اخر الروايات

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل الخامس عشر15 بقلم سعاد محمد

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل الخامس عشر15 بقلم سعاد محمد



                    
بعد أن إنتهى جذبها إلى حضنه وقبل أنفها بمزاح على خجلها لتدفس نفسها بحضنه ليضحك على خجلها الواضح ويقول بعشق 
تعرفي أنى بعشق اشوفك خجلانه رغم إنه مش بيظهر إلا معايا 
لترفع رأسها وتنظر إليه وتبتسم 
لينظر إلى شفتاها التى تبتسم بعشق ويقول تعرفى إن كل مابتبتسمى ببقى نفسى فى أيه 
لتحرك رأسها بنفى 
لتجده قد سحب يده التى تحتضنها وأصبحت تنام على الفراش وهو فوقها يحرك ابهامه من عنقها الى شفتاها بلمس ويهمس لها بعشق لتقبل عشقه وتنحي التحدى فلا داعى أن تتحدى عشق يذيب فى عروقها 
****
استيقظ ينظر بجواره لم يجدها افتكر أنه كان يحلم بها ولكن رائحتها بجواره لينظر حوله ليجد ثيابها ملقاه أرضا ولا يجد قميصه ليتأكد أنها كانت معه ليس حلما 
ليقوم من على الفراش ويرتدي سرواله ليبحث عنها 
ليجدها تقف أعلى اليخت وهواء البحر يداعب شعرها يظهرها كجنيه من حوريات الأساطير ليهيم بها عشقا ويذهب اليها 
كانت توليه ظهرها ليفرد تلك المفرش الصغير ويلفه حولها ليشعر برجفتها ليقبل عنقها ويقول خضيتك 
لتستدير له وتقول محستش بخطواتك 
لينحى شعرها الذى يتطاير خلف اذنها ويقول وايه إلى السبب إنك متحسيش بخطواتى آكيد كنت سرحانه 
ليمسك يدها ويجذبها للسير معه ليجلس على مقعد كبير ويفرد ساقية ويفرقهما لتجلس فى المنتصف ليصبح جسدها محاطا به ويجذبها إليه ليصبح ظهرها إلى صدره ويصمتا ولا يسمعا سوى صوت الأمواج ونبض قلبهم 
بعد قليل تحدث قائلا باستعلام ندمانه 
لتقول ندمانه على ايه 
ليمسك رأسها وينظر لها ويقول على إلى حصل بينا
لتخفض رأسها ثم ترفعها وتنظر إليه وتقول بحيره مش عارفه بس حاسة انى سعيده ودا الأهم 
ليميل على شفتيها ويقبلها بوله ويقول وأنا سعيد بوجودك فى حضنى وبتمنى الزمن يقف وتفضلى فى حضنى ليلف يديه حولها يحتضنها بقوه وتملك 
لتسطع شمسا جديده 
لتداعب اشعتها عيناها لتستيقظ لتجده يحاوط جسدها بين ذراعيه وساقيه بتملك وحماية 
لتنظر له تجده يقظا لتقول له إنت منمتش 
ليهز رأسه بنفى وهو يتبسم 
لتقول بدلال وايه السبب إنك منمتش 
ليرد عليها بغزل كنت بملى عيونى منك ومشبعتش 
لتصمت بخجل من نظراته اليها التى تذيب عروقها 
لتسمعه يقول 
إحنا لازم نعمل فرحنا فى أقرب وقت انا مبقاش عندى صبر لبعدك عنى أنا مسافر بعد بكره دبى فى مشاكل فى المينا بتاعتنا هناك هحلها بكتير تلات أربع أيام وأرجع ونعمل الفرح على طول ونعيش شويه فى الفيلا على ما بيتنا يخلص 
لترفع يدها وتحتضن يديه التى تحتضنها 
****
بعد قليل كانت ارتدت ثيابها وصعدت لأعلى تتحدث بالهاتف ليأتي اليها وهى تنهى اتصالها 
ليقول كنت بتكلمى مين 
لترد عليه كنت بكلم لمياء علشان أكيد ماما هتعرف انى منمتش فى البيت فهتقلق عليا وهتتصل على لمياء فلمياء تتطمنها عليا 
ليقول بخبث طيب ولمياء هتقولها كنتى فين 
لترد سريعا لأ طبعا لمياء نفسها متعرفش أنا فين 
ليقترب منها ويضع يده حول خصرها ولمياء أما تطلب منك تفسير لغيابك هتقولى لها أيه 
لترد عليه بمرح آكيد هتوه فى الكلام وأكيد هتزهق 
ليقول وهو يضحك لأ الدبلوماسية علمتك اللف والدوران 
