اخر الروايات

رواية مجهول النسب الفصل الثامن عشر 18 الاخير بقلم رشاد سيد

رواية مجهول النسب الفصل الثامن عشر 18 الاخير بقلم رشاد سيد




مجهول النسب
الحلقة 18 والأخيرة الجزء الأول
أحمد بيعدل هدومه وبيقوم من جنب حنين،
حنين ابتدت تفوق من آثار المخدر وهي مش عارفه
ايه ال حصل،فجأة تفوق وتفتح عينيها تلاقي نفسها نايمة عالسرير وأحمد قايم من جنبها،
معتصم واقف علي باب الاوضه مصدوم،
معتصم يصرخ : لاااآاء!!...،
حنين:معتصم!!،..
،يهرب معتصم علي غرفته،مصدوم مما رأي،
يغلق الباب عليه،بداخل عقله الكثير من الافكار،
أيعقل ان تكون امه علي علاقة مع زوج عمته أحمد !لااا،
لماذا يا أمي،لماذا خنتي ثقة ابي بك،لماذااا؟!!..،
حنين مش مصدقة نفسها ومش عارفه تستوعب ال حصل،
تقوم من عالسرير تعدل هدومها!
ومن ثم تضرب أحمد فالقلم:ليييه!!،استفدت ايه،حرام عليك،منك لله،حسبي الله ونعم الوكيل،ربنا ينتقم منك ...،
أحمد ببرود مستفز:ده حقي وانا أخدته،كان المفروض اخده
من زمان،بس انتي رفضتيني فأخدته بالعافية،ودلوقتي اسيبك ترتاحي بعد المجهود ده ، يلا سلام! ..،
وبعدما يغادر أحمد البيت،تنهار حنين من البكاء،
لماذا !،يا الله انت أعلم بما في نفسي،انت تعلم انني لم أخن ثقة زوجي بي،فانقذني يا الله علك تسمع دعائي،
اللهم لا ملجأ لي إلا بك،ومن ثم تفكر ماذا تقول لمعتصم،لقد رآها في وضع مخل بالادب،كيف تشرح له انها الضحية وليست الجانية،ومن ثم تقول بألم:يا الله ساعدني وانقذني من محنتي
!!!!!......، * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد ما الدكتور يكشف علي رامي،يعلق له بعض المحاليل ومن ثم يسأله إبراهيم:ابني ماله يا دكتور،في ايه !؟ ..،

يجيب الطبيب وعليه علامات الاسي الشديد:
للأسف رامي عنده ضمور في بعض خلايا المخ،
وهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب تناوله كمية كبيرة
من المخدر ‏CPH4‏،وده بيأثر علي وظائف الدماغ
علي طول،كان فاضله نسبه قليله جدا ويموت،
أو يدخل في غيبوبه تامه تستمر سنين،
ويا يفوق يا ميفوقش،وانا دلوقتي علقتله شوية محاليل تغذيه،عشان يعتبر مكانش بياكل حاجة خالص الفترة ال فاتت،وعشان برضه من ضمن اضرار المخدر بيأثر علي شهية الانسان وبيسد نفسه عن الاكل،وكمان المخدر ده ممنوع دوليا غير اي نوع من المخدرات مش متواجد غير في روسيا وأمريكا،انا مش عارف هو وصله ازاي،بس اهم حاجة الفترة الجاية تخلو بالكو منه،هو في الاول هيتعبكو عشان جسمه هيتخلص من المخدر بأعجوبه،وده هيسببله ضعف تام بس انتو خلو بالكو منه خطوه بخطوه،حمسوه،شجعوه،خلوه يعمل أي حاجة بيحبها عشان ينسي ...،

علياء منهاره من البكاء، ابني"!

لاااء مش معقول ابني يكون بياخد مخدرات، انا مش مصدقه. احفظلي ابني يارب.
ابراهيم وهو في حاله صدمه وبداخله الكثير من الافكار

( ايعقل ان يكون الله ينتقم منه في ابنه جزاء ما فعل.
لا ، لقد تاب والتوبه الصادقه تمحي الذنوب )

فاق من شروده وقال للدكتور : شكرا يادكتور. اتفضل معايا ومن ثم اوصل الطبيب الي الباب وعاد الي زوجته مره اخري.

ابراهيم: بس يا علياء اهدي عياطك لا هيقدم
ولا هياخر اللي حصل حصل.
نحمد ربنا اننا لحقنا ابننا والا كان ضاع مننا، بس احنا السبب، احنا اهملناه الفتره اللي فاتت مكناش بنقعد معاه، نشوف مشاكله بس الحمد لله علي كل شيء

( برجاء أبها الاباء والامهات خذو حذركم تجاه اولادكم، فكم من اسره تدمرت بسبب تجاهل الابناء من قبل الاباء )

علياءوهي في حاله انهيار: ابني هيضيع مني يا ابراهيم. ابني!!

