رواية جميلة رغم الصعوبات الجزء الثاني الفصل الرابع عشر14 بقلم الكاتبة المجهولة
الجزء الثاني. Part 14. الرواية ما زالت قيد الكتابة
اللهم صل علي محمد
وصلوا أخيرا للبلد، نزلوا من السيارة، أمسك ابراهيم بيد فاطمة و نظر لبيته، كأنه مسافر منذ سنوات عديدة، ربتت عليه فاطمة: اتكل علي الله، هما محتاجين الفرحة دي.الكاتبة المجهولة
جاء عز و مع نيفين: ياالله يا هيما.
اللهم صل علي محمد
كانوا يجلسون حول المائدة، يتناولون العشاء
عزيزة: صوت عربية بره
عبدالرحيم: جوم شوف مين يا مختار، لم يكد يقف حتي دخل ابراهيم و بيده فاطمة و خلفه عز و نيفين.
وقفوا جميعا بفرح و جرت عليه عزيزة التي قابلها مهرولا، و فضلت تحضن فيه و تقبله.الكاتبة المجهولة
ابراهيم: كيفك يمه انوحشتك جوي، ثم نظر إلي أبيه، و قبل يده: كيفك يا بوي.
مسك عبدالرحيم وجهه. و هو ينظر إليه بلهفة، هو انت انت
عز: مبروك عليكم شفا ابراهيم يا عمي
هلل الجميع، و جري جمعه و مختار عليه و احتضنوه، و رقيه ظلت تزرغد زرغودة ورا الأخري شاركتها عزيزة التي تدمع عيناها من شدة الفرحة الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد
و أم أمام التي لا تقل فرحة عنهم
دخل ربيع و زين و زوجته و أمهم
ربيع: حصل إيه، كنكم جنيتم
عبدالرحيم: ابراهيم، يا ربيع، ربنا شفاه.
ربيع يذهب محتضنا ابراهيم: حمدالله علي سلامتك يبني، بركة ان ربنا شفاك.
احتضنه زين.و زادت الزغاريت ، و اجتمع الكثير من الناس علي صوت الزغاريد و كل من يعلم يهنيئ الكاتبة المجهولة
بعد وقت و كان الجميع يجلس بالمربوعة و يتسامرون
اللهم صل علي محمد
عبدالرحيم: الحمد لله و الله و الفرح دخل بيتنا تاني
عزيزة و هي تجلس بجوار ابراهيم: ربنا يديمه علينا يا رب
رقية: الا صحيح يا عمه انا لجيت العلبه دي امبارح، كانت في المزهرية فشجة المرحوم
جمعه: دي علبة دهب، تلاجيها تخص ليلي.
عزيزة: أنا عطيت كل دهبها لأمها و جلتلها، تشيله لنسمة بنت الغالي الكاتبة المجهولة
رقية: من ساعة ما لجيتها ، حطيتها ورا التليفزيون، حتي مفتحتهاش
أخذها منها جمعه، و فتحها: دا مش دهب، دي فلاشة، صح يا عز
عز مسكها منه: حشغلها علي الشاشة، نشوف فيها إيه، وقف عز و وضعها في شاشة التلفاز. و مسك الريموت و بدأ يضبط فيه حتي اشتغلت، انتبه الجميع، ظهرت امامهم ليلي
ليلي: معرفش ميته حد حيشوف الفلاشة دي، و يمكن محدش يشوفها، لكن فيها اللي مخليني عايشة لحد دلوك، لولا إني بهدد بيها علاء كان زمانه جاتلني، و هو معندوش غالي. ظهر فيديو آخر، و ابراهيم يدخل شقة ويبحث في كل الغرف، حتي يجد علاء مع محبوبته سها، في وضع حميمي قذر دير الجميع وجوههم لبشاعة المنظر ، صعق ابراهيم و رجع للخلف غير مصدق: ليه تخونيني، دا أنا كنت خلاص، حتجدملك الأجازة الجاية.و انت يا علاء اخوي اللي يخوني، دا أنا حكيتلك حبي ليها كصديق و أخ
وقف علاء بكل جبروت و هو يرفع بنطاله: دا أنا عملت كدا مخصوص، عشان هي تخصك الكاتبة المجهولة
ابراهيم بانهيار و هو يمسك به: ليه، ليه، دا لو عدو، ميعملش كده.
ابراهيم: لأني بكرهك، عارف يعني إيه بكرهك، الكل شايفك الكبير العاجل اللي ملوش زي، كلمتك هي المسموعة و كأنك كبير العيلة، لا و زودتها بدخول الشرطة، و البنت اللي حبيتها طلعت بتحبك انت.
لم ينطق ابراهيم بحرف زيادة، و التفت خارجا، و لم يكتفي علاء بهذا و لكن امسك بمزهرية و خبطه بها علي رأسه مرتان حتي وقع مغشيا عليه الكاتبة المجهولة
وقفت سها منهارة: انت عملت إيه يا مجنون.
علاء بجبروت: أمال عاوزاه يروح و يفضحنا.
سها ببكاء: انت كدبت عليا و فهمتني ان ابراهيم بيلعب بيه، أنا مش عاوزاك طلقني.
ابراهيم: انت طالج، أساسا اجوزتك لغرض معين و خلاص انتهي، بس لو فكرتي تدحتتي مع حد، باللي حصل، حتكون فيديوهاتك منشرة في البلد كلاتها.
سها: فيديوهات إيه.
ابراهيم: كل اللي بينا يا حلوة في السرير متصور صوت و صورة.
سها: آه يا حقير، ضربها قلم علي وجهها، مش أحقر منك ، اللي تبيع حبيبها جصاد شوية وعود. الكاتبة المجهولة
انتهي الفيديو و اشتغل فيديو آخر و علاء يحاول الاعتداء علي فاطمة
وقفت فاطمة تصرخ: كفاية كفاية، تخطي عز هذا الفيديو و عمل إيقاف الكاتبة المجهولة
الكل في حالة صمت. و فاطمة التي شعرت بابراهيم و أخذته في حضنها، فأجهش في البكاء المرير
عزيزة ببكاء: مش عارفة ادعي عليك و لا ادعيلك يا ولدي.
عبدالرحيم الذي بدأ يفك في ازرار جلبابه يشعر بالإختناق و وقع منه عصاه و قبل أن يقع علي الأرض جري عليه مختار: بوي، جري ابراهيم لأبوه و حمله و خرج مسرعا الكاتبة المجهولة
عز فتح السيارة: ركبه هنا بسرعة يا ابراهيم، ركبه ابراهيم و ركب لجواره. و لحق بهم الجميع في سيارات أخري.
اللهم صل علي محمد
أمام العناية المركزة الكل ما بين الواقف و الجالس، يدعون الله لشفاءه، الكل انتبه لإبراهيم الذي انهار فجأه و صرخ ببكاء: لع يا علاء حرام تأذيني و انت حي و انت ميت، آآآآه، آآآآه، فضل يصرخ بآآآآه و فاطمه لجواره تحتضنه: شوفله دكتور يديله مهدي و لا حاجة. الكاتبة المجهولة
جاء الدكتور و ادخلوه حجره
في الدور الأسفل و أعطاه مهدأ
اللهم صل علي محمد
فاطمة: روحوا انتم ، للحاج و طمنونا عليه و انا حفضل جنبه.
عز: تمام، و لو احتاجت أي حاجة رني عليه.
بقيت هي جانبه، جلست لجواره علي السريرو فضلت تملس علي شعره، و عيناها تدمع، لما حدث له: يا رب، قوموا بالسلامة، اللي شافه صعب و فوق طاقة البشر.