيب و معه نتائج الابحاث قال بأسف ...
الطبيب : للاسف شكنا كان في محله عصب الحبل الشوكي اضرر بس الحمد في فرصة أنه يتعالج بس عاوز وقت ...
تساطت دموعها عندما قال الطبيب بأسف أنها لا تستطيع الحركة ولكن يوجد امل بالعلاج الفزيائي الطبيعي أن تعود للمشي على اقدامها مرة اخري ... خرج الطبيب و شرح لهم
بالخارج وضعها حزن الجميع لاجلها ... جلست مديحة تبكي عليها و لما حدث لها بينما مالك احتضن رتال مقربا رأسها إليه
يهدأها و ربت على ظهرها بحنان وقال : اهدي الحمد لله يا ريتال إنك قمتي لينا بالسلامة و إن شاء الله مع العلاج هتخفي وتبقي احسن من الاول ..
ريتال : ببكاء مش هقدر أمشي تاني يا مالك بقيت عاجزة
شدد من أحضانه لها وقال ...
مالك : متقوليش كدا انتِ احسن وحدة شافتها عيني ما تقوليش على نفسك كدا انتِ قوية ، نظرت له فقال
مالك : ايوا انتِ كل حاجة حلوة فحياتي أنا بحبك يا ريتال
زاد بكاءها وقالت : فات الاوان يا مالك فات الأوان
مالك : يعني اي ...
ريتال : يعني منفعكش ونظرت لقدميها بحزن ، ادار مالك وجهها إليه ونظر بعينيها وقال : مفيش الهبل دا انتِ ليا أنا وبس ومش عاوز اسمع الكلام الاهبل دا و إلا ...
ريتال : و إلا ايه هتعمل ايه ...
مالك : هعمل كدا و مال برأسه و قبـل وجنتها اتسعت عيناها بصدمة وقالت : انت قليل الأدب انت ازاي تعمل كدا ؟!
اقترب مالك اكثر وهي تراجعت للخلف فقال :كنتي بتقولي اي
ريتال : بتوتر هاا لا و لا حاجه ..
مالك : بأستمتاع بخجلها قال لا قولتي ...
ريتال : و هي ترجع للخلف أكثر قالت بأستنكار أنا ! ... أنا قولت ! تؤتؤ فاقترب مالك الخطوات التي ابتعدتها وقال : لا
والله ... يعني مقولتيش حاجة و لم يكد يكمل حديثه صرخت بأوه من جرحها المتسبب من الطلق الناري ولكن ليس بصوت مرتفع ، قلق مالك .. أغمضت عينيها بألم
مالك : اي مالك انادي لدكتور ..
ريتال : الجرح ببكاء فساعدها مالك على الجلوس بشكل جيد و وضع خلفها و سادات و جلس على الكرسي بجوارها أخذ يربت بحنان على رأسها وقال : انا آسف الجرح بيوجعك اوي
اخلي الدكتور يجيبلك مسكن استني دقيقة و راجع امسكت ريتال يده و قالت ...
ريتال : وهي تحاول أن تخفي ألمها قالت أنا كويسة متقلقش
مالك : برضو آسف إني سببتلك الألم دا انا السبب و تساقطت دموعه بوجع عليها ...
ريتال : بتعجب مالك انت بتعيط بجد !! أنا أول مرة اشوفك بتعيط و وضعت يدها على وجهه و مسحت دمعاته و قبل أن تسحب يدها تمسك هو بيدها و مال برأسه على يدها وقال
مالك : ممكن متسبنيش يا ريتال تحت اي ظرف كان ...
ريتال : أنا معاك مش هسيبك بس متعيطش كدا عشان خاطري و هبطتت دموعها مرة أخرى ...
مالك : قبّل باطن يدها وقال و هو يمسح دموعها : خلاص مفيش دموع تاني اللي جاي هيبقي فرح و بس مش عاوز دموع بعد كدا و ان شاء الله ما تخفي هنكتب الكتاب
ريتال : بس انت بتعتبرني ، فقاطعها مالك وقال : بعتبرك اختي صح .. أنا صارحتك ساعتها بحاجتين بس انك بنتي و
اختي لكن مصارحتكش بالباقين و اللي هما انك مش بس
اختي و بنتي لا انتِ صحبتي وحبيبتي وعشقي و إن شاء الله
مراتي و ام عيالي و كل دنيتي تساقطت دموعها بسعادة فقال قولنا اي بقي ، مسحت دموعها وقالت حاضر مش هعيط تاني
مالك : بمشاكسة طيب بما إني صارحك و قولتلك انتِ بالنسبالي اي مفيش حاجة تبل الريق منك
ريتال : بخجل حاجة اي ...
مالك : بهزار بوسة مثلا كلمة حلوة ، شهقت ريتال و وضعت يدها على فمها فقالت : أمشي انت قليل الأدب وضربه بالوسادة وقالت أمشي من قدامي ...
مالك : كلمة حنينة طيب ...
ريتال : لا و ضربته مره ثانيه بالوسادة فضحك و قال بهزر و ربنا بهزر متبقيش حمقية اوي كدا بس شكلك حلو و انتِ بتتكسفي يا ام سيد ههههه ...
ريتال : بغيظ اخرج برا يا مالك
مالك : والله احلي ام سيد شوفتها في حياتي و توجه مالك للرحيل ...
ريتال : بحزن انت ماشي بجد أنا مقصدش ...
اقترب مالك قبّل رأسها بحنان وقال : معلش ورايا مشوار هخلصه و اجيلك على طول
ريتال : مالك خد بالك من نفسك ، ابتسم وقال : حاضر
خرج وجدهم يجلسون أمام الغرفة و الحزن بادئ عليهم فقال
مالك : ادخلوا اقعدوا معاها متسبوهاش لوحدها تفكر في اللي حصلها ...
حازم : رايح فين .. ؟!
مالك : بغموض في مشوار كدا هخلصه و راجع علطول خليكم معاها ....
________________ صلي على محمد_____________
في مكان بعيد عن الأنظار تقف سونيا و أمامها شخص يخفي هويته ....
سونيا : عاوزاك تعرفلي الجديد في حالتها ...
هو : دخلت في غيبوبة فأبتسمت بتشفي و أعطته مبلغ من المال ..
سونيا : اعرفلي كل حاجة عنها اول بأول مع أنها مكانتش الهدف الأساسي بس صابت و بجدارة برافو عليك تعرف لو مكنتش جات فيها كان زمانك مخدتش مني و لا مليم ابيض..
هو : بسخرية مليم ابيض اي يا هانم اسمه مليم احمر ، ارتدت نظارتها وقالت : وات ايفر ابيض احمر المهم إني انتقمت منه فنقطة ضعفه ههههه ...
هو : بمعاكسة اي يا نسوان كل دا جمدان ..
سونيا : ضحكت بدلع و عدلت تسريحة شعرها وقالت بترفع أنا طول عمري جامدة فأقترب منها ذلك الشخص التي
أستأجرته لقتل مالك و الانتقام منه قال : بما ان الخطة نجحت و اللي عاوزاه حصل ايدك بقي على خمسة مليون جنيه ....
سونيا : انا مش لسه مدياك فلوس انت واحد طماع ...
هو : طيب حيث كدا اروح ابلغ عنك و عندي الدليل اخرج هاتفه و اسمعها تسجيل صوتي سجله لها من قبل
نظرت لها بشر ..فقال : ايدك على الخمسة مليون ذي الشاطرة و إلا مش هروحتي لبابا تاني يا حلوة ...
صفعته بوجهه و قالت بعصبية : انت اتجننت انت عاوز تخطفني انا و بتهددني كمان انت عارف انا مين و بنت مين
وضع يده على وجهه و نظر لها بشر وفي ثواني امسكها بإحكام وضع السكينة على عنقها وهمس بجوار أذنها و قال ب شر : هقتلك ازاي تمدي ايدك عليا دنا هقتلك و ابيعك أعضاء
سونيا : بخوف أنا آسفة هديك كل اللي انت عاوزه بس سبني ، تركها وقال و انا اي اللي يضمنلي أنك مش بتضحكي عليا وقال وهو ينظر للساعة الذهب المرصعة بفوصوص الالماظ أنا اخد دي اضمن ....
سونيا : لا إلا دي .. دي متوارثة عندنا في العيلة وغالية اوي
هو : ما انا بحب اللي الحاجات الغالية اوي هاتي الساعة و إلا هقتلك قالها بصوت ارعبها خلعت الساعه و اعطتها له فتركها ترحل .. رحلت إلي منزلها وهي غاضبة و تسب ذلك المجرم السارق و تسب نفسها لأنها استأجرته و تسب مالك و ريتال
سونيا : بصوت عالي من غضبها كان لازم اتأجر كلب تاني يقتلك يا مالك بدل الحيوان الحرامي اللي سرقني ، توقفت
عن الحديث عندما وجدت مالك يجلس على الأريكة وهو في كامل لاياقته و يجلس بكل رقي وهيبة نظر لصدمتها فضحك وقال وهو يضع قدم فوق الأخري ...
مالك : طاهر السيوفي ضيف للي حكتهولك أن بنتك كانت عاوزة تقتلني قام وقال : إلا صحيح انتِ متدايقة إن الرصاصة مجاتش فيا ولا عشان اللي غدر بيكي وكنتي فاكراه
بيحبك وهو مدورها مع النسوان ، اخرج " السي دي" من الجهاز و أعطاه لها وقال .....
