رواية تزوجت أرمل الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر عمر
تزوجت أرمل
Part 15
____________________________________
" عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة "
" قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار .. جرى عليها و شد السكينة من ايدها "
انتى بتعملى ايه ؟! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايدك !!
" هاجر ابتسمت "
يا حبيبى مفيش ماية على ايدى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى و بعدين انا ايدى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدم اليمين عادى
" هز راسه بعدم اقتناع و اصرار "
لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايدك تخف و انا هحاول اجيبلك واحدة تساعدك ف البيت الفترة دى
" قربت منه و حطت ايدها على صدره تحاول تقنعه و تأثر عليه "
يا حبيبى و ايه لازمته دا كله ؟! انا بحب شغل البيت و مش بحب حد يدخل بيتى و يعرف اسرار البيت ايه و يشارك حياتنا و قولتلك انا هاخد بالى من ايدى يعنى مفيش مشكله
" باصرار "
لأ يعنى لأ .. انا قولت مفيش شغل يعنى مفيش شغل و ان كان على المساعدة انا هخلى واحدة تيجى تنضف الشقة مرتين ف الاسبوع بس و تمشى و انا هبقى اروقها ع الماشي قبل الشغل و الاكل يا ستى نستحمل الاسبوعين دول و نجيب اكل جاهز
" بصتله باستنكار"
ليه دا كله ! لا طبعا و بعدين ابعد كدا خلينى اخلص الفطار عشان الولاد يلحقوا يفطروا قبل المدرسة
" بصلها بقلة حيلة و شدها قعدها على كرسي و خد مكانها "
طالما مصرة ابعدى كدا انا ال هحضر الفطار
" وقفت تعترض "
بس
" لفلها بالسكينة و رفعها بتهديد "
بس ايه ! قولت اقعدى مكانك و انا ال هحضر الفطار
" اتنهدت بقلة حيلة و قعدت "
" نزل السكينة و لف يكمل تحضير الفطار "
ايوا كدا ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا
" فضل شوية يجهز ف الاكل و هاجر بتراقب بملل و كل شوية تقوم عشان تساعده و هو يرفض "
طيب طالما مش هساعد هروح اصحى الولاد عشان المدرسة
" باسها من خدها بسرعة و رجع يكمل "
طيب يا حبيبتي روحى
" اتصدمت من حركته و حطت ايدها على خدها بتوهان" "
ها
"بصلها و ابتسم بغمزة "
ها ايه ؟!
" اتوترت "
انا انا هروح اصحى الاولاد
" لفت بسرعة عشان تمشي مسك مؤيد ايدها بسرعة "
استنى
" لفتله و عقدت حواجبها باستغراب قرب منها و باس خدها التانى "
عشان ما يزعلش من اخوه
" ختم كلامه بضحكة حب على كسوفها و احراجها "
" سابته و مشيت بسرعة من غير ما ترد عليه"
" ضحك عليها و رجع كمل الفطار و هاجر راحت اوضة يامن و يزن "
" قربت من يامن بالراحة و مسحت على شعره بحنان"
يامن .. يامن حبيبى قوم عشان المدرسة
" فتح عيونه و بيفركها و يزن صحى على الصوت بيفرد جسمه ع السرير و يتقلب بصوا الاتنين لمصدر الصوت و شافوا هاجر "
" اتعدلوا ع السرير بسرعة و بصوا ليها بخوف "
خير يا طنط
" قامت وقفت و ابتسمت بحنان "
خير يا حبايبى يلا الفطار جاهز عشان تلحقوا المدرسة
" راحت ناحية الدولاب تطلعلهم هدوم المدرسة و يامن و يزن بيبصوا لبعض بخوف و استغراب "
" هاجر مسكت الهدوم و لفتلهم بابتسامة حنونة "
يلا يا حبايبى بسرعة البسوا عشان ما تتأخروش
" هزوا راسهم بموافقة و هاجر اكتفت بابتسامة و سابتهم و خرجت "
" اول ما خرجت بصوا لبعض و هزوا كتفهم باستغراب .. قاموا لبسوا هدومهم "
" هاجر راحت اوضة سجدة قربت منها "
سجدة .. سجدة حبيبتى قومى عشان المدرسة
" سجدة كرمشت ملامحها بضيق و اتقلبت ادتها ضهرها "
" هاجر اتنهدت و هزتها عشان تقوم "
سجدة قومى يلا كدا هتتأخر ى على المدرسة
" شجدة شدت اللحاف غطت وشها و كملت نوم "
" هاجر شدت اللحاف خالص و بتلعب ف شعرها "
يلا يا سجدة بقى كدا اتأخرتى
" سجدة فاقت و قعدت ع السرير بتفرك عينها و تبص حواليها و رجعت بصت لهاجر "
" هاجر ابتسمت ف وشها "
يلا يا كسولة بسرعة عشان الفطار
" سجدة بصتلها بضيق "
بس انا مش عايزة اروح انهاردة
" عقدت حواجبها باستغراب"
ليه يا حبيبتي ؟!
