رواية زوجتك نفسي الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمي اسامة

رواية زوجتك نفسي الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمي اسامة

البارت ال١٦

ظل منتظرها حتي سمع صوت كعب الجزمه التي ترتديها فنظر نحوها ليشغل عقله جمله واحده فقط

كنت احاول اخفي انبهاري الشديد و انا

‏اتأمل وجهك لكن راعي الهوى مفضوح . .

ظل يتأمل جمالها فكانت ترفع شعرها علي شكل كعكه وتنزل بعض الخصلات منها وترفع فستانها بيدها وتنظر له بخجل

..اللهم صلي علي النبي ايه الحلاوه دي

نظرت ارضا بخجل ونزلت اليه

..ايه الحلاوه دي

..شكرا

..شكرا ايه انتي حتروحي معايا الحفله كدا

..وحش ولا ايه

..وحش ايه دا البنات والاولاد حيعكسوكي

..مش للدرجاتي يا ياسين

..واكتر من كدا كمان

صمت لدقائق ثم يمد يده لتدخل يدها داخل يده ويمشوا سويا نحو السياره ليفتح باب السياره بجانب السواق لتجلس بهدوء ليذهب. ويجلس بجانبها ويبدأ يقود السياره ومن وقت لأخر ينظر لها

..تحبي اشغلك اغاني

..تمام مفيش مشكله

هز رأسه وبدأ بفتح الصب ليشغل اغاني هادئه باللغه الاجنبيه

لتنظر هي اليه وهو يغني معها بأستسلام لتقول هي

..انت فاهمها

..هي ايه دي

..الاغاني انت فاهمها ازاي

..اه.......طب انتي تحبي تسمعي ايه

..ممكن توصل بتليفوني

..اه طبعا هاتي

..وصل بهاتفها ففتحت هي الاغاني وكانت عباره عن مهرجنات

..اييه دا دي اغاني دوشه

..مش عارفها

..لا طبعا بسمع اغاني عادي بس دي اغاني دوشه اوي

..دي احلي

..اه طبعا حلوه

ابتسمت هي ونظرت من الشباك

.............................عند ادم كان يجلس بهدوء ولكن فجأه اقتحم منزله رجال ملثمين وقاموا بتكسير المنزل واخذوا ادم وذهبوا

......... .......... .... ...... .......

وقف ياسين امام قاعه مناسبات لينزل ويفتح باب سياره سما وامسك بيدها ليساعدها علي النزول من السياره ودخلا سويا الي القاعه

......

..اهلا وسهلا ياسين بيه اهلا اهلا

..اهلا بيك استاذ مراد امال فين رأفت بيه

..لسه حايجي كمان شويه ....مش تعرفنا

..اه ...سما هانم صمت ثم نظر لها وقال ....

..خطيبتي

نظرت له بصدمه ثم نظرت بربكه الي مراد

..فقال مراد

..اهلا وسهلا مكنتش اعرف ان ذوقك حلو اوي كدا اهلا انسه سما

مده سما يدها لتسلم عليه وهي مستغربه من كلمه ياسين

بعد سلام وكلام رحلت سما وياسين ليتكلموا بمفردهم

..انت ازاي تقول كدا يا ياسين

..قولت ايه

..ان انا خطيبتك

..طب ما انتي كدا اصلا

..قص قصدك ايه

..حفهمك بعدين انا عايز اعرف فين ايمن دلوقتي

..................

فتح ادم عيونه ليجد نفسه في مكان اشبه بالمخزن المهجور ليزعق بعلو صوته

..انتوا يا بني ادمين ياللي هنا انتواا مين ياا ناااس الحقوووني

ولكن لم يرد عليه احد تنهد ادم وقال

..اعمل ليه انا دلوقتي هو في ايه اساسا

دقائق ثم انفتح باب حديدي ودخل منه رجل كبير في السن يمسك عصاه برأس ثعبان

..ها يا ادم عامل ايه

..كمال بيه

..ايه رأيك بقا في المفجأه دي

..هو في ايه يا باشا انا مش فاهم

اقترب منه كمال وقال

..في ان حتت مسخ زيك ضحك عليا انا انا كمال بيه يتضحك عليا من مسخ زيك دلا عاش ولا حيكون

