رواية امتلكت قلب صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين حمدي
إمتلكت قلب صعيدي"
زين بقلق: افتح ياصخر كفايه كديه عملت ايه هي لدا كله
لكن صخر لا يستمع اليه ويظل يضربها بعنف حتي تهدأ تلك النيران المشتعله بداخله فهو لن يسمح لاحد باأذيه هارون
صخر بغضب: ابعد من جدامي خلينا نخلص بجي من جرفها
زين: اهدي شويه مش كديه ياخوي
صخر: اهدي! هارون بين الحيا والموت بسبب واحده ذي دي وتجولي اهدي
زين: ذنبها اي هي كفياك كديه البت مش حمل البهدله دي
صخر: يكون في علمك من اللحظه دي زيك ذي الحيطه دي الاوضه دي مش هتطلعي منها وانا هعرف اربيكي من اول وجديد يابت الدمنهوري
وعد مبتعملش حاجه غير انها بتعيط ومش مستوعبه الي بيحصل وهي عملت اي لكل دا
صخر وزين خرجوا وصخر قفل الباب بالمفتاح واخده معاه
لينزل صخر الي الاسفل وينادي بصوت عالي علي رجال الحراسه
ليأتو اليه متوترين
أحد الرجال: أمرك ياصخر بيه
صخر بغضب: انت وظيفه الي خلفو*ك ايه هنيه
أحد الرجال: ياصخر بيه والله غصب عننا هارون بيه امرنا بكدا
صخر بهدوء مرعب: اممم هارون بيه
ليقترب اليه ثم فجأه بدون اي مقدمات يصفعه قلما ويأخد المسدس من جيب الرجل ويصوبه نحو رأسه: معني كدا ان كلامي مبيتسمعش مش كديه
الرجل بخوف: سامحني ياصخر بيه غصب عني سيبني اعيش عشان ولادي الله يخليك اول واخر مره
صخر برفق مخبئ وراء شر: انا لا برحم ولا بسيب رحمه ربنا تنزل بس الي انقذك ولادك غور من وشي واقسملك اني لو لمحت وشك جدامي هجتلك وارمي جتتك للديابه
الرجل: ح ح حاضر ه ه همشي ربنا يخليك ربنا يخليك ياصخر بيه
*
في المستشفي
ليلي بالخارج: عمرك طويل ياهارون مش عارفه اعمل ايه تاني عشان اخلص منك بس فرحتي بالي هيتعمل في المسكينه دي اكبر من زعلي انك لسه عايش
خليها تغور بجي واجوز فريده بت اختي لصخر وكل الي ملكك يبحي ملكي
ليقاطع تفكيرها مجئ صخر
ليلي: صخر انت جاي لي ااا جصدي
ليقاطعها صخر: وانتي مالك انتي هتدخلي ليه
ليلي: مجصدش يعني بس
صخر بضيق: اسمعي انا مطايجش اشوفك غوري روحي
ليلي: انا هبات هنيه مع عمي
صخر: تباتي فين! كان واعدك يكتبلك حاجه ولا ايه
ليلي باستفزاز: انت دايما كديه ظالمني نفسي تعاملني ذي ... ولا بلاش
صخر بغضب: ليكي روجه افوج بس من الي انا فيه هخليكي تمشي جوا الحيط مش بس جنبه
ليلي بتبتلع رقها ببطئ: ا ا انا همشي
ليضغط صخر علي كفيه وفي يده زجاجه انكسرت من شده الضغط اصبحت يداه ملطخه بالدم
حتي اتي زين ليراه يداه
زين بقلق: صخر مال يدك ياخوي
صخر بعدم اهتمام ليده: ايه جابك انا هبات مع هارون روح انت
زين: جولي بس يدك مالها
لينظر صخر ليده ثم يكابر: عادي يعني مجرد جرح مكبر الموضوع ليه
زين: افتكرتها؟
لينظر له صخر: يوووووه عليك يازين مجولنا مجرد جرح خلصنا
زين: انا اكتر حد فاهمك وحافظك اسمع لازم تنسي دي مهما كانت ا
صخر بغضب: اياك تكمل
ليتركه ويذهب
******
في البيت الكبير
وعد تبكي بشده: ياماما انتي فين تعالي شوفي بنتك جرالها ايه انا بكرهه ومش طايقه انا عايزه اجيلك بقي كفايه كدا ذل واهانه
وعد بدأت انها تفقد تركيزها ونظرها بدأ يضعف لتحاول الوقوف والتجاه ناحيه الباب لطلب المساعده من اي احد لكن الباب مغلق ظلت تدق عده دقات لكن دون جدور لتسقط علي الارض وتبدأ برؤيه كل شئ بالون الابيض لترتمي برأسها علي السرير وتدريجيا تفقد الوعي تماما
صخر يقود سيارته ولا يعلم الي اين هو ذاهب كل ما يعمله انه غاضب جدا حتي وجد نفسه فيطريقه للبيت
ليصعد صخر لغرفته ويفتح الباب ليجد وعد نائمه ورأسهاعلي السرير فظن انها تعبت من البكاء وغفت فاغلق الباب بقوه كي تستيقظ ولكن لم تستيقظ صخر باستغراب كيف لها الا تستيقظ وهي تفيقها ابسط الاصوات ليتجه اليه ويصفق امام وجهها كي تستيقظ وتنام مكانها
صخر: انتي نايمه كديه ليه
وعد:........
صخر يمسك بزراعها ثم يتركه ليجده يرتمي ليدرك انها فقدت وعيها ثم يحملها بين زراعيه ويضعها علي السرير ويتصل بدكتور بعد محاولاته في افاقتها
ليأتي الطبيب بعد تلت ساعه
صخر: هااا يادكتور مالها
الطبيب: لا متقلقش دي نوبه سكر بسيطه
صخر: سكر!