ابراهيم منصتا اليها ومحاولا التخفيف عنها فيما تشعر به
من الم ولا ينكر ذلك الشعور الذي ينتهكه بداخله ويقول له بانه المذنب: بس يا علياء اهدي ان شاء الله الامور هتتصلح وكل حاجه هترجع زي ما كانت، ابننا ان شاءالله هيفوق وناخد بالنا منه، يلا قومي نصلي ركعتين ندعي فيهم ان ربنا يحفظلنا ابننا ويقيه من كل شر.

*****************
*****************
احمد من بعد ما مشي من عند حنين حس بفرحه الانتصار جواه اخيرا نفذ انتقامه منها بعد مارفضته ويقول لنفسه:
كان ممكن اتغير علي ايديكي ياحنين لو كنتي حبيتيني واتجوزنا. كنت هبعد عن تجارة المخدرات والحاجات السوده كلها بس الله يسامحك انتي دمرتي كل امل جوايا اني ابقي انسان كويس بس يلا اللي كان كان. كدا احسن، ومن ثم يتجه الي اخيه عبدالرحمن.

عبدالرحمن : هاه يامعلم سبع ولا ضبع؟

احمد ( زياد) بضحكه شريره : هههههههه عيب عليك انت مش عارف اخوك ولا ايه سبع طبعا، كان لازم اعلم علي محمود واختم بالختم بتاعي علي حنين، هي اصلا المفروض كانت تبقي ليا، وزمان العيال اللي انا مسلطها علي معتصم علشان يشربوه مخدرات قامو بالواجب وزياده، بس انت قولي عملت ايه مع ابراهيم وابنه.؟
عبدالرحمن مزهو بنفسه : زمان ابنه بيفرفر دلوقتي الجرعه اللي خدها علي مدار الايام اللي فاتت كفيله تجبله سكته قلبيه ، وبعد ما نخلص من رامي هنخلص من ابراهيم نفسه ونقتله.
وهما بيتكلمو دخل عليهم العيال الصايعه اللي كانت ماشيه
مع معتصم..
احمد بابتسامه انتصار : هاه عملتو ايه طمنوني؟
تكلم احدهم : للاسف ياباشا مقدرناش عليه..
عافرنا بكل الطرق انه يجرب مرضيش ..احنا اسفين.
احمد وقد اشتعل غضبه بشده : اصلكو اغبيه حتت عيل مش عارفين تخلوه يجرب المخدرات. غورو من وشي.
انكمش الاثنان في جلدهم وغادرو المكان سريعا.

احمد وقد هدأ قليلا .
عبدالرحمن:، هنعمل إيه دلوقتي يازياد؟

احمد(زياد ): مش هعمل حاجه اللي انا عاوزه خدته، بصمت علي حنين وده يكفي، وكمان ابنها شافها وهي فحضني، يعني لو مقدرناش عليه علشان يشرب مخدرات كفايه الصدمه دي عليه هتوديه للمخدرات برجليه.

عبدالرحمن: ايه ده هو شافك وانت معاها؟
احمد : ايوه.
عبدالرحمن : اشطا.
ونترك شياطين الإنس.

**************
***************
اتي يوم جديد بعضهم يتقطع الما والاخر يرقص فرحا .
احمد ومنه عند الدكتور.

(اللي هو صاحبه طبعا وكمان متفق معاه )

بعدما يكشف عليها الطبيب يذهب ويجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه. وتجلس منه واحمد فالجهه الاخري..
احمد بتصنع التاثر : هاه يادكتور، ايه الاخبار؟
الدكتور بصدق زائف : للاسف مدام حنين عندها مشاكل فالرحم أشبه بالعيب الخلقي ، وده هو اللي مانع حدوث الحمل. يمكن مع الادويه يحصل حمل بس الامل بعيد.
وكمان مقدرش اوعدكو بده، فارمو حمولكو علي الله.

منه وهي في حاله انهيار من البكاء :
لا. مش ممكن يعني انا خلاص مش هبقي ام،
عمري ما هسمع كلمه ماما..!!!

احمد بتمثيل كاذب : خلاص يامنه اهدي لازم نرضي بقضاء ربنا ولا هنعترض كمان علي امر ربنا، طالما مش رايد لنا نخلف يبقي خلاص.

الدكتور كتب بعض الادويه واعطاها لهم،
والتي استبدلها احمد بحبوب منع الحمل ووضعها في نفس علبه الادويه التي تستخدمها منه،

ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..

**********
***********

معتصم من ساعه اللي شافه امبارح وهو حابس نفسه فاوضته لا اكل ولا شرب مخرجش من اوضته، دماغه هتتفرتك من كتر التفكير، باب اوضته خبط دخلت عليه مامته وهي حالها
لا يختلف عنه كثيرا ً ، حزنت بشده علي حال ابنها، لا تعلم كيف تبدا معه الكلام ولكنها قررت ان تحكي له كل شيء
من البدايه.
حنين : معتصم حبيبي، ممكن ادخل،؟
معتصم بالم : اتفضلي.
حنين : اولا ياحبيبي انا عاوزاك تعرف ان امك.
اشرف من الشرف وعمرها ما فكرت تخون ابوك.
معتصم وقلبه يصدقها ، وعقله يرفض ذلك، ومن ثم يتحدث بالم اومال تفسري بايه اللي شوفته ده امبارح؟
حنين تنهدت تنهيدت حزينه وثم: انا هحكيلك كل حاجه من بدايه الموضوع، بس اوعدني متحكيش لابوك علشان ميخسرش عمتك .
معتصم لا يعرف مايقول لكنه ينطق فالنهايه اوعدك.