" سجدة بصتلها و نزلت عينها بسرعة "
ايدى بتوجعنى و مش عايزة اروح بيها كدا المدرسة
" ابتسمت بحنان و رجعت قعدت جنبها و مسدت على ضهرها "
ما انتى لو اخدتى العلاج مش هتوجعك و هتخف .. ما ينفعش تغيبى عن المدرسة
" زقت ايدها من على ضهرها و ربعت ايدها بتذمر "
بس انا مش هروح و بس و هقول لبابا و هو هيسمع كلامى
" سابتها و قامت خرجت و هاجر اتنهدت بقلة حيلة و خرجت وراها "
" كانوا متجمعين ع السفرة يامن و يزن و مؤيد "
" مؤيد اول ما شاف سجدة بلبس البيت كلمها بجمود "
ما لبستيش ليه كدا هتتأخرى ع المدرسة
" سجدة قربت منها باسته من خده "
صباح الخير الاول يا بابا
" بجمود من غير ما يبصلها "
صباح النور .. ممكن اعرف ما لبستيش ليه ؟!
" سجدة رجعت خطوة بزعل و خوف من جمود مؤيد من امبارح و معاملته ليهم حطت راسها ف الارض بزعل "
مش عايزة اروح المدرسة
" بنفس الجمود "
مفيش غياب اتفضلى البسي بسرعة عشان ما نتأخرش
" سجدة بزعل "
بس يا بابا
" قاطعها بجمود "
ما بسش اتفضلى على اوضتك خمس دقايق تكونى جاهزة مش عايز تأخير
" هاجر حاولت تقنعه بهدوء"
مؤيد مفيش مشكلة لو
" قاطعها مؤيد بصرامة "
مش عايز جدال يا هاجر انا مش عايزهم يدلعوا و يغيبوا كل شوية
" خرجت ف الوقت دا مرفت و هى لابسة هدومها و معاها شنطة هدومها ف ايدها "
" هاجر بصتلها باستغراب وهى بادلتها نظرة كره و حقد "
" مؤيد ما اهتمش بوجودها و بدأ ياكل بهدوء "
" يامن باستغراب "
انتى رايحة فين يا تيتة ؟!
" مرفت بصت لمؤيد باستغراب من اهماله و رجعت بصت لمؤيد و ابتسمت "
هرجع بيتى يا قلب تيتة
" يزن وقف و راحلها "
ليه يا تيتة مش حضرتك قولتى انك هتقعدى معانا يومين؟!
" مسحت على شعره بحنان و ابتسمت "
معلش يا حبيبى جدو تعب و عايزنى اروح لازم اكون جمبه و لما يخف هرجعلكوا تانى
" بصت لمؤيد باستغراب اكتر و شكت ف انه يكون هو ال عمل كدا او كلم عمه قربت منه "
عايز حاجة يا مؤيد انا همشي
" ببرود من غير ما يبصلها "
مع السلامة يا مرات عمى
" مشيت و هى بتغلى من الغيظ و هاجر قربت منه بهدوء "
ليه كدا يا مؤيد ؟! كان واجب عليك توصلها اقل حاجة
" قام وقف و مسك ايدها طبع عليها بوسة و ابتسم "
ما تشغليش بالك يا حبيبتي انا بس عشان ما أخرش الولاد على المدرسة و اتأخر على الشغل
" سجدة خرجت بزعل "
انا جهزت يا بابى
" بصلها ببرود "
طيب يلا حصلونى على العربية عشان ما نتأخرش
" هاجر بسرعة "
استنى يا مؤيد سجدة لسه ما فطرتش استنى خمس دقايق بس تفطر
" بصلها بهدوء"
يا حبيبتى ما حدش ضامن الطريق ممكن يكون زحمة ف مش لازم نتأخر
" بصلهم بجمود "
يلا بسرعة ورايا ع العربية
" هاجر بسرعة "
طب ثوانى هعملها سندوتشات تاكلها ف السكة
" هز راسه بموافقة و بصلهم "
انا هستناكو تحت
" هاجر جهزت السندوتشات لسجدة و ادتها واحد ف ايدها تاكله و خرجتهم لحد باب الشقة "
" نزلوا تحت كان مؤيد قاعد ف العربية قربوا منه بخوف و هما بيبصوا لبعض فتحوا العربية و قعد يامن و يزن ورا و سجدة جنبه و منكمشين على نفسهم خايفين منه و بيراقبوه مستنيين رد فعله "
" مؤيد مشى من غير ولا كلمة لحد ما وصل للمدرسة ووقف "
" كانوا هينزلو مؤيد وقفهم "
استنو
" بصوا لبعض باستغراب و بصوله "
" مؤيد لفلهم بهدوء و قلع نضارته "
ممكن افهم بقى ايه ال حصل بالظبط
" " يزن بلع ريقه بخوف و سجدة عيونها دمعت و يامن اتوتر "
" يزن بتوتر "
حصل ايه يا بابا ؟!