💥💥💥💥💥💥💫
كانت تجلس باكرا بحديقة الفيلا بيدها اسكتش ترسم بعض التصميمات ليأتي من خلفها ويتحدث فجأة لتنتفض فزعه 
ليضحك على فزعها ويقول بسخرية راحت فين قوتك دا إنت طلعتى خفيفه 
لتنظر له بغضب يكاد يحرقه وتقول إنت إلى خفيف ايه إلى جابك هنا 
ليرد عليها أنا فى الفيلا بتاعتنا 
لتقول بسخرية تصدق معرفش أنها بتاعتكم أنا كنت بحسبك لقيط أو متسول كنت هديك إلى فيه القسمه 
ليرد بغضب متشكر على طيبة قلبك 
لتقول له لاداعى للشكر والمدح فعلا أنا قلبى طيب كفاية انى واقفه معاك دا تواضع منى 
ليرد بغيظ تواضع لأ فعلا متواضعة 
لتقول له إنت هتقف تتكلم معايا يلا بالسلامة مش فاضيالك 
ليقول بسخرية والست المهمة وراها إيه تشخبط على ورق 
لترد لمار باستعلاء الشخبطه إلى مش عجباك بيلبسها التافهين علشان يعجبوك 
ليرد ساهر ساخرا مالى بترسم تافه يبقى إلى بتلبس زيها تافه 
لترد عليه بقوه زى التافه إلى بيعجبه اللبس تافه
ليبتسم على تلك النمره المتمرده التى بدأ قلبه يهواه منذ أن رأها
ليقول لها كان بقالك فتره غايبه عن الفيلا كنتى فين 
لترد عليه بعجرفه وانت مالك وبعدين أنا حاسه أن الجو قلب هدخل جوه وتتركه وتذهب وهو مبتسم من مجرد التحدث معها 
****
تركته ودخلت لتنظر بأحد الغرف الفخمه لتجد غاده تجلس برفقة بعض أصدقائها وزوجة منتصؤ نورين 
لتهمس لنفسها وتقول والله الواحدعنده شعور بالملل فى البيت الضخم والفخم ده أما أدخل أمارس هوايتي فى الرخامه 
لتدخل دون استئذان وتميل على غاده وتقبل خدها وتقول صباحك نجف يا تيتا 
لتنزعج منها غاده وتهمس لها وتقول عديمة التربيه والذوق 
لتجلس بجوارها وتقول بمسكنه شكرا علمونى أما حد يشتمنى اسكت والملايكه هى إلى هترد عليه 
لتندهش من رد تلك الصغيره 
لتقول إحدى صديقات غاده مش تعرفينا على الجميلة 
لتقول غادة آه نسيت اعرفكم عليها دى لمار وتصمت 
لتكمل لمار أنا لمار منتصر أبقى حفيدة غاده هانم 
لتقول الاخري باندهاش بس إحنا نعرف أن منتصر معندوش أولاد 
لترد غاده سريعا قبل أن تتسبب تلك المتسلطه كان اتجوز وهو صغير وانفصل عنها وخلفت مراته و نكرت عنه بنته بس من فتره صغيره عرفنا وجبناها تعيش معانا 
لتقول تلك السيده وانتم معرفتوش إلا من قريب ليه وكانت فين 
لترد غاده أصلها ماتت وكانت مسافر بره مصر 
لتنظر تلك السيده بحزن إلى لمار وتقول البقية فى حياتك ياحبيبتى وكنتى مسافره فين 
لترد لمار باصطناع شكرا وتقول فى نفسها أنشأ الله انتم الاتنين ربنا يخلى ماما وتكمل كنت مسافره البدرشين
لتقول الأخرى فين ياحبيبتى 
لترد غاده سريعا البرازيل 
لتقول الاخري علشان كده كنتى بعيده قوى 
لترد لمار باستهزاء بعيد عنك حياتى عذاب وتصطنع البكاء 
لترد السيده معلش يا حبيبتى ربنا يخليلك غاده 
لتصمت لمار وتنظر لها وهى تقول فى نفسها ربنا ياخدها أس الشر ويريح البشريه منها علشان بصراحه أنا خايفه على سلمى منها 
لتقول السيده بسؤال الاسكتش إلى فى ايدك إنت بتحبى الرسم 
لترد لمار بحزن آه ورثته من ماما بس أنا بصمم ازياء مش برسم 
لتقول السيده بجد طيب فرجنى كده 
لتعطيها الاسكتش لتنبهر السيده بتصميمها وتختار تصميم وتريد تنفيذه 
لتقول لمار وإنت عايزه التصميم لبنت حضرتك 
لتقول السيده أنا معنديش بنات أنا عند ولد واحد ومسافر لندن 