حنين : زمان وانا فالكليه، اتعرفت علي محمود ابوك اتكلمنا مره بمره وحبينا بعض جدا، طبعا مكناش بنعمل حاجه
ولا نخرج سوا الا لما اتخطبنا، هو كان بيشوفني فالجامعه علشان هو نفس كليتي، لحد ما فيوم احمد جالي وقالي انه بيحبني، انا قلتله اني بحب محمود ، وربنا يكرمه بواحده غيري، ساعتها هو قالي ماشي خلاص، ساعتها انا افتكرت
ان كل حاجه راحت لحال سبيلها، بعد كده بعد ما اتجوزت انا ومحمود علطول كان بيحاول يجر معايا كلام، انا كل مره كنت بصده وهو كان ساعتها اتجوز عمتك منه، فانا مرصتش اقول حاجه علشان مخربش عليها كنت بقول يمكن ربنا يهديه، بس هو مكانش بيسكت لحد ما جه امبارح وانا مرضتش ادخله ولسه هقفل الباب فوشه راح زق الباب ورش فوشي مخدر، انا طبعا محستش بحاجه ،بعدها دخل في اوضه النوم وحصل اللي انت شوفته، ياحبيبي والله عمري ما فكرت اني اخون ابوك ابوك ده حب عمري، مصدقني؟؟

معتصم وقد ارتمي في حضن والدته :
مصدقك يا امي مصدقك، انتي مش عارفه انا كنت بتعذب ازاي من امبارح ، انا كنت حاسس ان في حاجه غلط، مش معقوله امي اللي ربتني عالقيم والاخلاق تعمل كده، آآآه..

حنين وقد بكت ايضا بحضن ولدها وظلو علي هذا الحال
ما يقارب الربع ساعه.. انا هسيبك دلوقتي علشان ترتاح..
عاوز حاجه؟
معتصم وقد احس ان جبل ازاح من علي صدره :
شكرا يا امي.. -

*************
*************

تذهب أسماء لزيارة حنين ، فيجب عليها أن تطمئن علي أختها بعدما حدث البارحة ،يرن جرس الباب فينقبض قلب حنين ، تنظر من العين السحرية فتري أختها ، تفتح لها الباب وترتمي بحضنها وتبكي بشدة ،

تربت أسماء علي كتفها وتدخل بها إلي الداخل ....،

أسماء : بس يا حنين اهدي ، ماتعمليش في نفسك كده ،
بس والله ماهسيبه ، هجيبلك حقك منه الكلب الواطي !...،

حنين : دمرني يا أسماء ، الحقير اغتصبني ...،
أسماء : معلش يا حبيبتي ، احكيلي ال حصل ، ومن ثم تقص حنين علي أسماء كل شئ ، ورؤية معتصم لها ، وأنها قد قصت علي معتصم كل شئ ...،

أسماء : طب خلاص اهدي ، مش بعد ما حكيتيله كل حاجه صدقك ...،
حنين ببكاء : اه صدقني ....،
أسماء : طيب خلاص ، انا بدبر لحاجة في دماغي كده هدمره بيها ، بس مش دلوقتي ! ....،
حنين : حاجة ايه !؟ ...،
أسماء :______ ...،،

حنين : ماشي !...،
أسماء : بس ال قولتلك عليه ده هخليه ورقة اخيرة نكشفها بس مش دلوقتي . . . . .

! * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

( بعد 3 شهور ) ...،
محمود رجع من شهرين ،
الحمد لله رامي قدر يتغلب علي المخدرات بمساعدة امه وابوه ،
ورجعة حياته طبيعية زي أي شاب ، وابتعد عن طريق المخدرات نهائيا ، كل حاجة ماشية تمام والأمور ابتدت ترجع لطبيعتها ، بس ما فيش حاجة بتمشي زي ما احنا عايزين ..... ،
محمود في المعمل وحنين في البيت ....،

حنين : اعمل ايه يا ربي ! دلوقتي لو محمود عرف هتبقي مصيبه ، يا رب ساعدني ، انا مش عارفة اعمل ايه !

انا هتصل بأسماء واقولها كل حاجة ،
ومن ثم ترن حنين علي أسماء .....،

أسماء : الو ، مالك يا حنين بتعيطي ليه !؟ ...،

حنين ببكاء : انا حامل يا أسماء ! حامممل! ....،

أسماء بعدم فهم : طب وفيها ايه !؟ ...،

حنين ببكاء أشد : انا حامل في 3 شهور يا أسماء ،

محمود لسه راجع من شهرين ،

واساسا انا كنت باخد حبوب منع حمل من بعد معتصم ،

معقوله اجي بعد العمر ده كله واحمل ! ....،

أسماء : انتي قصدك انه من _____ ! ....،

حنين : ايوه حامل من أحمد ....،

أسماء : يا نهار اسود ، طب هتعملي ايه !؟ ...،

حنين ببكاء : مش عارفه مش عارفه ! ،

انا هقفل دلوقتي عشان محمود زمانه جاي ،...،

أسماء : ماشي ....،

حنين دماغها هتتشل ،مش عارفه هتتصرف ازاي ، هتقول ايه لمحمود ، هيعمل ايه لو عرف ، الطفل ده مش لازم يتولد ! ....

