اخر الروايات

رواية زوجتك نفسي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم سلمي اسامة

رواية زوجتك نفسي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم سلمي اسامة


البارت ال٢١
كانت سما تجلس علي مقعد ذات فراش قديم المظهر تضع رأسها بين يدها ببكاء حتي جاء احد رجال كمال ليجلب لها الطعام
وضعه علي الترابيزه و قال
..كمال بيه باعتلك اكل ياريت تاكلي عشان هو كدا او كدا مفيش خروج ليكي من هنا
نظرت اليه بغضب وقامت والقت جميع الطعام بوجهه بعزم مافيها وقالت
..مش عايزه اطفح انا عايزه اغور من هنا عايزه امشي في واحد ذنبه في رقبتي حررااام
تحدث ببرود وقال
..ماليش اوامر ان اسمعك حتي وماليش اي اوامر ان اخرجك دلوقتي فياريت تهدي كدا عشان نبقي حبايب
ثم القي نظره اخيره اليها وخرج
جلست سما علي الارضيه ببكاء وهي تقول ببكاء وتشعر كأن قلبها ينفطر عليه
..سامحني يا ياسين سامحني يا حبيبي
..................... .........................في اليوم التالي
كان ياسين مغمض عينيه بتعب ويجلس علي الارضيه
لا أخفيك شوقًا
‏صوتكِ وحده من يستطيع أن يرمم ثقوبًا في داخلي
‏عجز الجميع عن إصلاحها.
..ياسين الحناوي
فتح عينيه ليقول بهدوء
..انا
..زياره ليك المحامي وحد تاني اسمه ايمن
اومأ برأسه نهض ليذهب بهدوء وبعد قليل كان ينفتح الباب ليظهر ياسين وبيده كلبشات نظر ايمن الي صديقه وهو ينكر منظره فهل دا ياسين نظر الي صديقه بحزن فياسين كان ملابسه غير مرتبه ومردومه بالقليل من الغبار شعره غير مرتب وهكذا ايضا ذقنه فك العسكري قيد ياسين ليذهب اليه ايمن سريعا ويحتضنه بشده وحزن ليبادله ياسين الحضن
ليقول ايمن
..عامل ايه يا صحبي
تكلم ياسين بحزن ويأس ليقول
..انت شايف ايه
..ياسين متقلقش انا مش حسيبك وربنا ما حسيبك انا مصدقك انا مصدق انك مظلوم يا ياسين متقلقش ربنا عمروا مايسيب المظلوم صدقني
هز رأسه لينظر الي المحامي ويقول
..في اي حديد
هز رأسه بالرفض بحزن ليقول
..للأسف ....انا متأسف بجد او كان في ايدي حاجه كنت عملتها بس كل الادله تضدك يا ياسين
ارجع ببصره الي ايمن وقال
..ايمن الشركه في امانتك لو جرالي حاجه الشركه تمشي اكني موجود اي اوراق عايزها حتلاقيها في الخزنه وانا حتنازلك علي كل حاجه
نظر له ايمن وهو يحبس الدموع في عينيه ليقول
..متقولش كدا يا ياسين انت حتخرج
هز رأسه ليقول
..لو سما ظهرت قولها اني مش مسامحها يا ايمن
وكان في لحظات يدير ظهره ويذهب مره اخري الي حيث ما اتي ٠٠٠٠٠
.....................بعد مرور اسبوع
. ...........عند سما
كانت سما تحاول قطم قطعه حديده من ذاك المقعد وفجأه دخل كمال اليها ليقول
..ايه بتحاولي تهربي تؤتؤتؤ فات الاوان يا حبيبتي ياسين كلها ساعه او اتنين ويتحكم عاليه بلاعدام
فتحت عيناها بصدمه وقالت بخوف وهي تذهب نحوه وتمسك يده
..ابوس ايدك اعمل اي حاجه ياسين معملش كدا ولله العظيم ماعمل كدا حررام
زقها بعيد عنه ليقول
..محدش يقدر يخرج ياسين من اللي هو فيه صمت ثم اكمل ليقول بأستفزاز
.. انا لازم امشي عايز اشوف شكله اول مايتحكم عليه
ثم خرج الي الخارج واقفل الباب بالمفتاح ذهبت سما الي الباب وظلت تهبد عليه وهي تصرخ وتقول
..افتح البااااب ياسين برئ افتحولي بقلكم افتحوا الباب ظلت تهبد علي الباب لفتره نصف ساعه
..ماتقوم ياعم تشوف البت دي الواحد صدع
هز رأسه واخذ سلاحه ووضعه في جيبه ودخل اليها
