رواية الغرام وجنونه الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور شريف
لبنت ملهاش غير بيت جوزها قالتها غرام وهي بتبص علي أبوها
و بتكتم ضحكتها
قرب أبوها منها و بصلها بضيق : من أمته الكلام ده يا ست غرام
بص زين ليها وقاله ..غرام هتبقي مراتي وأنا معنديش بنت تشتغل وتنزل شغل و بعدين رجليها و هتشيل مسؤليتي
وانا راجل بقا غمزلها برقت بعيونها بصدمة
ضحكوا كلهم عليهم و قرأو الفاتحة و لبست رنا الدبلة بفرحة
بصت غرام علي الخاتم اللي في صابعها وقالت بضحك :
ده أي ده !!
زين باستغراب : ماله الخاتم ده خاتم ألماظ
خاتم ألماظ اي يا عنياا أنا عايزة دبلة دهب كدا 30 جرام كدا ولا حاجة
30 جرام قاعد علي بنك أنا
بصتله غرام بتبريقه وضربته في كتفه ..بدل ما تقولي ميغلاش عليكي يا غرامي
لا ما أنا الحالة ضنك 30 جرام اي بس !!
فجأة في رقم بيرن علي زين بيتوتر و بيستأذن و بيدخل البلكونة ..
اول ما بيشوف غرام داخلة وراه بلكرسي
بينزل التلفون بتبصله بشك : مين بيرن عليك يا زين
لا ده رقم غريب كان بيرخم عليا اول ما عرف أن ظابط خاف
مني عشان تعرفي أن بخوف
بتبصله برفعه حاجب : هعمل نفسي مصدقه يلا ندخل
بيقعدوا شويه و زين بيوصل غرام و أهلها علي بيتهم و بيروح و ظافر بيقعد مع رنا شوية لوحدهم
كانت بصه رنا في الأرض و بتعصر في أيدها من التوتر و قلبها بيدق جامد : مالك يا ظافر بتبصلي اوي كدا ليه !!
أبتسم ظافر بحنان : قال بتنهيدة عشان أنتي أهلي و صحبتي و أختي و بنتي و مراتي أحسن حد دخل حياتي
أبتسمت بكسوف : ظافر أنت قلبك نظيف اوي ؟ أختارت الاسلام رغم أنك بعدت عن أهلك و صحبك و خسرتهم كلهم
قال بفرحة : كنت بسمع أذان الفجر كل يوم والاقي حاجه بتصحيني و أفوق أركز مع الادان و ممكن اررد معاه
عرفت أن فطرتي سليمة بدأت أصلي و أتوضي و أشتريت مصحف وبدأت أتعلم عارف أن مش أحسن حاجة
وممكن يكون عندي عادات وتقاليد قبل الاسلام كانت مأثرة عليا بس أنا بحبك و عايز أتجوزك علي سنة الله ورسوله..
دمعت عيون رنا وقالت بحب :
أنا مش مصدقه نفسي يا ظافر
كان لسه هيمسك أيدها بعدها عنها وقال ..مش همسكها غير بلحلال يا رنا و أعملي حسابك بعد الجواز نقاب
و الفرح هيبقي بسيط و لو أشتغلت كويس هنروح نعمل عمره أنا قررت أتغير و أخدك معايا لطريق الجنة
عيطت رنا بقوة : الدعوه أستجابت يا ظافر أنا كنت بتمني أتجوز كدا زوج صالح و أب ليا قبل ما يكون ل ولادي
أنت عارف ان يتيمة أب .. وعمي عيسي كان سند ليا بعد بابا !
بتسمع رنا صوت صريخ مرآة عمها و أمها علي السلم
ألحقيني يا ولاءء عيسي مش قادر ياخد نفسه رني علي الإسعاف بسرعه
بيجري ظافر يسنده لحد باب الشارع و بتيجي الإسعاف يتنقله بيقول عيسي بتعب
حط رنا في عينك يا ظافر وخلي بالك من مراتي و حماتك
و قول ل صحبك يحافظ علي غرام قلبها نظيف اوي
بلاش يغدر بيها
اي اللي بتقوله ده بس يا عيسي بيه هتقوم و هتحضر الفرح
ركب أكسجين و بص في عيون ظافر وقاله وهو بيخبط علي أيده ... بتحبها يا ظافر
ضحك ظافر وقاله بهدوء : بعشقها بس أنت في أي ولا في أي
أبتسم عيسي وقال : فينك يا غرام كنتي روقتي عليا ضحك
بدل جوز العصافير اللي قاعدين دول قردة و شقية
ملاحظ أنك بتحب غرام اوي
قال بتعب : غرام كانت بتعملني أن أبوها اول ما تيجي البيت تتتطلع علي مراتي قبل ما تروح لصاحبتها
حتت بت كدا مش هتلاقي زيها
بيوصلوا المستشفي و بيدخل عيسي يقيس الضغط و النبض و رسم القلب بيكون ضغطه عالي بيبتسم
وقالهم بضحك : كنت عامل قلق لكن مش ناوي أزعلكم عليا دلوقت كمان شوية أنا لسه صغير حتي لسه هروح مع مراتي شهر عسل ...
بيضحكوا كلهم و بيخرجوا بعد نص ساعه
عند غرام "
بيتبعت ليها رسالة علي الوتس و زين ماسك أيد واحده بتتصدم وتحت الرسالة
لو فاكره أنه بيحبك تبقي غلطانه كنت عايزه أقولك
أن أبقي مراته لو عندك د'م أبعدي عنه
لو عندي د'م أبعد عنه بتبص في الساعه بتوتر يلهوي الساعه 2 بليل
بتشوف رسالة تانيه منها ولو عايزه تتأكدي تعالي بكرة في الكافية ده المغرب ونتي هتشوفيه
بترن علي زين بتلاقي الخط مشغول يلهوي زينننن
يتبعععععععع