محمود يرجع من المعمل ، يري حنين جالسه أمام التلفاز ....،

محمود : الجميل سرحان في ايه !؟ ...،

حنين : ______ ، ...،

محمود : حنين ، يا حنيييين ! ...،

حنين : هاه ، ايه يا محمود ، في ايه !؟ ...،

محمود : لا ، ده انتي مش معايا خالص ، ده انا بقالي ساعة بكلمك ! ...،

حنين : معلش يا حبيبي ، مرهقة شوية ، الاكل عندك جاهز
في المطبخ ، سخنه ، انا هطلع ارتاح ،

وتترك محمود مكانه ، ومحمود مستغرب من اسلوب حنين معاه ، تمر الايام وحنين تصرفاتها تزداد غرابه ،
لحد ما في يوم محمود راجع من المعمل ،
اماله بينده علي حنين وهي مش بترد عليه ،
دور عليها في كل مكان مش لاقيها ، قال لنفسه :

راحت فين دي ، تلاقيها تعبانه ونايمة ،

أما اطلع اشوفها في اوضة النوم ، طلع لاوضة النوم واتصدم من المنظر ال شافه ، حنين واقعة عالأرض غرقانة في الدم حواليها ، محمود اترعب وشالها وداها المستشفي بسرعة ، حنين في اوضة العمليات ، اتصل بأسماء اختها ، وبعد شوية الدكتور طلع وقال : للأسف فقدنا الجنين ، والمدام صحتها تعبانه عشان فقدت دم كتير ، احنا حاولنا ننقذ الجنين بس الجنين مات في بطنها ....،

محمود بصدمه : ايييه ! جنين ! ....،

الطبيب : اه جنين ، المدام حامل في الشهر الرابع ،
احنا طلعنا الجنين من جواها ، هو اه لسه ماكملش ،
بس خده ادفنه ....،

محمود بصدمه اخري ويقول في سره :
٤ شهور ! ازاي ، انا كنت مسافر من ٤ شهور ! ....

أسماء محاوله إنقاذ الموقف : اه طبعا احنا عارفين يا دكتور ، متشكرين لحضرتك ، تقدر تتفضل ...،

الطبيب : ماشي ، عن اذنكو ....،

محمود وقد عزم علي امر ما ،

ومن ثم قال لاسماء : انتي خليكي معاها هنا ،
انا هاخد الجنين هدفنه وارجع ....،

أسماء : ماشي يا محمود ، بس ماتتأخرش ....،

محمود : لأ إن شاء الله مش هتأخر ،
ولو حنين فاقت قوليلها ان انا رحت مشوار وجاي علي طول ....،

أسماء : ماشي ....،
محمود قبل ما يمشي من المستشفي راح استلم الجنين عشان يدفنه ، بس قبل ما يدفنه قرر يروح مكان الاول عشان يتأكد من حاجة .. . . . .. .. .. . .. . .

يتبع ... * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

إلي اللقاء في الجزء التاني والاخير من الحلقة الاخيرة ، هيتضمن المواجهات الاتية ...،

مواجهة بين حنين ومحمود ، ومواجهة بين أحمد وعبدالرحمن ضد إبراهيم ...،
ماذا سوف يحدث وماذا ستكون النهاية ....،
انا آسف علي التأخير ، انا في 3 ثانوي ، اعذروني ،

اخوكم وصديقكم رشاد سيد ... ‏Rashad Sayed ‎

مجهول النسب
{ الحلقة 18 والأخيرة الجزء الثاني }
حنين في المستشفي ابتدت تفوق ،
أسماء قاعدة جنبها ، حنين م؟
قادرة تتكلم بس صوتها طالع بالعافية : أاانا ف فين !؟ ...، أسماء بحزن علي أختها : في المستشفي يا حبيبتي ،
ايه بس ال انتي عملتيه ده ، مكانش لازم تسقطي نفسك ، انتي كان ممكن تموتي فيها ، كنتي اولدي وسجلي الولد باسم محمود ، ومكانش ليه لزوم ده كله ! ...،
حنين بتعب : مكانش ينفع يا أسماء ، ده ابن حرام ، مكانش ينفع يتولد واحمد يبقي ابوه ، ماينفعش! ومن ثم انهارت حنين في البكاء ...،
أسماء : خلاص ، خلاص اهدي ، إن شاء الله الامور هتبقي بخير
عدي يومين ، الكل طبعا راح زار حنين في المستشفي وكانو بيواسوها علي فقدان ابنها ، حنين رجعت البيت ومحمود سابها يومين ، جه يوم حنين قاعده فيه قدام التليفزيون ومحمود جه قعد قصادها ....،

محمود بحده : سقطتي الواد ليه يا حنين !؟ ...،

حنين بارتباك : سقط ايه بس يا محمود ، انا كنت بنضف الاوضه اشنكلت ووقعت ، هو ده كل ال حصل ! ...،

محمود بعصبية : مش هكرر السؤال تاني ! سقطتي الواد ليه يا حنين ، ولا تحبي اسألك الواد ابن مين ؟!! ...،

حنين بقلق وخوف ممزوج بالحدة الكاذبه :
ااايه ال اانت بتقوله ده يا محمود ، انت جاي بعد العمر ده كله وتقول ان انا ...