..هو في ايه يا باشا بالظبط

..في ان حفله الصفقه والشراكه انهارده وزمانهم بيوقعوا علي العقود دلوقتي

فتح ادم عينيه بصدمه وقال

..يا بنت الكلب يا سما

.................في الحفله

..الو ايوا يا ادم انت فين

..انا جاي اهو ربعايه واكون عندك

..طيب متتاخرش عشان نص ساعه والعقد حيتوقع

..طيب تمام سلام

اقفل ياسين الخط ونظر الي سما وقال

التي تنظر له تنتظره ينهي المكالمه

..يعني ايه بقا خطيبتك دي

..في ايه يا سما هو مش انا قولتلك اني بحبك يبقي فيها ايه بقي لما اعرفك للناس علي انك خطيبتي وحبيبتي

.نظرت له سما بخجل وقالت

..طب خلاص اسكت بقا بعد اذنك

..لا بجد انتي ادايقتي اني قولت كدا

..لا مش مدايقه بس اتفاجأت بس مش اكتر

نظر لها بضحك ودور ليأتي اليه ايمن ليقول

..ايوا انا جيت يلا عشان نوقع نقل ببصره الي سما وهو يصفر وقال

..ايه دا مزه جديده ولا ايه

.مزه ايه يا حيوان انت دي سما

..سما مين اللي كانت بتقلع الاولاد اللباس

ضحكت سما بشده علي ايمن

..ليقول ياسين

..مش كفايه كدا بقا ولا ايه

..اه يلا بينا اتفضلي يا ست سما اومال فين المطوه

ضحكت سما بشده وقالت

..مخلاص بقا يا استاذ ايمن

..لا استاذ ايه دا انتي تقوليلي ايمن بس او ممكن مو دلعيني كدا

لتضحك ثاني سما

ليقول ياسين بغيره وغضب مخلاص بقا يا يا. سي مو

..طب خلاص يلا بينا

..يلا .....تعالي يا سما مد يده لها لتمسك بيده ليضم يدها بيده بتملك ويذهب

................عند ادم

..ياباشا انا اخدت الورقه منها واديتهالك ماليش دعوي بقا بالحاجه اللي فيها غلط ولا صح

..انت حتستهبل يا واد انت يا عصام ربيلي الواد دا

بدأ ادم بالصراخ ويقول

..ولله مكنت اعرف ضحكت عليا كلوا بسبب سما يا باشاااا اهه

..وبدأوا رجال كمال يضربون ادم بوحشه

................في الحفله

انتهت الحفله وودع ادم اصدقائه وذهب هو و سما ليركبوا السياره ويذهبو

..هو انا ممكن اوديكي مكان

..فين

..حنروح نقعد في مكان شويه بدل قاعده البيت اللي بتزهق دي

..تمام ماشي مفيش مشكله

بعد نصف ساعه نزل ياسين من السياره وانزل سما

اخذها ياسين ووقفوا امام سور النيل

..النيل دا اكتر حد رغيت معاه

..بجد

..اه.... انتي عارفه انو بيسمعك

..لا دا ازاي بقا

..مثلا كنت باخد رأيه في حاجه و برميله ورقتين الللي ياخدها وتغوص تحت الاول يبقي مثلا هو عايزني اعمل كدا

ابتسمت سما علي كلامه لتقول

..انت جميل اوي يا ياسين

..جميل ؟لا دا انا بتكسف بس بقا احسنلك

ضحكت سما ونظرت امامها بهدوء فذهب ياسين ليجلب اتنين حمص شام ويقدم واحد لسما ويأخذ واحد

..الحمص الشام في الشتا مفيد جدا علفكره

..اه منا عارفه بس ممكن بس ندخل العربيه تاني.

..ليه

..عشان انا بردت وانا مش عامله حسابي مش متقله هدومي يعني

..اه طبعا حاضر اتفضلي

ذهبت سما الي العربيه وجلست هي وياسين وبدأوا يتحدثون سويه

..وهو ينظر اليها بهدوء وهي تتحدث مره وتضحك مره وتخجل مره فتحدث عقله وقلبه معا ليقولا

فكيف أتوُب عن عينّيكَ عشقاً .. وربُك فِي غرامك قد بلاني .. فعيٌنيك تتكلْم ببًرائه وقلبْك ينبضٌ بطيبُه ويديْك دافئه ٌبالحب ف اه يا فُتاهِ حواء ف متي احببتك ومتي نطقت ضلوعي بكِ انا لا اعلم فأخبريني انتِ

رأيكم

بقلم سلمي اسامه

السابع عشر من هنا

تعديل المقال