لتقول لمار يبقى هتخديه لمراته 
لترد السيده لأ هو لسه بيدرس مش متجوز 
لتقول لمار عادى ما أمى ومنتصر اتجوزوا وهما فى الجامعة وهى تنظر إلى غاده باستحقار
لتقول السيده لأ هنفذه ليا 
لتندهش لمار وتقول فى نفسها باين كلام الغبى ساهر صحيح انى بصمم لناس تافهة دا أنا إلى فى عمر ابنها انكسف البسه
استولت لمار على تلك الجلسة بين مزاحها ومهزقتها المستتره لغاده مما كان يزعج غاده لتلعن نفسها على ذالك الشرط التى افتكرت أنه كان عقاب لصفاء بأن تربيها وتأخذها منها لكسر نفسها لكنها عاقبت نفسها بذات اللسان الاذع لتتمنى لو تقتلها هى وما تسميها أختها سلمى
💥💥💥💥💥💥💫
قام بايصالها إلى المصنع ليقف أمام الباب قامت بفتح الباب حتى تنزل لكنه جذبها إليه وقبلها لتبعد عنه سريعا وتقول بمرح أنت اتجننت افرض بابا شافنا 
ليرد عابد هقوله خلينى اصحح غلطتى وجوزهالى 
لترد عليه هقوله كذاب يابابا أنا مش موافقة 
ليرد عليها بمغزى كان زمان إنما دلوقتى لازم تتجوزينى غصب عنك لأنى بعشقك وقلبى إنت دقاته 
لتفتح باب السيارة وتقول لو فضلت قاعده مش هنزل يلا سلام لتنزل من السيارة وتدخل إلى المصنع 
وهو يغادر بالسيارة
***
دخلت إلى مكتبها بالمصنع لتجد لمياء تنتظرها بالداخل 
لتقول لها إنت شيفانى فى الحلم أيه إلى جابك عالصبح إنت مش عندك مدرسه بدرسى فيها
لتقول لمياء هى دى صباح الخير للى دارت عليكى أمام باباوماما أنا غلطانه أنا هقولهم أنك مكنتيش بايته عندى 
لتقول سلمى روحى قولى لهم علشان ماماتعلق رؤسنا إحنا الاتنين بجوار باب مطار بورسعيد 
لتمسك لمياءرقبتها وتقول تعملها هى نفسها تتخلص منى ومش قادره دى ساعة متشوفنى تقولى أيه إلى جابك فالطريقه إلى تحقق أمنيتها 
لتقول لمياء بجد كنتى بايته فين امبارح 
لترد سلمى كنت مع عابد على اليخت 
لتقول لمياء سريعا لوحدكم 
لترد سلمى بتعلثم وكذب لأ رحيل كانت معانا 
لتقول لمياء مالك اتعلثمتى ليه ولا إنت بتكذبى 
لتقول سلمى لأ طبعا هكذب ليه 
لتقول لمياء طيب وخايفه ماماوبابا يعرفوا ليه 
علشان إنت عارفه أن بابا عنده تحفظ شويه أنى أفضل معاه وقت طويل 
لتقول سلمى حتى تغير الموضوع ازيك الحمل عامل معاكى أيه 
لترد وهى تبتسم الحمدلله كويسة بس بقيت مش طايقه نادر 
لتقول سلمى مش طايقه نادر عليا أنا دا إنت نفسك يلزق جانبك دا قلب القلب 
💥💥💥💥💥💥💫
فى منتصف اليوم كان يتحدث إلى المهندس المسئول عن تشطيب البيت الذى سيسكن به مع سلمى ليخبر المهندس أنه يريد منه إنهاء تشطيبه بأسرع وقت ممكن 
ليرد عليه المهندس ويخبره أنه أمامه أكثر من شهر حتى ينتهى من التشطيب النهائى ليوافق وينهى معه الاتصال
ليتصل عليها 
لترد عليه وتقول بدلال على فكره أنا عندى شغل كتير فإن كان حضرتك فاضى وبتعاكس فأنا أسفه مطره اقفل فى وشك 
ليضحك على مزاحها ويقول لو قفلتى فى وشى هتلاقينى عندك فى المصنع بعكسك أمام العمال 
لتقول بمرح وعلى ايه قولي متصل عليا ليه إحنا كنا مع بعض من كام ساعه 
ليرد عابد أهو إنت قولتها من كام ساعه يعنى وحشتينى 
لترد عليه أهو الكدب اشتغل خد بالك الكداب بيروح النار 
ليبتسم ويرد عليها بس أنا مش كداب أنا عاشق وعايز حبيبتى أمام عنيا طول الوقت 
لتخجل من حديثه وتقول وأنا كمان عايزه أفضل معاك 