طاااخ ..محمود نزل علي وشها بالقلم : اه ، بقول انك خاينة
يا حنين ، معقوله تيجي بعد العمر ده كله
وتخونيني ولا بتخونيني من زمان !؟ ،

انا اكتشفت ان الواد مش ابني يا مدام ، انا لما اخدت الجنين عملتله تحليل ‏DNA‏ وعرفت ان الواد مش ابني ، ليييه !؟ ، قصرت معاكي في ايه ، ليه تعملي فيا كده ، وياتري معتصم هو التاني ابني ولا ابن الخاين ال بتخونيني معاه ،
اااه يا خاينة يا سافله ! ...،

حنين بصدمه : محمود ! انت واعي لل انت بتقوله ،
انا مسمح.. .

محمود وقد انهال عليها بالضرب : اخرسي ، هتقولي ايه تاني

، ومن ثم مسكها من شعرها وسحبها حتي باب الشقة ورماها خارج الباب صارخا : امشي من هنا ، مش عايز اشوف وشك تاني يا خاينة ومن ثم أغلق الباب في وجهها ...،

حنين من حسن حظها انها قد التقطت هاتفها من علي الطاوله فقامت بالرن علي أسماء :

الحقينيي يا اسماء !! ومن ثم انقطع الخط . . . .
.
أسماء بقلق : ألو ، يا حنين ردي عليا ! ترتدي ملابسها
علي عجاله ومن ثم تذهب لأختها فتجدها ملقاه أمام باب شقتها وملابسها ممزقة وعليها آثار الضرب وكدمات شديده ، أخذتها معها علي عجاله إلي منزلها واتصلت بالطبيب كي يلاحقها علي المنزل بمجرد وصولها ، وصلت إلي منزلها ووصل الطبيب وقام بالكشف عليها ..،

بعدما انتهي من الكشف :

ايه ده ! دي متعرضه لضرب شديد وعندها كدمات في كل حته ، وكمان عندها انهيار عصبي حاد .، انا لازم اعمل محضر بالضرب ....،

أسماء : لا شكرا ، احنا مش عايزين نعمل محضر ، بس لو حبينا نعمل هنبلغ حضرتك ....،

الطبيب : علي العموم براحتكو ولو احتاجتوني انا موجود ...،

أسماء : ماشي شكرا يا دكتور ...،

الطبيب : طيب انا دلوقتي علقتلها محاليل عشان ضعيفه وجسمها محتاج غذا ، وكمان عطيتها حقنة مهدئة ومحدش يصحيها إلا لما تفوق لوحدها ..،

أسماء : ماشي يا دكتور ...،

الطبيب : طب انا هستأذن انا ...،

أسماء : اتفضل ....،

أسماء تعود لحنين وتجلس بجانبها :
معلش يا توأم روحي ، بس قسما بربي لأجيبلك حقك ، ودلوقتي هنكشف الورقة بتاعتنا ! !

عدي يومين ، الكل أعصابه متوتره ،

محمود طلق حنين والعيله كلها عرفت بخبر طلاقهم ،
أحمد فرح جدا انه اخيرا نفذ انتقامه
.
معتصم : انا لازم اعرف يا بابا انت طلقت ماما ليه !؟ ...،

محمود بعصبية : يوووه يا معتصم ، مش هنخلص من السيرة دي ، انت مش صغير دلوقتي وانا هقولك علي كل حاجة ،
أمك خاينة يا معتصم ! ...،

معتصم مسرعا : لا يا بابا ارجوك ماتقولش كده ، ماما عمرها ماخانتك ، ماما طول عمرها بتحبك ، انت ماتعرفش حاجة ،ماتعرفش !! ...،

محمود بعصبية شديده : معرفش ايه بس يا معتصم ،
انت عارف حاجة ومخبيها عليا !؟ ...،

معتصم بتردد : انا هحكيلك كل حاجة ، ومن ثم قص عليه كل شئ حكته له أمه بخصوص احمد ومراوغته لها ويوم مجئ أحمد الي البيت ورش المخدر بوجه والدته وقيامه بفعلته تلك ...،

محمود بصدمه : انت متأكد من الكلام ال انت بتقوله ده..، ومن ثم يساوره الشك : مايمكن تكون بتكدب عليك عشان ببرر عملتها ...،

معتصم : لا يا بابا ، ماما عمرها ما تكدب ابدا ، وفي هذه اللحظة يرن جرس الباب وتكون القادمة أسماء ....،

