اخر الروايات

رواية نوح وحور اسير عشقها الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء احمد

 رواية نوح وحور اسير عشقها الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء احمد



༺الفصل ١٨༻
حور حطت ايديها على بوقها بصدمه و رجعت خطوه لوراء و دموعها نزلت غصب عنها
حسيت للحظات بأن كل السنين اللي عشقته فيها وهم كبير اوي
فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري قبل ما تفقد الوعي و ساعتها راغب مش هيرحم ضعفها
راغب ضحك بخبث و جودي بصتله بتوتر
جودي:انا خايفه تروح تقوله على كل الحوار اللي بينا و اننا على علاقه ببعض
راغب قعد على الكرسي وحط رجل على رجل و هو بيشرب سيجاره
:لا يا حبي متخافيش…. حور دلوقتي زي المد”بَوحه مش هتفرق للي حصل بينا هي هتفكر في خيانته ليها ياااه متشوق اشوف رده فعلها……
جودي:بس انا مش مطمنه حور ذكيه يا راغب… والدليل على كدا ان نوح فعلا حبها و قرر انه يتراجع عن خطه انتقا”مه
راغب:مش مهم هو قرر اي المهم حور عرفت اي



عند حور
نزلت السلم وهي بتعيط و منهاره احمد كان واقف منتظرها اول ما شاف حالتها دي جري عليها
احمد:حور مالك…. اي اللي حصل
حور كانت هتتكلم لكن شهقاتها كانت عليا و صوتها رايح دموعها بتنزل ولا شلالات حسيت بهبوط و فجأه وقعت بين ايدين احمد
احمد بفزع:حور….. دكتوره حور….
سندها و ركبها عربيته و طلع على المستشفى اول ما دخلت المسعفين نقلوها لاوضه و الدكاتره بدوا يعملوا اللازم لكن مكنش في اي استجابه منها
في الوقت دا وصل نوح عشان ياخدها ويتغدوا برا
شاف احمد واقف أدام اوضه وباين عليه التوتر
نوح:دكتور احمد….
أحمد بصله و هو بيرفع نضارته على عنيه و باين عليه الارتباك
نوح:في اي…. صحيح حور فين كنت حابب نتغدا سوا برا
أحمد :دكتوره… دكتوره حور في العنايه المركزه و
نوح فجأه حس بروحه بتنسحب و مسك احمد من ياقه قميصه بغضب ووشه احمر :
انت بتقول اي حور مالها…. عملتلها اي انا سايبها الصبح كانت بتضحك وكويسه
أحمد :حور…. حور السكر عندها نزل فجأه بطريقه غريبه و للأسف مش بتستجيب لى ال
نوح بمقاطعه و غضب و عيونه بتلمع بالدموع:
أخرس أخرس حور كويسه….. انت فاهم حور كويسه
الدكتور خرج وهو ساكت
نوح بسرعه :في اي يا دكتور
الدكتور:للأسف مش قادرين نعرف في اي لكن هي دلوقتى تحت الاجهزه و ان شاء الله هتفوق بكرا الصبح بعد اذنك
نوح بغضب وعصبيه :هو اي اللي بعد اذني انت مش هتتحرك من هنا غير لما هي تفوق
الدكتور:يا نوح بيه انا اسف بس مفيش سبب منطقي للي حصل نزول مستوى السكر فجأه كدا دا مالوش غير تفسير واحد وهو ان مدام حور اتعرضت لصدمه عصبيه…. إن شاء الله هتقوم منها
ساب نوح ومشى و كذلك احمد بصله بنظره غريبه ومشي



