رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل العشرون 20 بقلم سعاد محمد
كانت غاده تشعر بنيران تحرقها عندما اخبرها عابد انه سيقيم زفاف له مع سلمى بعد يومان
+
💨💥💨💥💥💨💥💨💥💨💫
+
اكتملت تجهيزات الزفاف بوقت قياسى
ليقام الزفاف بأكبر قاعات أكبر فندق ببورسعيد وسط حضور طاغى لكبار الشخصيات ورجال الأعمال والسياسين بالبلد
فى غرفة العريس 💝
كان يجلس معه أخيه منتصر وساهر يتجاذبون الحديث المرح فيما بينهم وكان يشعر بسعاده عارمه فأخيرا سيزف إلى مهرته الجامحة التى ارهقته بحبها وحارب ليفوز بها
دخل والده برفقة عمه
ليهنئاه ويتمنيا له السعاده
ليقف ساهر متجها إلى أبيه قائلا بمزاح
عاش من شافك يا رؤوف باشا إنت مبتنزلش بورسعيد غير فى المناسبات فقط
ليضحك رؤوف ويقول هو في مناسبة أحلى من زفاف عابد دا أنا عمرى ماكنت أصدق إن عابد يعمل إلى عمله علشان واحده ونازل مخصوص علشان اشوفها ليضحك عابد
ليقول ساهر مازحا مبقاش فى العيله عازب غيرى
ليرد عمه رفعت عقبال ما نجوزك علشان تتلم
ليرد ساهر والله أنا اتلميت ومبقتش بسهر بره البيت واللعب القديم بطلته حتى أنا ومنتصر بقينا من الفيلا للشركه فقط
ليقول عابد باستغراب بصراحه أن مكنتش مصدق بس إيه سبب التغير
ليقول ساهر سبب التغيير نفس سبب تغييرك
ليقول منتصر باستهزاء يعنى فيه واحده هى السبب أكيد مجنونه او مهفوفه زيك
ليقول ساهر والله الطيور على أشكالها
ليدخل وجيه مهنئا لعابد قائلا
أخيرا هحضر فرحك دا لغاية دلوقتي مش مصدق
ليضحك الجميع ويقول ساهر والله ولا أنا
ليقول وجيه محدثا ساهر عقبالك مبقاش إلا إنت
ليقول ساهر أدعى لى يمكن أطلع من الفرح بعروسه
ليقول وجيه ايه ده أنت غيرت منه ولا فى واحده أنا وصلنا إشاعة إنك بقيت مستقيم مصدقتش
ليقول ساهر لأ صدق خلاص توبنا إلى الله وندمنا على مافعلنا
ليقول منتصر لأ دا كده يبقى فى واحده قولى وأنا اخطبهالك
ليقول ساهر بتأكيد هو من ناحية إنك هتخطبهالى فدا أنا متأكد منه بس خليها لوقتها
ليقول رؤوف بسخرية سيبوه وخلينا فى عريس الليله إلى هيشرفنا ولا أيه ياعريس
ليبتسم له عابد ويقول بغرور طول عمرى مشرفكم والنهارده الشرف هيزيد
ليقول وجيه بمزاح لأ غرور النهاردة منصحكش سلمى موافقة عليك بالاجبار خلى الغرور بعيد عنك الليله
ليقول عابد والله عندك حق
+
***
بغرفة العروس💞💖
يقف ثلاث زهرات برفقتها بعد أن انتهت من زينتها يتحدثون بفرح فهى المهره العنيدة التى فاز بها خيال حتى أن فستانها كان يشبه المهر الأبيض ببساطته واناقته
لتقول لمار عابد أول ما هيشوف سلمى بالفستان ده هينسى نفسه
لترد رحيل بتأكيد ينسى إيه دا مش بعيد يسيب الفرح ويهرب بيها وبعدين هو ناسى نفسه اصلا
لتبتسم لمزاحهم سلمى
لتقول لمياء المره دى تفوقتى على نفسك يالمار الفستان يهوس على سلمى
لتقول لمار أنا بقالى اكتر من سنه وأنا بصمم فيه ومفيش فى خيالى غير سلمى هى إلى تنفعه علشان هى تشبه المهره البيضه الجامحة بس عابد الوحيد إلى عرف يروضها
لتقول سلمى بسخرية و يروضنى ليه كنت ماشيه أدوس على حد كان سابنى جامحه علشان يمكن كنت دوست على لسانك
لتقول لمار أنا مش عارفه لسانى مغلبكم فى ايه
لتقول لمياء بسخرية لسانك دا ماشى بنقط سم وفتنة بذمتك فى سر بتعرفى تداريه
لتقول لمار آه فى سر لما جالى كليه الحقوق خبيت على ماما واذا ماكنش البنت تقى هى إلى قالت لها ماكنتش هتعرف ولاتعاقبنى بالحبس أسبوع فى البيت مع الشغل
لتقول رحيل أمال أما تعرف إنك مش بتحضرى المحاضرات هتعمل ايه
لتقول لمار ولا حاجه طالما بنجح وعابد قايم بالواجب ومظبطنى فى الجامعه أنا لو قولت له خليهم يطلعونى الأولى هيوافقوا وبعدين هى مش عايزه الشهادة أنا هديها الشهادة واشتغل إلى عايزاه
لتدخل صفاء عليهم وتقول بقوه وايه إلى الاستاذه عايزاه
لتتعلثم لمار وتقول ماما إنت هنا من امتى
لتقول صفاء من زمان وأنا هنا وسمعت كل كلامك
لتقول لمار بخوف
أنت عارفه من زمان انى بحب تصميم الازياء دا حتى أنا إلى صممت لتلاته دول فساتين زفافهم وأنا كمان ناويت اعمل عرض أزياء خاص بيا ورحيل هتساعدنى
لتبتسم صفاء وتقول بحب وانا أتمنى إنك تنجحي فى الحاجه إلى بتحبيها
لتندهش لمار من إجابة صفاء وتقول يعنى إنت مش هتعقبينى علشان مبروحش الجامعه
لتقول صفاء لأ إنت مش بتنجحى خلاص
لتندفع لمار على صفاء تعانقها بقوه وتقول أنا بحبك قوى ياماما لتضمها صفاء وتقول وأنا بحبك اكتر ياسبب من أسباب غلبى وبعدين سيبنى اشوف اختك إنت كدا كدا هتباتى معايا الليله إنما سلمى هتبعد عنى وتروح مع عريسها
لتتركها لمار وتقول يعنى هتروح فين دى هتروح مع واحد عمل المستحيل علشانها وهيشيلها من على الارض الدور والباقى عليا إلى مفيش حد بصلى بصه
لتحضن صفاء سلمى وتقول إنت هتحسديها
لتقول لمار هحسدها على أيه على حلاوة عابد ولا شياكته ولا ذكائه يلا ربنا يسهلها ويرزقنى
لتبتسم صفاء وتقول بحب يارب يرزقك بواحد زيك كدا غبي
لتضحك سلمى وتقول أهو علشان نلاقى حاجه نحسدها عليها
لتقول لمار يعنى نهار ما تحسدونى تحسدونى على واحد غبي
ليسمعوا طرق على الباب لتفتح لمياء لتجد والدهم يقول إن كانت سلمى جهزت يلا علشان الفرح هيبدأ
لتقول لمياء آه جهزت
ليدخل والدها ليبتسم لها بحب ويقبل رأسها ويقول مبروك
لتبتسم له بحب وتغطي وجهها لمياء
لتخرج برفقته ومن بجوارها امها
ومن خلفها لمار ورحيل اللتان يساعدنها فى رفع الفستان من الخلف
+