مالك : خدي دا اتفرجي عليه لوحدك بقي اصلي باابي و ماامي شافوه قبلك وجدت اسمها عليه فتذكرته لانه حدثها عنه و أراها الصور من قبل و الفيديو لكن لم تشاهد ما به
سونيا بغضب : بيكذب عليكم أنا معملتش حاجه ...
مالك : باستفزاز تؤتؤ و مين قالك أن دا السي دي المسجل ليكي ....
سونيا : اومال دا اي ...
مالك : دا فيلم كرتون كنت بحبه اوي لما كنت صغير ...
ألقت السي دي على الأرض فتحطم اخرج مالك سي دي اخر وقال ....
مالك : هوا دا اللي انتِ عاوزاه عالعموم عادي خُديه دا كمان شافوه ثم تحدث بحدة وصرامة : و عرفوا حقيقة بنتهم اللي وسخت سمعتهم ...
جلس والدها بوهن على الأريكة وقال ليه ... ليه عملتي كدا
سونيا : أنا معملتش هو اللي عمل اكيد مفبركهم ...
مالك : ببرود اه زي اللي عملتيهم في ريتال صح و لقيتي أنه مفيش فايدة فقررتي تبعتيلها الحيوان اللي بتسهري معاه عشان يعتدي عليها بس مقدرش يقرب عشان أنا دايما معاها
سبتك و فضلت افوت غلطاتك اللي ملهاش عدد وفضلت ساكت إنما توصل بيكي القذارة إنك تحاولي تشوهي سمعتها و بعد القرف اللي عرفته عنك مرضتش اسلم السيديهات
للبوليس عشان دي أعراض ناس و قولت يمكن تعقلي وتبطلي حقد وغل وتبعدي من سكات بس لا روحتي عملتي عملتك
وجايه تشيلهالي وبعدتنا عن بعض بعد ما اتخطبنا لا و الإسوء إنك بتكدبي الكدبة و تصدقيها ...
سونيا : بكذب لتبرء نفسها انت بتكدب ليه متقول أنه ابنك متخافش حبيبت القلب مش موجودة ...
مالك : ههههه مش قولتلك إنك بتكدبي الكدبة وتصدقيها هو انتِ اتولدتي كدا و لا مع التدريب بقيتي اكبر كدابه و مخادعة
بقولك عندي بعض العملاء في الشركة معرفش هما صادقين ولا بيكدبوا و بما إنك عديتي ليڤل الوحش في النفاق و التلوين ما تشوفيلي إذا كانوا صادقين ولا غدارين زيك
صرخت به سونيا و رفعت إصبعها بوجهه وقالت : احترم نفسك و فوق لنفسك انت فاكر نفسك مين ..
صرخ بها بصوت مرتفع ارعبها وقال ...
مالك : انتِ اتخطيتي حدودك لما فكرتي تأذيها و فوقي انتِ لنفسه عشان هندمك على اليوم اللي عقلك وزك فيه تأذيها حتي الكلام اللي كنتي بتسمعيه ليها هحاسبك على كل دمعة
نزلت من عنيها بسببك و جلس بكل هدوء ولا كأنه هو من كان يصرخ و غاضب على وشك تحطيم اي شىء أمامه قال وهو
يضع قدم فوق الأخري و قال ...
مالك : أما بالنسبة لفاكر نفسك مين ...
هقولك .. فاكر نفسي مالك الدسوقي و ارتفع صوته متخلقش اللي يلعب معايا و يفكر يأذي حد يخصني وقف للرحيل فقال
وهو ينظر لها بأشمئزاز متنسيش تيجي تلمي حاجتك من الشركة و تفضي المكان اصله اتملى وساخة و عاوز تنضيف
سونيا : انت بتقول ايه احنا لينا النص ازاي هتطردنا منها
مالك : و هو يضع يديه بجيوب بنطاله تؤتؤ انتِ متعرفيش أن باابي طاهر السيوفي أتراجع ف صفقة الشراكة و ماضي على الشرط الجزائي نظرت سونيا إلي والدها الذي انصدم و لم يتحمل تلك الصدمة ...
سونيا : انت ازاي توافق يا بابا على كدا انت عارف هنخسر قد اي ... ازاي توافق دا .. دا بيكدب
طاهر : بحسرة هخسر ثروتي وشغلي عشان متفضحش بين الناس عشان اداري وساختك و سفالتك ضربها كف بقوة على
وجهها فسقطت على الأرض وضعت يدها على وجهها ونظرت لمالك بغل وقالت : مش هسيبك تتهني بيها مش هخليك تفرح بيها هخليك تندم على اللي عملته ...
