رواية اجود واريج رايتك صدفة الفصل السابع عشر 17 بقلم صفاء حسني
ضحك ياسر
هقولك يا ستى هى اريج مكنتش تعرف اصلا لكن انا لحظة انها بتحب اجود
وخصوصا يوم المباراة ده كانت عيونها عليه
لكن انا مكنتش عارف ان كنت عينك على انا والا على اولاد خالتك الا كانوا بيلعبوا معانا وممكن حد غريب ف انتهزت الفرصة وعزمة اصحابي الا كانوا بيلعبوا اليوم ده عشان اشوفك هتخرج ورهانة لو خرجت يبقي مشتاق لحد فيهم يبقي انسي الموضوع
شهقت اشجان وضربته علي صدره
انت بتهزر طيب لو كنت خرجت ل اي وقت كنت ممكن اخسارك انا كنت عارفة من بابا ان اريج جاية وكنا بنظبط الاوضه زى ما قال اجود لكن لم دخل متعصب وقال انك بتعكس فى اريج وبتقول حبيبتك عقلي طار وقتها لاقيت نفسي بلف الاسدال على شعري وبجري جري برا لكن كنت مشيت وقتها كنت قطع الأمل وقولت ايه العيلة العجيبة ده يعنى اريج بتحب اجود وياسر بيحب اريج وانا وقعة من عقر القفة
ولولو ان اريج وقعت واجود انقذها مكنتش هتنطق فى المستشفى لم جيت بليل
وقتها لم شفوتك قولت يتجنن اكيد يطمن على اريج
لكن اعترفك فاجأني الصراحة لم لاقيتك بتقولي
ضحك ياسر وقتها قولت فعلا الا فى قلبي لانى خفوت حسيت ان الحياة قصيره فى لحظة كنت ممكن تقع وانتى بتسحب اريج طلعت جري معى عمى ومسكن اريج وكنا بنسحبها
نزلت دموع اشجان
وقتها كنت متأكدة انك ملهوف عليها
مسح دموعها وقال
لا والله انا كنت خايف عليك انتى اكيد اخاف على بنت خالتي لكن انا قلبي محبش غيرك
وكنت للأسف لازم أقف مع العمال احظرهم اى حد يجيب سيرة ب الا حصل وبعد ما خلصت الشغل جريت جري عليك وفرحت انك واقفه برا وقتها اعترفت ليك
ابتسمت اشجان انا كنت مصدومة لم انت قولت لي تقبل تتجوزيني يا بنت خالي واكمل نصي دينى معاكى وقلبي يكتمل بيكى
وقتها من فرحتى مكنتش عارفة اعمل ايه
ابتسم ياسر وغمز ليه بس انا عارف عشان كان نفس احساسي بالظبط وضمها بين صدره
وسكتت شهرزاد عن الكلام
تحت عند اريج واجود بعد ما اجود انتهى من الضحك
اريج حبيبتي اسمعى منى المسلسلات الهندية او التركي او غيره بيخاطب الثقافات بتاعتهم وعاداتهم وتقاليدهم من خلال دراما غير بيكون نوع من الترويج عن السياحة لبلدهم لكن مش معنى كدة ان نصدقهم او نقلدهم او
نفتكر ان كلامهم كل حقيقي عشان فى الأول والأخير دراما فاهمنى
نظرت له اريج وهو بيتكلم
انت كنت قولت ايه
شهق اجود
انا كل الا قولته ده مسمعتهوش
هزت راسها بالنفي
لا سمعته لكن انت قلت كلمة فى الأول خلاص ممكن تقولها تانى
بدا يستوعب اجود وقام وقال
انا جعان انتى مش جعانة
ردت بطفولة اموت من الجوع استنى اقعد انت هنا وانا هدخل اجيب الصنية زى ما قالت لي طنط سحر ان الست لازم تحط الاكل ل جوزه وتعمل ليه الاكل
وكمان اقعد جانبك وتنفرج على التليفزيون
وناكل فشار زى فى المسلسلات التركية وارمي عليك الفشار وانت كمان
حط ايده على راسه اجود
هو ده الجواز في نظرك يا اريج
هزت راسها اريج
اه طبعا انت هتصرف عليا وانا اشوف طلباتك مش هو ده اتفاقك الفرق بس ان مش هنجيب أطفال
ضحك اجود وسالها
طيب انتى عارفة الأطفال بتيجي ازى
هزت راسها اريج
طبعا عارفة وده حاجه صعبة انحط سكر على السرير تاني يوم القي نفسي بقيت حامل وبعد كده بطنى تكبر زى ما حصل مع سناء
ضحك اجود وكان يموت من الضحك
هى سناء قالت ليك ان الجواز كدة
هزت راسها بالنفي
مش لي انا اختى أروى بتسالها هو انتى جيبت اخوى ازى فقالت ليه كدة
