اخر الروايات

رواية هوس من اول نظرة الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين

رواية هوس من اول نظرة الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين



الفصل السادس عشر (الجزء الأول) من رواية هوس من اول نظرة 

+


بعد أسبوعين ...... في جناح فريد في القصر. 

+


-لو كنت حبقى قطة حلوة كنت اكيد هختار سيامي
لو كنت حي إسكندراني كنت حبقى أكيد ميامي.... 

+


تيرا را رارا.....داه أكيد اللي بيقوله عليه تلوث 
سمعي.. أغاني هبلة و مقرفة داه انا الهبلة عشان 
بسمع اغاني من أصله....أستغفر الله العظيم يارب... 
ياختيييي البسكوتة الألمانية و اخيرا حتتجوز 
مز مزاميز مصر ابو السيوف.... والله هموت
و اشوفها حتطلع إزاي في فستان الفرح .... 

+


لم يكن هذا سوى صوت غناء أروى و من غيرها مجنونة القصر التي لا يتوقف لسانها عن الغناء و الثرثرة حتى عندما تكون بمفردها...

+


كانت تقف على طاولة الزينة تعدل حجابها و ماكياجها
إستعدادا للحفل....حفل زفاف سيف و سيلين... 
نعم و اخيرا و بعد مناقشات و إجتماعات طويلة 
و تدخل أطراف عديدة و خطط حربية 
و إقتصادية ووو 😂😂 إستطاعت الفتيات اخيرا إقناع سيلين بالموافقة على زواجها من سيف لكن 
نستطيع أن نقول ان أروى هي من كان لها التأثير الاقوى فهي ظلت "تزن" عليها ليلا نهارا بأنها إن لم تتزوج سيف فجدها سيرغمها على الزواج من آدم..لذلك وجدت سيلين أن الحل الأفضل هو القبول....خاصة بعد تحسن حالة والدتها و خروجها 
من المستشفى و إقامتها في فيلة سيف... 

+


و في اليوم التالي لم يتردد سيف في الاعلان عن خبر زواجه في جميع الصحف و المجلات و مواقع 
التواصل الاجتماعي....

+


خرج فريد من الحمام متجها نحو غرفة الملابس 
ليرتدي بدلته التي إختارتها له أروى خصيصا 
لحفل الزفاف من احد المحلات الفخمة.... 

+


هذا صحيح فقد تحسنت علاقتهم كثيرا و تقربا 
من بعضهما بعد حواره مع سيف ليقرر فريد بكل جهده تحسين معاملته لها رغم جنون اروى الذي يدفعه دائما للتهور معها...

+


توقف عن السير و هو يسمعها تقول :
كونسيلر،برايمر، برونزر، بلاش....ممم فين قلم
الغليتر الفضي.... داه كان هنا من شوية.. ". 

+


عقد فريد حاجبيه بغرابة و هو يتمتم :مالها الهبلة دي... بتقول طلاسم؟؟ .... بسم الله الرحمن الرحيم دي باين فيها جلسة تحضير 
جن و عفاريت... مممم الظاهر إن في عفريت 
منهم ضايع منها و مش لاقياه ". 

1


إقترب نحوها حتى أطل على طاولة التسريحة 
من فوق كتفها قائلا بسخرية :هما فين ؟؟ 

+


أروى بعدم فهم :هما مين؟؟ 

+


فريد و هو يبحث بعينيه :العفاريت". 

+


أروى بخضة :بسم الله الرحمن الرحيم عفاريت 
إيه؟؟ إنت سخن و إلا حاجة؟؟ 

+


فريد :امال مين اللي كنتي بتندهي عليهم 
دول سيلر و برونزر...هما فين؟؟ 

+


أروى :ها قصدك دول...و هي تشير نحو 
أدوات التجميل أمامها... 

+           
أمسك فريد بأحد علب الكريم بطرف إصبعيه 
قائلا : يعني علب الألوان و العجائن دي 
بقى إسمهم كده؟؟؟ 

+


أمسكت أروى العلبة من يديه لتضع القليل 
منها على ظهر يدها إستعدادا لإستعماله
على وجهها قائلة بثرثرة:
-أيوا و داه إسمه فاوندايش... يلا بقى 
روح كمل لبسك عشان بصراحة وجودك 
بيلخبطني....و مش مخليني اركز و ممكن 
احشر قلم الايلاينر في عيني و اتعور و ماروحش
الحفل و حضرتك حتضطر تاخذني للدكتور و ياعالم 
بقى يمكن.... 

