اخر الروايات

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جهاد محمد

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جهاد محمد 




دخل عليهم ابنهم وهو يصرخ
انتم بتعملو ايه
ابتعد خالد فورا عن احلام وهو يوجه نظراته لخالد
انت ايه دخلك دلوقتي
خالد الصغير:انا جعان وانتم اتأخرتو عليا يا بابا
احلام:في حاجة اسمها تخبط قبل متخش
خالد الصغير:اخبط والباب مفتوح اصلا
انفجر خالد من الضحك علي لماضت ابنه
احلام:انت بتضحك علي ايه يا خالد بدل متزعقلة
اقترب خالد من ابنه وهو يحملة'لا طبعا مقدرش ازعل صحبي
حضن خالد الصغير' والده 'والله يا بابا انت احلي من ماما
خالد:اكيد يا حبيبي ده طبيعي
احلام:دمكم تقيل علي فكرة 'يلا برة
ضحك الاثنين علي طفولتها '،احنا هنستناكي برة
خالد الصغير'بسرعة يا ماما جعان
خرج خالد وهو يحمل ابنه "ظلت احلام تبتسم بسعادة
......................
عزة:لا مستحيل طبعا اعمل كده 'انت فكرني ايه
احمد:فكرك بتحبيه يا عزة "احلام لو شفتك معاه
هتبعد عنه وتتاكد انكم بتحبو بعض
عزة:حتي ميمنعش اسلمو نفسي من غير جواز
احمد:يا خسارة يا عزة كنت فاكر حبك لخالد اقوي
عزة:اصل مش فاهمة وهو لازم مدام لمي تشفنا كده
عشان تبعدنا عنه وعني
احمد:أيوة عشان هتجرح جدا وسعتها هيا تتأكد انها ولا حاجة بنسبة لخالد
عزة:انا خايفة اوي يا دكتور احمد
احمد؛متخفيش 'عايزك بكرا تروحي الفندق الي هو قاعد فيه وتكلمي معاه وتتفقو 'اسمعي كلامي ومش هتخسري
..... ................
نهض احلام من فراش خالد ابنها "بعد اطمئنان أنه سابق في نوم عميق
دلفت غرفتها ثم اقتربت من فراشها لكي تمدد جسدها بجوار خالد
خالد:نام خلاص
احلام:اخيرا نام 'الولد بقي لمض اوي
خالد:طلعلي وانا صغير كنت مجنن ماما وبابا وعمتو
احلام:اه بالحق عمته اخبرها ايه
خالد:اهو تمام كبرت في سن اوي وانتي عارفة الي في سنها
احلام:طيب واخبار دنيا ايه "اتجوزتها يا خالد
خالد:انا مين قالك كده اكيد الحقير احمد
احلام:أيوة قالي انك اتجوزتها وقالي حاجات كتير
خالد:أيوة جينا لموضوع المهم 'احكيلي بقي
من اول ما فوقتي في المستشفي لحد مشفتك
قامت احلام بوضع جلوس ثم بدئت تحكي له
افتحت احلام عيونها بعد غيبوبة دامت لمدة ٣شهور
اقترب منها احمد وهو يبتسم'حمدالله علي سلامة
احلام:بصوت متعب'الله يسلمك انا فين
احمد:انتي هنا في المستشفي يا احلام بقالك ٣شهور في غيبوبة "بسبب الحدثة 'ليه يا احلام تعملي في نفسك كده
اغمضت احلام عيونها وهيا تتذكر مشهد خالد وهو يقبل دنيا وحضنه لها وخطيبته كل شئ كان يرن في اذنيها
هربت منها دمعة تحمل الالم الكبير
احمد:خلاص يا احلام متعمليش في نفسك كده عشان واحد ميستهلكيش
احلام:انا عايزة امشي 'لو سمحت يا احمد رجعني مصر
من غير ما يعرف
احمد:متخفيش يا احلام احنا مش في أمريكا احنا في المانيا
احلام:ايه المانيا ازاي جيت هنا
احمد:للاسف يا احلام الواطي جوزك مكفهوش الي عملة فيكي وبس لا ده طلب مني أن ارجعك مصر ومخلكيش تتصلي بيه نهائي عشان متخربيش حياته جديدة مع دنيا
انفجرت احلام من بكاء من الالم والخيبة الذي أحاطت بيها من زوجها وحبيبها
احمد:بس بقي بطلي تبقي ضعيفة كده هو ميستهلش كل ده يا احلام
