اخر الروايات

رواية اسيرة ظنونه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايمي نور

رواية اسيرة ظنونه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايمي نور


الحلقة 15

استيقظ عاصم من نومه يتقلب فوق الفراش حين شعر بها تتملل فوقه صدره تصدر اصوات تنهدات رقيقة وهى نايمة بينما يدها الصغيرة موضوعة فوق صدره برقة لتستيقظ كل حواسه احساسا بها يشعر بنبضات قلبه تتعالى بقوة ودفء جسدها يتسلل اليه ليشدد من احتضانه لها يدفن وجهه بين حنايا عنقها ليقبله بشغف ورقة دون ارادة منه فهو لم يعد يستطيع اخماد تلك الرغبة المتصاعدة بداخله اتجاهها لم يعد تستطيع تجاهل اهتمامه بكل تفاصيلها الصغيرة وعشقه لكل تعبير منها بدايةمن عضبها واشتعال عينيها بتلك النيران التى تذيبه لحظة اغضابهاو انتهاءا بمرحها وفرحها كطفلة الصغيرةكلما اسعدها شيئ
اخذ نفسا عميقا يستنشق رائحتها بعمق بداخل صدره ليشعر بها تتحرك بين ذراعيه دليلا على استقاظها ليسرع فى اغماض عينيه متظاهرا بالنوم لايريد ان تراه وهو فى حالة الضعف هذة اتجاهها يشعر بها تتمطى بجسدها لتزداد اكثر قربا منه ليحبس انفاسه خوفا ان تخونه بتسارعهاواضطرابها فتعلم باستقاظه وما يحدثه قربها منها
تمطت فجر براحة وشعور بالدفء يسيطر على جسدها تفتح عينيها بكسل تلتفت براسها ببطء لتنتفض صارخة بصوت مكتوم تعى لنفسها هى تلتصق بعاصم النائم بجوارها بسلام يضمها اليه بينما وجهه مدفون فى عنقها انفاسه الدافئة تلامسها لتشعر بالخجل وهى تتذكر كابوسها ليلة امس وتوسلها له بالبقاء بجانبها ولا يتركها ابدا
اخذت وجنتيها بالاشتعال تتسال عما قد يظنه بها الان زفرت ببطء تحاول التملص من بين ذراعيه دون ان تحاول ايقاظه فاخذت ترفع
ذراعه الملتفة حول خصرها برقة تسحب جسدها من جواره ولكن لم تكن ابتعدت سوى انشا واحدا ليعود وضع ذراعه مرة اخرى فوق خصرها لكن هذا المرة جذبها بسرعة لتستلقى بكامل جسدها فوقه معاودا دفن وجهه فى عنقها مرة اخرى لتصاب بلهلع فاخدت تضرب باناملها فوق صدره منادية لها بلهفةحتى يفيق من نومه لكن مرت لحظات ظلت فيها ذراعيه مكانها فوق خصرها لتظل تناديه حتى سمعت اخيرا صوت همهمته بالايجاب لتسرع قائلة =
اصحى يا عاصم قوم
اخذ عاصم يمرمغ وجهه فى عنقها لايستطيع مقاومة اطلاق ااه استمتاع رغما عنه عندما شعر بنعومة بشرتها تلامسه لتفسرها هى كموافقة منه على طلبهاليسمعها تطلب منه بتلعثم =
طيب سيبنى علشان اقوم انا كمان
تنهد باستسلام يتركها فاكا لحصار ذراعه عليها ببطء ليشعر بها تنسحب بسرعة حتى طرف الفراش تنهض سريعا تعدل من وضع ملابسها حولها بارتبارك ليلتفت واضعا يده فوق عينيه يغمضهم بقوةوهو يتنفس بسرعة وعنف لتشعر هى بالقلق من رؤيته بوضعه هذا لتساله بلهفة=
عاصم انت كويس فى حاجة حصلت لك