" بصله بتركيز من غير ما يرد و دا زاد توترهم اكتر "
اللى حصل امبارح من اول ما تيتة جت لحد ما طنط هاجر راحت المستشفى
" بصوا لبعض برعب و الدموع ف عيونهم و سجدة عيطت و فضلوا ساكتين "
" مؤيد اتعصب و خبط تابلوه العربية "
انا مش بكلم نفسي .. حالا تحكولى كل حاحة بالتفصيل الممل و ليه عملتوا كدا ؟!
" بصوا لبعض بتردد و يزن بصله بخوف "
تيته هى ال قالتلنا نعمل كدا
" قفل ايده بعصبية و غمض عينه و رجع بصله بهدوء "
ايوا انا عايز اعرف تيتة قالتلكوا ايه بالظبط
" يزن بدأ يعيط جامد "
طلبت منى اروح الحمام اضيف لكريم الحروق خل و ملح و بعدها سجدة توقع عليها. الاكل و و
" زعق بعصبية "
و ايه انطق
" يزن اتفزع من زعيقه وفضل يعيط و ما اتكلمش و يامن ال اتكلم و هو بيعيط "
قالتلنا لازم نعمل كدا عشان هى كانت بتأذى سجدة و كسرتلها ايدها و لازم تتعاقب
" مؤيد صوته على "
و كدا عقبتوها و ليه لما جدتكم قالت كدا ما جاتوش قولتولى هو انا مش بعاملكم كأصحاب و ازاى تسمعوا كلامها و تصدقوها هى سجدة مش وقعت قدام عينكوا و كان طنط هاجر ف المطبخ يبقى ازاى تصدقوا كلامها
" صوته على اكتر "
انطقوا
" سجدة ال اتكلمت و هى بتشهق من العياط "
تيتة قالتلنا انها عايزة تاخدك مننا و هتبعدك عننا و انها هتخليك ترمينا
" بصلها و اتنرفز اكتر "
و انا من امتى بعدت عنكوا و لا سيبتكوا لحد من يوم ما والدتكم اتوفت و انا بحاول اعوضكم عن فقدانها امتى قصرت معاكوا ف حاجة ؟! امتى زعلت حد فيكوا ؟!
" يزن بدموع "
تيتة قالتلنا انك بتحبها اكتر من ماما و بتسمع كلامها ف اى حاجة هى تطلبها و انها اول ما تطلب منك ترمينا برة البيت هترمينا عشان ما تزعلهاش
" مؤيد حاول يتحكم ف عصبيته و اتكلم بهدوء "
و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ؟! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت الكلام دا عشان مش بتحب طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحبكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زعلت حد فيكوا ؟!
"هزوا راسهم بنفى "
" بصلهم و كمل بنفس الهدوء "
برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاكل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقبل دا منكم بكل حب و عمرها ما زعقتلكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازعلكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان ؟!
"نزلوا راسهم بخجل "
احنا اسفين يا بابا
" بصلهم و بجمود "
انا مش هقبل منكم اسف غلطكوا المرة دى كبير كنتم ممكن تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا
انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس
و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحبكم مش بطلب منكم تحبوها بس ع الاقل تحترموها