نوح فتح الباب ببط شافها كانت نايمه بعمق و وشها شاحب
قعد جانبها وهو نفسه يبكي عايز يفهم اي اللي حصل و ازاي وصلت للمرحله دي
فضل قاعد جانبها طول الليل و هي زي ما هي مفيش تحسن
تاني يوم
دخل الحج مصطفى المستشفى و هو معه سلمي و سليم بيدوروا عليها بلهفه و حب صادقه
طلعوا على اوضتها بقوا نوح نايم على الكرسي جانب سريرها وساند دماغه علي طرف السرير
مصطفى دخل بسرعه و دموعه خا”نته ونزلت غصب عنه….
مصطفى :حور قومي يا بنتي وحياتي عندك
سلمي كانت بتعيط وهي في حضن سليم وبيطبطب عليها
نوح كان ساكت مش عارف يقولهم اي و لا يقولهم هي كدا ازاي
مصطفى :بنتي مالها يا نوح عملتلها اي انطق
نوح سكت و مكنش عارف يرد
لحد ما حسوا بحور بتفتح عنيها ببط
كلهم جريوا عليها وهي في عالم تاني دوامه غريبه
احساس بالقهر….
اول ما شافته خبت وشها بين كفوفها وهي بتداري دموعها عنهم لكن صوت شهقاتها كان قوي
مصطفى حضنها بقوه بالرغم انها حاولت تبعده لكن هو ابوها مقدرش يشوفها كدا وميضمهاش لحضنه
حور بصر”اخ:اااااااطلللعوا بررراااا اااااااااههههه بررراااا امشي مش عايزه اشوفك اطلع براااا
نوح راح ناحيتها و شدها من حضن مصطفى وهي بيد”فن وشها في صدره و هي بتض”ربه بقوه و بتحاول تبعده وهي حاسه بالاشمئزاز و الكر”ه لكن هو مكنش سايب ليها فرصه تبعد
لحد ما هديت خالص و سكتت وهي لسه بتعيط
:سبونا لوحدنا…… اطلعوا برااا
مصطفى :حور في اي
حور :اطلعوا برا
كلهم خرجوا و مصطفى شاكك ان نوح عملها حاجه
نوح:حَور في اي
حور بجمود:هتطلقني دلوقتي و هتنازلك عن الأرض لكن مش عايزه اشوف وشك تاني في حياتي
نوح بارتباك:ارض اي؟
حور بسخريه و هي لسه نايمه على السرير و مغمضه عنيها وحسه بغصه قويه :ارض اي. هههههه ارض اي…. الأرض اللي خليتك تتجوزني… الأرض اللي بسببها ظلمت قلبي
الأرض اللي بسببها انا حاسه اني بمو”ت…. انت اناني اوي و مخا”دع و كداب و زبا”له زيهم بس انا خالص هدوس على قلبي بالجزمه حتى لو هياذيني طلقني يا نوح…….. طللللقققنننيييي
نوح :حور اسمعيني دا كله كان زمان والله


حور بسخربه:عشان كدا….. عشان كدا كنت دايما بتتجاهلني…. عشان كدا مقربتليش…. اعرف انت شككتني في نفسي……. انا بكر”هك يا ابن الشرقاوي بس خالص كفايه اني أظلم قلبي قسم برب العزه لو مطلقتني دلوقتي حالا لاكون طالعه لابويا دلوقتي و حكياله عن كل حاجه ووقتها هتطلقني برضو بس مش هتستفاد حاجه
وعشان اكون طيبه معاك لآخر لحظه هتنازل عن الأرض يمكن وقتها تحس اد اي انت منا”فق و انا اقول ليه غير طريقته معايا وبقي حنين
لكن دي كلها لعبه يا ابن الشرقاوي
طلقني
نوح بحزن والألم متناهي :دا آخر كلام عندك
حور:معنديش غيره
نوح بغصه:حور مصطفى الغندوري انتي طالق
حور كانت حاسه انها عايزه تصر”خ بس لا كفايه تقلل من كرامتها ادامه كفايه يا سنين ضاعوا
حور بقهر:كلم المحامي خليه يجهز ورق التنازل وانا همضيه فورا
نوح دمعه من عنيه نزلت مسحها بسرعه :لا يا حور يمكن زمان الأرض كانت تهمني اوي لكن دلوقتي معدتش تفرق معايا معاكي حريتك و اتمنلك السعاده لقلبك
قالها وخرج من الاوضه و حور اتنهدت بوجع و بقيت تعض على ايديها وهي بتحاول متصرخش
ابوها دخل هو سلمي
حور بانهيار:انا اطلقت….. خلاص معدش له مكان في حياتي ولا في قلبي….. محدش يسألني عن السبب ولا يتكلم في موضوعه تاني……
مصطفى :حور
حور بتهرب :انا هنام دلوقتي سبوني لوحدي


مصطفى مكنش عايز يخرج لولا سليم اللي طلب منه يسيبها تهدا
بس ازاي
ياترى الحكايه انتهت ولا دي بدايه العشق
كل حاجه في الدنيا ليها حدين
الحب احيانا بيكون سلا”ح قوي تحا”رب بيه عن نفسك و أحيانا هو اللي بيقت”لك
حور يمكن تتحر من قيوده لكن هو هيسكت معقول بسهوله كدا

يتبع

 

 

 

التاسع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close