+


قاطعها فريد بصراخ و هو يضع يده على 
فمها لتتوقف عن الحديث :
-بااااااس إيه داه.... بالعة راديو كل داه عشان 
قلم كحل... 

+


أزاحها قليلا عن التسريحة ليجذب أول درج 
مضيفا :
-هو فين قلم الكحل داه اللي هيعمل كل المشاكل 
دي... يانهار أسود.. 

+


إتسعت عيناه بدهشة و هو ينظر لاروى التي
كانت تبتسم ببلاهة :
-إيه كل الأقلام و الألوان دي... شغالة في مرسم...
حول بصره مرة أخرى و هو يتفرس أقلام 
و علب ضلال العيون التي كانت تملأ الدرج
باستغراب و هو يضيف :و حضرتك ناوية
تحطي الحاجات دي على وشك.... 

+


أومأت له أروى ببلاهة و هي ترفع إصبعها 
قليلا هاتفة بصوت متوسل :شوية صغننين
قد كده..... 

+


فريد و هو يدعي التفكير قبل أن تنقلب 
سحنته للجدية :مممم شوية صغننين... 
ماشي انا داخل دلوقتي عشان اغير هدومي 
و راجعلك و خليني بس ألمح خط ملون على 
وشك...حتشوفي انا هعمل فيكي إيه؟؟ 

+


وجه لها فريد نظرة تهديد قبل أن يشق
طريقه متجها نحو غرفة الملابس ليغيب
داخلها بينما بقيت أروى متصنمة مكانها
و هي تتمتم :يعني إيه ما حطش حاجة
على وشي...داه فرح مينفعش أخرج بالمنظر
داه...

+


نظرت لوجهها في المرآة و هي تضيف :شكلي
زي العيانين...داه انا شفت وشي في المراية 
تخضيت و الباشا عاوزني أخرج كده قدام الناس...
لالا الحوار داه انا شفته قبل كده... أكسوزمي
بقى انا طوطللي مبحبش كده آه حوار متحطيش
ميكاب و برفيوم أغبى فقرة في الروايات اللي 
كنت بتنيل على عيني و بقرأها و سايبة مذاكرتي 
... دي الواحدة مننا يا عيني بتبقى دافعة دم
قلبها في شوية الإختراعات دي عشان في الاخر 
اروح ووشي فاضي... لا يمكن وسعوا كده.... 
أبدأ بإيه...أبدأ بإيه؟ و الله و ضحكتلك الدنيا 
يا ريري و بقيتي تستعملي ميكاب أوريجين .... 

+


رفعت أحد اقلام أحمر الشفاه بين اصابعها 
و هي تضيف :أهو دا هدى بيوتي الأصلي 
مش زي اللي عند أم سعيد... الولية القرشانة
كانت بتبيعه ب عشرين جنيه قال إيه داه غالي 
عشان اصلي... جتها نيلة داه كانت ريحته عاملة 
زي زيت العربيات دي لو سمعتها هدى بيوتي 
كانت حترفع عليها قضية... يلا اهي ايام فقر و راحت 
لحالها ربنا ما يرجعها...يلا يا مواهبي المدفونة
إستيقظي فقد حان وقت العمل.... 

+

في غرفة أخرى في نفس الطابق كان سيف 
يجلس مع كلاوس و جاسر بعد أن إنتهى من إرتداء
بدلته و تجهيز نفسه... 

+


جاسر :حضرتك إطمن كل حاجة تمام 
و آدم بيه لسه مشغول في المصيبة اللي 
وقع فيها مع فاروق البحيري بعد ما إكتشف 
إن ورق صفقة مصانع الشامي اللي هو إداهوله مزور.... 
حضرتك عارف فاروق البحيري مش سهل 
و اكيد مش هيسيبه...

+


كلاوس بتأييد : صح الراجل داه انا سمعت 
إنه شغال مع المافيا ومش بعيد إنه.... حضرتك 
عارف هو ممكن يعمل فيه إيه ". 

+


سيف و قد لمعت عيناه بخبث :عارف...و داه 
المطلوب، أنا كل الفترة اللي فاتت كنت عارف 
إنه بيسرق أوراق الصفقات و بيبعها لرجال 
أعمال و ناس ثانيين كثير و رغم كده عملت 
نفسي مش واخد بالي عشان هو ياخذ راحته 
أكثر و يسرق اكثر....كنت مستنيه يتعامل مع 
حد زي فاروق البحيري... اللي الغلطة معاه 
تعني الموت...و بكده هخلص منه من غير 
ما أوسخ إيدي و كمان من غير ما أخالف 
إتفاقي مع جدي...

+


جاسر : بس حضرتك عارف إن كامل باشا مش 
هيسكت و اكيد هيشك إن حضرتك ورا الموضوع 
داه....

+


سيف بحدة :خليه يجيب آخره انا بخافش
من حد... و حتى لو آدم نفذ منها المرة دي 
مفيش مشكله الجايات أكثر من الرايحات
و انا مش هسيبه هفضل اوقعه لحد ما أخلص 
منه.... زمان كنت ساكت عشان
إتفاقي مع جدي اللي كتبلي نص املاكه 
مقابل إني مالمسش حد من عياله... فاكر 
كده إنه بيحميهم مني لما عوضي عن اللي 
عملوه في ابويا الله يرحمه مقابل الفلوس... 
مش عارف إن ثروته كلها متجيش ربع 
املاكي اللي في ألمانيا...بس انا مستني 
الوقت المناسب و ساعتها و رحمة ابويا 
ما هرحم حد فيهم ....هدفعهم كلهم الثمن 
و هبدأ بأصغر واحد فيهم... الكلب اللي إسمه 
آدم بقى بيتحداني بكل وقاحة و عاوز ياخذ 
مراتي مني....مش عارف إني اقدر افعصه
تحت رجلي زي الحشرة بس مش عاوز اوسخ
إيدي بدمه القذر.... عاوزه هو اللي يقضي على 
نفسه بنفسه....و داه اللي هيحصل....يلا خلينا 
نطلع الناس مستنايانا تحت... 

+


أشار لكلاوس و هو يضيف : خلي عينك على 
آدم و تبلغني بتحركاته اول ما يخرج من القصر..... 

+


أومأ له كلاوس و هو يقف بجسده الضخم 
المليئ بالوشوم و التي أضافت لهالته المرعبة 
مزيدا من الرهبة و الغموض... 

+


توقف سيف عن السير عندما وصل لباب الغرفة
ثم إلتفت نحو جاسر ليسأله : الفستان فين؟ 

+


جاسر و هو يشير لمكان ما داخل الغرفة :في 
الدولاب الباب الثاني حضرتك... 

+
                
سيف و هو يفرك ذقنه بتفكير :طيب إستنوني يرا و انا خمس دقائق و هطلع.... 

+


بعد دقائق كان يمسك الفستان بين يديه 
ليتفحصه و هو يتمتم في داخله : إنت حلو 
بس مينفعش أميرتي تلبسك قدام حد غيري.... 

+


إبتسم بخفوت و هو يتذكر ذلك اليوم الذي 
كان يجلس مع سيلين لتختار فستان الزفاف 
من بين تشكيلة متنوعة من فساتين الزفاف 
لدار ازياء مشهورة في إيطاليا و كيف انها إختارت 
هذا الفستان... يومها تظاهر بأن ذوقها أعجبه 
كثيرا و أخبرها أنها سوف تكون أجمل عروس 
لكنه في الحقيقة كان يجاريها فقط حتى 
لا تغضب منه.... تعمد إخفاء الفستان ثم 
إختلق كذبة ان دار الأزياء أخطأت و أرسلت لهم 
فستانا آخر.... 

+


هكذا هو سيف لم و لن يتغير أبدا دائما 
يفعل ما يريد و لكن بطريقته الخاصة.... 

+


أعاد الفستان لمكان
ه ثم غادر الغرفة بخطوات 
سريعة و هو لا يكاد يصدق أن برتقالته الصغيرة 
كما يسميها سوف تصبح أخيرا له..... 

+


في غرفة العروس.... 

+


كانت سيلين قد إنتهت من تجهيز نفسها لترتاح قليلا 
قبل أن يأتي سيف لينزلا سويا لقاعة الزفاف.... 

+


كانت تجلس بجانبها أروى التي لم تكف عن 
ثرثرتها كعادتها عكس إنجي التي كانت 
جالسة معهم بصمت..... 

+


أروى :خلاص بقى و فكي التكشيرة دي 
طب و الله هوشي أفندي طلع ذوقه حلو 
و الفستان يجنن ومش ملزق زي اللي كنتي
لابسته من شوية... 

+


رمقتها إنجي بغيظ و هي ترفع أكمام الفستان 
الطويلة :و النبي أسكتي و خليكي في حالك 
أنا اللي فيا مكفيني مش عارفة إزاي هنزل 
بالفستان الزبالة داه... داه موضة 2019...
قال ذوقه حلو.. داه حمار.... 

+


تدخلت ندى التي كانت مشغولة بإغراق
نفسها بمساحيق التجميل التي لا تناسب 
سنها الصغير :مين داه اللي حمار..... 

+


(فستان ندى خسارة فيها بنت الجزمة 😂)

+


إنجي بسخط:واحد كده.. خبطت فيه 
من شوية و انا طالعة هنا...يلا انا هكلم 
سيف عشان ييجي انا مش عارفة هو 
إختفى فين؟؟ و كمان طنط سميرة و ماما 
هما راحوا فين كلهم..... 

+


ندى بعدم إنتباه :حتى ماما مجاتش انا إتصلت
بيها بس مردتش عليا فاضطريت أكلم 
الشغالة و هي قالتلي إنها لسه في القصر 
مع بابا و اونكل امين...بس اكيد زمانهم جايين... 
يلا خلينا ننزل انا زهقت و كمان عاوزة أتصور 
مع حماقي و انزل صوري على الانستغرام بتاعي دول صحابي هيتهبلوا...اوووف الروج داه لونه 
مطفي اوي مش عاجبني... 

+


أروى بسخرية :كل داه و مطفي...دي شفايفك 
قربت تولع من الأحمر اللي إنت حطاه...

+


نظرت نحوها ندى باشمئزاز قبل أن تجيبها 
-محدش خد رأي واحدة زيك... بيئة و مستفزة... 

+
في غرفة أخرى في نفس الطابق كان سيف 
يجلس مع كلاوس و جاسر بعد أن إنتهى من إرتداء
بدلته و تجهيز نفسه... 

+


جاسر :حضرتك إطمن كل حاجة تمام 
و آدم بيه لسه مشغول في المصيبة اللي 
وقع فيها مع فاروق البحيري بعد ما إكتشف 
إن ورق صفقة مصانع الشامي اللي هو إداهوله مزور.... 
حضرتك عارف فاروق البحيري مش سهل 
و اكيد مش هيسيبه...

+


كلاوس بتأييد : صح الراجل داه انا سمعت 
إنه شغال مع المافيا ومش بعيد إنه.... حضرتك 
عارف هو ممكن يعمل فيه إيه ". 

+


سيف و قد لمعت عيناه بخبث :عارف...و داه 
المطلوب، أنا كل الفترة اللي فاتت كنت عارف 
إنه بيسرق أوراق الصفقات و بيبعها لرجال 
أعمال و ناس ثانيين كثير و رغم كده عملت 
نفسي مش واخد بالي عشان هو ياخذ راحته 
أكثر و يسرق اكثر....كنت مستنيه يتعامل مع 
حد زي فاروق البحيري... اللي الغلطة معاه 
تعني الموت...و بكده هخلص منه من غير 
ما أوسخ إيدي و كمان من غير ما أخالف 
إتفاقي مع جدي...

+


جاسر : بس حضرتك عارف إن كامل باشا مش 
هيسكت و اكيد هيشك إن حضرتك ورا الموضوع 
داه....

+


سيف بحدة :خليه يجيب آخره انا بخافش
من حد... و حتى لو آدم نفذ منها المرة دي 
مفيش مشكله الجايات أكثر من الرايحات
و انا مش هسيبه هفضل اوقعه لحد ما أخلص 
منه.... زمان كنت ساكت عشان
إتفاقي مع جدي اللي كتبلي نص املاكه 
مقابل إني مالمسش حد من عياله... فاكر 
كده إنه بيحميهم مني لما عوضي عن اللي 
عملوه في ابويا الله يرحمه مقابل الفلوس... 
مش عارف إن ثروته كلها متجيش ربع 
املاكي اللي في ألمانيا...بس انا مستني 
الوقت المناسب و ساعتها و رحمة ابويا 
ما هرحم حد فيهم ....هدفعهم كلهم الثمن 
و هبدأ بأصغر واحد فيهم... الكلب اللي إسمه 
آدم بقى بيتحداني بكل وقاحة و عاوز ياخذ 
مراتي مني....مش عارف إني اقدر افعصه
تحت رجلي زي الحشرة بس مش عاوز اوسخ
إيدي بدمه القذر.... عاوزه هو اللي يقضي على 
نفسه بنفسه....و داه اللي هيحصل....يلا خلينا 
نطلع الناس مستنايانا تحت... 