أسماء بعصبية : انا جاية عشان اقولك حاجة واحدة بس ، انك ظلمت حنين يا محمود وخسرتها بال عملته ، وفي هذه اللحظة اخرجت من حقيبتها الموبايل خاصتها وشغلت التسجيل

( قد سجلته عند مجئ أحمد عند حنين عندما كانت تكلم اختها وعندما علمت اسماء انا مد دق جرس الباب كان احمد ،
قررت تسجيل المكالمه لعلها تحتاجها ، فهي تعلم ما بين احمد وحنين ، وكان هذا التسجيل يتضمن كل كلمه أحمد لحنين ومن رفض حنين له ،..،
بعد انتهاء التسجيل تتكلم أسماء :
انا مش جاية أسمعك التسجيل عشان ترجع حنين ،
انا سمعتهولك عشان اثبتلك براءتها ،
انا دلوقتي جاية اخد معتصم لامه عشان عايزة تشوفه ...،

محمود يقف مصدوما لا يستطيع الكلام ،
عقله قد توقف عن التفكير ، ايعقل ! ايعقل انه قد ظلم حنين !؟ ،
بالفعل قد ظلمها وبشده ، ونعتها بأسوأ الالفاظ وابخسها ، وضربها بكل ما اوتي من قوة ومن ثم طردها من شقتها ،
كيف يشك بها ! هي زوجته وحبيبته ، لم يري عليها أي شئ قط طوال سنين حياتهما معا ، أيعقل بعد هذا العمر أن يطردها ويهينها ، يجب عليه ألا يراها حتي يرد لها كرامتها من هذا الحقير المدعو أحمد

.. . .. . . * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

يذهب معتصم مع خالته إلي والدته ،
حنين راقده عالسرير ولكنها مستيقظة ،
يأتي معتصم ويجلش بجانبها ، تتكلم حنين بصوت خافت : ماتزعلش من ابوك يا معتصم ، ابوك مصدوم وانا مقدره ال عمله ، اوعي يجي يوم وتزعل منه .!...
.

معتصم : ماتخافيش يا ماما ، انا مش زعلان منه ، انا زعلان عليكي وعليه ، كان نفسي اقدر اعمل حاجة ، بس إن شاء الله الامور ترجع لطبيعتها ....،

حنين بتعب : إن شاء الله يا حبيبي ، إن شاء الله ....،

أسماء : تعالي اقعد يا معتصم ، سيب ماما ترتاح ...،

معتصم : حاضر يا خالتو ، ومن ثم يترك معتصم والدته لتنام

.. . . . * * * * * * * * * * * * * * * * * ...

أحمد "زياد" وعبدالرحمن بيتكلمو ...،

أحمد بنشوة الانتصار : اخيرا حققت انتقامي ومحمود طلق حنين ، وانا هتجوزها ....،

عبدالرحمن : انت متصور إنها هتوافق تتجوزك بعد ال عملته ده !؟ ...،

أحمد "زياد " : هتوافق ، ولو رفضت ههددها اني هدمر ابنها ...،

عبدالرحمن : طب سيبك من الكلام ده دلوقتي ، في شحنة مخدرات كبيرة هتتصدر لروسيا ، هنسافر معاها هناك
وانا احتمال استقر وادير الشغل من هناك ،
انت عايز ترجع ارجع ، مش عايز براحتك ...،
أحمد : اوك تمام . . . . ،

عدي يومين تلاته كده ،

محمود عامل حفله كبيره بمناسبة عيد ميلاده في البيت عنده ، عازم فيها العيله كلها

(علياء وإبراهيم ) ،
( أحمد ومنة ) ،
( دينا ومعتز ) ،
( أدهم وأسماء ) ،
ومجموعة من أصحابه ...،
محمود بيكلم أسماء في التليفون :
ارجوكي يا أسماء خلي حنين تيجي ، انا هردلها كرامتها قدام الكل وهعرف الكل مين الخاين ومين الشريف ، أرجوكي لازم تقنعيها تيجي بأي سبب ، بس ماتعرفيهاش انا هعمل ايه ، خليها مفاجأة ....،

أسماء : هحاول يا محمود هحاول ، بس ما اوعدكش ،
حنين حالتها صعبه ومش عارفه هترضي تيجي ولا لأ ....،

محمود : انا واثق فيكي يا أسماء انك هتجيبيها معاكي ...،

أسماء : خلاص يا محمود ، هحاول ...،

وبالفعل بالليل الكل راح الحفله وحنين كمان راحت بعد عناء ومحاولات كتير من أسماء عشان تقنعها ، الكل اتجمع ،
احمد بيتصل بحد : تعالي حالا ، كل حاجة لازم تنتهي النهارده ...،

_____ : تمام! ....،

محمود مسك المايك وابتدي يتكلم : بعد إذنكو يا جماعة الكل يجمع عندي هنا ، انا عامل الحفله النهارده وجمعتكو كلكو مش عشان نسهر وننبسط ، لأ ، عشان سبب واحد بس ، عشان اقولكو ان مراتي اشرف من الشرف ، عمرها ما فكرت تخوني ، طول عمرها شايله اسمي وانا بتق فيها لأبعد الحدود ..