مالك : بسخرية بتتكلمي جد هو أنا مقولتلكيش أن اسمه اي وتظاهر أنه يفكر ثم قال ااه كارم مش اسمه كارم برضو اللي مصاحباه اعترف إنك انتِ اللي طلبتي منه يروح لريتال صدمت و وجهها اصفر ... من هول المصائب التي تسقط فوق رأسها دفعةً واحدة بدون سابق إنذار ....
مالك : تؤتؤ يا حرام طلع واطي غدر بيكي صح .. الضربة بتوجع لما تكون من القريب و خطي بعض الخطوات للخارج فتوقف وقال بتحزير اياكي بس تفكري تقربي منها و إلا
هتشوفي زعلي و أنا زعلي وحش بحركة واحدة مني هتلقي صورك و الفيديوهات اللي مصورهالك الكلب كارم مالية كل المواقع و السوشيال ميديا وطبعا مباحث الآداب اللي
هتلبسك الاساور و متنسيش التهمة التالتة إنك حرضتي
على القتل هسيبك تعدي اعمالك الوسخة على هداوة
يمكن يمكن تفتكري عملتي حاجات قذرة كدا و لا كدا و
نسياها تركهم و رحل و بداخله راحة لا توصف فأهانها وخسرهم كل أملاكهم امسك طاهر ابنته من شعرها بقوة فكاد شعرها ينخلع بين يديه و أخذ يصفعها على وجهها وهو يقول
طاهر : بوظتي سمعتي و جبتيلي العار يا بنت الكلب يا فاجرة ثم قال بحسرة حرمتك من اي هاا قوليلي عيشتك احسن
عيشة لبستك احسن لبس اكلتك احسن اكل و شرب خليتك ملكة بس للأسف رخصتي نفسك و شمتي فيا الغريب خليتي عقلي و لساني اتشلوا معرفتش ارد عليه بكلم وانا شايف الفيديو قدامي ....
سونيا : ببكاء يا بابا اسمعني .. ضربها على وجهها وقال بغضب اخرسي وطيتي راسي و بسببك خسرت اكبر صفقة كان ممكن تعلينا اكتر بس انتِ خسفتينا لسابع ارض بعملتك دي ليه تعملي فينا كدا ليييه ...
سونيا : يا بابا مش ذنبي انا محستش بنفسي لانه شربني و مكنتش واعية ...
ضربها بقوة فأصتدمت رأسها بالأرض وقال بفحيح مكنتيش اي .....مكنتيش واعية .. انطقي فأمسكها طاهر السيوفي من
شعرها وقال : اي افتكرتي و لا احب اوريكي السيديهات و
انتِ فحضنه يا سافله ، وحطم كل شىء حوله ثم عاد و انحني ليبقي بمستواها وقال : بحسرة ليه تعملي فيا كدا ..
بس تعرفي الغلط مش غلطك لوحدك دا غلطي إني دلعتك زيادة و سبتك تلبسي على راحتك و تخرجي و تسهري و اخرتها ضيعتي نفسك وضيعتينا اتفوا عليكي ... انتِ من
النهاردة لا بنتي و لا اعرفك فتمسكت بقدمه فضربها ببطنها جلست تبكي فاقتربت من والدتها ...
سونيا : ماما خليه يسامحني عشان خاطري
شويكار : يسامحك ! على اي إنك فضحتنا قدام اللي يسوي واللي ميسواش احنا علمناكي كدا دي اخرت تربيتنا ليكي
سونيا : بقهر سابني و راحلها كنت عاوزة انتقم منها زي ما قولتيلي ...
شويكار : بغضب قولتلك تكيديها و تاخديه منها بس مش بالشكل دا و تركتها و صعدت للاعلي .. و بعد قائق
ركضت إلي الاعلي على صوت صراخ والدتها وجدت والدها مسطح على الأرض و فاقد للوعي ، وبعدما اخذوه المستشفى قال الطبيب بأسف : أنا آسف يا جماعة أزمة قلبية حادة البقاء
لله و رحل صرخت شويكار و سونيا ظلت تبكي بعنف فقررت الانتقام منه حتي إذا تطلب الامر ستفعل هذا بيدها و ذهبت إلي المستشفي الموجودة بها ريتال تنكرت بزي ممرضة و
دخلت إليها فلم يكن أحد في الغرفة سواها أخذت إبرة من الصنية الطبية التي كانت تمسكها وهي آتية و اقتربت لتحقن لها السم الموجود بالإبرة لتتخلص منها ......
"ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱِّ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗَﻮَﻫّّﺠِﻚ لكنَّني سأختارك ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦ ﺗَﻨﻄــــــفيﺀ ،
ﺗﺄﻛَّﺪ ﺑﺄﻧِّﻲ ﻭ ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﺳﺄﺧﺘﺎﺭ ﻋَﺘﻤَﺘَﻚ .....