رواية زوجتك نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمي اسامة
لبارت ال١٩
ادخل المفتاح في الباب وفتحه ثم نظر اليها بأستغراب والي الحقيبه الصغيره التي بجانبها وهي تجلس تنظر له
..ايه دا
تحدث ياسين بأستغراب لتقول سما
..ليه ايه
..ليه كدبت عليا كل دا كنت فاكره انك حبتني فعلا ومش حكسرك ومش حخلي حد يزعلك وفاكره اني عايشه مع شخصيه نضيفه وفالأخر طلعت قاتل قاتل يا ياسين
نظر لها ياسين بصدمه ثم. قال
..مين قالك كدا
..يعني انت بتأكدلي كمان صمتت ولم تمنع دموعها من الهبوط لتبكي بقوه وهي تقول
..عايشه مع قاتل ليه كدا طيب انا عملت ايه انتوا ليه مستخسرين فيا عيشه حلوه انا ......انا حبيتك يا ياسين انا فعلا بدأت احبك بس. بس انت ضحكت عليا قتلت مين يا ياسين
..سما انتي مش فاهمه حاجه
..مش فاهمه حاجه؟طب فهمني فهمني اللي انا مش فاهماه
..سما انا مش حقدر لا ابررلك ولا احكيلك حاجه
نظرت اليه بقرف ثم قالت
..وانا كمان مش عايزه اعيش معاك تاني انا غلطانه اني فتحتلك قلبي وكملت معاك انا مغفله بجد امسكت بحقيبتها وجائت لتخرج امسكها ياسين من يدها ليقول
..انتي مش حتروحي فحته
نفضت يده وهي تقول
..اوعي ايدك انت ملكش حكم عليا سبني انا لا يمكن اعيش معاك من بعد انهارده انت قاتل فاهم يعني ايه
زفر ياسين بقوه ليقول
..انتي مش فاهمه حاجه يا سما ممكن تهدي عشان نتكلم
..نتكلم؟ نتكلم في ايه انت مستوعب انت بتقول ايه يا ياس لم تكمل كلامها حتي هجم علي المنزل رجال ملثمين وقاموا بضرب ياسين علي رأسه وتخدير وخطف سما
وقع ياسين ارضا من شده الضربه حاول الوقوف مرارا ولكنه يفشل فحاول اخراج الهاتف من جيبه وقام بالأتصال علي ايمن
............................
كان ايمن يستحم ولم يسمع الهاتف حتي فقد ياسين وعيه خرج ايمن ورأي ان ياسين اتصل به رن عليه مرارا وتكرارا ولكنه لم يرد اغلق ايمن الانوار ودخل لينام
..................
فتحت سما عيناها ببطئ تتذكر ما حدث حتي تذكرت لتقول بخوف وقلق
..ياسين ....ياسين جراله حاج صمتت لانها استمعت الي خطوات تأتي من خلفها ببرود و بطئ
لتصرخ بألم عندما امسك احد ما بخصلات شعرها بقوه ليقول
..بقا هانت عاليكي العشره يا حبيبتي كدا بردوا تبعيني بسهوله كدا
ادركت مصدر الصوت بسهوله وكان هو ادم
..ابعد ايدك عني انت عايز مني ايه وياسين ياسين عملت فيه ايه
..لا ياسين اخد قرصه ودن عشان لما يقرر يلعب معايا يفتكر اللي حصل واللي حيحصلوا
...انت عايز ايه
..حقي عايز حقي يا سما
..حق ايه اللي بتتكلم عنوا امت ليك عين تظهر تاني يا زباله يا حيوان
.. لالالا كدا ازعل وانا زعلي وحش اوي انتي كل اللي عاليكي انك تخلي ياسين يتنازلي عن املاكه بيع وشرا
..وايه اللي حيخلي ياسين يعمل ايه كدا كان عاشقك فالضلمه
..تؤتؤ كان عاشقك انتي فالضلمه يا روحي
.........بعد ٤٨ ساعه(يومين)........في المشفي
كان ايمن جالس بجانب ياسين الذي رابط رأسه وينام بسكون وهدوء حتي بدأ يستعيد وعيه وهو ينطق بكلمات غير مفهومه فتح ياسين عينيه بتعب ليقول بتعب
..سما سما يا ايمن سما في خطر سما انخطفت
..انخطفت ازاي بس ياياسين
..اتهجموا علينا خطفوها و خادوني علي خوانه يا ايمن
..طب اهدي بس
زعق ياسين بتعب وغضب
..اهدي ايه بقولك خطفوها تقولي اهدي انت مجنون
..خلاص يا ياسين ممدوح بيه واقف جمبي اللي حيحقق معاك ..
بأستغراب
..حيحقق معايا انا ؟هو انا اللي مجرم ولا ايه
..اهدي يا استاذ ياسين بس حضرتك متهم بقتل الاستاذ ادم الشرقاوي
ياسين بصدمه..ايه ادم اتقتل انا معرفش حاجه ازاي انا مقتلتش حد متتكلم يا ايمن قول حاجه
..اللي بيقولوا الباشا صح في ناس وانت نايم جم واتعرفوا عليك يا ياسين وقالوا انك رحت قتلت ادم ولما حاولوا يمنعوك ضربوك علي رأسك وانت ضربتهم بالسلاح في. اتنين منهم ما ماتوش وجم اتعرفوا عليك
اتصدم ياسين فهو كل ما يتذكره انه تلقي ضربه قويه علي رأسه ولم يتذكر شئ اخر
تحدث بصدمه وقال
..بس انا مش فاكر ان انا عملت كدا انا عمري ما أعمل كدا ازاي انا.. انا كل اللي فاكره اني اضربت علي راسي وفقده وعيي وبس ولله العظيم مقتلت حد انت مصدقني يا ايمن .
تحدث ايمن بشفقه علي صديقه
..حتي الكاميرات اللي في شقتك اتعطلت يا ياسين
حاولت اقنع الباشا ان انت روحت علي بيتك علطول
...طب وسما سما حنسبها كدا مش حينفع
..متفكرش بسما دلوقتي سيبك منها
نظر له بغضب وقد ارتفع صوته ليقول
..يعني ايه اسيبني منها انت مجنون
تكلم ايمن بغضب اكبر وهو يقول
..انت اللي مغفل سما اعترفت عليك انك قتلت ادم شهدت ضدك يا ياسين فهمت قالت انك قتلت ادم اللي انت عايز تضحي عن كل حاجه ورافع صوتك اد كدا عليا شهدت انك قاتل يا ياسين
نظر له بصدمه غير مستوعب بما يحدث وبما يقوله ايمن ليقول بعدم تصديق
..انت كداب
