رواية هتجوز عليكي للعشق حدود الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الحادي _و العشرون
توحيدة بشر:- و لا ايه رأيك اقتلك... انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية
:- احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
:- واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله بغضب
:- هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقتلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان هقتل... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسموم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها
دخلت غزل و اتكلمت بغضب :- انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا
سحر :- عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خايفة على ابنك اكتر منك
غزل بثقة و هي بتربع ايديها:- هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر بغضب :- على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه
غزل ببرود:- و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ يخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
مريم بغضب مفرط:- يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا موته... و كانت عايزة تحرمك... منه هااا طب انا ابني ذنبه... ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع...
عامر بغضب من طريقتها:- مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
مريم بنفس الغضب :- طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ضربها... على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك.. هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها
عامر :- عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم بغضب :- و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
" كملت و هي بتقرب منه و بتمشي ايديها على خده " انا و بس اللي بحبك يا عامر انا و بس انا اللي قبلت اكون الزوجة التانية دا كله عشان عايزاك انساها هي مش بتحبك
عامر بعد ايديها عنه :- مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي
مريم بغضب مفرط:- ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا .....
قبل ما تكمل الجملة كان عامر نزل... بألم... قوي على وشها لدرجة ان فمها نزف... ، بصتله بصدمة كبيرة
عامر بغضب :- اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك... هزعلك... مني جامد اوي يا مريم
قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب و هي بصيت لطفيه بغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل
سحر بصتلها بغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشر... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصيت لعامر بغضب و مسكت المخدة و رمتها... في وشه ، اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم
مسك ايديها بحب :- مالك
غزل بغضب :- انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
عامر قبل... ايديها بحب و رفق :- خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني
بعدت ايديها عنه بغضب :- و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي
خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه :- طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك
غزل :- ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا
عامر بصلها بأستغراب و قال:- مش فاهم
غزل :- هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص
عامر بحنية:- طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه
غزل :- تمام
جت تقوم مسك ايديها و وقعها... عليه بصتله بغضب و هي بتفك نفسها منه بس بدون جدوى لانه كان ماسكها بقوة
غزل :- عامر ابعد كدا
دفن... وشه في عنقها و اتكلم بحب :- هششش بس بقى انتي وحشتني اوي خليكي بس في حضني... شوية
حسيت بسائل سخن في رقبتها عرفت انها دموعه بصتله بحب و اتكلمت بهمس :- انت اللي عملت فينا كدا كان زمانا دلوقتي عايشين مبسوطين
عامر بحب و الم... :- و الله غصبن عني انا مش عارف ازاي دا حصل اصلا مش عارف ازاي قربت.. منها و انا اصلا قلبي معاكي انتي انا لحد دلوقتي مش مستوعب....
غزل بمقاطعة و دموع :- متكملش ارجوك مش عايزة اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني انت لما بتقول عن اللي حصل ما بينكوا بحس بسكاكين... بتقطع في قلبي و الله مبقتش قادرة
عامر بحنية:- خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية
غزل :- لا
عامر :- خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي خلي نبض.. قلبي يرجع تاني بقربك مني كفاية الشهور اللي بعدتي فيهم عني دول ارجوكي يا غزل بالله عليكي ربع ساعة بس
بصتله بحب مقدرتش تمنعه و كانت عايزة تحاوط ضهره بأيديها بس وبخت... نفسها عن اللي هتعمله لاقته بيسحب ايديها و بيحطها على مكان قلبه و هو ماسك فيها بقوة و خايف تبعد عنه
غزل :- عامر ابعد
عامر بهمس :- قلبه و عيونه و روحه و كل حياته انتي يا غزل مش قادر ابعد و مش عايز
قاطع كل دا صوت نبيل الغاضب بشدة و اللي كان جاي من تحت ، غزل بعدت عن عامر بسرعة و هي بتوبخ... نفسها و خدت سيف و نزلت تحت و عامر نزل وراها بغضب و ضيق و هو بيمسح على وشه بغضب اتكلم بغضب و هو بيمشي وراها
:- الله ياخدكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل بغضب :- انت ايه اللي جابك هنا
سحر:- و ايه اللي فيها يابا الحاج ما هو حفيدك و دا بيته
نبيل بغضب :- لما الرجالة تتكلم الحريم تسكت خالص
" كمل و هو بيبص لاسلام" بقولك ايه اللي جابك هنا انت مش عصيت... اوامري و مشيت من هنا يلا امشي انت بالنسبة للكل ميت...
اسلام بدموع :- جدي انا اسف بس انت اللي اجبرتني اعمل كدا لما فرضت عليا اتجوز واحدة انا مش حاببها ولا عايزاها انا بجد ندمان و جاي اطلب منك السماح كفاية بعدي عنكوا انا بقالي سنين بعيد و بجد تعبت
نبيل بصله بحزن و صعب عليه شكله جابر استغل الفرصة و قال:- خلاص يا ابويا هو عرف غلطه كفاية بقاله سنين بعيد عننا و عن اهله
دياب :- جدي ارجوك انا عارف انه غلط و انت تقدر تعاقبه... زي ما انت عايز بس اسلام لسه صغير و مش واعي طيش شباب و انت عارف بلاش يا جدي تبعده عننا اكتر من كدا كفاية بقاله اربع سنين بعيد عنك انا عارف انك بتحبه اكتر مننا كلنا دا اخر العنقود
اسلام راح عند نبيل و حضنه.. و فضل يبكي زي الطفل:- انا اسف يا جدي اعمل فيا اللي انت عايزاه بس متبعدنيش عنكوا
نبيل :- موافق بس بشرط
بصله الجميع بأنتباه كمل نبيل و قال:- تتجوز شروق اخت غزل
اسلام بتنهيدة:- موافق
غزل بغضب :- هو ايه اللي تتجوز شروق و انا موافق احنا مش شروة يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي
نبيل بغضب :- محدش هنا بيعصي.... اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي... اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي