اخر الروايات

رواية الدميمة والوسيم الفصل السابع عشر 17 بقلم جهاد محمد

رواية الدميمة والوسيم الفصل السابع عشر 17 بقلم جهاد محمد 




نظر لها خالد بذهول " استني ليه
اقتربت منه وهيا مزالت تبكي"خليك معايا
ظل خالد ينظر لعينها وكذالك احلام التي كانت تنظر له باشتياق
قطع النظرات بينهم دخول احمد عليهم
ابتعدد احلام عندما رأت احمد "وفي لحظة عادة الي وعيها
احمد:هو ايه الي بيحصل هنا بظبط
خالد:اهلا اهلا بصديقي الغالي "وحشني
قلها خالد وهو يجز علي اسنانة
احمد:مفتكرش يا صديقي العزيز ثم نظر الي احلام "حببتي خلصتي "انا كنت جاي اخدك نتغدا
نظر خالد الي احلام ثم نظر الي احمد "حببتك
هو انتي مرتبطة بشخصية الزبالة دي
احلام: دكتور احمد يبقي صديقي
خالد: تمام يا مدام يا لمي"زي مقلت لحضرتك تقدري تشوفي مهندس تاني
احلام:وانا قولت اخليك انت كاتب عقد 6 شهور لازم تلتزم بيه "ااشركة محتجالك
خالد:بس انا ليا مواعيدي واسلوب الخاص لشغلي مبحبش حد يتدخل في شغلي
احلام:تمام محدش هيدخل بس ارجوك خليك
خالد:ماشي يا مدام لمي "انا هفضل في شركة ابتسما احلام "شكرا
خالد:وهو الاخر يبتسم لها " عن اذنك
ذهب خالد وهو ينظر لخالد بتوعد وكذالك احمد
اقترب احمد منها بغضب "ممكن اعرف في ايه
جلست احلام علي كرسيها في المكتب لكي تباشر عملها:مفيش يا احمد
احمد:انتي شكلك حنيتي ليه تاني يا احلام
احلام: حنيت ولا محنتش مش هتفرق يا احمد
ثم نظرت له "انا لازم اوجه خالد ان انا احلام هو اصلا شاكك فيا "لازم اوجه واعرف ليه سبني
مرمية في مستشفى ليه اتجوزني اصلا ليه
مخليني علي ذمته ومطلقنيش" وكمان لازم اطلق منه مش عايزة ابقي كده
احمد:مستحيل توجيه مستحيل "انسي كلام ده يا احلام "هيرجع يضحك عليكي عشان فلوسك ومركزك وشكلك جديد
احلام: متخفش عليا يا احمد انا عارفة هعمل ايه
احمد: يعني ايه انتي هتقبلي يعمل فيكي كده عايزة يدمرك تاني
احلام:اه يا احمد هقبل ان يضحك عليا "عارف
لو طلب مني ارجع ليه هرجع"بس عشان ابني
ابني محروم من ابوه الولد بقي عندة عقده
لازم خالد يعوضه عن غيابة يا احمد
ضرب احمد علي سطح المكتب"مستحيل يا احلام اخليكي ترجعيلة تاني ثم اقترب منها وهو يهمس في وجهها"انتي ملكي انا وبس فاهمة
احلام:انا مش ملكك يا احمد فوق انا وحدة متجوزة "افهم بقي
احمد:انا لا عايز افهم ولا اسمع اي حاجة افهمي انتي
انتي بتعتي ملكي انا وبس مستحيل اخلي
خالد يقرب منك تاني يا احلام
احلام:اطلع برة يا احمد امشي لو سمحت
ابتعد احمد عنها وهو يغادر" صدقيني مش هسيبه في حالة يا احلام
زفرت احلام بضيق من جنانة المفاجئ
تجاهلت تهديده" ثم عادة الي شغلها
......................
