رواية امتلكت قلب صعيدي الفصل العشرين 20 بقلم نرمين حمدي
صخر فضل يلف بالعربيه لحد موصل عند شقه فريده ليتصل عليها
فريده بدلع: لسه فاكرني
صخر: انا علي اخري افتحي انا جاي
صخر نزل من العربيه واتجه ناحيه شقتها
لتفتح فريده الباب وكانت بملابس شويه مش مستوره
صخر بضيق دخل ولم ينظر لها
فريده بتقفل الباب ويتحط ايدها علي كتفه: وحشتني اوي اخيرا قررت ترضي عني وتيجي
ليلتفت اليها صخر وبهدوء: هي فين
فريده بعدم فهم: هي مين دي
صخر بنفاذ صبر: ليلي يافريده ليلي
فريده: هي هتيجي هنا لي واي الي حصل
ليمسكها صخر من شعرها: جولت ليلي فين بدل ماخد روحك في يدي
فريده: والله معرف والله مجات هنا البيت قدامك فتش ذي ماانت عايز
ليتركها صخر: ماشي بس لو عرفت انك عارفه مكانها مش هيحصلك طيب
ليرميها علي الارض ثم يغادر
****
تاني يوم الصبح
هنيه جهزت الفطار وصحت الكل
أدهم: صخر فين
كريمه: هنيه صحي صخر بيه
هنيه: صخر بيه مرجعش من امبارح ياست كريمه
كريمه باستغراب: هيكون راح فين
وعد للكل: عشان كدا البيت هادي
صفيه بهزار: شكلك مكفكيش علجه امبارك ياوعد ههههه
كريمه بحده: كفياكم انتو الاتنين ليكم نفس تهزروا كمان
ليقاطعهم مجئ مروان
كريمه تقف: مروان كيفك ياولدي
مروان حضنها: كيفك انتي ياعمه
كريمه: انا زينه ياولدي بجي كديه كل ديه متسألش عني
مروان: انتي عارفه ضغط الشغل مفيش فرصه انزل واصل
كريمه: الله يعينك ياحبيبي
مروان سلم علي الكل وقعد فطر معاهم
مروان: اومال فين صخر وجدي عامل ايه
أدهم حكاله علي كل حاجه بالتفصيل
مروان لوعد: وانتي كيف تعملي كديه
وعد: في اي انا هخلص من واحد يجيلي واحد ولا ايه
مروان: يعني هو اكيد مش هيحبسها كديه منه لنفسه اكيد عرف عنها حاجه جومي انتي تهربيها
كريمه حست انها هتقلب بخناقه: خلاص كفياكم حديد لحد صخر ميجي ونشوف ايه الي هيتم
لم تمر نصف ساعه واتي صخر وهو متعب تمام بقاله كتير منامش
مروان يذهب اليه: صخر كيفك عامل ايه
صخر بياخده بالحضن: كيفك انت
مروان:زين ياواد عمي انا عرفت بالي حصل ومهسيبش مكان إلا وادور عليها فيه
كريمه: كنت فين ياصخر من امبارح
صخر بتعب: مش وجته دلوجتي انا عاوز انام
ليصعد صخر لغرفته ويرمي جسد*ه علي السرير وينام بملابسه
مروان: طيب انا هروح اشوف هارون في المستشفي
كريمه: استني انا هغير هدومي واجي معاك
وعد: وانا ياعمتو
كريمه بحده: انتي انتي تسكتي
وتترزعي هنيه
وعد: يووووه بقي دا اي العيشه دي
**
ليمضي أسبوع دون أي احداث جديده وهارون لسه في غيبوبه
وفي صباح يوم جديد
مروان في غرفته بيسمع صوت زعيق برا ليخرج ويجد حنان بنت ليلي وبنت عمه
حنان بعياط: يعني اي متعرفوش هي فين بقالي اسبوع معرفش عن امي حاجه واصل وانتوا سايبنها كديه ولا كنها واحده منكم
كريمه: اجولك ايه بس من مصلحتها انها متجربش من البيت دا تاني بعد الي عملته
حنان: انا امي متعملش كديه وانا متوكده انكم اتهمتوها بكديه عشان تمشوها طول عمركم وانتو تكرهونا كننا مش من العيله دي
مروان يتدخل: اسمعي احنا لو حطناها في دماغنا هنجيبها من تحت الارض بس اكتفينا بانها بعدت عن هنيه
حنان: خلاص يبجي امشي انا كمان انا هدور عليها بنفسي واعيش معاها كمان
مروان: ومن متي عندنا بنات تمشي علي كيفها اتجنيتي انتي عايزه تفضحينا
حنان باستفزاز: طبعا مهي حلوه للحلوه الي هتحبها الي لا عارفين اصلها ولا فصلها
مروان بغضب يتقدم اليها لتوقفه كريمه ثم توجه كلامها لحنان: اطلعي علي اوضتك وعدي يومك ديه
لتصعد حنان بغضب لغرفتها وتصدم باأدهم: ايه مش تفتحي ماشي تخبطي في الكل
حنان بتجز علي اسنانها: كانت نجصاك هي
كريمه لمروان: اهدي شويه مش اي كلمه تفور دمك كديه انا مش عارفه كلكم طالعين عصبين كديه لي
مروان: انتي مش شايفه كلامها ياعمه
كريمه: وانت هتاخد علي كلام حنان دي بت هبله
حتي دخل صخر عليهم من الخارج ووجدهم يتحدثون
صخر: في ايه
كريمه: حنان اختك ياولدي عايزه تدور علي امها لا وتعيش معاها كمان
صخر: لا تنسي امها دي مش عاجيبها تخبط دماغها في الحيط
ليصعد صخر لغرفته ووعد كانت بتاخد شاور وبتغني بصوت عالي وقلباها فرح ظنا منها انه غير موجود بالغرفه
صخر يأخذ نفس ويخبط الباب بقوه حتي تسمع ولكن دون جدوي ليتجه ناحيه باب الحمام ويخبط عليه ولكن الباب اتفتح بدون قصد منه