بعدت سما عندما شعرت بوجود احد قادم اليها
فتح الباب احد الرجال ليقول بغضب
..مش حتخرسي بقا قسما عظما لو ماخرستي ليخرج سلاحه ويعمره ويكمل حديثه ويقول
لكون مفرغ الطبنجه دي في دماغك
..دا انا اللي حصوت واعملكم فضيحه خرجوني من هنا احسنلكم
تحدث احد ما من الخارج ليقول بسخريه
..يا ماما خفت ولله خفت لا مشيها احسن ولا اقولك تحبي نيجي نوصلك يا هانم ليضحك بسخريه وبرود ليدير الاخر وجهه اليه وهو يقول
..لا وعلي ايه دا احنا نجيبلها عربيه مخصوص توصلها لتستغل سما انشغال حديثه مع صديقه بسخريه وتأخذ منه بسرعه السلاح وتوجهه بوجهه وهي تقول يا توسع من هنا وتسيبني اخرج يا حقتلك
نظر اليها ببرود وقال
..طب مش حوسع ومش سايبك تخرجي من هنا ولو عندك حاجه اعمليها لتطلق سما رصاصه لتأتي بجانب رجله لينتفض بفزع ليأتي الاخر وهو يقول
..يا بنت المجنونه هاتي السلاح دا بدل ما ازعلك
..خرجني من هنا والا حرتكب جنايه وانا مش بهوش
هز رأسه بمسايره لها وقال
..طب خلاص هاتي السلاح واخرجك
ضحكت بسخريه لتقول
..وانا برياله بقا صح ثم قالت بتحذير
..ابعد عني بدل ما التانيه تيجي فيك بجد وسع هز راسه ليبتعد عن طريق الباب لتوجه السلاح نحيتهم وتخرج بحذر بظهرها وهي تنظر اليهما بتحذير لتقف نحو الباب الرئيسي لذلك المكان المشابه بالمخزن لتفتح الترباس وهما يتحركون ببطئ نحوها لتخرج سريعا وتقفل الباب بشده وترمي السلاح ارضا وتجري بسرعه وهما يجرون ورائها لتجري سما سريعا نحو الطريق السريع ولم تلاحظ تلك السياره التي تأتي بسرعه نحوها لتصدمها لتقع سما علي الارض مغشي عليها
............. ...... .........................
في المحكمه كان يقف ياسين في القفص ينظر الي هذا الشاهد الزور بغضب
..قول ولله العظيم حقول الحق
كان يقف رجل امام القاضي وينظر الي ادم كل دقائق بأنتصار ليقول
..ولله العظيم حقول الحق
..تعرف ياسين الحناوي
..لا بس اللي اعرفه ان استاذ ياسين كان في بينه وبين ادم بيه مشاكل كبيره
..طيب اخر مره شوفته امتي
..يوم الحادثه سعادتك
..ايه اللي حصل
..كنا قاعدين لاننا بنشتغل عند ادم بيه وفجأه اقتحم ياسين بيه المكان وضرب كل اللي موجودين بالنار لولا بس اني هربت كان زماني معاهم بعديها دخل ياسين عند ادم بيه وحصل اشتباك وبعديها قتله
قال ايمن بأندفاع
..انت كداب ياسين عمروا ماعمل كدا
حرك القاضي يده وهو يدق علي هذه الترابيزه التي امامه ليقول
..سكووووت يا تسكت او حطلعك برا
نظر ايمن لصديقه بخوف من القادم
لينادي ذاك الشخص علي الشاهد التاني
.....................
..في المحكمه بعد الاستماع الي الشهود قال القاضي
....................
..الحكم اخر الجلسه
...محكمه
قام كلا من يجلس وبعد خروج القاضي ذهب ايمن الي صديقه ياسين وهو يقول
..خير يا ياسين متقلقش ربنا معاك وانا معاك ومش حسيبك
اومأ برأسه بهدوء وخوف وقلق
بعد ساعه من المشاوره قال ذلك الواقف علي الباب بصوت عال
..محكمه
رجع الجميع الي مكانه يقفون جلس القاضي والمستشارين فجلس الجميع ليقول القاضي
..وبعد الاستطلاع علي الاراء و قسم الشاهدين والتعرف علي المتهم ياسين الحناوي واتهامه بقتل الجاني عليه ادم الشرقاوي قررنا نحن علي المتهم ياسين الحناوي بال........................
رأيكم
روايه( زوجتك نفسي )


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close