هز راسه اجود واتأكد ان فعلا لسه بدري انه يفتح عقله في موضوع زى كدة والحياة فعلا كلها بتكون مشاركة كل حاجه ومادام بحبها وهى معايا وهروح اخر النهار القيها فى بيتى بالدنيا كلها
قامت اريج وجابت الصنية كانت تقيلة عليها وكانت تهتز بيها وهى مشايا أقرب منها
واخد منها الصنية وكشف القماشة الا كانت عليها
كان فيها كل خيارات ربنا حمام ولحوم وفراخ
انصدمت اريج
ايه كل ده هو احنا لازم ناكل كل ده
ابتسم اجود
مش كله يعنى يلا تعالي سمى الله ويكون عيش وملح مع بعض
خلعت العباية بتاعتة وفكت الحجاب
هو انا عادي لم اقعد بشعري معاك صح
ضحك اجود
طبعا عادى مش انتى لسه قائله ان هنعيش حياتنا مع بعض وكمان انتى مراتي على سنه الله ورسوله يعني احنا وستر غطاء على بعض وحط تحت الكلمة دي تحتها ميت خطأ
يعنى دلوقتي انتى عارفه ان مرات ابوك وابوك عاشوا فى البلاد
وهى اخدت الاوضه الا كنت قاعده فيها انتى واشجان وملك يعنى قاصد منين ومش بعيد بترقابنى من وراء الشيشة
انصدمت اريج وسالته
فى الاوضه الا ماما وقعت منها وبعد كده سالته طيب ملك هتنام فين.
رد اريج
رجعت نامت فى الاوضه الا فى الدور الأول.
ابتسمت اريج
اقصد محمود
ضحك اجود
انتى فاهمة كل حاجه ياقردة
ابتسمت اريج طبعا وعارفه انك كنت بتحب ملك لكن لم عرفت انها بتحب محمود قولت اجيبها من قصيره واخد اريج بطل الطماط اخد الخيار
ضحك اجود
يعني انتي الخيار بجد اموت من الضحك مين قالك انى بحب ملك ده اختى الصغيرة
اريج ما انا كمان اختك الصغيره ده مش مبرر الا اعرفه الا يحب حد يحب يتكلم معه وانت كنت تتجاهل تتكلم معايا وعلى طول بتتكلم معها وتضحك معها
رفض رايها وقال
يا اريج بقولك ملك اختى لأنها اختى فعلا لانى امى رضعتها وهى صغيرة كان لي اخت صغيره اتولدت قبل ملك بشهور وامى كانت فرحانة جدا وبعد كده جات ملك لكن اختى جاتلها حمة شديدة وللأسف على ما ودوها المستشفى كانت ماتت عشان كانت أقرب مستشفى بعدين ب بلدين وعشان كدة قرر بابا يشتري أرض المستشفى الا انتى كنت فيها واتبرع بيها وفى ناس كتير تبرعات لحد ما بنوها
ووقتها كانت امى بتديها ملك تشيلها وتقولها ملك بنتك وكانت بترضعها يعني اختى فعلا والاخوات مينفعش يتجوزى فهمتنى
استغربت اريج وقالت
بس انت قبل الفرح قولت لي هنكون اخوات
ضحك اجود وقالها
هو انا لازم اشرح ليك عشان تفهمى عشان اجبري يساولك ولازم تردي عليهم وانا مش واثق فى اي حاجه مرات ابوكى تعملها
سالته اريج
مشي خالي اتفق ان يشتري ليها بيت بعيد عن هنا
تنهد اجود
والله العظيم انا فوجئت بقرارها ده عشان كدة كل الاتفاق الا ما بينا لازم يكون سر ما بينا ومحدش يعرف بيه اي حد او حتى اختى
هزت راسها اريج بالموافقة
بدا يشرح ليه المفروض ايه الا بيحصل ما بين الأزواج وكان وشها احمر من الخجل وبعد كده وضح
انتى صغيره مقدرش اظلمك واطلب منك تكون زوجى شرعي ليا واخد حقي الشرعي وانتى لا تفهم حاجة عنه وكمان لازم تكوني عندك استعداد ل ده وعندى اعترف ليكى
سالته اريج هو ايه
تنهد اجود
دلوقتي مرات ابوكى هتسالنى فين الفوطه
عشان احنا اقدم النااس كلهم احنا متجوزين
هزت راسها بخجل وقالت
طيب ايه الحل
بلع ريقه اجود
هو انا كنت اجرح ايدى وامسحها فى الفوطة ولو سالت ارميها ليها عشان نخلص لكن الا تعمل تقرير
وتجيب ورق مش بعيد تعمل تحليل للدم الا على القماشي ف غصب عنا لازم
شعرت اريج بخوف وارتباك
هتعمل ايه