عاد خالد من دوام ثم ذهب الي والدته ليطمأن عليها
جلست بجواره والدته سامية وهيا تبتسم
بص يا بقي يا خالد انا المرادي جيبالك حتت عروسة زي القمر
خالد:تاني يا ماما انتي مش بتزهقي من سعات
ما جيت من سفر وانتي جبتيلي مليون عروسة
سامية:يبني عايزة اطمن عليك انت كبرت نفسي اشوف عيالك نفسي اطمن عليك قبل ما اموت
خالد:بعد شر عليكي يا ست كل "هو ايه الي منزلني هنا الا انتي"انا صعبان عليا اسيبك بعد ما بابا توفي من 3 سنين انا مش عارف ليه مش عايزة تسافري معايا
سامية:لا يا خالد مقدرش اسيب بيتي يابني
مهم خليني فيك انت "لحد امتي هتفضل عايش علي ذكرة احلام
خالد:لحد ما اموت يا امي انا الي كنت سبب في موتها "ربنا عقبني ببعدها عني"مقدرش اتخيل نفسي مع غيرها يا امي
سامية:الله يرحمها كانت بنت ونعمة بنات
انا الي هيموتني اهلها الي اختفو مرة وحدة
خالد:وانا الي هيموتني الكلب احمد الي استغل الحالة الي كنت فيها مرض نفسي
راح دفن مراتي من غير ما اعرف حتي معرفش حد بلغ اهلها ولا لا " انا حاولت اوصلهم كتير معرفتش للاسف
سامية:وانا يبني روحت البيت عندهم ملقتش حد
خالد:حاولي ونبي يا امي تعرفي طرقهم يمكن عرفين احلام مدفونة فين نفسي اروح ازرها
الكلب الواطي احمد مش راضي يقلي مدفونة فين عمل كل حاجة بسرعة "استغل الحالة الي كنت فيها وراح دفن مراتي من وراية
سامية:حاضر يا يبني هروح بكرا منزلهم يمكن اعتر علي حد "مهم بقي قولي مش هتيجي تقعض معايا
خالد : معلش يا امي انا هناك مرتاح
سامية:علي رحتك يا خالد علي رحتك يبني
.......................
مر ايام علي ابطلني
كان خالد كل يوم يذهب الي نفس المكان
علي شاطئ يقابل خالد يتحدث معاه
تعلق به خالد جدا لأول مرة يتعلق بطفل هكذا احببه كثير ثم يذهب الي شركة يباشر عملة بدقة
كانت احلام تنتظر معاد دوام لكي تراه "كان تفعل اي شئ لتتحدث معة
كانت تحس بتغير جامد في شخصية خالد
حولت كثير المواجهة معاه فشلت عندما تتذكر تهديد احمد لها
دخلت احلام المكتب ثم جلست تباشر عملها
دخلت عزة خلفها "مدام لمي كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة بس خايفة
احلام:اتكلمي يا عزة علي طول في ايه
عزة:الباشمهندس خالد مش جاي النهاردة
رفعت احلام راسها "ليه يا عزة في حاجة
عزة:بيقول ان تعبان جدا ومش هيقدر يجي
حولت احلام تسيطر علي خوفها "حولت تظهر انها طبيعية "ماشي عزة روحي انتي
عزة:بس في حاجة تانية يا مدام
احلام:اتكلمي مرة وحدة يا عزة في ايه
عزة: في شغل متعلق بالمشهندس ولازم يمضيه لازم يشوف شغل ده يصلح ولا لا
احلام؛طيب هاتي ورق ده ليا وروحي انتي
وضعت عزة الورق امامها ثم غادرة مكتب
اخذ احلام الهاتف لكي تتصل به لتطمأن عليه
رد خالد بصوت متعب "الو
احلام:الو يا باشمهندس انا لمي
خالد:وهو يكح "اهلا مدام لمي "اسف ان مجتش بس بجد تعبان جدا
احلام:ولا يهمك باشمهندس بس قولي مالك
خالد:شوية برد مع سخونيه "معلش هقفل معاكي دلوقتي عشان مش قادر اتكلم
احلام :ماشي يا خالد خالي بالك من نفسك
خالد"اكيد سلام
اغلق خالد وظلت احلام قلبها يطعنها علي صوته المتعب نظرت الي الاوراق " ظلت تفكر فيه ، قامت ثم اخذتها لكي تذهب له بهذه الحجة
..............