احلام؛رجعني بلدي ارجوك
احمد:وحياتك هرجعك بس لما اخليكي وحدة تانية
'هعملهالك وهتبقي زي القمر
احلام:مش عايزة اعمل حاجة انا عايزة امشي
احمد:لا لا هتعمليها وهتبقي احسن منه وهتقفي علي رجلك بس اسمعي كلامي
احلام: كفاية يا احمد الي حصلي انا مش عايزة حاجة
احمد:متخفيش 'ثقي فيا يا احلام
احلام:طيب هو العملية دي هتغير شكلي يعني هتخليني
احمد:هتبقي زي القمر
احلام:طيب انا لو عملتها هعملها أمتي
احمد:للاسف بعد ٦شهور علي اقل
احلام:ليه ٦شهور انا هفضل هنا لوحدي المدة دي كلها
احمد:اولا انتي مش لوحدك اهلك هنا يا احلام اخوكي مازن اتصلت بيه واتفقت معاه يبعت اهلك كلهم وهما هنا بقلهم كام شهر ومنتظرينك تفوقي من الغيبوبة حتي هما مستنيينك برة'ثانيا بقي 'في مانع يخلينا نعمل العملية دلوقتي يا احلام
احلام:مانع ايه ده
احمد:مش عارف اقولك ايه 'خلال الغيبوبة الي كنتي فيها اكتشفنا انك 'حامل
احلام:بصدمة ايه حامل انا حامل
احمد:أيوة حامل يا احلام حامل في شهر تالت
ظلت احلام شارده في هذا الخبر 'كانت تختبر احساسها
هل هذا الخبر فرحا لها تعويضا من ربنا أم نقمة في حياتها
............
ظلت احلام خلال ٦شهور الحمل في المانيا في وسط اهلها
تم معاد العملية بعد ما انجبت خالد بشهر
وبعد مرور شهرين
خرجت احلام من المستشفي بشكلها جديد الذي تغير
كثير 'كان يميزها عيونها "الذي مازالت علي نفس لون
قرر فريق البحث مكافأة كبيرة لأحلام بعد نجاح الكبير العملية ونجاح احمد ايضا
قررت احلام عمل شركة لتجميل لتساعد كل البنات لتغير للأفضل مثلها بإضافة تنسي الامها الكبير الذي سببه خالد لها
كانت تثبت لنفسها انها فتاه جميلة ناجحة مثل اي بنت
وقررت تتخلي عن اسمها الذي كانت تكره بشدة بسبب تذكرها بماضيها الأليم
تنهدت احلام بضيق عندما كانت تحكي لخالد
كان خالد يستمع لها بدون اي تعبير أو رد فعل
احلام:ساكت ليه يا خالد انا حكتلك كل الي حصل
خالد: تفتكري كل الي قلتيه مبرر يا احلام
احلام:اه طبعا عشان دي الحقيقة
خالد:هيا فعلا حقيقة بس الي نستيه يا احلام بسبب غبائك مدام انا مش عيزك ليه خليتك علي زمتي بلاش كده
انا لو عايز ابعدك عني هكلم احمد الي حذرتك مليون مرة تكلميه 'انا بنفسي مديت ايدي عليكي بسبب الزفت ده
مفكرتيش في كل ده "مفكرتيش تكلميني حتي تسأليني تعاتبيني 'بلاش كل ده 'ابني الي اتولد وكبر بعيد عني
مفكرتيش أن من حقي اعرف ان موجود
خفضت احلام وجهها بحزن وخجل من نفسها 'انا اسفة بس كان غصب عني '"جرحك كان كبير لدرجة أن عماني يا خالد عماني بجد
خالد:مكنتش اقصد اجرحك والله يا احلام انا حبيتك
انا اليوم ده اترجعت في اخر لحظة صدقيني
والي شفتيه ده مجرد سوء تفاهم
احلام:انا غلط يا خالد وانت كمان غلط 'ارجوك انسي وخلينا نفتح صفحة جديدة
خالد:هنفتح يا احلام هنفتح وهنعيش مع بعض
انا لما صدقت لقيتك تاني 'ولقيت ابني حته مني
حياتي نورت تاني بيكم بس قبل منفتح صفحة جديدة لازم نقفل القديمة
احلام:قصدك ايه يا خالد
خالد:قصدي لازم انتقم من احمد يا احلام
احلام:هتنتقم منه ازاي خالد
خالد:هقتلة يا احلام ...........


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close