+


أشار لكلاوس و هو يضيف : خلي عينك على 
آدم و تبلغني بتحركاته اول ما يخرج من القصر..... 

+


أومأ له كلاوس و هو يقف بجسده الضخم 
المليئ بالوشوم و التي أضافت لهالته المرعبة 
مزيدا من الرهبة و الغموض... 

+


توقف سيف عن السير عندما وصل لباب الغرفة
ثم إلتفت نحو جاسر ليسأله : الفستان فين؟ 

+


جاسر و هو يشير لمكان ما داخل الغرفة :في 
الدولاب الباب الثاني حضرتك... 

+


 
سيف و هو يفرك ذقنه بتفكير :طيب إستنوني يرا و انا خمس دقائق و هطلع.... 

+


بعد دقائق كان يمسك الفستان بين يديه 
ليتفحصه و هو يتمتم في داخله : إنت حلو 
بس مينفعش أميرتي تلبسك قدام حد غيري.... 

+


إبتسم بخفوت و هو يتذكر ذلك اليوم الذي 
كان يجلس مع سيلين لتختار فستان الزفاف 
من بين تشكيلة متنوعة من فساتين الزفاف 
لدار ازياء مشهورة في إيطاليا و كيف انها إختارت 
هذا الفستان... يومها تظاهر بأن ذوقها أعجبه 
كثيرا و أخبرها أنها سوف تكون أجمل عروس 
لكنه في الحقيقة كان يجاريها فقط حتى 
لا تغضب منه.... تعمد إخفاء الفستان ثم 
إختلق كذبة ان دار الأزياء أخطأت و أرسلت لهم 
فستانا آخر.... 

+


هكذا هو سيف لم و لن يتغير أبدا دائما 
يفعل ما يريد و لكن بطريقته الخاصة.... 

+


أعاد الفستان لمكان
ه ثم غادر الغرفة بخطوات 
سريعة و هو لا يكاد يصدق أن برتقالته الصغيرة 
كما يسميها سوف تصبح أخيرا له..... 

+


في غرفة العروس.... 

+


كانت سيلين قد إنتهت من تجهيز نفسها لترتاح قليلا 
قبل أن يأتي سيف لينزلا سويا لقاعة الزفاف.... 

+


كانت تجلس بجانبها أروى التي لم تكف عن 
ثرثرتها كعادتها عكس إنجي التي كانت 
جالسة معهم بصمت..... 

+


(فستان إنجي اللي إختارهلها هشام لو مش عاجبك إديهولي 🤣) 

+


أروى :خلاص بقى و فكي التكشيرة دي 
طب و الله هوشي أفندي طلع ذوقه حلو 
و الفستان يجنن ومش ملزق زي اللي كنتي
لابسته من شوية... 

+


رمقتها إنجي بغيظ و هي ترفع أكمام الفستان 
الطويلة :و النبي أسكتي و خليكي في حالك 
أنا اللي فيا مكفيني مش عارفة إزاي هنزل 
بالفستان الزبالة داه... داه موضة 2019...
قال ذوقه حلو.. داه حمار.... 

+


تدخلت ندى التي كانت مشغولة بإغراق
نفسها بمساحيق التجميل التي لا تناسب 
سنها الصغير :مين داه اللي حمار..... 

+


(فستان ندى خسارة فيها بنت الجزمة 😂)

+


إنجي بسخط:واحد كده.. خبطت فيه 
من شوية و انا طالعة هنا...يلا انا هكلم 
سيف عشان ييجي انا مش عارفة هو 
إختفى فين؟؟ و كمان طنط سميرة و ماما 
هما راحوا فين كلهم..... 

+


ندى بعدم إنتباه :حتى ماما مجاتش انا إتصلت
بيها بس مردتش عليا فاضطريت أكلم 
الشغالة و هي قالتلي إنها لسه في القصر 
مع بابا و اونكل امين...بس اكيد زمانهم جايين... 
يلا خلينا ننزل انا زهقت و كمان عاوزة أتصور 
مع حماقي و انزل صوري على الانستغرام بتاعي دول صحابي هيتهبلوا...اوووف الروج داه لونه 
مطفي اوي مش عاجبني... 

+


أروى بسخرية :كل داه و مطفي...دي شفايفك 
قربت تولع من الأحمر اللي إنت حطاه...

+


نظرت نحوها ندى باشمئزاز قبل أن تجيبها 
-محدش خد رأي واحدة زيك... بيئة و مستفزة



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close