ظل على وضعه دون ردا منه لتشعر بالقلق اكثر لترفع ركبتيها تصعد للفراش مرة اخرى تحاول الاقتراب منه ولكنها شهقت بفزع حين نهض بعنف من فوق الفراش هاتفابقوةوصوت متحجرش=
خليكى عندك يافجر.. انا كويس متقلقيش
ثم توجه سريعا فى اتجاه الحمام يغلق بابه خلفه بقوة افزعت فجر التى وقفت تنظر فى اثره بقلق لاتدرى ما حدث ليجعله بهذا الغضب
************
وقف عاصم امام المراءة يعدل من وضع رابطة عنق يزفر من حين لاخر بحنق لعدم استطاعته القيام بتلك المهمة البسيطةالمعتادة فعينيه فقدت كل تركيزهم معها تتابع تحركاتها فى الغرفة باهتمام ليفقد انتباهه لصالحها زفر مرة اخرى بحنق لفشله مرة اخرى فى عقدها لتنتبه فجر له تساله بصوت متردد متلعثم =
ممكن تخلينى احاول اعملها انا؟
تقابلت نظراتهم فى المرءاة فهم بالرفض فلا طاقة له لتجربة محنة قربها منه مرة اخرى ليفتح فمه ليجيبها بالرفض لكنه تراجع لدى رؤيته لتلك النظرة البريئة فى عينيهاالرائعة ليجد نفسه يهز راسه بالموافقة دون ارداة منه تتابعها بعينيه وهى تتقدم منه بخطوات بطيئة مترددة كانها ندمت لطلبها هذا
وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه بالقرب من صدره لتركيز على مهمتها ليغمض عينيه بشوق حين تغللت رائحة شعرها والتى تشبه رائحة الياسمين الى انفه لتتوسع رئته لتحاول استعاب اكبر قدر من رائتها تلك بداخله يشعر بيدها الصغيرة تلامس صدره بلمسات كرفرفة الفراشة لكنها كانت كحريق يسرى بين اضلعه ليظل على حالة الهيامهذة حتى سمع صوتها تهتف باعجاب وسعادة=
شوفت عملتها صح وشكلها طلع حلو اووى
فتح عينيه ببطء لتتوقف فجر عما كانت تقوله حين صدمتها تلك النظرة فى عينيه المغشيه بالرغبة والشغف لتدرك ان كل هذا موجه لها هى لتتلعثم فى حروفها تبتعد بخطوات متعثرة =
انا.... هروووح... احهز.... علشان.. ننز..
لم تكمل كلماتها تجذبها يده اليه بقوة لتصطدم بصدره ليضع يده خلف راسها والاخرى يلفها حول خصرها يهبط بشفتيه عليها يبتلع شاهقتها بداخله يقبلها بكل الجنون والاشتياق بداخله غير واعى لاى شيئ سوى ملمس شفتيها الناعم تحت شفتيه ليصدر عنه تأوه قوى يشدها اكثر اليه متجاهلا مقاومتها الضعيفة له هو يحاول السيطرة عليها بخبرته ليجعلها بعد لحظات تبادله شوقه اليها باخر خجول مرتبك
لم يدروا كم ظلا على هذا الحال غائبين عن كل ماحولهم حتى صرخت رئتيهم طلبا لتنفس ليبتعد عنها مغمض العينين بضعف يستند براسه فوق جبهتها ينهت بقوة طلبا للهوا
ليفتح عينيه بعد لحظات استطاع فيها استجماع سيطرته على ذاته مرة اخرى يخفض عينيه اليها يراها هى الاخرى فى حالة من الفوضى بشعرها المبعثر بجنونحول وجهها وشفتيها المنتفخة من اثر قبلاته المجنونة لها ليمسك بوجهها بين كفيه يرفعه اليه برقه يهمس بضعف وصوت اجش=
اسف انى فقد سيطرتى بشكل ده بس بجد لو مكنتش عملت كده كنت ممكن اموت
ليخفض وجهه اليها مرة اخرى يقبلها ولكن تلك المرة برقة وحنان اذابها بعمق فلم تشعر بحالها وهى ترفع زراعيها تلفهم حول عنقه تبادله تلك القبلةالرقيقة ليدرك هو بتجاوبها هذا ليشدها اليه اكثر بلهفة كمن يريد ان تمتزج بداخله اضلعه تتلاشى بداخله اخذتهم عاطفتهم الى سماء صافية محلقين نحوها لدقائق طوال لم يدركا شيئ خلالها سوى مشاعرهم نحو بعضهم البعض حتى اعادتهم الى ارض الواقع دقات لحوح على باب الجناح حاول عاصم تجاهلها لكنها استمرت على نفس الالحاح لتفيق فجر من تلك الغيمة المحيطة بيهم تحاول الابتعاد ليرفع عاصم راسه يزداد احتضانا لها لكنها اخذت فى المقاومة لتتركها يده بتردد واسف يهتف بغضب فمن يقف بالخارج لمعرفة هوايته ليسمع صوت هناء الخائف قائلة بتلعثم = انا هناء يا عاصم بيه سيدى الكبير عوزك تحت حالا وبيقول انه مستنيك فى المكتب
زفر عاصم بقوة فى محاولة لتهدئة غضبه=
طيب انزلى قوليله نازل حالا
التفت عاصم يبحث عنها بعينيه ليجدها قد جلست فوق الفراش تخفض راسها قد غطى شعرها وجهها من الجانيبن كستار لامعة تحجب عنه رؤيته لها لكنه ادرك مايدور بداخلها من مخاوف ليتقدم بخطوات رشيقةغير مترددة حتى وقف امامها يجثو على عقبيه بجوارها هامسا وانامله ترجع تلك الخصلات الخلابة من الشعر خلف اذنيها برقة =
فجر انا مش هعتذر لانى استحالة اعتذر عن احلى لحظة وشعور حسيته فى حياتى لما كنتى بين اديه وفحضنى وياريت يكون هو ده نفس احساسك انتى كمان
ظلت تخفض راسها هاربة بعينيها منه? ليزفر عاصم بقلة حيلة ليسالها بقلق =
فجر لو عوزانى اعتذر ليكى حالا لو كنت ضايقتك فانا مستعد حالا اعملها بس مش عاوز تفضلى ساكتة كده
رفعت عينيها اليه يغشيهم ستارة من الدموع
ليشحب وجهه بشده يهتف بالم =
دموع يافجر لدرجة دى اناضايقتك
هزت راسها بالنفى ببطء ليهمس بامل =
طيب ليه بتعيطى؟
همست بصوت متلعثم خائف
خايفة تفتكر انى قصدت اللى حصل وانى اخليك تعمل كده
اتسعت عين عاصم بذهول يدرك لاول مرة مدى قسوة كلماته السابقةلها يشعر بانه يستحق كل عقااب قد ينزل عليه عقابا له على غباءه ليهمس بندم =
انا اسف يافجر بس انا وقتها مكنتش عارف بقول ايه ولا بتكلم ازاى كانت كل حاجة متلغبطة ادامى ومش عارف ارتب الامور واشوفها صح
ليمسك بيدها بين يديه يقبلها برقة وحنو يهمس =
انا اسفة تانى وتالت ورابع وعاشر
بينما كان يهمس بكلماته هذة اخذت شفتيه مع كل كلمة تقبلها عد ة قبلات رقيقة على باطن يدها وكفها واصابعها النحيلة لتضحك فجر بسعادةوهى ترى كل هذة الرقة والحنان منه تراه يمسكها من يدها يشدها لتقف امامه وانامله بكل برقه تمسح بقايا دموعها عن وجنتها قائلا باهتمام =
انا هنزل اشوف جدى دلوقت واسيبك براحتك تظبطى نفسك وتحصلينى علشان نفطر سوا اتفقنا
هزت راسها بالموافقة تبتسم بخجل ليقف لبرهة تمر عينيه عليها برقة كمن ليس القدرة على تركها ثم تنحنح بقوة يترك يدها ليغادر الغرفة بخطوات سريعة واسعة لتقف فجر تبتسم بسعادة تضم يدها التى قبلها الى صدرها الفرحة تشع من جميع ملامحها لتذيدهاجمالا على جمال تتنهد بسعادة وهى تتجه الى الحمام لتستعد حتى تنزل فورا لملاقاته بالاسفل
**************
بتقولوا ايه وازاى ده يحصل؟
قذف عاصم بغضب بكلماته تلك الى جده الجالس بتوتر وعصبية يجاوره صلاح والذى اجابه بقلق =
محدش عارف حصل ازاى الخبر لسه وصلنا حالا شركة الوصيفى اخدت المناقصة بسعر اقل منا بكتير
عاصم بغضب عاصف يهدر صوته فى جميع ارجاء القصر =
واحنا كنا فين يا صلاح بيه واللى مسئولين عن المناقصة كانوا فيين
تلعثم صلاح يحاول التبرير =
ده حاجة واردة وبتحصل يا عاصم محدش كان....
قاطعه عاصم بعنف وغضب =
الكلام ده نقولوا لو دى اول مرة تحصل دى خامس مرة تحصل ولنفس الشركة وتقولى حاجة طبيعة
تحدث عبد الحميد بصوت حاول جعله هاديء=
اهدى ياعاصم واقعد نشوف هنعمل ايه وانت يا صلاح اطلع انت المطار علشان تستقبل الوفد الاسبانى وتجهز امور اقامتهم وسيبنى مع عاصم شوية
اوام صلاح براسه بتردد يخرج من الغرفة بهدوء حذر
وماان هرج صلاح يغلق الباب خلفه بهدوءحتى هب عبدالحميد بعنف هاتفا=
انت بتزعقله ليه انت اللى مسئول على اللى حصل ده
التفت عاصم اليه يهتف بغضب هو الاخر =
وده زاى هو اللى كان مسئول عن الصفقة دى هو والحيوان ابنه
صرخ عبدالحميد
ايوه جينا لمربط الفرس الحيوان ابنه كنت متوقع ايه بعد اللى عملته فى ابنه وادام الكل ليصمت قليلا يرى لمحة من الارتباك تمر فوق ملامح عاصم ليكمل
اايه كنت فاكرنى مش هعرف انك السبب فى اللى حصل لسيف ولا ومستنى من صلاح ولا ابنه يهتموا بشغلهم بعداللى عملته فيهم فوق ياعاصم الاول موضوع نادين واللى عملته فى البيت كله علشان الهانم مراتك دلوقت سيف اللى ابوه شايل كل حاجة فى الشركة طول سنين غربتك على دماغه
عاصم بحنق ضاغطا فوق حروف كلماته =
ماهو انت لو عرفت الحيوان ده عمل ايه مش هتتكلم كده
عبدالحميد ببرود =
ومش عاوز اعرف ولا يهمنى اعرف عمل ايه بس لازم تفهم ان لكل شيئ اخر ياعاصم
لتتغير لهجته الى الضعف كالمعتاد حين لايستطيع السيطرة عليه بقوته يستغل ضعف وحب عاصم اليه
وانا اللى قلت عاصم هو اللى هيقدر يمسك الشركة بايد من حديد اولما يرجع لكن سايب كل مشاكلها ورايح يجرى وراه كل واحد يكلم مراته كلمة
زفر عاصم بقوة يتقدم لمكان جلوس جده ينحنى فوق يده مقبلا لها قائلا بهدوء =
متزعلش نفسك انت وكل شيئ هتحل
ملس عبد الحميد فوق شعر عاصم قائلا بحنان = وانا عارف انك ادها وادود بس لازم تفتح عينيك ولا الشركةهتروح منا فى لحظة ودى لو ضاعت روحى تضيع معاها ياعاصم