حنين واقفة تعيط بصمت ،الكل واقف متابع الموقف بتأثر ،

يكمل محمود كلامه : انا النهارده جمعتكو عشان اقولكو ان الخاين مش مراتي ، لأ ، ده الخاين ال خان ثقتنا كلنا هو
أحمد ، هو ال كان دايما بيراوغ حنين ،ومن ثم يشغل التسجيل الذي اعطته له أسماء ، الجميع يقف مصدوم لا يصدق ما يحدث ، أيعقل أن هذا أحمد الذي يظنونه الملاك البرئ ،

منة في حاله لا يرثي لها من البكاء ، لا تصدق أن هذا زوجها الذي أحبته ، لقد خانها وخان ثقة العائلة كلها ...،

أحمد ببرود مستفز : خلاص اللعب بقي عالمكشوف ، الاوراق كلها لازم تنكشف ، ومن ثم ينظر إلي ساعته وبعدها
ينظر إلي الباب ويقول : خلاص وصل اهو ! ..،
ينظر الجميع ناحية الباب ويرون نسخت طبق الاصل من أحمد ، إنه عبدالرحمن أخيه التوأم ، الجميع لا يصدق ما يحدث ، قد توالت عليهم صدمه أخري ! من هذا !؟ أيوجد طوال هذه السنين أخ توأم لأحمد ولا أحد يعرف ذلك ، منة هي الاخري لا يختلف حالها عنهم جميعا ، أيعقل أن هناك اخ توأم لزوجها ولا تعرف ذلك ومن ثم تذكرت ذلك الموقف الذي اهانها فيه وبشده .!..،

أحمد : اعرفكو ، عبدالرحمن ، اخويا التوأم ، وانا ماسميش أحمد ، اسمي الاصلي زياد ، واكتر واحد يعرفنا هنا عز المعرفه هو إبراهيم ....،
يقف إبراهيم مصعوقا ! أيعقل !!
ايعقل ان هذا عبدالرحمن وزياد ، أيلتقي بهم بعد هذا الزمن الطويل ، كيف !!؟ يا لهذا الزمن العجيب ، فعلا الدنيا صغيره ....،

أحمد : تتكلم انت يا إبراهيم ولا نتكلم احنا .؟ ...،

إبراهيم وأحس ان لسانه قد شل وعجز عن الكلام ...،
بعد فتره من الصمت هتف احمد : خلاص نتكلم احنا .،
ومن ثم ينظر إلي عبدالرحمن يأذن له بالكلام ،.،

عبدالرحمن : زمان،إبراهيم كان ملموم علي شله فاشله ، شله من بتوع المخدرات ، قدرو يجروه في سكتهم ، فعلا زي ما بيقولو الصاحب ساحب ، هو بقي ماتوصاش ، ادمن جميع انواع المخدرات والمنشطات ، وفيوم وهو راجع اغتصب أمنا وللأسف كنا احنا النتيجه ! يا ريت علي كدا وبس ، لأ ، ده كان بيخطط عشان يقتلنا ، انا سمعته بوداني وهو بيقول لازم يخلص مننا ، يومها هربت انا وزياد ال هو أحمد بالنسبالكو ووقعنا في سكة تاجر مخدرات كبير جدا ، ربانا وعلمنا ، بعد ما مات احنا مسكنا الشغل مكانه ، انا بقيت الريس طبعا وأحمد دراعي اليمين ، من الاخر احب اقولكو إن ابراهيم ده شيطان دمر حياتنا ،
صح يا ابراهيم ولا اقولك يا بابا إبراهيم !!! ....
.
الجميع يعتريه دهشه عارمه ،
علياء توجه نظراتها لإبراهيم وإبراهيم لا يدري ماذا يقول ...،

عبدالرحمن : عالعموم انا مش جاي دلوقتي عشان اوجع دماغكو بالكلام الفاضي ده ، انا جاي اصفي حساب قديم وهمشي علي طول ومن ثم يخرج مسدس من جيبه ويوجهه ناحية إبراهيم ..، في هذه اللحظة يدخل البوليس : سيب السلاح ال في ايدك ، المكان كله محاصر ، ومن ثم تملأ الشرطه المكان من جميع الاتجاهات ، يلقون القبض علي عبدالرحمن وأحمد بعد مقاومه شديده محاولات عديده للهروب ...،
لقد انزاح كابوس كبير الآن ، انتهت أسطورة زياد وعبدالرحمن إلي الأبد ! . . . . . .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

الجميع عليه آثار الصدمة ، يهتف أدهم قائلا :
بس البوليس جه ازاي !!؟ ...،
تتكلم أسماء : أنا ومحمود بقالنا فترة بنراقب أحمد كويس ، عرفنا عنه كل حاجة تقريبا هو وأخوه ، وانهم بيتاجرو
في المخدرات ، وعن علاقته بإبراهيم ، احنا عملنا الحفله النهارده عشان عارفينه هييجي ويجيب اخوه معاه عشان يواجهو إبراهيم ، بس الحمد لله اتقبض عليهم ....،

