رواية الغرام وجنونه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور شريف
أنا و زين عايشين زي الاخوات
..قالتها غرام وعيونها علي أبوها اللي بصلها بصدمة..
زي الاخوات
وقبل أن تكمل كلامها شدها أبوها من معصمها بغضب أنا معنديش بنات تبقي كدا عدا شهرين ونتي حرمه من حقوقه الشرعية
وعايزه يبقي مبسوط و جاي القسم مش طايق هدومه اللي لبسها
قالت بدموع من شدة الوجع !! بابا أيدي ..
بتصرخ بوجع وقهر انتو دايما مع زين أنه صح
وانا دايما غلط كل حاجه بتيجي بالحنان زين مش لين معايا يا بابا
عايز كل حاجه أجباري و انا بعاند معاه يروح يتجوز! أنا مبقتش عايزه لو مش هيستحملني وانا في أسوء حلاتي
يبقي ميلزمنيش ثم أكملت بضحك يارب كل بنت تشوفه تكرهُ واي بنت تقرب منه تتكهرب
ضحك أبوها لوهله !! بنتك دي هتجنني يا كوثر
أبتسمت وقالت بتوتر وهي بتبص لبنتها بجمود .. أحنا لازم نعمل حد للعلاقة دي زين زايد فيها اوي وبنتك معندهاش كرامة ؟
عضت غرام علي شفايفها و بربشت بعنيها بكسفه .. أنا معنديش كرامة يا كوثر !!!!!!!
كوثر بصدمة : بتقولي أسمي كدا حاف يا بت ....
ضحكت غرام وهي بتخبط أيدها في أيد أبوها لتحاول تتناسي ما حدث لها قالت بضحك
خلاص كوثر بجبنة كوثر بالمكسرات
ليتعالي الضحك بينهم بينما دخل هذا الشبل الطويل زين وهو ينظر ليها بضيق و عصبية ..
يلا يا غرام عشان ترجعي بيتك ؟
وقفت غرام بصدمة و وقعت تاني صرخت بوجع ظهريي أه يا ظهري منك لله ينتقم منك ربنا ؟
بيجري زين عليها بخوف .. أنتي كويسة
بيلمس وشها برفق بتبص غرام في عيونه وقالت بتعب : بابا تعالا أسند أيدي بسرعه عشان شايفه كدب بيحصل حوليا ....
قام من مكانه بتوتر .. يلا عشان نروح بيتنا
وقفت كوثر بعصبية و زعيق !!
هي خرابة يا واد يا زين ما تسلم علينا و بعدين غرام هتنام عندي النهاردة مش هتروح وفي أي جت
وفي أي هتمشي
طقطق زين رأسه بألم فلا يشعر بحديثهم سوي أنها غير قادر علي فتح عينه ليقترب من غرام و فجأة
بيضربه أبوها قلم شديد علي وشه .. بيفوق زين بغضب : حضرة اللواء أنا
بيقف محمد قدامه بيقرب من ريحه بو"قه بيرجع بقرف و أشمئزاز .. دي بير'ه
كان واقف زين مش حاسس بحاجه سند علي كتف أبوها و قال بتنهيدة و دوخه.. خليها ترجع معايا شاور علي نفسه متخرجش من عندي
تفضل قدام عيني غرام أنتي سمعاني بيضربه أبوها كف تاني لكن بيقع زين علي الارض .. بتنزل غرام وهي سانده عليه و دموعها نازله:
فوق يا زين فوق و أنا هروح معاك بيفتح عينه و بيقرب من شفاي'فها بيمسحهم بتبصله كوثر بشك و لسه بيقرب أكتر
شدت غرام وقالت بعصبية .. الزفت مش في واعيه خديه و أدخلي الاوضة ناموا للصبح
بتسنده غرام ل أوضتها كانت أمها مروقها أبتسمت و بدأت تخلع زين قميصه برفق و أنملها تلمس جسمه بهدوء حس بيها و قال : كفايه نزلي أيدك
بتبعد غرام أيدها بتوتر بيشدها لحضنه وهو نايم قال وهو في حالة سُكر شديد .. أنا محتاجلك وحشاني اوي ليقترب منه بتبعده عنه و دموعها نازله من شدة حملها علي قدميها
صرخت بألم .. زين رجلي
لكنه لم يسمع أنين صرخها حتي نام مكانه يضع رأسه عليها حتي أفاق في الصباح وهو يشعر بصداع شديد
لكنه بسرعان ما ادراك جسده المستلقي عليها ليبتعد بخوف .. غرام أنتي كويسة أنا أسف
لكنه صرخ بضيق وقال بصوت عالي.. دم علي السرير!
فتحت غرام عينيها بصدمة: دم **
دي رجلي بتنز'ف أتصدمت اكتر وهي بتبص في عيونه قال .. هو أنا قربت منك
شهقت غرام بصدمة : انت نايم علي رجلي طول الليل ونت عارف أن في أثر جروح طبيعي ده يحصل
أتنفض من مكانه وقال : يلا عشان نرجع بيتنا
قامت من مكانها كان اللواء محمد بيفطر و زين خارج قال بهدوء : صباح الخير يا عمي
محمد باستغراب: صباح النور يلا أفطر عشان ننزل القسم
بتسند غرام علي السفرة و بتبتسم ليهم .. أنا ناوية انزل الشغل الاسبوع الجاي
قال زين بعصبية : لا مش هتنزلي
وقفت قدامه و قالت أنا سبت الشغل علشانك كنت فاكرك هتستحمل غرام في أسوء حالتها عملت كتير اوي ليك وفي المقابل مأخدتش منك غير البرود و القرف يا زين أنا كرهتك و كرهة معاملتك معايا
مبقتش قادرة أستحمل أنا عايزه أطلق !!
تتطلقي !!