ليرد بعشق وأنا كنت متصل علشان اقولك أن المهندس المسئول عن تشطيب بيتنا قالى إن البيت هيكون جاهز بعد حوالي شهر يعنى اعملى حسابك وظبطى أمورك أننا هنتجوز قبل الشهر ما يخلص وقولى لباباكى
لترد عليه بموافقة اوكي أنا هظبط اموري وهقول لبابا 
لتقول بدلال يلا علشان مش فاضيه لمعاكستك 
ليقول لها بحنين هشوفك قبل ما سافر
لترد عليه بدلال وتقول أفكر 
ليرد عليها ويقول فكرى وقررى وأنا فى انتظار ردك 
لتقول له يلاسلام 

+



                    
دخل عليه منتصر وساهر لمناقشة عده أمور خاصه بالعمل وبعد الانتهاء سأله منتصر إنت كنت فين امبارح من قبل المغرب اتصلت عليك لقيت تليفونك مغلق ولما سألت مديره مكتبك قالت انك خرجت بسرعة بعد مكالمة هاتفية 
ليتذكر جنيته التى تشعره بالسعادة ويرد مفيش مشكله وحلتها
ليقول منتصر هتسافر امتى 
ليقول عابد بعد بكره الصبح ومش هغيب هناك وممكن اختصر جدول أعمالى وأرجع بالكتير بعد تلات أيام
ليرد ساهر وليه تختصر جدول أعمالك ما تخلص براحتك 
ليرد عابد لأ مش عايز اغيب كتير 
ليقول ساهروهو يغمز بعينه لمنتصر ليسير معه فى السخريه من عابد ليه دا حتى دبى حلوه ولا مصر بقت أحلى 
ليرد منتصر أنا بقول خليك هناك أسبوع وخلص شغلك براحتك دا حتى العجله من الشيطان 
لينظر عابد إليهم وهو يعلم انهم يسخران منه ويقول لأ لأنى هرجع أسافر تانى قريب 
ليقول منتصر وهتسافر تانى فين 
ليقول عابد هسافر شهر بحالة 
ليسأله ساهر وهتسافر فين الشهر دا 
ليقول وهو يبتسم هسافر شهر عسل 
ليبتسما له ويقول ساهر معنى كده إنك قررت تعمل فرحك قريب 
ليردعابد بمجرد ما ارجع من دبى هحضر لفرحى مع سلمى 
ليقول منتصر بفرح مبروك مقدما مع أنى عمرى ما كنت أصدق أن واحده تغيرك بالشكل دا وتخليك تسيب الشغل وعايز تفضل معاها دا إنت كنت بتحب الشغل اكتر من نفسك بس اقول ايه القلب أما ليدخل بيلغى كل الحسابات 
ليتحدث ساهر وهو يتذكر تلك النمره ويؤكد على حديث منتصر
💥💥💥💥💥💥💥💫
بعد أيام 
عاد من رحلته ليذهب إلى منزلها للقائها فهى منذ أكثر من يومان لا ترد على مكالماته ليدخل القلق قلبه 
فتحت له صفاء ليدخل إلى المنزل 
رحبت به بفتور على عكس عادتها معه ليسألها عن سلمى 
لتجيب عليه وتقول بصدمه له 
سلمى سافرت فى شغل 
ليسألها أين 
لتجيبه معرفش هى سافرت وانا معرفش هى فين 
ليقول عابد بترقب يعنى أيه سافرت ومتعرفيش فين سلمى مش بتتحرك من غير ما بتقول هى رايحه فين انا متأكد إنك عارفه مكانها 
لترد عليه بحده وتقول هى مش عايزاك تعرف مكانها وكمان ليها طلب عايزاك تنفذه 
ليقول باستعلام وايه هو طلبها 
لترد عليه صفاء الطلاق 
سلمى عايزاك تطلقها 
لينصدم صدمة عمره ويقول بقوه أنا مستحيل أطلق سلمى حتى لو هى نفسها إلى طلبت الطلاق وان كان على مكانها أنا هعرفه من غير ما تقولى لى ليتركها ويغادر وهو فى قمة غضبه 
***
بعد أكثر من عشرون يوم ومازال يبحث عنها كأنها أبره فى كومة قش 
كان يتحدث إلى من طلب منه البحث عنها بصوت عالى لعدم عثوره عليها ويأمره بإيجاد مكانها فى أقرب وقت 
ليدخل عليه وجيه ويسأله
لسه معرفتش مكانها 
ليرد عابد للأسف حتى خليت لمار تسأل أمها ورفضت تقول لها على مكانها 
ليكمل حديثه بوجع أنا مش عارف ايه إلى حصل وخلاها عايزه تطلق وتبعد عنى 
واعرف هى اختفت ليه وفين



السادس عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close