وصل خالد الي نفس المكان يبحث عنه في كل مكان "زفر بضيق ثم هو الاخر عاد الي مدرسته
وهو ييكي لعدم رؤية خالد الذي تعلق به كثير
.....................
وصلت احلام امام غرفة خالد في الفندق "طرقت الباب عدة مرات
فتح لها خالد وهو يسند علي الباب "لمي قلها وهو يكح بقوة
دخلت احلام ثم امسكت بيداه ثم اغلق الباب خلفها
وضعت يداها علي راسه لكي تقيس حرارته
راسه "شهقت بفزع "ايه ده انت سخن
خالد:اه شوية انتي ايه الي جابك هنا
احلام:مش مهم دلوقتي "تعالي معايا لازم ترتاح
مدد خالد جسدة علي فراش بينما دخلت احلام
بأناء المياه البارد "اخذ قطعة القماش ثم جلست بجوارة وهيا تعمل له كمدات باردة
اغمض خالد عيناه بتعب والم من راسه
ابتسمت احلام وهيا تتذكر نفس هذا موقف من 6 سنوات
في صباح
قام خالد وهو ينظر لها وهيا تجلس علي كرسي نائمة وبيداها قطعة القماش
رفع خالد حجبيه بذهول "هذا موقف يذكره
بأحلام "قام ثم اقترب منها "لمي لمي
قامت احلام بندفاع"خالد انت كويس
ظل خالد ينظر بذهول نعم انها مثلها تمام
بلعت احلام رقها من نظراتة الغريبة
انت بتبصلي كده ليه يا خالد
خالد:معرفش "انتي بتفكريني بحد " فيكي منها كتير انا مش عارف ازاي بجد
احلام:بفكرك بمين يا خالد
قام خالد وهو مزال ينظر لها "مش مهم مين
مهم دلوقتي تمشي انتي تعبتي اوي معايا
قامت احلام وهيا تبتسم له "فعلا لازم امشي
كحت احلام بقوة عندما كانت تمشي
اوقفها خالد وهو يضع يده علي وجهها "انتي شكلك اتعديتي مني يا لمي
لمي:مش مهم "هروح اخد اي حاجة لكحة
خالد:لا استني ثانية "ابتعد خالد ليأخذ الادوية
لها "اخذ حباية منها ثم وضعها في فمها ثم ناولها كوب الماء
ظلت احلام تستمتع بلحظات راحة بجوارة
حسس خالد علي وجهها ليفحص حرارتها
أغمضت احلام عيونها وهيا تستمتع بلامسته علي وجهها
ظل خالد يمشي انملة علي وجهها وهو يستمتع
علي شكلها وضعفها امامة "كان شكلها يذكرها بها
حضن وجهها بيداه ثم اقترب بوجه " وحشتيني
احلام:وهيا مزالت تغمض عينيها "وانت كمان
اقترب من شفتيها ثم همس فيهم" بتفكريني بيها يا لمي بتفكريني بأغلي وحدة علي قلبي
فيكي منها كتير رحتك وطبتك وحنيتك حتي فيكي شبه منها "لولا عيونك دي كنت قولت انك هيا
فتحت احلام عيونها "هيا مين يا خالد
خالد:هيا وحدة قلبي محبش غيرها "حسيت معاها اجمل احساس "الغريبة نفس الاحساس الي بحسه معاكي يا لمي
احلام:قولي هيا مين وريحني
ابتسم خالد وهو يراها في صورة احلام
اقترب من شفتيه من شفتاها ليطبع قبلته الناعمة
تعالي احساسة بها "نفس احساسة بأحلام
ضمها الي حضه بقوة وهو مزال يقبلها
بشتعال وقوة "كانت يخرج اشتياقة وحبه
في هذه قبلة
وبعد مودة من تبادل القبلة بينهم "ابتعد عنها وهو يأخذ نفسه" حتي نفس ريحة نفسك
احلام:قولي خالد هيا مين الي مالكة قلبك كدة
خالد:وهو يضع راسه علي راسها
تبقي احلام مراتي يا لمي ...........



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close