رواية اوتار عاشقة الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا ثروت
ليث إبنك قتل'ك قدام عيني ياضنايا.
بيحط الصوره علي المكتب بيقوم يتجهه للشباك وهو بتنفس بصوت : ليث لازم يدفع التمن ياعز حتي لو إبنك
بيمر الليل وهي قدامه بتبص عليه كأنها عاجزة بتمسك ايديه بتحاول تطمن نفسها ان هيرجع ليث العاقل اللي غيرته خلتها تعشقه مش تحبه
بتصحي الصبح على صوته وهو بيتوجع وبيقول اسمها :ااه دماغي
ليث :دماغي بتوجعني اوووي
مكنش قدامها حل غير ان تكلم نيڤين تاني صورتلها الشريط بعتتهولها
نيڤين بعتتلها رساله صوتيه : الدوا ده هيدمر الخلايا العصبيه الادويه الادويه اللي بعتهالك ادهالو في أسرع وقت
ماسه : ابعتهالي علي العنوان ده ارجوكي
نيڤين وهي قاعده جنبهم : طلبت الادويه للبيت
ذياد : أبعتيهم
نيڤين: ماسه هتعرف امتي الحقيقه
ذياد : ماسه مش هتعرف حاجه انتي هتقفي جمبها هتديها كل حاجه بيقرب عليها بتحذير:أنتي هتكوني عيننا جوا مفهوم.
نيڤين:مالك قلبت زومبي لي.
ذياد :مش عايز هزار
نيڤين:روح جبلنا وجبتين بروستد عشات جوعت ونشوف حوار ست ماسه
ذياد :نيڤييين
نيڤين:هطلبلك معايا ياخويا
ذياد :اخوكي اااه
ماسه :ليث متبينش وجع دماغك قدام دويدار
ليث :مش قادر اشوف حد ولا اتكلم حتى
بتتبعتلها رساله :المندوب هيوصل خلال 10 دقايق
اخدت الفيزا وكلمته بحذر :متنزلش خمس دقايق وراجعه
قبل المندوب يرن الجرس كانت فتحت الباب واخدت الادويه بسرعه.. جريت لفوق وكل ده مطمنه ان دويدار تحت
بتديله علطول الجرعه.. محسش بنفسه غير وهو نايم
محمد : المعاد قرب وليث زي ماهو
ذياد :على حسب كلام نيڤين ليث لو مشي على العلاج.. هيرجع علي احسن من الاول
محمد :هيرجع بس امتي.. ذياد انا زهقت عايز اقت'ل دويدار بإيدي
ذياد : ياريت صالح قبله
محمد : يعني اي صالح مما'تش..!!!!!
.اول مابيصحي بتديله الدوا وتنزل تجهزله الفطار وتطلع :قوم كل
بيقوم وهو تعبان وبيتكلم بالعافيه : مش خايفه انك قاعده مع شخصيتين
ماسه بضحك وهي بتأكله: اللي ميخافش من دويدار مش هيخاف من حاجة تانية
ليث : ههه.. ضحكتيني وملكيش نفس اضحك
بيخبط برزع علي الباب بتتنفض بتفتح الباب بخوف : دويدار بيه في اي..!
اجهزي لحفله انهارده
ماسه : حفله اي!
دويدار: طلاقكو..!