هتف عاصم بحزم = متقلش ياجدى مفيش حاجة من دى ممكن تحصل ومش هسكت لحد ما اعرف مين اللى ورا اللى بيحصل ده ويا ويله منى ساعتها
***********
مطار القاهرة الدولى
وقفت صوفيا فى انتظار حقائبها تتحدث الى الهاتف بصوت هاديء
متقلقيش انا رتبت كل حاجة فى قبل السفر وقبل ما ابعت ليه طلب الاجازة
صممت قليلا تستمع الى محدثتها فى الهاتف قائلة بعدها =
لاااا ميعرفش انا هستنى يوم او حاجة وبعدين هروح له الشركة و هقوله اللى اتفقنا عليه لااا طبعا لازم يفهم ان الحكاية جات فجاءة من غير اى تمهيد اوكيه هبقى ابلغك عملت ايه يلا سلام النشط وصلت
ثم اغلقت الهاتف تتجه بخطوات رشيقة وطلة تلفت الانظاراليها بنظرات اعجاب اعتادت عليها لتسير بكل غرور وكبرياء مغادرة بثقة تنوى النجاح فيما انتوت عليه
***************
نزلت فجر الى اسفل بخطوات مترددة ترى المكان يسوده الهدوء والصمت لتتجه خطواتها ناحية غرفة الطعام لتجد نساء العائلة فقط على المائدة بينما الجد فى مكانه المعتاد يجلس كمن على راسه الطير يسود الوجوم المكان لتبحث بعينيها عنه فى ارجاء المكان لكنها لم تجد له اثر لتشعر بالحزن لخروجه قبل نزولها ورؤيتها له جلست فى المكان المخصص لها تلقى بتحية الصباح بصوت هامس تاكل بصمت دون شهية وذهن شارد حتى انتبهت على صوت الجد يهتف بقوة =
اسمعوا كلكم الكلام اللى هقوله ومش عاوز حد يقطعنى
ساد الصمت ارجاء المكان ينتظر الجميع حديث الجد برهبة واهتمام ليكمل وهو يدير نظراته بين وجوه الموجودين لترتكز فوق فجر لتطلع من عينيه قائلا بجمود =
الايام اللى جاى دى عاوزها تعدى بين الكل من غير مشاكل ولا خناقات ليصمت قليلا ترتكز عينيه فوق فجر لتطل من عينيه نظرات ذات مغزى لتتحول الى نظرة قسوة وجمود ليكمل بحنق=
ولا حد يشتكى من حد ويقلب اللى عايشين فى بيت واحد على بعض
اتجهت جميع الانظار اليها مابين مشفق وشامت وفرح حين اكمل الجد بلهجة ذات مغزى=
واظن كل واحد عارف هو بيعمل ايه ومش هتكلم تانى و الايام الجاية عاوزك يا شهيرة انتى وصفيةوثريا متجاهلا ذكر عواطف تماما تعملوا حسابكم اننا هنعمل حفلة كبيرة على شرف الصفقة الجديدة عاوز تعملوا استعدادتكم وعاوزكم عندى فى المكتب بعد الفطار علشان نتكلم فى التفاصيل
لتقفز هنا بفرحة فور نطقه لكلماته تلك لتنظر اليها نادين شذرا قائلة بهمس =
عيلة تافهة وغبية ايه اللى يفرح فى المصيبة دى
بينما شعرت فجر بألم لدى رؤيتها لوالدتهاقد شحبت ملامحها بشدة حين تعمد الجد عدم ذكرها فى حديثه اكثر مما المتها كلماته الموحية لها عن اختلاقها للمشاكل بين افراد العائلة الواحدة كما لو كان يتعمد وضعهم فى مكانهم الصحيح من وجهة نظره وهى انهم دائما وابدا لن يكونوا سوى خدم قليلى المستوى فى نظر عبد الحميد السيوفى
*

 

 

 

السادس عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close