في هذه الأثناء تقع منة مغشيا عليها ، يتصلون بالطبيب الذي يأتي علي عجالة ، يعلق لها بعض المحاليل المغذية ،
بالفعل هي جبل ، ما تلقته اليوم من صدمات كفيل بتدميرها بالكامل ، يتركها الجميع لترتاح ..،
يذهب محمود لحنين ويقول بصوت مبحوح : سامحيني يا حنين ، انا آسف إني شكيت فيكي ، كان غصب عني والله ، صعب لما الاقي ال في بطنك مش ابنك ، انا كنت بين نارين ، مش عارف اقرر ، يبكي ويقول : انا آسف ....،

حنين ببكاء : مسامحاك يا محمود ، انت برضه الصدمه مكانتش قليله عليك ، وبدون أي مقدمات ينهال محمود من شفتاها اللتان حرم منهما وبشده . . . . .

إبراهيم يتكلم مع علياء : والله يا علياء كنت شاب طايش ،
ربنا هداني بعد ماعرفتك ، أقسملك بالله ان من ساعة ماتجوزتك ماعملتش حاجة تغضب ربنا ، اتمني تسامحيني ...،

علياء : مسامحاك ، مسامحاك يا إبراهيم ، أنا من ساعة ماتجوزتك ماشفتش منك حاجة وحشه ، . .
يحتضنها إبراهيم بحب شديد . . . .

أدهم يمازح أسماء : ياخواتي ، متجوز المحقق كونان
وانا معرفش ، ايه يا بت الحلاوه دي ! ....،

أسماء : دي حاجه بسيطة يابني عشان تعرف بس انت واخد مين ...،

أدهم : أبنك ! شوفي ابنك هيعمل ايه . .
يقبلها أدهم وبشده . . . . . . .

.

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * . . .

بعد 4 شهور . . . كل أسره الحمد لله اتجمعت مع بعضها ،

حنين ومحمود وحنين عايشين سعداء جدا وحياتهم كلها مرح ولعب . . .

أسماء وأدهم وجنا بقي حياتهم كلها هلس في هلس ،
علي طول ضحك وهزار ولعب . . .

دينا ومعتز وهيام برضه حياتهم كويسه وكلها خروجات وفسح ، يا بختيييهم ، . . .

علياء وإبراهيم ورامي الحياة بينهم مستقره ورامي انته لمذاكرتهم وبقت حياتهم مرتاحة . . . .

منة بقي ال حالتها تصعب عالكافر ، بالرغم من الفتره ال فاتت ، إلا انها حزينه علي حالها ، وبتيجي عليها فترات وتحن لاحمد

( حكم عليه بالاعدام هو وأخيه )

، تحاول أن تعود للحياة مرة أخري فتنزل تشتغل في شركة أدوية ، عدي عليها فترة في الشركة لحد ما فيوم دخل مكتبها واحد شغال معاها في الشركة . . .

مراد : مدام منة ، لو سمحتي عايز اتكلم معاكي في موضوع ! ...،

منة : اتفضل ! ...،

مراد : بصراحة انا معجب بيكي من فترة وعايز اتقدمك ،
انا مراتي متوفية ومعايا أكرم ٥ سنين ، ونورنان ٧ سنين ، ولو حصل واتجوزنا ولادي هيبقو ولادك ...،

منة بالفعل معجبه به : طيب سيبني أفكر ....،

مراد : خدي وقتك خالص . . . .
وبالفعل وافقت منة علي مراد وتزوجو وأحبت أولاده كثيرا ، لحد ما فيوم تعبت وقعدت ترجع كتير ، مراد وداها المستشفي ، بعد ما الدكتور كشف عليها : مبروك يا مدام ، حضرتك حامل ...،

منة باستغراب : ازاي يا دكتور ، أنا مابخلفش !؟ ...،

الطبيب : لأ طبعا ، حضرتك ممكن تخلفي وعندك كامل القدرة علي الانجاب ، هي المشكله ان المبيضين عندك كانو في حالة خمول بسبب حبوب منع الحمل ال كنتي بتاخديها ....،

منة بصدمة : حبوب منع حمل ! ومن هنا قد محيت كل ذكري مع أحمد وكرهته بشده ولو كان علي قيد الحياة لقتلته مره أخري . . . .

مراد : ماشي ، شكرا يا دكتور ، يغادر مراد ومنة من عند الطبيب ومنة في قمة سعادتها ، لا تصدق نفسها ، أخيرا ستنجب وتصبح أم ، ياااه ! ، كم أنت كريم يا الله ، وبالفعل انجبت طفل شديد الجمال أسمته مالك ، أحبته حبا شديدا ولم تفرق بينه وبين أولاد مراد الذي عشقته وبشده وعشقت اولاده ،
واعتبرته تعويض لها من الله علي ما حدث وعاشو سعداء
في حياة تملؤها المحبه . . . . . . . . . . . . .

< تمت بحمد الله >
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close